loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
 شددت دولة الإمارات على أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان. ويأتي ذلك خلال مشاركة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، بحضور كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وإجنازيو كاسيس، وزير الخارجية السويسري، وجوهان فورسيل، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي. بالإضافة إلى العديد من الوفود من الدول المانحة والمنظمات الدولية المتخصصة في العمل الإنساني. كما أكدت معاليها التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ العام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية. واستمراراً لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري. وتابعت معاليها :" تدعم دولة الإمارات المفاوضات الجارية لمواصلة وحث الحوثيين على إظهار المرونة اللازمة لنجاح العملية السلمية، كما تتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الاستجابة الإنسانية وكذلك لدفع العملية السياسية في اليمن." وفي ختام كلمتها أكدت معاليها أن دولة الإمارات ترى أنه قد حان الوقت لنقل محور تركيزنا من إدارة الصراع إلى إيجاد حل له، بدءاً بتجديد الهدنة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعب اليمن والتبعات الكارثية نتيجة الحرب، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ".
بعد فشل التمديد.. المبعوث الأممي لليمن يدعو أطراف النزاع إلى تجنب التصعيد
بعد فشل التمديد.. المبعوث الأممي لليمن يدعو أطراف النزاع إلى تجنب التصعيد
تعقدت مهمة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى اليمن وسط إطلاق جماعة الحوثي تهديدات جديدة بتوجيه ضربات ضد السعودية والإمارات. وبعد فشل المساعي الأممية في تمديد الهدنة، عبر غروندبرغ عن قلقه ودعا الاطراف المتنازعة في اليمن ومن خلفها إيران ودول التحالف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد. وتعهد غروندبرغ بمواصلة "الجهود الحثيثة للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق لإعادة ترسيخ الهدنة." كما نقل مراسلنا من عجمان خيبة أمل الاتحاد الأوروبي البالغة التي عبر عنها إزاء عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق حول تمديد الهدنة في اليمن. حيث قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" إن المواقف المتشددة للأطراف المتنازعة لم تيسر مهمة المبعوث الأممي في التوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة اليمنية. ودعا الحوثيين إلى إبداء الالتزام الحقيقي بالسلام وترشيد متطلباته والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غروندبرغ. وأضاف أن رفض الحوثي يمثل خطأ استراتيجي، كما أن ذلك الرفض ليس ما يريده اليمنيون ولا ما يستحقونه. ويبقى السؤال، ما فائدة الحرب في اليمن للإمارات؟ لماذا يتم دفع نقود كثيرة في حرب اليمن؟ وربما يكون الجواب أنه من الضروري أن تحضر الإمارات في اليمن من أجل أمنها وسوف تسترد بالطبع جميع تكاليف الحرب من موارد النفط والغاز اليمني.
السيول في اليمن تتسبب بمقتل 14 بينهم 4 أطفال
السيول في اليمن تتسبب بمقتل 14 بينهم 4 أطفال
قالت مصادر محلية وسكان باليمن أمس الثلاثاء إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب عدد آخر بالعاصمة صنعاء ومحافظتي حجة ومأرب، جراء هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في سيول جارفة بفعل منخفض جوي قادم من بحر العرب. فيرتفع إجمالي عدد الضحايا المدنيين منذ بدء السيول في اليمن الشهر الماضي إلى 59 شخصاً. وأفاد مسؤول محلي في صنعاء لرويترز بأن السيول والأمطار تسببت في تهدم عدد كبير من المنازل والمباني الطينية وانسداد قنوات تصريف السيول. وقال إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخرون في صنعاء بينهم طفلتان توفيتا وأصيبت الأم في منطقة وادي أحمد بعد سقوط خزان مياه في سطح المنزل عليهم، فيما لقي شاب في العشرينيات من عمره حتفه بمديرية معين في غرب صنعاء. وأبلغت مصادر محلية في محافظة حجة الجبلية بشمال غرب البلاد رويترز بأن طفلين من عائلة واحدة توفيا غرقاً في السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الثلاثاء في عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس بالمحافظة الحدودية مع السعودية. وأكد تقرير حكومي وفاة وإصابة ثمانية نازحين وفقد ستة في محافظة مأرب. وصرح تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن السيول والأمطار خلال الساعات الماضية تسببت بوفاة ثلاثة نازحين في محافظة مأرب وإصابة خمسة آخرين. ووفقاً للتقرير الرسمي، هناك 6 نازحين في عداد المفقودين بمحافظة مأرب. وألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا فادحة بنحو 500 منزل أثري في صنعاء القديمة المدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي. وتعطلت حركة السيارات والمركبات العامة في عدد من الشوارع والتقاطعات الرئيسية والأنفاق والجسور التي غمرتها مياه الأمطار.
اليمن.. تزعزع قضية فتح طرق ومعابر تعز واشتداد العمليات القتالية
اليمن.. تزعزع قضية فتح طرق ومعابر تعز واشتداد العمليات القتالية
كشفت مصادر يمنية مطلعة، عن تزعزع قضية فتح الطرقات والمعابر في تعز وغيرها من المحافظات، نتيجة إصرار الميليشيات الحوثية على مقترحها الأحادي بشأن فتح طرق في تعز، ورفض أي مقترحات بشأن تنفيذ بنود الهدنة الأممية الخاصة بهذا الجانب. وأفادت المصادر، بأن الميليشيات عمدت إلى التراجع عن التزامها في تنفيذ بنود الهدنة بعد أن حققت ما كان يدور في خلدها بفتح مطار صنعاء، وفتح ميناء الحديدة وإطلاق الأسرى، بالإضافة إلى تحقيق أهدافها من الهدنة في إعادة ترتيب صفوف عناصرها القتالية وحشد مزيد من المقاتلين وإرسال تعزيزات وأسلحة إلى جميع الجبهات. وربطت الميليشيات تعليق الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى القاهرة، باستمرار رفضها لفتح الطرق المؤدية إلى تعز، وهو ما تضمنه مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، رغم أن توقف الرحلات إلى القاهرة تم لدواعي أمنية، وفقاً لمصادر ملاحية في القاهرة. وكان قد أكد رئيس الفريق العسكري التابع للحكومة اليمنية اللواء سمير الصبري، خلال لقائه مختصين في مكتب المبعوث الأمم المتحدة عقب وصوله العاصمة الأردنية عمان، على استمرار موقف الحكومة في التعاطي مع الهدنة بشكل أيحابي. وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فان اللواء الصبري أشار إلى الأعمال العسكرية التي تهدد الهدنة من قبل ميليشيات الحوثي، وأن هذا اللقاء يفترض أن يضع حد لمثل هذه الأعمال العدائية، حيث يهدف الاجتماع لمناقشة تثبيت الهدنة، ووقف الخروقات من قبل الميليشيات. وميدانياً، واصلت الميليشيات الحوثية خروقها للهدنة، حيث أقدمت على شن هجمات قتالية واسعة ضد مواقع الجيش والمقاومة، فجر اليوم الأحد"، في جبهة ملعاء بمديرية حريب، جنوب مأرب.  وأفادت مصادر ميدانية، أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين إثر الهجوم الحوثي، تمكنت خلاله قوات الجيش والمقاومة من التصدي للهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر مادية وبشرية، مشيرة إلى أن الميليشيات أقدمت عقب فشلها على قصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان في المديرية بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا. وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بأن الخروقات الحوثية المستمرة ستقود لانهيار الهدنة الأممية، وستدفع القوات اليمنية لخوض معركة عبر محاور عدة تجاه العاصمة صنعاء لإنهاء الانقلاب. وأفادت مصادر ميدانية في تعز، بوصول تعزيزات حوثية ضخمة إلى جبهات المحافظة الشرقية والشمالية والغربية، تضم عتاد قتالي متنوع، فضلاً عن عناصر قتالية ممن تم حشدها خلال فترة الهدنة. وبيّنت المصادر أن الميليشيات الحوثية، دفعت بتعزيزات قتالية وأسلحة إلى تعز، قادمة من محافظات صنعاء وذمار وإب، حيث تم توزيعها على جبهات "الحوبان، ومفرق ماوية وشارع الستين، والربد، والمحروقات، وإلى جوار مصنع السمن والصابون، وأسمنت البرح في شمير ومقبنة، وماوية". في غضون ذلك، أصيبت طفلة برصاصة قناص حوثي، أثناء تواجداها أمام منزلها في مدينة "النور" شمال غربي المدينة. وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، عقد اجتماعا مع قيادة محور تعز، لمناقشة التطورات العسكرية والأمنية بالمحافظة، في ظل تصاعد الخروقات الحوثية، وتنصلها عن تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة الأممية. ووفقاً لوكالة سبأ الرسمية، فقد وجه العميد طارق، برفع مستوى الانضباط والجاهزية للتصدي الحازم لأي تصعيد حوثي، ورفع مستوى التنسيق والتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية للحد من الاختلالات، وتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية باتت في حالة انكشاف أمام الرأي العام اليمني والدولي، وحتى في أوساط عناصرها، بعد أن تأكد للقاصي والداني وقوفها حجر عثرة أمام جهود التهدئة وإخلال السلام. وفشلت الميليشيات الحوثية في البيضاء، في إطلاق صاروخ باليستي للمرة الثانية في أقل من شهر، حيث دوى انفجار ضخم جراء سقوط صاروخ باليستي بعد إطلاقه بدقائق من رداع في مديرية القريشية بالبيضاء . وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات أطلقت الصاروخ من معسكر القصير جوار جبل أحرم في مديرية رداع، إلا انه سقط بعد إطلاقه بدقائق مسببا دويا ضخما افزع الأهالي في المديرية، مشيرة إلى أن الميليشيات تجري تجارب على صواريخ باليستية معدلة من قبل خبراء اجانب مستغلة فترة الهدنة الأممية. وفي شبوة، ذكر مدير مركز إعلام الفرقة الخامسة عمالقة، ماجد عبدالله، لـ"الإمارات اليوم"، أن الفرقة تمكنت من إسقاط طائرة هجومية حوثية في سماء مديرية عين، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية للفرقة الخامسة عمالقة، رصدت الطائرة المسيرة الحوثية التي أطلقتها تجاه القوات الجنوبية المرابطة في المديرية في إطار خروقها للهدنة وتمكنت من إسقاطها. وواصلت القوات الجنوبية والحزام الأمني حملتها لليوم الثاني على التوالي وفي أبين، ضد العناصر الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة، التي استغلت الهدنة الأممية لتوحيد جهودها الإرهابية في المناطق المحررة. وتوقع القيادي الحوثي صادق يحيى أبو شوارب، أن تشهد العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات، اقتتالا داخليا مع تزايد صراع الأجنحة في صفوف الحوثيين، فضلا عن تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية وارتفاع الأسعار ووقف صرف  المرتبات في مناطق سيطرتها. واعترف المسلحون بمقتل أربعة من قادتهم العسكريين، بينهم قيادي برتبة عميد، خلال فترة وقف إطلاق النار. إلى ذلك أفادت منظمة "سام" الحقوقية اليمنية، بأن الميليشيات جندت أكثر من 20 ألف طفل منذ الانقلاب واختطاف 797 حالة من أصل 888 حادثة اختطاف لأطفال في اليمن. من جانبه، اعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، عن نزع 1143 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة من مخلفات ميليشيات الحوثي في اليمن خلال الأسبوع الماضي.