loader-img-2
loader-img-2
03 December 2024
- ٠٢ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الصحة البريطانية تؤكد فعالية لقاح جدري القردة
الصحة البريطانية تؤكد فعالية لقاح جدري القردة
​​​كشف مسؤولو الصحة العامة في بريطانيا  أنّ اللقاح المضادّ لجدري القردة فعّال بنسبة 78%. وأوضحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنّ أحدث تحليل لها "يعطي تقديراً لفعالية اللّقاح بجرعة واحدة تبلغ نسبته 78% بعد 14 يوماً أو أكثر من الحصول عليها". ووصفت النتائج بأنّها "أقوى دليل بريطاني حتى الآن" على فعالية اللقاح. وشركة "بافاريين نوردك" الدنماركية هي المختبر الوحيد الذي يصنع لقاحاً مرخّصاً ضد جدري القردة يسمّى "إم في يه-بي إن". وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنّها وقّعت اتفاقاً لتزويد دول أوروبية ما يصل إلى مليوني جرعة من اللقاح. وأعطيت أكثر من 55 ألف جرعة من اللّقاح في إنجلترا، كما قال مدير اللقاحات والفحوص في الهيئة الصحية في المملكة المتحدة ستيف راسل. وأوضح "نحن نعلم الآن مدى فعالية اللقاح وهو يوفر حماية بنسبة 78% ضدّ الفيروس من خلال جرعة واحدة فقط". وبدأ الانتشار الحالي لفيروس جدري القردة حول العالم في مايو وبلغ ذروته في يوليو. وأشارت الهيئة إلى أنّ النتائج التي توصّلت إليها تستند إلى تحليل 363 إصابة بمرض جدري القردة بين يوليو ونوفمبر في إنجلترا. وسجّلت المملكة المتّحدة 3570 إصابة مؤكدة بجدري القردة الذي يسبّب الحمّى وآلام العضلات وطفحاً جلدياً.
جدري القردة قد يتسبب في مضاعفات عصبية
جدري القردة قد يتسبب في مضاعفات عصبية
اكتشف الأطباء الأفارقة والأمريكيون أدلة على أن الإصابة بفيروس جدري القردة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تطوّر مضاعفات فسيولوجية عصبية مثل تغلغل فيروس الجدري في جسم الإنسان. ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة JAMA Neurology. وجاء في مقال نشرته المجلة:" أن مراقبة المرضى في إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أظهرت أن فيروس جدري القردة غالبا ما يسبب الاكتئاب وآلام الأعصاب لدى المرضى. وفي بعض الحالات، يسبب التهاب الدماغ والتشنجات وأعراضا مشابهة لالتهاب السحايا، الأمر الذي يؤكد ضرورة مراقبة تغيرات تحدث في دماغ المرضى المعرّضين للخطر. يذكر أن فيروس جدري القردة، انتشر في أبريل ومايو الماضييْن في عدد من دول أوروبا الغربية، وفي قارات أخرى، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، وقد تم تسجيل الإصابات في معظم دول أوروبا الغربية، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي دول جنوب وجنوب شرق آسيا. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فقد تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس جدري القردة في أوائل سبتمبر الجاري 53000 شخص، توفي منهم 18 شخصاً. وقد اهتم فريق من علماء الفسيولوجيا العصبية بقيادة، أفيندرا ناث، الباحث الرائد في المعهد القومي للسكتة الدماغية في بيثيسدا الأمريكية، اهتموا بكثرة تعرض حاملي جدري القردة الفيروسي لمضاعفات مختلفة مرتبطة بعمل الجهاز العصبي. وحلل العلماء كل سجلات الحالات التي تم جمعها خلال مراقبة المرضى الذين أصيبوا بجدري القردة الفيروسي في النصف الثاني للقرن الماضي في مختلف البلدان الإفريقية، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتضمنت تلك المجموعة البيانات عن الإصابات التي حدثت قبل ظهور الجائحة الحالية وبعدها. وأشار التحليل اللاحق لهذه البيانات إلى أن فيروس جدري القردة كان من المحتمل أن يتسبب في فشل فسيولوجي عصبي شأنه شأن الجدري البشري وبعض اللقاحات المبكرة ضد المرض. ولم يشكل معظمها، بما في ذلك الاكتئاب وآلام الأعصاب، خطراً على حياة المرضى، لكن في بعض الحالات تطوّرت لديهم أمراض مميتة، بما في ذلك التهاب الدماغ والتهاب السحايا. وعلى وجه الخصوص، تم تسجيل حالتين من هذا القبيل في منتصف الثمانينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة بين الأطفال الصغار حيث حدثت 3 مضاعفات فتاكة من التهاب الدماغ مع التشنجات في نيجيريا لدى رجال تراوحت أعمارهم بين 28 و 43 عاما. بالإضافة إلى ذلك، أودى التهاب الدماغ بحياة 3 مرضى صغار في إسبانيا والهند منذ بداية الجائحة الحالية. ويرتبط تطور هذه المضاعفات، حسب العلماء، باختراق الفيروس للجهاز العصبي، وهو ما أكدته اختبارات (PCR) على أنسجة المتوفين، الأمر الذي يشير إلى أن المضاعفات الفسيولوجية العصبية المصاحبة للإصابة بفيروس جدري القردة يهدد حياة المرضى.
تسجيل أول حالة لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب
تسجيل أول حالة لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب
أفاد علماء مؤخراً بأن الأشخاص المصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى كلبهم الأليف. وهذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب هي المرة الأولى التي لوحظت فيها عدوى جدري القردة في كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب. وقال "روزاموند لويس" رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان". هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله". وأضاف لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر. وفي وصف للحالة الأولى من نوعها، التي نُشرت في 10 أغسطس في مجلة The Lancet، دعا الباحثون إلى "مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة"، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين. وتضمنت الحالة الأخيرة رجلين تم فحصهما في مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس، فرنسا في أوائل يونيو، وفقاً لتقرير The Lancet. والرجال هم شركاء غير حصريين يعيشون في نفس المنزل. وكلاهما ظهرت عليهما أعراض جدري القردة - بما في ذلك الطفح الجلدي والتعب والصداع والحمى - بعد حوالي ستة أيام من ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين. وبعد مرور اثني عشر يوماً على إصابة الرجلين بجدري القردة، أصيب كلبهما الإيطالي البالغ من العمر 4 سنوات بآفات متعددة على الجلد والأغشية المخاطية، بما في ذلك البثور الكبيرة المليئة بالصديد على بطنه وتقرح في فتحة الشرج. ثم ثبتت إصابة الكلب بجدري القردة في اختبار تشخيصي، وكشف التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب أحد الرجال مطابق تماماً للفيروس الذي أصاب الكلب. وقال المرضى إنهم سمحوا للكلب بالنوم في فراشهم، لكن بعد ظهور أعراض جدري القردة الخاصة بهم، كانوا حريصين على عدم السماح للكلب بالتفاعل مع أي بشر أو حيوانات أخرى. وتطورت أعراض الكلب بعد حوالي 13 يوماً من ظهور الأعراض عند الرجال. وكتب الباحثون في تقريرهم: "على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب". وفي 12 أغسطس، قامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بتحديث موقعها على الإنترنت لتسرد أن الكلاب يمكن أن تصاب بجدري القردة. وتسرد نفس الصفحات العديد من الحيوانات الأخرى المعروفة بأنها معرضة للإصابة بجدري القردة، بما في ذلك كلاب البراري، والسناجب والجرذان العملاقة، والقنافذ، والزبابة، والقرود. ويلاحظ مركز السيطرة على الأمراض أنه من الممكن أيضا أن تلتقط بعض الفئران والأرانب الأليفة الفيروس، لكن من غير المعروف ما إذا كانت القطط يمكن أن تصاب بجدري القردة. ويقول مركز السيطرة على الأمراض "الأشخاص المصابون بجدري القردة يجب أن يتجنبوا الاتصال بالحيوانات، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والحياة البرية لمنع انتشار الفيروس".
لقاح جديد للوقاية من مرض جدري القردة
لقاح جديد للوقاية من مرض جدري القردة
وافقت وكالة الأدوية الأوروبية، على استخدام لقاح مضاد للجدري للوقاية من مرض جدري القردة الذي قد تقرر منظمة الصحة العالمية تصنيف ارتفاع عدد الإصابات به حالة طوارئ صحية تثير القلق حول العالم. وتأتي موافقة وكالة الأدوية الأوروبية على استخدام لقاح Imvanex المعروف في وقت ينتظر العالم خلاصات اجتماع عقدته، أخيراً لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية بدرس مدى خطورة ارتفاع عدد الإصابات بجدري القردة. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس"، قد أعرب عن "قلقه" من ارتفاع أعداد المصابين بهذا المرض. وتمت الموافقة على استخدام هذا اللقاح لمكافحة جدري القردة بسبب التشابه بينه وبين أعراض فيروس الجدري المعروف والذي يصيب الكثير من الأطفال والبالغين. ومن المتوقع أن تكلّف لجنة الطوارئ في منظمة الصحة تقييم المؤشرات الوبائية، فيما ساء الوضع في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل أكثر من 15300 إصابة في 71 دولة، وفقاً للأرقام الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية. ويشار إلى أن لقاح ايمفانيكس الذي ابتكرته شركة "بافاريان نورديك" Bavarian Nordic الدنماركية، أجيز استخدامه في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2013 للوقاية من الجدري.