loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
أحدث العلاجات للتخلص من ترهّل البشرة وعلامات الشيخوخة
أحدث العلاجات للتخلص من ترهّل البشرة وعلامات الشيخوخة
يتحدّث الطبيب اللبناني "وسام سليمان" المتخصّص في الأذن والأنف والحنجرة والتجميل والحاصل على ماجستير في هذا المجال من إيطاليا، عن أحدث الطرق المتّبعة في جراحة التجميل، والتي تتمثّل باستخدام الخيوط. ويقول الطبيب وسام سليمان: "تعاني بعض النساء من ترهلات خفيفة في الوجه، ويبحثن عن الحلول التي تتطلب عملاً جراحياً بسيطاً، وقد تكون عملية شدّ بشرة الوجه والرقبة باستخدام الخيوط أحد تلك العلاجات التي يلجأن إليها حيث يمكنها إخفاء التجاعيد وإزالة الترهّلات حول الخدّين والفكّين والرقبة بسرعة أكبر ومخاطر أقل". ولخيوط الشدّ فوائد عدة، وهي تشمل الآتي: - معظم أنواع الخيوط تذوب بالأنسجة، لذلك فهي لا تشكل خطراً على البشرة. - لا يقتصر عمل هذه الخيوط على شدّ الجلد فقط، بل هي تساهم في إكساب الجلد بعض السماكة. - تستخدم لشدّ كل أجزاء الوجه مثل الوجنتين والحاجبين والفك السفلي والرقبة. - تكاليفها منخفضة مقارنةً بعملية شدّ الوجه التقليدية. - تساعد في الحصول على نتائج جيدة تستمر لمدة تراوح بين سنتين و3 سنوات. - تحفّز عملية إفراز الكولاجين، وبالتالي تزيد البشرة نضارةً. - تشدّ الجلد المترهّل فتبدو المرأة أصغر سناً. - تعتبر خيوط الشدّ آمنة ولا تلحق الضرر بأنسجة البشرة. - نتائجها مضمونة وسريعة إذ تلمس المرأة بعد خضوعها لهذا الإجراء الفرق خلال وقت قصير. - لا تتطلب المكوث في المستشفى ويمكن تطبيقها باستخدام مخدر موضعي فقط. عموماً، ما من عمل جراحي بلا عوامل خطورة، ولكن نسبة تحقق هذه الخطورة تنخفض كلما ازدادت خبرة الطبيب المختص الذي يُجري الجراحة، والتي من الممكن أن تتسبّب ببعض الآثار الجانبية الطفيفة كالكدمات الخفيفة والتورّم، وأيضاً عدم الرضا عن النتيجة من أول إجراء فيُعاد للحصول على النتيجة المرجوة. وبعد الاستفادة من أفضل أنواع خيوط شدّ البشرة، من الضروري اتّباع بعض الإرشادات للحفاظ على النتائج المرجوة وفق الآتي: - عدم المبالغة في القيام ببعض حركات الوجه ومنها الضحك. - تجنّب وضع المكياج على الوجه لمدة يحددها الطبيب المختص. - عدم التعرّض لأشعة الشمس مباشرة بعد الخضوع لهذا الإجراء. - وضع كمّادات باردة على الوجنتين تفادياً لحدوث المضاعفات والأعراض الجانبية.