loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الشباب حول العالم
تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الشباب حول العالم
دقّ باحثون من الصين ناقوس الخطر بخصوص زيادة انتشار قصر النظر بين المراهقين والشباب، إذ يعاني نحو ثلث الأطفال والشباب في أنحاء العالم من هذا المرض. وحذّر الباحثون من استمرار ارتفاع معدلات قصر النظر بين هذه الفئة مستقبلاً. يعاني نحو واحد من كل ثلاثة مراهقين في العالم من قصر النظر. ويتوقّع أن يرتفع عدد الأطفال والشباب الذين يعانون من قصر النظر بحلول عام 2050 إلى أكثر من 740 مليوناً، وفق ما ذكره فريق من الباحثين الصينيين، نقلاً عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية. وهو ما يتوافق مع نحو 40 بالمئة من المراهقين الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر في جميع أنحاء العالم. فقد قام فريق الباحثين الذي يقوده ياجون تشن، من "جامعة سون يات سن" في قوانغتشو، بتقييم دراسات وتقارير حكومية من 50 دولة حول العالم. هذه الدراسات والتقارير تضمّنت بيانات نحو خمسة ملايين طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً، منهم أكثر من 1.9 مليون يعانون من قصر النظر. اختلاف بين الجنسين يبدأ قصر النظر عادةً في مرحلة الطفولة. لكن على الرغم من أنّ السبب قد يكون الاستعداد الوراثي للفرد، إلّا أنّ الباحثين يلقون باللوم على التغيّرات السلوكية مثل قضاء وقت أطول داخل الفضاءات المغلقة وأمام الشاشات واعتبارها السبب الرئيسي للزيادة القوية التي تمّ تسجيلها على مر السنين. ووفق الباحثين، فإنّ معدل انتشار قصر النظر قد زاد بشكل حاد بين عامي 1990 و2023. كما أنّ هناك أيضاً اختلافاً بين الجنسين. إذ تتأثر الفتيات أكثر من الفتيان، والسبب يعود إلى أنّ الفئة الأولى تميل إلى قضاء وقت أقل في الهواء الطلق ووقت أطول بالأنشطة التي تحتاج إلى التركيز عليها عن قرب. ويحذّر الباحثون من أنّ قصر النظر قد يصبح "عبئاً صحياً عالمياً" في المستقبل. كما يتوقّعون زيادة أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط ​​مقارنةً بالبلدان ذات الدخل المرتفع.
مادة
مادة "الكلاسكوتيرون" علاج جديد لحب الشباب
يطال حب الشباب المتمثل في ظهور حبوب على الجلد وبشرة دهنية نحو ثلاثة من كل أربعة مراهقين. ويُصاب عدد كبير من البالغين بهذا المرض الجلدي كذلك. وتسجل ندرة في التطورات العلاجية لمواجهة هذا المرض الشائع كثيراً، مع أنّ الأبحاث المتعلقة بتفاصيل أخرى كدور النظام الغذائي في ظهور حب الشباب شهدت تطوراً خلال الآونة الأخيرة. أصبح الأطباء الأمريكيون منذ نهاية عام 2021 قادرين على وصف المرهم الجديد (مادة الكلاسكوتيرون) المعالج لحب الشباب الذي يشكل مرضاً جلدياً نادراً ما يفلت منه الأشخاص خلال حياتهم. حيث تشكل مادة الكلاسكوتيرون أول تقدم فعلي في معالجة حب الشباب، بعد عقود عدة لم تتطور خلالها العلاجات المضادة لهذا المرض الجلدي. لكن لا يزال توقيت إتاحته في سائر أنحاء العالم غير معروف. ويقول الطبيب الأمريكي المتخصص بالأمراض الجلدية "جون باربيري" لوكالة فرانس برس إنّ "الواعد في علاج الكلاسكوتيرون هو أنّه يواجه الهرمونات التي تتسبب في ظهور حب الشباب بطريقة جديدة". فيجعل خلايا البشرة أقل تجاوباً مع الهرمونات التي تفرز النتح الدهني، وهي مادة دهنية يفرزها المصابون بحب الشباب بكميات زائدة. لكن هذا العلاج الجديد ليس سحرياً ولا يشكل ثورة ضد حب الشباب. وتقول الاختصاصية في الأمراض الجلدية الفرنسية "إميلي سبيديان" لوكالة فرانس برس إن الدراسة "لم تقارن الكلاكوستيرون بالعلاجات المتوفرة حالياً، لذا نحن لا ندرك ما إذ كان العلاج الجديد هو الأفضل". وتشير مع ذلك إلى أنّ الدواء الحديث "مثير جداً للاهتمام" لأنه يعطي أملاً جديداً للمرضى الذين يترددون في اللجوء إلى علاجات أخرى، أو يمكن إضافته إلى هذه العلاجات لزيادة فعاليتها.