loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بلينكن يؤكد سعي واشنطن لسد الفجوة في الصفقة بين إسرائيل وحماس
بلينكن يؤكد سعي واشنطن لسد الفجوة في الصفقة بين إسرائيل وحماس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء في الدوحة أن التوصل إلى هدنة طال أمد مفاوضاتها لإرساء وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لا يزال ممكناً، لافتاً إلى أن بعض طلبات حركة (حماس) على المقترح الأخير "قابلة للتنفيذ". وبعد جولة قادته إلى القاهرة وتل أبيب وعمّان، حطّ بلينكن في قطر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما قدّمت الأخيرة ردها على اقتراح قادته واشنطن للهدنة في غزة. وبعد لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لسد الفجوات و"إتمام اتفاق" وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها حماس الثلاثاء، مضيفاً أن "بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك". وقال "لذا يتعين علينا أن نرى على وجه السرعة خلال الأيام المقبلة ما إذا كان من الممكن سد هذه الفجوات". لكنه اعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق حماس، واصفاً بقية العالم بأنه متحد في السعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر. وأردف بلينكن "نحن مصممون على محاولة سد الفجوات. وأعتقد أن هذه الفجوات قابلة للسد. هذا لا يعني أنه سيتم جسر هذه الفجوات، لأنه في نهاية المطاف على حماس أن تقرر"، مضيفاً أنه "كلما طال أمد ذلك، زاد عدد الأشخاص الذين سيعانون، وقد حان الوقت لوقف المساومات". اقترحت حماس في وقت متأخر من الثلاثاء تعديلات رداً على الخطة التي قدمها الرئيس جو بايدن في 31 مايو، تشمل جدولاً زمنياً لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفقا لمصدر مطلع على المحادثات. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تدرس" الرد الرسمي للحركة. وتنص خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة". وأكّد بلينكن مجددا أن إسرائيل تقف وراء مقترح وقف إطلاق النار، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يؤيده رسمياً ولديه أعضاء في الحكومة اليمينية المتطرفة تعهدوا بتعطيله. كما سلط بلينكن الضوء على القلق الرئيسي للولايات المتحدة مع حليفتها، وهو أنها لا تملك خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب. وقال من الدوحة إن واشنطن ستقدم "في الأسابيع المقبلة ... عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
بلينكن: جميع الدول في الشرق الأوسط تؤيد الخطة الخاصة بغزة
بلينكن: جميع الدول في الشرق الأوسط تؤيد الخطة الخاصة بغزة
أعاد بلينكن إلى الأذهان خلال مؤتمر دولي بشأن مساعدة سكان قطاع غزة، عقد في الأردن، يوم الثلاثاء، أن "14 عضوا (في مجلس الأمن الدولي) صوتوا إلى جانبها (الخطة) ولم تعارضها أي دولة"، مشيرا إلى أن المقترحات حظيت بتأييد "جميع من وراء هذه الطاولة تقريبا، والجامعة العربية، ودول المنطقة". واتهم بلينكن حركة "حماس" بأنها الجهة الوحيدة التي "تعرقل التقدم نحو الصفقة"، حسب قوله. وتابع: "وبالتالي رسالتي الأولى والأساسية لجميع الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية التي تريد تخفيف المعاناة الرهيبة في غزة هي أن عليكم أن تجعلوا "حماس" توافق على الصفقة، وأضغطوا عليهم بشكل علني وبشكل خاص أيضا". وأشار إلى أن المقترح الذي تجري مناقشته الآن يتطابق تقريبا مع المقترح الذي قدمته "حماس" في 6 مايو. يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين قرارا يدعو إلى تنفيذ المقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين على ثلاث مراحل، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي.
بلينكن إلى الشرق الأوسط واقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على المحك
بلينكن إلى الشرق الأوسط واقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على المحك
يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحدياً، بعد الإنقاذ الدراماتيكي لأربعة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. مع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على الاقتراح الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن يوم الاثنين مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ بدء الصراع في أكتوبر ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر. وبينما أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أمريكيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال في الحرب التي بدأتها بهجماتها في 7 أكتوبر أول على إسرائيل. في السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، يوم الأحد، "من الصعب أن نقول كيف ستتعامل حماس مع هذه العملية بالذات وما ستفعله لتحديد ما إذا كانت ستقول نعم أم لا.. لم نحصل على رد رسمي من حماس في هذا الوقت". في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون مع حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع المسلحين بقبول الاقتراح المكون من ثلاث مراحل المطروح على الطاولة. وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية قد يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وعن هذا، قال سوليفان لبرنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "أيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، "مع تحدث المجتمع الدولي بصوت واحد، نأمل أن تتمكن حماس من الوصول إلى الرد الصحيح".  
بلينكن يسافر إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة
بلينكن يسافر إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحركة (حماس) للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي. وفي زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء الجولة الأخيرة من الصراع في قطاع غزة، سيزور بلينكن مصر وإسرائيل والأردن وقطر ويجتمع مع كبار الدبلوماسيين هناك. وتأتي زيارة بلينكن بعد أن أوضح بايدن خطة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ويشير كلا الطرفين إلى استعدادهما لخوض مواجهة أكبر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "سيناقش الوزير كيف سيستفيد الإسرائيليون والفلسطينيون من مقترح وقف إطلاق النار". وأضافت الوزارة: "سيشدد على أنه سيخفف المعاناة في غزة وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية بصورة ضخمة وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم". وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) في حرب غزة. وينحي كل طرف باللائمة على الآخر في عدم إحراز تقدم. وقالت وزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار سيتيح أيضاً تحقيق الهدوء بطول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسيهيئ الظروف لتعزيز اندماج إسرائيل مع دول الجوار العربية. وأضافت الوزارة "سيواصل الوزير أيضاً التشديد على الحاجة لمنع تصعيد الصراع أكثر من ذلك". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الشمال. وكان قد حذر في ديسمبر من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا بدأ حزب الله حرباً شاملة. وذكرت وزارة الخارجية أن بلينكن، خلال وجوده في الأردن، سيحضر مؤتمراً حول الاستجابة الإنسانية لغزة.  
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
قالت "واس" إن بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا، من بلينكن، وجرى خلال الاتصال التطرق للمقترح الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها". وأضافت الوكالة أن بن فرحان أعرب عن "دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين المتضررين جراء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن". كما أكد بن فرحان "ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة." وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن في منشور عبر منصة "إكس" أنه أجرى اتصالات بعدد من نظرائه في المنطقة بغية التأكيد على ضرورة قبول حماس بالمقترح. وإضافة إلى وزير الخارجية السعودي، تحدث بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي في ذات الشأن.