loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نقل الروائح عن طريق الهواتف قريباً!
نقل الروائح عن طريق الهواتف قريباً!
يتساءل الكثير من الناس حالياً عما إذا كان من الممكن للهواتف الذكية أن تنقل الروائح قريباً، وذلك بعد أن بدأت في نقل الصوت فقط، ثم تطورت لتصبح صوتاً ونصاً، ثم انتقلت إلى مكالمات الفيديو التي تنقل الصوت والصورة معاً. وبحسب تقرير نشرته مجلة "ديسكفر مغازين" فإن من الممكن مستقبلاً إجراء مكالمات فيديو تنقل لك الصوت والصورة والرائحة معاً عبر هاتفك النقال. وقال جيان ليو، وهو أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة "تينيسي" الأميركية: "عندما تستمع إلى الموسيقى أو تتحدث إلى شخص ما على هاتفك، يمكنك سماع الصوت من خلال مكبرات الصوت المدمجة. تحول هذه السماعات الإشارات الرقمية إلى اهتزازات مادية باستخدام مكون صغير يسمى الحجاب الحاجز. وتستشعر أذنيك هذه الاهتزازات كموجات صوتية". ويقول إن الهاتف النقال الذكي يحتوي أيضاً على شاشة تعرض الصور ومقاطع الفيديو، وتستخدم الشاشة نقاطاً صغيرة تُعرف بالبكسل تتكون من ثلاثة ألوان أساسية: الأحمر والأخضر والأزرق. ومن خلال مزج هذه الألوان بطرق مختلفة، يمكن لهاتفك أن يُظهر لك كل شيء من مشاهد الشاطئ الجميلة إلى الجراء اللطيفة. ويقول ليو إنه بالنسبة لحاسة الشم، فإن الروائح تتكون من جزيئات صغيرة وهي الجزيئات التي تطفو في الهواء وتصل إلى الأنف، ثم يُرسل أنفك إشارات إلى دماغك، الذي يحدد الرائحة. إذن، هل يمكن لهاتفك أن يرسل إليك جزيئات الرائحة هذه؟ العلماء يعملون على ذلك حالياً. ويقول ليو إن علينا التفكير في كيفية عمل شاشة الهاتف، فهي لا تحتوي على كل لون في العالم مخزناً بداخلها، وإنما بدلاً من ذلك تستخدم ثلاثة ألوان فقط لإنشاء ملايين الألوان والظلال المختلفة. ويضيف: "تخيل الآن شيئاً مشابهاً للروائح. حيث يطور العلماء تقنية الروائح الرقمية التي تستخدم عدداً صغيراً من الخراطيش المختلفة، كل منها يحتوي على رائحة معينة، وتماماً مثل كيفية خلط البكسلات من ثلاثة ألوان لإنشاء صور، يمكن خلط خراطيش الروائح هذه لإنشاء روائح مختلفة". ويتابع: "تماماً مثل الصور الموجودة على هاتفك المصنوعة من أكواد رقمية تمثل مجموعات من البكسلات، يمكن إنشاء الروائح التي ينتجها هاتف مستقبلي باستخدام أكواد رقمية. يمكن أن يكون لكل رائحة وصفة محددة تتكون من كميات مختلفة من المكونات الموجودة في الخراطيش. وعندما تتلقى رمز رائحة رقمي، يمكن لهاتفك خلط كميات صغيرة من الروائح المختلفة من الخراطيش لإنشاء الرائحة المطلوبة. إن هذا المزيج سوف يتم إطلاقه من خلال فتحة صغيرة في الهاتف، مما يسمح لك بشم رائحته. وباستخدام عدد قليل من الخراطيش، يمكن لهاتفك أن ينتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروائح، تماماً كما يمكن للبكسلات الحمراء والخضراء والزرقاء أن تنتج ألواناً لا حصر لها". ويقول تقرير "ديسكفر مغازين" إن الباحثين والشركات يعملون بالفعل حالياً على إنشاء أجهزة رقمية لصنع الروائح مثل هذه، لكن هذه التقنية التي يجري تطويرها لا زالت تواجه العديد من التحديات. وبحسب التقرير فان من بين هذه التحديات تصميم نظام يمكنه إنتاج آلاف الروائح المختلفة باستخدام عدد قليل فقط من الخراطيش، والتحدي الآخر هو كيفية التحكم في مدى قوة الرائحة ومدة انبعاثها من الهاتف، كما ستحتاج الهواتف أيضاً إلى استشعار الروائح بالقرب منها وتحويلها إلى أكواد رقمية حتى تتمكن هواتف أصدقائك من إرسال الروائح إليك.
سماعات آيربودز مزودة بكاميرا.. جديد
سماعات آيربودز مزودة بكاميرا.. جديد "غير تقليدي" من آبل
تعمل شركة أبل على إضافة كاميرا إلى سماعات آيربودز اللاسلكية الخاصة بها، وفقًا لما ذكره المحلل الشهير المتخصص في شؤون الشركة مينغ-تشي كو. وتخطط الشركة لإطلاق سماعات آيربودز مزودة بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء (IR) مشابهة للكاميرا المستخدمة في تقنية تعرّف الوجه Face ID في هواتف آيفون. ومن المتوقع أن تبدأ أبل الإنتاج الضخم لسماعات آيربودز الجديدة المزودة بكاميرات بحلول عام 2026. وستكون شركة فوكسكون، الشريك التقليدي لأبل، المورد لهذه الكاميرات. ومع ذلك، لا يُعرف إذا كانت هذه الكاميرا ستأتي في إصدارات برو أو الإصدارات العادية أو كافة الإصدارات. وستعمل فوكسكون بطاقة إنتاج سنوية تبلغ نحو 18 إلى 20 مليون وحدة، أو وحدتين لكل 10 ملايين وحدة من السماعات، وسيعتمد طلب الكاميرات الفعلي على ظروف السوق، وفقًا لما ذكره المحلل. "نموذجان جديدان من الجيل الرابع" وتشير التقارير السابقة إلى أن أبل تعمل على إطلاق نموذجين جديدين من الجيل الرابع من سماعات آيربودز هذا العام، ولن تصدر ترقية لإصدارات برو حتى عام 2025. ووفقًا لكو، هناك عدة أسباب تدفع أبل إلى تزويد سماعاتها اللاسلكية بكاميرا، منها استخدامها مع نظارة Vision Pro وغيرها من المنتجات المستقبلية المشابهة لتحسين تجربة الصوت المكاني. وعلى سبيل المثال: عند مشاهدة فيديو باستخدام نظارة Vision Pro مع ارتداء سماعات آيربودز الجديدة، ستعزز السماعات مصدر الصوت في اتجاه حركة رأس المستخدم لتحسين تجربة الصوت المكاني. وقد تتيح السماعات الجديدة المزودة بكاميرا IR أيضًا إيماءات جديدة للمستخدمين، مثل "التحكم في الإيماءات في الهواء لتعزيز التفاعل بين الإنسان والجهاز"، وقد قدمت أبل بالفعل براءات اختراع في هذا المجال. وكانت أبل قد أعلنت حديثًا إيماءات جديدة للرأس للتحكم في سماعات آيربودز برو، ويمكن للمستخدمين ببساطة هز رؤوسهم أو تحريكها جانبًا للتفاعل مع سيري لتنفيذ عدة مهام، مثل التفاعل مع الرسائل وإدارة الإشعارات، والرد على المكالمات من دون التفاعل الصوتي مع سيري.