أظهر مقطع فيديو وصورة متداولة للأسير الفلسطيني جرى تداولهما بشكل واسع على مواقع التواصل، حجم التغير في ملامح بدر قبل وبعد الأسر.
وشوهدت معاناة بدر من اضطرابات نفسية شديدة وكانت كلماته متعثرة، حيث وصف ما عاناه داخل السجون الإسرائيلية وقت اعتقاله بالكابوس.
وقام النشطاء بالمقارنة بين هيئة الأسير الفلسطيني لدى خروجه من السجون الإسرائيلية وحالته السيئة والمروعة، بحالة أسيرة إسرائيلية استعادها الجيش الإسرائيلي، وهي تظهر بكامل أناقتها وحيويتها، دون أي أثر لتعذيب جسدي أو نفسي.
وقال أحدهم معلقا: "بون شاسع بين مقاومة تنطلق من قيم الإسلام ومبادئه وتعاليمه السمحة في التعامل مع الأسرى، وبين همجية الاحتلال ووحشيته وساديته..هكذا خرجت الأسيرة الصهيونية لدى المقاومة وهكذا خرج الشاب بدر دحلان من سجون الاحتلال النازي"، على حد وصفه.
وأضاف آخر: "بدر دحلان شاب بعمر الورد، انتزع الاحتلال منه عمره وسلامه الجسدي والنفسي بعد اعتقاله قبل شهر على حاجز "نتساريم" الصهيوني.. فخرج فاقدًا للتركيز، فاقدا للقدرة على الكلام بشكل سليم، عيناه تشرحان كل ما مر به داخل سجون الاحتلال.. ومع ذلك فإن أحدا لن يفهمه إلا إن عاش ما عاشه بدر..".