مع بداية إنطلاق الجزء الخامس من مسلسل The Crown على منصة Netflix، أثارت الأحداث جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا واتهام فريق العمل بالإساءة للأمير فيليب من خلال اتهامه بأنه أقدم على خيانة زوجته الملكة إليزابيث الثانية.
وبعد الضجة التي رافقت العمل، خرج ديكي آربتر، السكرتير الصحفي السابق للملكة الراحل، عن صمته ونفى كل ما عرض عن الخيانة، معتبراً الأمر شائعات تروج لها منصة نتفليكس.
وأكد أن الأمير الراحل كان يحب "التسوق عبر النوافذ إلا أنه لم يكن يشتري شيئاً"، في إشارة الى أنه كان يحب النظر إلى النساء وملاطفتهن، إلا أنه لم يخض أي علاقات أبعد من ذلك معهن.
ولم ينكر آربيتر اهتمام الأمير فيليب بالنساء بشكل عام، مشيراً إلى أن شائعات عدة طاردته من الصحف الفرنسية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث اتهموه بعلاقات مع ممثلات وراقصات.
وعن مشاهد العلاقة التي جمعت الأمير فيليب بكونتيسة مونتباتن من بورما بيني ناتشبول، قال ديكي: "كانت علاقة مصلحة لممارسة هواية قيادة العربات، التي بدأ الملك فيليب بالاهتمام بها عندما بلغ عامه الـ71، بعد أن عانى من التهابات في المفاصل، ولم يعد قادرا على لعب البولو".
وأضاف: "المشهد الذي ظهرت فيه بيني وهي تقود العربة، وإلى جانبها الأمير فيليب في إحدى الحدائق، ليس حقيقياً ولم يحدث"، مبيناً أن "بيني أبدت اهتماماً بقيادة العربات وهذا ما جمعها بالملك فيليب، أضف إلى أن فارق العمر بينهما وصل الى 30 عاماً، فلم يكن هناك مجالاً لبناء علاقة رومانسية بينهما أصلاً".
وعن العمل، قال آربتر: "أرى أن المسلسل عمل درامي جيد، لكن لا يجب على المشاهد تصديق جميع الأحداث أو الحوارات".
واضاف قائلاً: "الأمير فيليب كان رجلاً وسيماً، والنساء وقعن في غرامه في كل مناسبة عامة، كنّ يرونه جذاباً بالزي العسكري، لكنه لم يقدم على خيانة الملكة إليزايبث قط".