loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك وقال جوناثان كريكس : "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه لعائلاتهم إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام". وذكر المسؤول الأممي أنه رأى أطفالا صغار السن عمرهم 5 أو 6 سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتوناً لإشعال نار من أجل الطهي. مشيرا إلى أنه في الواقع "نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا على صعيد مستقبلهم". وتابع كريكس وصفه للوضع المآساوي في غزة: " ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال حزينة جدا، إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرون جدا بالعنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام". وتقدر اليونيسف أن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم يقارب 19 ألفا. ووصفت وضع المدارس في غزة بالكارثي حيث دمرت المباني بنسبة 85 بالمئة.  
المتحدث باسم
المتحدث باسم "اليونيسف": الحرب على غزة هي حرب على الأطفال
شدد متحدث اليونيسف جيمس إلدر في تصريح على أن "قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة"، مشيرا إلى أن "التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال". وأفاد بأن "المشاهد التي رصدتها في المستشفيات خلال زيارتي لقطاع غزة فظيعة والأطباء هنا يتحلون بروح هائلة"، مبينا أنه خلال الحرب على غزة قتل أكبر عدد من زملائه في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة. يذكر أنه للمرة الأولى، أضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "قائمة العار" التي تضم الأطراف المتحاربة التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة. ونسبت الأمم المتحدة بالفعل أكثر من 8700 ضحية من الأطفال إلى القوات الإسرائيلية بين 2015 و2022. لكن في 2023، يفترض أن حجم الانتهاكات كان أكبر من أن يتجاهله الأمين العام. وخلص تقريره الجديد إلى أن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 انتهاكا، بما فيه قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات. وأشار التقرير أيضا إلى أكثر عن 23 ألف انتهاكا جسيما أبلغ عنها، لكن لم يتم التحقق منها، من قبل جميع الأطراف ضد 19887 طفلا فلسطينيا.