loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تحذير غريب من العلماء .. إيلون ماسك قد يدمر كوكب المريخ
تحذير غريب من العلماء .. إيلون ماسك قد يدمر كوكب المريخ
أطلق عالم متخصص تحذيراً نادراً وغريباً وشديد اللهجة تجاه المشاريع التي يعمل الملياردير الأميركي إيلون ماسك على إطلاقها من أجل غزو كوكب المريخ، وقال العالم إن هذه المشاريع قد تؤدي إلى تدمير الكوكب الأحمر بدلاً من استعماره من قبل البشر، مؤكداً أن التعامل مع المريخ يجب أن يكون مختلفاً عن التعامل مع القمر. ومن المعروف أن شركة "سبيس إكس" التي يملكها ويديرها ماسك لديها مشروع لإقامة مستعمرة بشرية على كوكب المريخ، والتي إن نجحت فيه ستمثل أول تواجد بشري مدني خارج الكرة الأرضية، لكن هذا المشروع يثير جدلاً في العالم منذ سنوات. ونقلت جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية في تقرير لها عن أحد العلماء المختصين والبارزين في مجال الفضاء والفلك قوله إن "مهمة إيلون ماسك إلى المريخ قد تدمر الكوكب الأحمر". وكان ماسك كشف سابقاً عن خطط لدى شركته "سبيس إكس" لإنشاء مستعمرة بشرية على سطح كوكب المريخ بحلول عام 2054. وقدم ماسك ادعاءً مذهلاً بأن مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة ستزدهر على المريخ في غضون 30 عاماً. وفي المقابل حذر عالم بارز من أن خطة ماسك قد تكون كارثية، حيث قال البروفيسور أندرو كوتس، وهو فيزيائي وباحث في المريخ من "جامعة لندن كوليدج"، إن المستوطنين البشر من شأنهم تلويث الكوكب وتعريض البحث عن حياة فضائية للخطر، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وزعم كوتس أن البشرية يجب أن ترسل رائد فضاء واحداً فقط إلى المريخ إذا أردنا معرفة الحقيقة حول الحياة في نظامنا الشمسي. وقال البروفيسور كوتس: "آخر شيء نحتاج إلى القيام به هو نقل الحياة من الأرض إلى المريخ. الاستكشاف الآلي هو الطريق الصحيح". وجاءت هذه التحذيرات بعد فترة وجيزة من إعلان شركة "سبيس إكس" أنها حققت أكبر اختراق لها حتى الآن في مشروعها الرامي للوصول إلى المريخ، حيث نجحت الشركة في الثالث عشر من أكتوبر الحالي في تنفيذ هبوط لصاروخها المعزز (Super Heavy) الذي يبلغ ارتفاعه 71 متراً (242 قدماً). وحمل الصاروخ المعزز صاروخاً يزن 3000 طن لمسافة 40 ميلاً (65 كيلومتراً) في الهواء قبل أن ينفصل ويوجه نفسه مرة أخرى إلى منصة الإطلاق حيث تم التقاطه في أذرع (Mechazilla) التي تشبه عيدان تناول الطعام. والصاروخ المعزز هو الأكبر الذي صممته شركة "سبيس إكس" على الإطلاق وهو ضروري لحمل مركبة "ستارشيب" الضخمة إلى المدار. وأثار هذا النجاح الآمال في السفر الفضائي الأرخص والأكثر كفاءة القادر على نقل المستوطنين والموارد إلى المريخ. وكتب ماسك على شبكة "إكس" بعد وقت قصير من هبوط "سوبر هيفي": "إذا كانت الحضارة مستقرة بشكل معقول لمدة 30 عاماً تقريباً، فسوف يتم بناء مدينة مكتفية ذاتيًا تضم أكثر من مليون شخص على المريخ". ومع ذلك، حذر البروفيسور كوتس من أن بناء مستوطنة بشرية بهذا الحجم من شأنه أن يخلق مشاكل خطيرة للعلماء. والبروفيسور كوتس هو جزء من الفريق الذي يطور مهمة مركبة ناسا روزاليند فرانكلين التي ستحفر تحت سطح المريخ للبحث عن علامات على وجود حياة ميكروبية غريبة. ويقول كوتس إن "سبيس إكس" ستلوث سطح الكوكب الأحمر حتماً بمادة بيولوجية، ومن شأن هذا التلوث أن يجعل من الصعب على الباحثين اكتشاف العلامات الدقيقة للحياة الغريبة الماضية أو الحالية على الكوكب. وقال البروفيسور كوتس: "في النهاية، يرغب إيلون ماسك في نقل الناس إلى القمر وربما إلى المريخ، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون حذرين بعض الشيء مع الأخير". وأضاف: "يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية في الطريقة التي نعد بها البعثات، ونقوم بالكثير من تنظيف التكنولوجيا، للتأكد من أننا لا نأخذ الحياة إلى المريخ ونقيس ذلك. هذا هو آخر شيء نريد القيام به". ويحذر العلماء من أن مشروع الاستعمار الجماعي على المريخ يمكن أن يدمر أي دليل على الحياة على الكوكب، حتى إن بعض الباحثين حذروا من أن وصول البشر يمكن أن يمحو الحياة الهشة التي قد تكون موجودة حالياً على المريخ. وقال البروفيسور كوتس: "أحد الأهداف المعلنة هو نقل مليون شخص في النهاية إلى المريخ وأنا بالتأكيد ضد ذلك". ويعتقد البروفيسور كوتس أن البشر قد يتمكنون من المشي على المريخ يوماً ما ولكن يجب التحكم في الأعداد بشكل صارم. وقال: "قد يكون شخص واحد على ما يرام في النهاية، ولكن هناك مخاطر التلوث".
إيلون ماسك يخطط لإطلاق خمس رحلات مأهولة إلى المريخ خلال عامين
إيلون ماسك يخطط لإطلاق خمس رحلات مأهولة إلى المريخ خلال عامين
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "سبيس أكس" Space X، أنّ الشركة تخطّط لإطلاق نحو خمس رحلات غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين. وقال ماسك في منشور على منصة "أكس" إنّ "أولى رحلات الصاروخ ستارشيب إلى المريخ ستنطلق في غضون عامين لدى فتح نافذة الانتقال التالية بين الأرض والمريخ". وتشير "نافذة الانتقال" إلى فترة زمنية تتكرّر كلّ 26 شهر تقريباً، عند حدوث تقارب بين الأرض والمريخ في مدارهما بحيث تكون المسافة بين الكوكبين أقلّ مما هي عليه أغلب الوقت. ويشرح ماسك أنّ "الجدول الزمني لأوّل رحلة مأهولة بالبشر للمريخ سيعتمد على نجاح الرحلات غير المأهولة أولاً. فإذا هبطت الرحلات غير المأهولة بالبشر بأمان، سيتم لاحقاً إطلاق الرحلات المأهولة بالبشر في غضون أربع سنوات". كما أوضح أنه "في حالة وجود تحديات، سيتم تأجيل الرحلات المأهولة لمدة عامين آخرين". وتابع ماسك: "بغض النظر عن مدى نجاح عمليات الهبوط، فإنّ سبيس أكس ستزيد عدد المركبات الفضائية التي تنطلق إلى المريخ بصورة كبيرة مع كل فرصة تلوح". وفي وقت سابق من هذا العام، كان ماسك قد أعلن عن جدول زمني مختلف حيث قال إنّ أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون في غضون خمس سنوات، بينما سيتم هبوط أول إنسان على المريخ في غضون سبع سنوات. ونجا صاروخ "ستارشيب" في شهر حزيران/يونيو الماضي، من عودة خطيرة من الفضاء للأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت، محققاً هبوطاً رائعاً في المحيط الهندي. ويعتمد ماسك على "ستارشيب" لتحقيق هدفه المتمثّل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة ومتعددة الأغراض من الجيل التالي قادرة على إرسال الأشخاص والبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، على أمل الوصول إلى المريخ في المرحلة التالية. وفي وقت سابق من هذا العام، قرّرت وكالة "ناسا" للفضاء تأجيل مهمة "أرتميس 3" لأول هبوط مأهول بالبشر على سطح القمر منذ نصف قرن عبر استخدام صاروخ "ستارشيب" من أواخر عام 2025 إلى أيلول/سبتمبر 2026. وكان الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، ألغى مهمة خاصة حول القمر دفع ثمنها، والتي كانت ستستخدم صاروخ "ستارشيب" أيضاً، بسبب "عدم اليقين في الجدول الزمني لتطوير الصاروخ" وفق مايزاوا.
اكتشاف نوع جديد من الشفق البروتوني المتقطع في المريخ
اكتشاف نوع جديد من الشفق البروتوني المتقطع في المريخ
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" ، أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية، عن تسجيل ملاحظات هي الأولى من نوعها عن نوع جديد من الشفق البروتوني حول المريخ. وقد توفر ظاهرة الشفق البروتوني المتقطع التي تحدث في أماكن متغيرة فهماً جديداً حول تغيّرات غير متوقعة في سلوك الغلاف الجوي للمريخ. وتعاون فريق مسبار الأمل مع مشروع الغلاف الجوي للمريخ وتطوره المتقلب "مافن" التابع لوكالة ناسا لدراسة الملاحظات الملتقطة وتوصيفها. وتسهم دراسة صور مسبار الأمل غير المسبوقة عالمياً للشفق البروتيني المتقطع مع ملاحظات مسبار مافن لبلازما المريخ في الوقت نفسه في فتح آفاقاً جديدة أمام فهم المسببات الغامضة للشفق في المريخ. و قالت "حصة المطروشي" قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "يسري اكتشاف الشفق البروتوني المتقطع سجل مسبار الأمل الحافل بالإنجازات الفريدة، كما يطرح تساؤلات حول فرضياتنا الحالية عن كيفية تشكّل الشفق البروتوني على الجانب المضيء من الكوكب". وأضافت أن مسبار الأمل كشف حتى الآن عن العديد من الظواهر غير المتوقعة التي تعزز فهمنا لديناميكية الغلافين الجوي والمغناطيسي للمريخ، كما تعزز هذه الملاحظات العلمية الجديدة، إضافة إلى بيانات مسبار مافن، مسيرة البحث العلمي في هذا المجال.