loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الصين تعترض بشدة على زيارة وزير بريطاني إلى تايوان
الصين تعترض بشدة على زيارة وزير بريطاني إلى تايوان
اعترضت الصين "بشدة" على زيارة لوزير بريطاني إلى تايوان.  وأفادت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين بأن على بريطانيا وقف أي شكل من التعاملات الرسمية مع تايوان، في أعقاب خطط لزيارة يقوم بها وزير بريطاني للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها، لإجراء محادثات تجارية. وصرّح "تشاو لي جيان"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة إعلامية معتادة إن على سلطات تايوان التوقف عن التواطؤ مع القوى الأجنبية. وكان وزير التجارة البريطاني جريج هاندز أعلن أنه سيجري محادثات مع المسؤولين التايوانيين من أجل "حماية مستقبل" الاقتصاد البريطاني خلال العقود المقبلة، فيما تتطلع إدارة ريشي سوناك لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الصين. وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الاثنين، إلى أن زيارة هاندز بنفسه إلى تايبيه، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، تأتي في الوقت الذي تتبع فيه بريطانيا نهجا حمائيا متزايدا إزاء الاستثمار الصيني. ووصف رئيس الوزراء البريطاني سوناك الصين بأنها "أكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا". وخلال السباق من أجل رئاسة الوزارء خلال الصيف ضد رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، قال إن الصين "تحاول التنمر على جيرانها، بما في ذلك تايوان". وأظهر بيان، اليوم، أن المحادثات ستركز على صناعات مثل التكنولوجيا المالية والطاقة المتجددة والمستحضرات الدوائية. وقالت بريطانيا إن تايوان رائدة في تصنيع أشباه الموصلات، وهي مكون رئيسي في الأجهزة الكهربائية، وهي مهمة لأن بريطانيا على وشك اتخاذ قرار بشأن تحقيق في استحواذ بقيادة الصين على شركة "نيوبورت ويفر فاب"، التي تمتلك أكبر مصنع لأشباه الموصلات في البلاد. وأفاد هاندز في البيان: "تعزيز التجارة مع هذا الشريك الحيوي جزء من اتجاه بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسيساعدنا التعاون الوثيق على حماية مستقبل اقتصادنا خلال العقود القادمة".
بريطانيا تتوجه نحو تايوان لـ
بريطانيا تتوجه نحو تايوان لـ"حماية مستقبل" الاقتصاد
يجري وزير التجارة البريطاني "جريج هاندز" محادثات مع المسؤولين التايوانيين من أجل "حماية مستقبل" الاقتصاد البريطاني خلال العقود المقبلة، إذ تتطلع إدارة "ريشي سوناك" لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الصين. وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الاثنين، أن زيارة "هاندز" بنفسه إلى تايبيه، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، تأتي في الوقت الذي تتبع فيه بريطانيا نهجا حمائياً متزايداً إزاء الاستثمار الصيني. ووصف رئيس الوزراء البريطاني سوناك الصين بأنها "أكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا". وخلال السباق من أجل رئاسة الوزارء خلال الصيف ضد رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، قال إن الصين "تحاول التنمر على جيرانها، بما في ذلك تايوان". وذكر بيان، اليوم، أن المحادثات ستركز على صناعات مثل التكنولوجيا المالية والطاقة المتجددة والمستحضرات الدوائية. وأشارت بريطانيا إلى أن تايوان رائدة في تصنيع أشباه الموصلات، وهي مكون رئيسي في الأجهزة الكهربائية، وهي مهمة لأن بريطانيا على وشك اتخاذ قرار بشأن تحقيق في استحواذ بقيادة الصين على شركة "نيوبورت ويفر فاب"، التي تمتلك أكبر مصنع لأشباه الموصلات في البلاد. وأفاد "هاندز": "تعزيز التجارة مع هذا الشريك الحيوي جزء من اتجاه بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسيساعدنا التعاون الوثيق على حماية مستقبل اقتصادنا خلال العقود القادمة".
تايوان تهدد الصين بهجوم مضاد إذا دخلت القوات الصينية أراضيها
تايوان تهدد الصين بهجوم مضاد إذا دخلت القوات الصينية أراضيها
صرحت تايوان اليوم الأربعاء بأنها ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها وشن "هجوم مضاد" إذا دخلت القوات الصينية أراضيها، وذلك مع زيادة بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي. وقامت بكين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، بإجراء تدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبه. وأفاد مسؤولون في وزارة الدفاع في تايوان بأن الدوريات العسكرية الصينية "عالية الكثافة" قرب تايوان مستمرة، وإن نية بكين جعل مضيق تايوان الذي يفصل بين الجانبين "بحرا داخليا" تابعا لها من شأنه أن يكون المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة. وقال "لين وين هوانج"، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والتخطيط، في إفادة صحفية "بالنسبة للطائرات والسفن التي دخلت مجالنا البحري والجوي البالغ 12 ميلاً بحرياً، سيمارس الجيش الوطني الحق في الدفاع عن النفس وشن هجوم مضاد دون استثناء". واقترحت تايوان هذا الشهر زيادة في الإنفاق الدفاعي تشمل أموالاً لطائرات مقاتلة جديدة بعد أسابيع شهدت تدريبات صينية تضمنت إطلاق صواريخ فوق عاصمتها "تايبه". كما أن القوات التايوانية مجهزة جيداً إلا أنه تجهيز ضئيل مقارنة بنظيره الصيني. وتشرف الرئيسة "تساي إينج وين" على برنامج تطوير كما جعلت زيادة الإنفاق الدفاعي إحدى أولوياتها. ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. وترفض تايبه مطالب بكين بالسيادة عليها، قائلة إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط وإن شعب تايوان وحده هو الذي يملك حق تقرير مستقبله.