loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
أزال ميزتين.. مؤسس تلغرام يتعهد بمعالجة أوجه الانتقاد للتطبيق
أزال ميزتين.. مؤسس تلغرام يتعهد بمعالجة أوجه الانتقاد للتطبيق
قال بافيل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام ورئيسه التنفيذي الجمعة إن تطبيق المراسلة سيعالج أوجه الانتقاد الموجهة إليه فيما يتعلق بمراقبة المحتوى ويزيل بعض الخصائص التي أساء البعض استخدامها في أنشطة غير قانونية. وأعلن دوروف الخطوة في رسالة على التطبيق لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 12.2 مليون مشترك. وخضع دوروف الأسبوع الماضي لتحقيق رسمي في فرنسا فيما يتعلق باستخدام تلغرام في جرائم مثل الاحتيال وغسل الأموال ونشر صور لاستغلال الأطفال جنسياً. وكتب دوروف على تلغرام يقول "99.999% من مستخدمي تلغرام لا علاقة لهم بالجرائم، لكن 0.001% متورطون في أنشطة غير مشروعة يخلقون صورة سيئة للمنصة بأكملها، مما يعرض مصالح ما يقرب من مليار مستخدم للخطر". وأضاف: "لذا، نحن ملتزمون هذا العام بتحويل مراقبة المحتوى على تلغرام من مجال انتقاد إلى مجال إشادة". ولم يوضح دوروف أي تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك، لكنه قال إن التطبيق أوقف بالفعل إمكانية تحميل الوسائط إلى أداة تدوين منفصلة "يبدو أن جهات مجهولة أساءت استخدامها". كما ألغى التطبيق ميزة "الأشخاص القريبين" والتي لا تُستخدم كثيراً ولكن "كانت بها مشكلات تتعلق بالروبوتات والمحتالين"، وسيتيح بدلاً من ذلك أنشطة مشروعة وموثوقة في محيط المستخدمين. وهذه التغييرات هي الأولى التي يعلن عنها دوروف منذ اعتقاله الشهر الماضي في فرنسا واستجوابه لمدة أربعة أيام قبل إخضاعه لتحقيق رسمي وإطلاق سراحه بكفالة. وفي منشور سابق الخميس قال دوروف إن التطبيق ليس مثالياً "لكن مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن تلغرام أشبه بجنة للفوضويين غير صحيحة على الإطلاق.. نحذف ملايين المنشورات والقنوات المؤذية يومياً". وقال إن التحقيق في فرنسا كان مفاجئاً، لأن السلطات الفرنسية كان بوسعها أن تتواصل مع ممثل تلغرام بالاتحاد الأوروبي، أو معه شخصياً، وتوضح ما لديها من مخاوف. وأضاف: "إذا كانت هناك دولة غير راضية عن خدمة تقدم عبر الإنترنت، فالممارسة المعمول بها هي بدء إجراء قانوني ضد الخدمة نفسها".  
"سأصبح نبي الإنترنت".. هذا ما قاله مؤسس تليغرام مراهقاً
منذ اتهامه من قبل محكمة في باريس يوم الأربعاء الماضي بالتواطؤ في نشر صور اعتداءات جنسية على الأطفال، وتسهيل عمليات إجرامية وإرهابية على تطبيقه الشهير تليغرام، سلطت الأضواء بقوة على بافل دوروف، الملياردير الروسي البالغ من العمر 39 عامًا. فهب الكثيرون للدفاع عنه في مقدمتهم المسؤولون الروس، فضلا عن مالك منصة إكس، وسياسيين أميركيين آخرين أيضا. "بطل" في حين رأى بعض المحللين والمراقبين أن ملاحقته هذه قد تساهم في تصويره "بطلاً" ومدافعاً شرساً عن حرية التعبير، الذي يرفض رقابة الحكومات على "دردشات" المواطنين، حسب صحيفة الغارديان. فمنذ تأسيس منصة المراسلة تلك التي يتابعها الملايين حول العالم، عام 2013، أكد دوروف مرارا وتكرارا أن التطبيق ملجأ محايد سياسيًا، وبعيد من سيطرة الحكومات وملاذ لحرية التعبير. حتى عندما انتشرت مراسلات داعش عبره، أكد بافل الذي تقدر ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، عام 2015 أن التنظيم سيعثر على سبل أخرى للتواصل إن لم يكن تطبيق تليغرام موجوداً. ويبدو أن نزعة التمرد هذه تعود إلى نعومة أظافره. فقد أكد الصحفي الروسي نيكولاي كونونوف، الذي يعتبر أحد المراسلين القلائل الذين تحدثوا إلى "ملياردير التكنولوجيا" في مناسبات متعددة وكتبوا سيرة ذاتية عنه، إنه كان متمرداً منذ الصغر. فقد ولد دوروف عام 1984 في الاتحاد السوفيتي، ونشأ في عائلة من المثقفين ثم أرسل لاحقا إلى مدرسة ثانوية مرموقة في سان بطرسبرغ، وفق كونونوف. اخترق كمبيوترات المدرسة لكن الصبي المشاغب اخترق أثناء تعلم البرمجة، نظام الكمبيوتر في المدرسة، عارضا صورة للمعلم على جميع شاشات الطلاب، و كاتبا فوقها "يجب أن يموت". ليعاقب لاحقا ويمنع من دخول صالة الكمبيوتر لمدة شهر كامل. وفي تلك الأثناء، أكد كل من عرف دوروف الصغير أنه يتمتع بثقة هائلة بالنفس. حتى إنه أكد في إحدى الجلسات مع أصدقائه التي راحوا يناقشون فيها أحلامهم وطموحاتهم وتوجهاتهم الجامعية والمهنية بعد التخرج من المدرسة الثانوية، بكل جدية وثقة أنه سيصبح "نبي الإنترنت". أما عند وصوله إلى الجامعة، فانتشرت سمعته كخبير في مجال الكمبيوتر. حتى إن اثنين من معارفه عرضا عليه في سنوات الجامعة الأولى نسخة أولية من موقع فيسبوك الخاص بمارك زوكربيرغ. فقرر بسرعة إنشاء نسخة روسية متطابقة تقريبًا. واستعان لذلك بأخيه الأكبر نيكولاي، الذي يعتبر معجزة في الرياضيات، والعقل المدبر لاحقا لظهور كل من فكونتاكتي وتليغرام، لاسيما أنه فاز بالميدالية الذهبية لثلاث سنوات متتالية في الأولمبياد الدولي للرياضيات خلال التسعينات. مع وجود منافسة قليلة نسبيًا في السوق الروسية، نمت شبكة "فكونتاكتي" بسرعة لتصبح منصة الشبكات الاجتماعية الرائدة في روسيا وكذلك في جميع أنحاء بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي.
اتهام لم يخطر على البال.. مؤسس تليغرام عنف أحد أطفاله!
اتهام لم يخطر على البال.. مؤسس تليغرام عنف أحد أطفاله!
فيما يواجه مؤسس تليغرام بافل دوروف عدة اتهامات جنائية أولية من قبل القضاء الفرنسي، طفت إلى السطح قضية أخرى. فقد كشف ممثلو الادعاء الفرنسيون أنهم طلبوا المزيد من المعلومات من سويسرا حول مزاعم اتهام الميلياردير الروسي البالغ من العمر 39 عاماً بتعنيف أحد أطفاله. وفي التفاصيل، قدمت شريكة دوروف السابقة، إيرينا بولغار، شكوى ضد دوروف أمام محكمة في جنيف بسويسرا في مارس 2023، متهمة إياه بضرب أحد أطفاله الثلاثة الذين أنجبتهم منه. كما قالت بولغار إنها كانت على علاقة مع دوروف بين أوائل عام 2013 و2022 وأنجبا ثلاثة أطفال معًا، حسب ما نقلت شبكة سي إن إن. وكانت إيرينا التي تعيش مع أطفالها الآن في سويسرا، أوضحت في تعليق سابق على إنستغرام أن أولادها مسجلون رسمياً على اسم الأب، على الرغم من عدم تسجيل زواجهما. هدد بقتل ابن الـ5 سنوات إلا أنها زعمت في القضية التي رفعتها ضد شريكها السابق أن الأخير ألحق الأذى بابنه الأصغر البالغ من العمر خمس سنوات، عدة مرات بين عامي 2021 و2022. بل أشارت إلى أنه في إحدى المرات، هدد "بقتله"، وفق ما أظهرت الشكوى التي تقدمت بها. كما زعمت في شكواها أن ابنها عاش حالة من القلق بعد الحوادث المزعومة التي تعرض لها، وعانى من "مشاكل منتظمة في النوم"، و"سلس البول" (المصطلح الطبي للتبول اللاإرادي)، فضلا عن الكوابيس. كذلك، أشارت بولغار في الشكوى إلى أنها انفصلت عن دوروف في نهاية عام 2018 ، لكنه التزم بشكل خطي بدفع مبلغ 150 ألف يورو شهريًا لإعالتها وأطفالها. هذا وأعطاها بافل بطاقتين مصرفيتين، مما سمح لها بسحب المبلغ المذكور من حساباته الشخصية. إلى ذلك، أضافت الشكوى أن دوروف لم ير أطفاله منذ سبتمبر 2022، وأنه لم يكن يعتني بهم، بل "حظر" البطاقات المصرفية التي أعطاها لها سابقا.
بكفالة 5 ملايين يورو.. إطلاق سراح مؤسس تلغرام وإخضاعه للرقابة القضائية
بكفالة 5 ملايين يورو.. إطلاق سراح مؤسس تلغرام وإخضاعه للرقابة القضائية
أعلن المدعي العام في باريس، الأربعاء، إطلاق سراح الرئيس التنفيذي لشركة "تلغرام" بافيل دوروف، مع وضعه تحت الرقابة القضائية، بشرط دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية. وفي وقت سابق، الأربعاء، نقلت الشرطة الفرنسية بافيل دوروف للمثول أمام قاضي التحقيق، وذلك بعد انتهاء فترة حبسه المؤقت منذ السبت الماضي. وذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، أن بافيل تم نقله إلى قاضي التحقيق بعد قضائه 4 أيام في الحبس المؤقت، وأشارت إلى أن توقيفه سببه عدم التعاون مع السلطات أثناء التحقيقات. وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على "شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت؛ تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها لصور انتهاكات جنسية لأطفال، وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال، ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات، وتقدم خدمات تشفير للمجرمين". وألقى احتجاز كوف أثناء هبوطه في باريس على متن طائرة خاصة السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمزودي التطبيق، وأثار الجدل حول أين تنتهي حرية التعبير، ويبدأ تطبيق القانون. بافيل يواجه تحقيقاً جديداً وذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مصدر مقرب من التحقيق، أن بافيل دوروف، يواجه أيضاً تحقيقاً يتعلق بـ"العنف الخطير" ضد أحد أبنائه في باريس. وأضاف المصدر أن هذا التحقيق الموكل إلى مكتب القاصرين (Ofmin) قد فتح للتو، موضحاً أن الأفعال ارتكبت في حق ابن الملياردير الفرنسي الروسي المولود عام 2017، أثناء تلقيه تعليمه في باريس. وتنتقد العدالة الفرنسية أيضاً بافيل دوروف لعدم تحركه ضد ما توصف بـ"الاستخدامات الإجرامية للتطبيق من قبل المشتركين"، ولا سيما من خلال عدم التعاون مع المحققين.