loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
هل اقترب انسحاب بايد من سباق البيت الأبيض؟
هل اقترب انسحاب بايد من سباق البيت الأبيض؟
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن "الأربعاء" أنه "بخير" بعدما أعلن البيت الأبيض إصابته بكوفيد، غير أن هذا الإعلان الجديد قد يؤجّج المخاوف بشأن سنّه وصحّته وسط دعوات متزايدة لانسحابه من السباق إلى البيت الأبيض. وحاول بعض كبار القادة الديموقراطيين في الأيام الماضية إقناع الرئيس بالتخلي عن الترشح لولاية ثانية على ضوء استطلاعات للرأي غير مؤاتية بشأن حظوظه في الفوز بمواجهة خصمه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، على ما أوردت عدة وسائل إعلام أمريكية. وجاء إعلان إصابة بايدن بكوفيد في وقت بات بقاؤه السياسي على المحكّ منذ أدائه الكارثيّ في نهاية يونيو في المناظرة التلفزيونية مع ترامب، والذي أثار موجة تساؤلات حول قدراته الجسدية والذهنية. وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس "تلقى اللقاح بالكامل" وأنه "سيواصل ممارسة تأدية واجباته بالكامل" أثناء فترة الحجر في منزله في ديلاوير، فيما كان يعتزم المشاركة في تجمع في نيفادا يتوجه فيه إلى الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية. عندما سُئل المرشح الديموقراطي للرئاسة البالغ 81 عاما "الثلاثاء" في مقابلة أجرتها معه الوسيلة الإعلامية BET عمّا يمكن أن يجعله ينظر في إمكانية الانسحاب، أجاب "إذا ظهرت لدي مشكلة طبية ما، إذا جاء أحد، أطباء لرؤيتي وقالوا: "لديكَ هذه المشكلة ". وكانت هذه أول مرّة يتطرق بايدن إلى إمكانية التخلي عن حملته الانتخابية. وحض حوالى عشرين نائبا وسناتور واحد حتى الآن بايدن على التخلي عن ترشيحه. وبعدما توقفت الدعوات إلى انسحاب الرئيس بعد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال "السبت"، استؤنفت هذه الدعوات بإلحاح وصدرت عن بعض كبار المسؤولين الديموقراطيين، وفق ما أوردت وسائل إعلام. وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير، قالت لجو بايدن مؤخرا إنه قد "يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز" في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي. وأوضح فريق بيلوسي ردا على أسئلة سي إن إن أنها موجودة في كاليفورنيا منذ "الجمعة" وأنها لم تتكلم مع بايدن منذ ذلك الحين. كذلك نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ شاك شومر تحدث إلى الرئيس و"شدد بقوة على أنه سيكون من الأفضل لبايدن وللحزب الديموقراطي وللبلاد أن ينسحب". ولم ينكر فريق الزعيم الديموقراطي هذا الأمر، لكنه أشار الى أنه "ما لم يكن مصدر إيه بي سي هو السناتور شاك شومر أو الرئيس جو بايدن"، فإن هذه المعلومات ليست سوى "مجرد تكهنات". وأفادت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست بأن بايدن التقى شومر، وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وبأنهما عبّرا عن "مخاوف في صفوفهما من احتمال أن يحرمهم بايدن من الغالبية" في الانتخابات التشريعية في نوفمبر. وعلّق المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس قائلاً إن الرئيس "أبلغ المسؤولَين بأنه هو مرشح الحزب الديموقراطي" وأنه يعتزم "الفوز، ويتطلع إلى العمل معهما"، وهو التعليق نفسه الذي حصلت عليه شبكة سي إن إن. وفي وقت سابق "الأربعاء" دعا مسؤول كبير آخر في الحزب الديموقراطي النائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف إلى سحب بايدن ترشيحه. وحض شيف الرئيس على الانسحاب والإفساح لمرشح آخر، مشككا في إمكانية أن يهزم بايدن ترامب في نوفمبر. وفي ظل هذه الضغوط، أعلن مسؤولون في الحزب الديموقراطي "الأربعاء" عزمهم على تسريع آلية ترشيح بايدن رسمياً من خلال نظام تصويت مبكر لم يتم تحديد تفاصيله بعد. ويسمح هذا النظام بالتصويت خلال الأسبوع الأول من أغسطس بدل انتظار انعقاد المؤتمر الوطني الديموقراطي اعتبارا من 19 أغسطس في شيكاغو والذي يتوقع أن يرشح رسميا بايدن للانتخابات الرئاسية بمواجهة ترامب في الخامس من نوفمبر. وانتقد بعض الديموقراطيين هذا المشروع بشدة معتبرين أنه وسيلة لتمرير ترشيح بايدن رغم الشكوك حول ما إذا كان أهلا لولاية ثانية وبدون مناقشة أي خيارات أخرى بديلة. وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس في الصف الأول للحلول محل بايدن في حال انسحابه، فيما يؤكد الرئيس نفسه أنه يحظى بتأييد الناخبين. غير أن استطلاعا للرأي أجري مؤخراً أظهر أن حوالى ثلثي الناخبين يتمنون انسحابه من السباق.
بايدن يحاول الموازنة بين إدانته للهجوم على ترامب وحملة 2024 الانتخابية
بايدن يحاول الموازنة بين إدانته للهجوم على ترامب وحملة 2024 الانتخابية
أطلع مسؤولو الأمن الداخلي وإنفاذ القانون الرئيس جو بايدن يوم الأحد على محاولة اغتيال سلفه دونالد ترامب، بينما واصل البيت الأبيض الدعوة إلى الوحدة الوطنية وإدانة العمل العنيف المذهل. وانضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى بايدن لتلقي تحديث من كبار المحققين. وعقب الإعلان عن محاولة الاغتيال سارع بايدن لإدانة العملية وتحدث إلى ترامب مساء السبت. في غضون ذلك، يسعى فريق حملته للتعامل مع كيفية إدارة الآثار السياسية للهجوم على الرجل الذي يأمل بايدن في هزيمته في انتخابات نوفمبر. دعا ترامب نفسه إلى الوحدة والمرونة الوطنية، وقال مساعدوه إنه كان "في حالة معنوية رائعة ويبلي بلاء حسنا" بعد إصابته خلال تجمع جماهيري في باتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت.  ويمضي قدما في خططه لحضور المؤتمر الوطني الجمهوري هذا الأسبوع في ميلووكي، حيث ستكون الانتقادات الموجهة إلى بايدن والديمقراطيين لاذعة. خلال اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، قالت حملة إعادة انتخاب بايدن إنها أوقفت "جميع الاتصالات الصادرة وتعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن". ولم يتضح إلى متى سيستمر التعليق. وأرجأت هاريس مؤتمرا مخططا لها في فلوريدا يوم الثلاثاء، حيث كان مقررا أن تلتقي بناخبات جمهوريات في ضوء إطلاق النار يوم السبت، وفقا لمسؤول في الحملة. ولا يزال المحققون في المراحل الأولى من تحديد ما حدث ولماذا. لكن بعض منتقدي بايدن ينتقدون الرئيس لإخباره المانحين في مكالمة خاصة في 8 يوليو أن "الوقت قد حان لوضع ترامب في قلب الهدف".  
الطريق إلى البيت الأبيض يضيق أمام بايدن
الطريق إلى البيت الأبيض يضيق أمام بايدن
لا تزال زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومسألة انسحابه من البقاء في انتخابات الرئاسة الأمريكية تثير ردود فعل ليس بأمريكا فقط بل حول العالم. وقبيل المؤتمر الصحافي، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في واشنطن قام بايدن بتقديم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن طريق الخطأ على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي افتتاح المؤتمر الصحافي، تخبط في سؤال حول نائبة الرئيس كامالا هاريس بقوله إنه «لم يكن ليختار نائب الرئيس ترامب لتكون نائبة الرئيس» لو لم يكن يثق بها. وبرر الرئيس بايدن تقديمه الرئيس الأوكراني زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي بوتين، بأنه يفكر ببوتين دائماً ويركز عليه. كانت المناظرة الرئاسية الأخيرة بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب كاشفة إلى حد كبير، لجهة تراجع أداء بايدن بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تراجع شعبيته في الأوساط السياسية والشعبية، طبقاً لما تُظهره أحدث استطلاعات الرأي. أظهر الأداء الباهت لبايدن خلال المناظرة عديداً من التحديات التي يواجهها في سبيل استعادة ثقة الناخبين، وهو ما جعل البعض يشكك في قدرته على مواجهة ترامب مرة أخرى. وفي ظل هذا السياق، تصاعدت الدعوات داخل الحزب الديمقراطي نفسه لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي وترشيح بديل أكثر قوة وقدرة على مواجهة ترامب. وطُرحت أسماء مجموعة من البدائل بالفعل، مما يعكس حالة القلق والانقسام داخل الحزب. ويرى البعض أن الوقت قد حان للتغيير والبحث عن مرشح جديد قادر على إعادة الحيوية والزخم للحزب الديمقراطي، لا سيما في مواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها الانتخابات المقبلة. يقول الباحث في مؤسسة أمريكا الجديدة، باراك بارفي، في تصريحات خاصة لـ«البيان» إنه ما إن استمر بايدن، في السباق الانتخابي، فاحتمالات خسارته أمام ترامب كبيرة، مشيراً إلى أن ما يقلق الديمقراطيون أكثر هو أنه سيؤثر سلباً على المرشحين الديمقراطيين الآخرين هذا العام في انتخابات الكونغرس. ويضيف: «هؤلاء المرشحون في الولايات المتأرجحة يحققون نتائج أفضل بكثير منه في الاستطلاعات.. لكن بعد المناظرة (التي أجراها بايدن مع ترامب)، بدأت أرقامهم في الانخفاض.. هذا يعرض الديمقراطيين لخطر هزيمة ساحقة في نوفمبر، مما سيمنح الجمهوريين السيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب». وكان بايدن قد أكد في أكثر من لقاء وتجمع انتخابي خلال الأيام الأخيرة اعتزامه مواصلة السباق الانتخابي وهزيمة ترامب كما فعل في الانتخابات السابقة، إذ يبدي الرئيس الحالي ثقة كبيرة في قدرته على التغلب على التحديات واستعادة دعم الناخبين، مؤكداً أن خبرته وإنجازاته في الفترة الرئاسية السابقة ستعزز فرصه في الفوز مرة أخرى. ويعتقد باراك بارفي بأنه «حتى وإذا فاز بايدن، فمن غير المحتمل أن يتمكن من إكمال فترة رئاسية ثانية نظراً لتراجع قدراته بشكل كبير في السنوات الأخيرة»، على حد تقديره. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن ترامب يحظى بتأييد متزايد قد يجعله الأوفر حظاً في حال ترشح بايدن للانتخابات المقبلة. ويعتقد عديد من المراقبين بأن فرص بايدن قد تكون أضعف في مواجهة ترامب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد. وهو ما يؤكده الباحث في مؤسسة أمريكا الجديدة، والذي يشدد على تراجع فرص  بايدن للفوز بولاية رئاسية جديدة، ومع الشكوك الدائرة حول ما إذا سيكمل السباق الانتخابي من عدمه في ظل تراجع أسهمه، بعد المناظرة التي لم يقنع أداؤه فيها الكثيرين. ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان بايدن سيستطيع استعادة الزخم والدعم الكافي للمضي قدماً في السباق الرئاسي أم أن الحزب الديمقراطي سيضطر في نهاية المطاف لتكليف بديل جديد يتمتع بحضور واسع، يُمكنه منافسة الرئيس السابق. ويشار هنا إلى أحدث الاستطلاعات في هذا السياق، وهو الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إيه بي سي نيوز،» خلص إلى أن نسبة تصل إلى ثلث الأمريكيين تدعو بايدن للانسحاب. ذلك في الوقت الذي يرى فيه المعسكر المدافع عن الرئيس الأمريكي أنه استطاع خلال فترة رئاسته الأولى تحقيق كثير من النجاحات، لا سيما على المستوى الاقتصادي. وينسب إليه الفضل في ذلك، فضلاً عن ما تمثله سياسات ترامب من خطورة، بما في ذلك على علاقات أمريكا مع حلفائها في الناتو، وأيضاً الموقف من الحرب في أوكرانيا وغيرها من الملفات، وبما يجعل بايدن - من وجهة نظرهم - الخيار الأنسب.
بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
أعلنت شبكة "سي إن إن" السبت قواعد المناظرة الأولى التي ستنظم بين الرئيس الديموقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، في 27 يونيو، والتي تستمر ساعة ونصف الساعة بدون جمهور. تجرى المناظرة بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب-شرق)، في موعد أبكر بكثير من المعتاد. وكانت القناة قد أشارت في مايو إلى أن المناظرة ستتم من دون جمهور وهو ما يفضله بايدن. وأعلنت السبت أن فريقي حملة المرشحين وافقا على مجموعة من الترتيبات الأخرى، تتضمن استخدام منصتين متطابقتين وميكروفونين قابلين للتعطيل. واوضحت الشبكة أنه "سيتم كتم صوت الميكروفونين طوال مدة المناظرة، إلا للمرشح عندما يحين دوره في التحدث"، مضيفة أن المقدمين، جاك تابر ودانا باش، "سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لفرض التوقيت وضمان حصول مناقشة حضارية". والمناظرة التي ستستغرق 90 دقيقة ستتوقف مرتين لبث إعلانات تجارية ولن يتمكن المرشحان من التواصل مع فريقيهما خلال هاتين الفترتين. كما سيتم حظر الملاحظات المكتوبة مسبقًا في موقع التصوير، ولكن "سيتم منح المرشحين قلمًا ورزمة أوراق وزجاجة ماء". وافق بايدن ومنافسه ترامب على إجراء مناظرتَين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الأولى في 27 يونيو والثانية في 10 سبتمبر، وتجري المناظرة الثانية على قناة "أيه بي سي". في منتصف مايو، تحدّى الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما ترامب قائلاً "حالياً يقول إنه يريد أن يجري مناظرة معي مرة جديدة". وأضاف بايدن في مقطع فيديو "في هذه الحالة... سأفعل ذلك مرتين". ورد الرئيس الأمريكي السابق على الفور "أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!".
بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقية أمنية طويلة الأمد
بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقية أمنية طويلة الأمد
  وقع رئيسا الولايات المتحدة جو بايدن وأوكرانيا فولوديمير زيلينسكى اليوم "الخميس" اتفاقية أمنية طويلة الأمد على هامش قمة مجموعة الدول السبع.  ووقع بايدن وزيلينسكي الاتفاق الثنائي على هامش قمة مجموعة السبع جنوبي إيطاليا. وأبرمت 15 دولة بالفعل اتفاقات أمنية طويلة مع أوكرانيا، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وقال مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان "الأربعاء" أن الاتفاق لن يشمل التزام واشنطن بإرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا ولا التزامات بتوفير أنظمة أسلحة معينة. ولا يعتبر الاتفاق معاهدة صادق عليها الكونغرس، مما يعني انه إذا تم انتخاب دونالد ترامب رئيساً في نوفمبر فإنه قد يلغيه. وينظم الاتفاق بشكل كبير التعاون بين الدولتين على جميع المستويات الممكنة، ومن بينها الأمور الخاصة بالمعدات العسكرية والتدريب والمناورات. وفي الوقت ذاته، يتعين على أوكرانيا تنفيذ العديد من الإصلاحات في مجال العدالة وإنفاذ القانون ومكافحة الفساد، بل كذلك  في مجال القدرات والهياكل العسكرية لتحقيق معايير منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" مستقبلاً. ولا يتضمن الاتفاق، كما هو متوقع،  أي التزام بنشر قوات مسلحة أمريكية للدفاع عن أوكرانيا.  وقد استبعد بايدن دائما ذلك بصورة واضحة ، رغم مناشدات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة كي يرسل مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وتقول واشنطن إن الاتفاق يستهدف تمكين أوكرانيا من الاستمرار في الدفاع عن نفسها. ولايتضمن الاتفاق أيضا أية وعود بتوريد أنظمة أسلحة بعينها. وترى الحكومة الأمريكية في الاتفاق مع كييف رسالة إلى موسكو، خاصة وأنها ملتزمة بالدعم المتواصل وطويل الأجل لأوكرانيا.
بايدن في ذكرى إنزال النورماندي: الديموقراطية في خطر أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية
بايدن في ذكرى إنزال النورماندي: الديموقراطية في خطر أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، خلال إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، إن الديموقراطية معرضة للتهديد الآن أكثر من أي وقت مضى خلال العقود الثمانية الماضية. وأضاف في بلدة كولفيل-سور-مير الفرنسية: "نحن نعيش في حقبة أصبحت فيها الديموقراطية معرضة للخطر في كل أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". وأضاف أن "الانعزالية لم تكن الحل قبل 80 عاماً، وهي ليست الحل اليوم". وأكد بايدن خلال تكريمه لجنود الولايات المتحدة وجنود الحلفاء الآخرين الذين قاتلوا على شواطئ نورماندي في يونيو 1944، أن "التحالفات القوية" أساسية. وقال: "إن ما فعله الحلفاء معاً قبل 80 عاماً يفوق بكثير أي شيء كان بإمكاننا القيام به وحدنا". وأضاف: "شكل ذلك مثالاً قوياً على كيف أن التحالفات، التحالفات الحقيقية، تجعلنا أقوى وهو درس أتمنى ألا ننساه نحن الأميركيين أبداً". وشدّد على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا التي تقاتل القوات الروسية منذ أكثر من عامين. وقال بايدن: "لن ننسحب لأننا إذا فعلنا ذلك فسوف يتم إخضاع أوكرانيا ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد". ولفت إلى أن "جيران أوكرانيا سيكونون مهددين، وأوروبا بأكملها ستكون مهددة"، واصفاً الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طاغية عازم على الهيمنة". وقال: "هناك أشياء تستحق القتال والموت من أجلها. الحرية تستحق. والديموقراطية تستحق". وأشاد بايدن بحلف شمال الأطلسي ووصفه بأنه "أعظم تحالف عسكري في تاريخ العالم". وقال في رسالة مبطنة إلى بوتين: "إن الناتو أكثر اتحاداً من أي وقت مضى وأكثر استعداداً للحفاظ على السلام".  
بايدن:
بايدن: "لا أزال أعتقد أننا سنتمكن من تجنب التخلف عن السداد".
عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى حلّ لأزمة سقف الدين العام لتجنّب تخلّف واشنطن عن سداد ديونها. وقال بايدن لصحافيين في قمة مجموعة السبع في هيروشيما "لا أزال أعتقد أننا سنتمكن من تجنب التخلف عن السداد". وتخوض الإدارة الأمريكية الديمقراطية والمعارضة الجمهورية سباقا مع الزمن لتجنّب احتمال تخلّف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها بعد الأول من يونيو. وإذا لم يرفع الكونغرس سقف دين الولايات المتحدة بحلول ذلك الوقت، فقد تفوّت الدولة سداد قروضها، في حدث كارثي محتمل بالنسبة للأسواق المالية العالمية. يشترط الجمهوريون أن يوافق بايدن على خفض كبير في نفقات الميزانية مقابل موافقتهم على رفع سقف الدين، متجاهلين مطلب الديموقراطيين المتكرر بزيادة "نظيفة" في سقف الاقتراض العام. واتهم الديمقراطيون الجمهوريين باستخدام تكتيكات مفرطة لدفع أجندتهم السياسية قبل الموعد الذي ستبدأ فيه الولايات المتحدة بالتخلف عن سداد ديونها بسبب نفاد أموال الحكومة.  
"بايدن" يدعو رئيس مجلس النواب الأمريكي للتفاوض حول أزمة سقف الدين
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة هاتفية الاثنين مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حول أزمة رفع سقف الدين الوطني للولايات المتحدة، ودعاه للتفاوض شخصيا الأسبوع المقبل. وقال بيان مقتضب إن بايدن دعا مكارثي وكبار القادة الجمهوريين والديموقراطيين الآخرين في الكونغرس "لاجتماع في البيت الأبيض في 9 مايو". بصفته رئيسا للغالبية الجمهورية في مجلس النواب، يملك مكارثي سلطة رقابية أساسية على الميزانية الأمريكية. ومع ذلك، كان بايدن واضحا بأنه لن يقبل اقتراح مكارثي ربط رفع سقف الدين بخفض كبير في الإنفاق على برامج يعتبرها الديموقراطيون حيوية للأميركيين. وزاد هذا المأزق من احتمال أول تخلف عن سداد الدين الوطني، وهو أمر من المرجح أن يؤدي إلى كارثة في الولايات المتحدة تصل ارتداداتها إلى الاقتصادات العالمية. وأضاف البيت الأبيض أن بايدن دعا أيضا عبر مكالمات الاثنين زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل للمشاركة في المفاوضات. من جانبها، حذّرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الاثنين من أن الولايات المتحدة مهدّدة بالتخلف عن سداد ديونها اعتبارا من بداية يونيو. وقالت في رسالة إلى رئيس مجلس النواب إنه "بالنظر إلى التوقعات الحالية، فإنه من الضروري أن يتحرك الكونغرس في أسرع وقت ممكن لزيادة أو تعليق سقف الدين على نحو يوفر يقينًا طويل الأجل بأن الحكومة ستواصل سداد مدفوعاتها".  
مقتل زعيم تنظيم القاعدة
مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" في كابل
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين أن الولايات المتحدة قامت بقتل "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة وأحد أهم المطلوبين في العالم الذي يشتبه بكونه العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر 2001. وأفاد الرئيس بايدن في خطاب تلفزيوني بأنه أعطى الضوء الأخضر للغارة عالية الدقة التي استهدفت الظواهري بنجاح في العاصمة الأفغانية كابل خلال نهاية الأسبوع. وقال بايدن أيضاً: "العدالة تحققت وتم القضاء على هذا الزعيم الإرهابي"، وأضاف أنه يأمل بأن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر على "طي الصفحة". وصرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأن "الظواهري" كان على شرفة منزله في كابل عندما تم استهدافه بصواريخ هيلفاير، بعد ساعة من شروق الشمس في 31 يوليو، وأنه لم يكن هناك جنود أمريكيون على الأرض في أفغانستان. وأضاف المسؤول "ليس لدينا علم إن كان غادر المنزل الآمن يوما. تعرفنا على الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية". وابحسب الرواية الرسمية، أعطى الرئيس الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة في 25 يوليو، بينما كان في العزل بسبب إصابته بكوفيد. وقال بايدن إنه لم تقع إصابات بين المدنيين في العملية. واعتبر المسؤول وجود الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول "انتهاكا واضحا" لاتفاق الدوحة الذي وقعته طالبان مع الولايات المتحدة عام 2020 ومهد الطريق للانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وهذه الغارة هي الأولى للولايات المتحدة على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في 31 أغسطس 2021. والظواهري، الطبيب المصري الذي تحول الى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اتهامه بتدبير هجمات سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص، ظل متوارياً عن الأنظار منذ ذلك الحين. وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. وقد نفت وزارة الداخلية الأفغانية صباح السبت تقارير انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن غارة بطائرة مسيرة في كابول، وقالت لوكالة فرانس برس إن صاروخا أصاب "منزلاً خالياً" في العاصمة ولم يسفر عن وقوع إصابات. وغرد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عن "هجوم جوي" في وقت مبكر يوم الثلاثاء استهدف منزلاً في حي شيربور في كابل. وكتب في تغريدته إنه "لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية. أجهزة الأمن والاستخبارات حققت في الحادث وتوصلت في تحقيقاتها الأولية الى أن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة أمريكية". وتأتي هذه الأنباء قبل شهر من الذكرى السنوية الأولى للانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وترك البلاد تحت سيطرة حركة طالبان التي حارب القوات الغربية على مدى العقدين الماضيين. ووفقاً لاتفاق الدوحة عام 2020، تعهدت طالبان بعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق لكن خبراء يعتقدون أن الجماعة لم تقطع علاقاتها مع القاعدة. وقال مسؤول بايدن "ما نعرفه هو أن حقاني الزعيم البارز في طالبان كان على علم بوجوده في كابول". وأفاد مسؤول أمريكي كبير "نفذت الضربة في نهاية المطاف بطائرة من دون طيار. وأطلق صاروخان من طراز هلفاير على أيمن الظواهري الذي قتل. قتل على الشرفة". صاروخ سري وأضاف "أفادت مصادر استخباراتية عدة" أن الظواهري هو فعلا الذي قتل. ولم يقتل أي شخص آخر معه. فلم تؤدي الغارة إلى مقتل أي من أقاربه أو المقربين منه وأي مدني.  وقالت حركة طالبان التي تسيطر على البلاد لوكالة فرانس برس يومها إن صاروخاً أصاب منزلاً خالياً في حي شربور السكني الميسور من دون أن يسفر عن ضحايا. وأكدت واشنطن أن العملية لم تتطلب أي انتشار عسكري أميركي على الأرض في كابول. كيف حصل ذلك؟ تظهر عناصر العملية المختلفة أن الولايات المتحدة استخدمت سلاحاً لم يكن قد تم تأكيد وجوده حتى الآن وهي صواريخ "هلفاير" أر9اكس "فلاينغ جينسو" تيمنا بماركة أمريكية للسكاكين مستوحاة من اليابان. وهذه الصيغة المعدلة من الصاروخ الأمريكي الخالية من أي عبوة ناسفة لكنها مجهزة بست شفرات تنبثق من الصاروخ لتقطيع الهدف من دون إحداث عصف. ​حيث قال جو بايدن في كلمة "هذه المهمة أعدت بعناية وتأن. وكانت ناجحة".
بايدن في يوم الاستقلال: الحريات تتعرض للاعتداء في أمريكا
بايدن في يوم الاستقلال: الحريات تتعرض للاعتداء في أمريكا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين، إن الحريات تتعرض للاعتداء في الولايات المتحدة، ودعا المواطنين إلى تبني "الوطنية القائمة على المبادئ" في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وانقسامات. وقال أيضاً في تصريحات بالبيت الأبيض واحتفالاً بيوم الاستقلال الأمريكي: "دائماً ما نهضنا من أزماتنا وبلغنا ذروتها... لقد تعرضنا لاختبارات مسبقاً، كما نحن نتعرض اليوم، لكننا لم نفشل أبداً لأننا لم نتخلَّ عن المبادئ والمعتقدات الأساسية التي تتميز بها هذه الأمة." وأضاف بايدن: "اقتصادنا ينمو ولكن لا يخلو من الألم.. الحرية تتعرض للهجوم هنا وفي الخارج." وعلى الرغم من الاختلافات والانقسامات في البلاد، حثَّ بايدن إلى الوحدة. وقال: "في هذا اليوم وفي وسط العواصف والاضطراب والنزاعات، نتمنى أن نلتزم بالوطنية القائمة على المبادئ.. أعتقد أننا أكثر اتحاداً من الانقسام وأعتقد أنه يمكننا أن نختار الوحدة ووحدة الهدف والغاية."