قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بالحبس 6 أشهر مع الشغل بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر، وانقضاء الدعوى بالتصالح في واقعة القتل الخطأ لمطرب المهرجانات المصري عصام صاصا، لاتهامه بالتسبب في القتل بالقيادة تحت تأثير مخدر. وقال محمد حمودة، محامي مطرب المهرجانات عصام صاصا، أثناء مرافعته في واقعة اتهام الأخير بدهس سائق على الطريق الدائري، إنه "تقاضى أتعابه من أصدقاء صاصا بسبب الظرف الذي يمر به"، مشيرًا إلى أن موكله "سلم نفسه للسلطات في الإمارات بإرادته ولم يقبض عليه". كما استشهد دفاع المطرب المصري بواقعة لاعب الزمالك أحمد فتوح في التحليل المبدئي للمخدرات، قائلًا "أي حد في القاعة لو حلل التحليل المبدئي هيطلع إيجابي حشيش"، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية. لم يقصد دهس الضحية وكان مطرب المهرجانات قال في التحقيق إنه لم يقصد دهس الضحية، وإن الضحية كان يحاول عبور الطريق من غير المكان المخصص للمشاة، ما تسبب في الحادث. وأضاف صاصا أنه ترجل من سيارته في الحال وحاول إنقاذ الضحية، ولم يهرب من موقع الحادث. وتحفظت أجهزة الأمن المصرية على مطرب المهرجانات عصام صاصا بعد وصوله إلى مطار القاهرة، صباح السبت، وتم نقله إلى مديرية أمن الجيزة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره، لاتهامه بالتسبب في مصرع موظف، أعلى الطريق الدائري، تحت تأثير المخدر.

بعد أن أشعلت الأوساط الأردنية غضبا، كشفت السلطات عن تطورات جديدة بحادثة مقتل الطبيب الأردني محمد الغرايبة، والتي حصلت في منزل أقاربه بمنطقة شفا بدران بالعاصمة عمّان. جاهة من مشايخ ووجهاء العشائر فقد توجهت جاهة من مشايخ ووجهاء عشائر محافظة عجلون ومحافظات الأردن إلى ديوان عشيرة الغرايبة، مساء السبت، وذلك كعرف عشائري في الأردن ليتم الاعتراف بالجريمة من قبل ذوي القاتل. كما تم البحث والتداول في جريمة القتل التي أودت بحياة الدكتور "محمد رسول" علي ناصر الغرايبة، والتي حدثت في منزل والد القاتل في عمان بشفا بدران، حيث كان الغرايبة في زيارة لمنزل زوج خالته، وتم الاعتداء عليه داخل منزل القاتل من قبل أبناء خالته بالطعن الذي أدى لوفاته. وبعد الاستماع والتفاوض مع رئيس الجاهة الشيخ والقاضي العشائري مازن الأمين، وافقت عشيرة الغرايبة وعلى لسان الدكتور رحيل الغرايبة كبيرة الجاهة بإعطاء عطوة عشائرية لمدة 3 أشهر. والعطوة هي أحد أهم أسس القضاء العشائري وأشهر المصطلحات التي يستخدمها رجال القضاء العشائري في حل الخلافات والمشاكل في فلسطين والأردن وسوريا والعراق، وبعض الدول العربية الأخرى، حيث تتوجه جاهة إلى بيت صاحب الحق أو المجني عليه وتقوم بأخذ عطوة عشائرية ووضع حد للمشاكل والتوسط بين الطرفين وتوقيع (صك العطوة العشائرية). كذلك تمت الموافقة على العطوة ضمن مجموعة من الشروط، وهي تنفيذ الجلوة على حسب الجلوة العشائرية الصادرة من وزارة الداخلية، على أن القاتل وشقيقه غير مشمولين بالعطوة العشائرية، وسيكون هناك إعلان استنكار عشائري من عشيرة القضاة لهذه الجريمة. ومن ضمن بنود العطوة أنه في حال وجود معنيين آخرين بهذه الجريمة تبينوا أثناء تحقيق الأجهزة الأمنية فهم غير مشمولين بالعطوة الحالية، كما طالبوا بعدم توكيل محامٍ من قبل القاتل وذويه أو غيرهم لهذه القضية. غضب واسع وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي قال لـ"العربية.نت" إن بلاغاً ورد يوم الخميس الماضي إلى مركز أمن شفا بدران في العاصمة عمان، بوجود مشاجرة داخل أحد المنازل. وبعد أن تم التحرك للمكان وتبيّن أن المشاجرة بين شقيقين أحدهما حدث لم يبلغ 18 من عمره، وقريب لهما كان في منزلهما. وأضاف العقيد السرطاوي في وقتها أنه تم إسعاف ثلاثتهم إلى المستشفى وما لبث قريبهما أنْ فارق الحياة، وما زالت التحقيقات جارية في القضية لإحالتها للقضاء. وحصل الطبيب المغدور على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة اليرموك شمال الأردن في بداية عام 2023.

بعد أسابيع من التحقيقات، استطاعت عناصر الدرك المغربي فك خيوط الجريمة الغامضة التي هزت مدينة طنجة، في صبيحة يوم 24 مايو الماضي، بعد أن عثر على جثة سيدة ثلاثينية مقتولة ومحروقة داخل حقيبة سفر. تفاصيل الجريمة المروعة، بدأت في شقة وسط مدينة طنجة، حيث قام الجاني بتعذيب المجني عليها، قبل تقطيع جثتها ووضعها بحقيبة سفر وحرقها ورميها في أرض خلاء. وسائل الإعلام المحلية أكدت أن الجاني تم القبض عليه بمدينة الناظور شمال المغرب، حيث حل ضيفا عند أحد أقاربه، بعد خطة محكمة رسم خيوطها عناصر الأمن المغربي بدقة، كان أبرزها مراقبة هاتفه. وبحسب ذات المصادر، لم يكتف الجاني بتقطيع جثة الضحية لأجزاء بل استعمل سيارة باسم والدتها ليتخلص منها، وهو الذي كانت تجمعه بالضحية علاقة غرامية، وفق ما أكدته التحقيقات. أما بخصوص الضحية، التي تبلغ من العمر 37 عاما، فإنها كانت تعمل مصففة شعر ومسيرة مقهى، وسط مدينة عروس الشمال بالمغرب، قبل عثور أحد الفلاحين على حقيبة تحمل جثتها مقطعة ومحروقة، بمنطقة تبعد عن مدينة البوغاز بحوالي 15 كيلومترا. إلى ذلك، كشفت عناصر الأمن المغربي أن الجاني كان قد فر إلى مدينة الناظور محاولا التسلل إلى مدينة سبتة، حيث تم توقيفه. وبعد فك لغز الجريمة الذي أرعب سكان المدينة، تم أمس الأحد، نقله إلى مدينة طنجة، لمواصلة التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لبيان الدوافع لارتكاب الجريمة.