loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة
تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة
حذرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن تفشي جدري القردة في إفريقيا لا يزال خارج نطاق السيطرة، مضيفة أن الحالات لا تزال تتزايد في عدد من البلدان. وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على المستوى الدولي بعد رصد المتحور الجديد. حذرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، من أن تفشي جدري القردة في إفريقيا لا يزال خارج نطاق السيطرة، مضيفة أن الحالات لا تزال تتزايد في عدد من البلدان. وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على المستوى الدولي بعد رصد المتحور الجديد. وتواجه بلدان القارة صعوبة في الاستجابة لتفش جديد كبير في أعقاب جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن ضعف أنظمة الرعاية الصحية، التي لم تكن مستعدة للتعامل مع أزمة صحية عامة كبيرة. وأظهرت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا أن عدد حالات الإصابة بجدري القردة في إفريقيا ارتفع 177%، كما زادت الوفيات 38.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال جان كاسيا المدير العام للمراكز في إفادة أسبوعية عن تفشي المرض "يمكننا القول اليوم إن جدري القردة ليس تحت السيطرة في إفريقيا. لا يزال لدينا هذا الارتفاع في الحالات الذي يثير قلقنا جميعا". وفي أسبوع واحد، وردت بلاغات عن 2912 حالة جديدة مقارنة بالأسبوع السابق، بما في ذلك دولة جديدة هي المغرب، التي أبلغت عن تسجيل إصابة واحدة، مما يؤكد انتشار المرض في جميع المناطق الأربع في القارة. وذكرت مراكز مكافحة الأمراض أن 15 من أصل 55 دولة بالاتحاد الإفريقي أبلغت حتى الآن عن اكتشاف إصابات بالمرض. وقال كاسيا إن رواندا بدأت حملة تطعيم، في حين من المقرر أن تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز تفشي المرض، عمليات التطعيم في أوائل أكتوبر.
جدري القرود يصل إلى الأردن.. مقيم ظهرت عليه الأعراض
جدري القرود يصل إلى الأردن.. مقيم ظهرت عليه الأعراض
أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الاثنين، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم في الأردن. وقالت الوزارة في بيان صحافي وصلت إلى "العربية.نت" نسخة منه، إن الشخص المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليا في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة. وأكدت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية. جدير بالذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتعامل معها الأردن، فقد تم تسجيل حالة في 8 سبتمبر 2022، وتم اتباع الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات والتي كانت كفيلة بالوقاية من انتشار العدوى وشفاء المريض دون أي مضاعفات. وأوصت الوزارة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر وذلك من خلال قنواتها الرسمية.
تراجع كبير في انتشار جدري القردة لكن الحذر مازال واجب
تراجع كبير في انتشار جدري القردة لكن الحذر مازال واجب
نبّه عدد من الخبراء والسلطات الصحية إلى ضرورة عدم التسرّع في الاطمئنان إلى القضاء كلياً على مرض جدري القردة رغم التراجع الكبير للحالات المسجّلة، مذكّرين بأنه كان منتشراً في بعض الدول الإفريقية قبل وقت طويل من تفشيه خلال السنة الجارية. وقال عالم الفيروسات ورئيس قسم البيئة ومخاطر العدوى في معهد باستور جان كلود مانوغيرا لوكالة فرانس برس "نحن نتقدم نحو القضاء على الفيروس لكننا لم نقض عليه بعد".  ومع تسجيل أكثر من 70 ألف حالة في مئة بلد منذ مايو، اعتُبر "انتشار جدري القردة كبيراً نسبة إلى فترة زمنية قصيرة، وهو ما لم يُسجّل في السابق مطلقاً"، بحسب مانوغيرا. وانخفضت الإصابات بالفيروس بصورة كبيرة منذ منتصف يوليو، وتحديداً في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. إلا أنّ بعض بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية لا تزال تشهد ارتفاعاً في الحالات. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 23 يوليو أن تفشي مرض جدري القردة يمثل حال طوارئ صحية عالمية، ولا يزال كذلك حتى اليوم على غرار كوفيد-19. وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في منتصف أكتوبر أنّ "انخفاض الحالات المُسجلة بالفيروس قد ينطوي على خطورة كبيرة لأنّه يوحي بأنّ الوباء قد انتهى ويدفعنا لتخفيف الحذر منه". وأشار خبراء عدة إلى أنّ انخفاض الحالات المُسجّلة يرجع بصورة كبيرة إلى تغيير في السلوكيات داخل المجتمعات المعرضة للخطر، فضلاً عن الدور الذي لعبه التلقيح. وشهدت سلوكيات أفراد هذه المجتمعات تطوّراً ملحوظاً بفضل الدور الذي أدته "جمعيات تلقى ربما آذاناً صاغية أكثر من السلطات، وتُسجل وجوداً أكبر على الأرض"، وفق مانوغيرا. أما بالنسبة إلى التلقيح، "فقد ساعد على خفض عدد الإصابات، إلا أنّ كمية اللقاحات المتاحة لا تزال منخفضة"، على ما يلفت الأستاذ في علم الفيروسات لدى جامعة سُري البريطانية كارلوس مالوكر دي موتس لوكالة فرانس برس. لا يزال يوصَى باللقاح للوقاية من الفيروس وبعد الإصابة به. إلا أنّ فاعليته الطبية لم تُدعم بعد بـ"دراسات مهمة"، بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، لكنّ النتائج الأولى المُسجلة على مستوى الفاعلية الطبية أتت إيجابية. وأشار المركز الأوروبي إلى "استمرار وجود شكوك كبيرة في شأن تطور الوباء". وحدّد خبراء المركز أربعة سيناريوهات محتملة. فإمّا عودة تفشي الوباء تحديداً بسبب عودة السلوكيات التي تزيد من احتمال الإصابة، أو انتشار محدود للفيروس مع تفشٍ بين الحين والآخر، أو تراجع مستمر للحالات المُصابة حتى القضاء على المرض في أوروبا. ويبقى الهدف في منع ازدياد خطورة جدري القردة (الناجم عن فيروس يحتوي على الحمض النووي في جينومه، وهو أكبر حجماً وأقل عرضة للتغييرات الجينية المفاجئة من فيروس الحمض النووي الريبوزي) وانتشاره في بلاد لم تُسجّل فيها أي حالات. وفي الوقت الراهن، يقتصر انتشاره في نحو عشر دول إفريقية. ومن المؤكد أنّ فيروس جدري القرود هو أقل عدوى بكثير من فيروس كورونا مثلاً. لذلك، ترتفع الإصابات به بصورة أبطأ من تزايد الإصابات بكورونا. لكن "كلما زادت مراحل الإصابة بالفيروس ارتفع احتمال تطوّره وإصابته عدد أكبر من الأشخاص"، بحسب دي موتس. وتستلزم هذه المرحلة تلقي جرعة إضافية من اللقاح، فلا حدود لتطوّر الفيروسات وينبغي أن تكون الاستجابة عالمية، على ما يشدد المدافعون عن الفكر الجامع بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة ("وان هيلث"). وفي المناطق الموبوءة وسط إفريقيا وغربها، يعود الوباء الذي يُعدّ أشد فتكاً، بشكل أساسي إلى الاحتكاك بالحياة البرية في المناطق الريفية.
إيطالي يصاب بكورونا والإيدز وجدري القرود في آن واحد
إيطالي يصاب بكورونا والإيدز وجدري القرود في آن واحد
كشف بحث علمي منشور في "Journal of Infection"، أن إيطاليا سجلت أول حالة لشخص أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وفيروس كورونا المستجد وفيروس جدري القرود في آنٍ واحد. وأوضح البحث نقلاً عن صحيفة "il Messaggero"، أن الشخص المصاب بالفيروسات الثلاثة، صاحب الـ36 عاماً، ظل في إسبانيا 9 أيام قبل عودته إلى إيطاليا في يوليو الماضي. وشعر الشاب فور عودته للأراضي الإيطالية بضعف عام، وعانى من الحمى والتهاب الحلق والصداع، وظهر على بطنه طفح جلدي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وجاء في البحث أنه بعد 3 أيام من ظهور هذه الأعراض وانتشار الطفح الجلدي في ذراعه الأيسر وظهور تقرحات في جميع أنحاء جسده، ثبت إصابة الشخص بعدوى كوفيد-19. وعندما نُقِل المريض إلى خدمة الإسعاف في مستشفى بمدينة كاتانيا الصقلية، وجد الأطباء أنه مصاب بالإيدز وجدري القرود أيضًا، في ذلك الحين، بدأت أعراض كورونا تتلاشى لديه. وأفادت الصحيفة بأن الرجل المذكور أقام علاقات مع شبان في إسبانيا، مشيرةً إلى أنه غادر المستشفى بعد 7 أسابيع. ونوه القائمون على البحث العلمي بأن الاتصال الجنسي قد يكون وسيلة لانتقال العدوى، مضيفين أن نتائج تحليل جدري القرود للرجل جاءت إيجابية بعد 20 يوماً من إصابته، الأمر الذي يدل على أن المصابين بهذا المرض قد ينقلون الفيروس لبضعة أيام بعد انتهاء فترة حجرهم السريري.
حالة طوارئ عالمية بسبب جدري القرود.. والمثليين أكثر عرضة للإصابة
حالة طوارئ عالمية بسبب جدري القرود.. والمثليين أكثر عرضة للإصابة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس السبت إن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة. وهي المرة السابعة فقط التي تُعلن فيها منظمة الصحة العالمية هذا المستوى من التنبيه، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال غيبريسوس "على الرغم من أنني أعلن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، إلا أن هذا التفشي يتركز في الوقت الحالي بين الرجال المثليين، وخاصة أولئك الذين لديهم شركاء متعددون". ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق، ويمكن أن يفتح الباب أمام التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج. أعراض جدري القردة يمكن أن يسبب جدري القردة مجموعة من العلامات والأعراض. وفي حين يُصاب بعض الأشخاص بأعراض خفيفة، قد يصاب آخرون بأعراض أكثر حدة ويحتاجون إلى تلقي الرعاية في مرفق صحي. ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض أو مضاعفات وخيمة؛ الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة؛ وفقاً لمنظمة الصحة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا لجدري القردة؛ الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والشعور بالوهن وتورم الغدد الليمفاوية. ويتبع ذلك أو يصاحبه ظهور طفح جلدي يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع. ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي على الوجه وراحتي اليدين وباطن القدمين والعينين والفم والحلق والفخذ والمناطق التناسلية و/أو الشرجية من الجسم. ويمكن أن يتراوح عدد الآفات من واحدة إلى عدة آلاف. وتبدأ الآفات وهي بشكل مسطح، ثم تمتلئ بالسائل قبل أن تتقشر وتجف وتسقط، وتظهر طبقة جديدة من الجلد تتشكل تحتها. وتستمر الأعراض عادة من أسبوعين إلى 3 أسابيع وتختفي في الغالب من تلقاء نفسها أو مع الحصول على الرعاية الداعمة، مثل أدوية الألم أو الحمى. ويبقى الأشخاص ناقلين للعدوى إلى أن تتقشر جميع الآفات وتسقط "الجلبة" وتتشكل طبقة جديدة من الجلد تحتها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.