loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
السعودية تستضيف 41 مليون حاج خلال عقدين
السعودية تستضيف 41 مليون حاج خلال عقدين
بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، مع انتهاء أيام التشريق غداً الثلاثاء 13 ذي الحجة الموافق 12 يوليو وتوجه الحجاج المتأخرين لتأدية طواف الوداع والعودة إلى بلادهم، يبلغ إجمالي الحجاج الذين استضافتهم المملكة العربية السعودية خلال 20 عاماً 40,921,874 حاجاً. وتصدر العام 2012 الفترة من 2003-2022 مسجلا ً3,161,573 حاجاً، فيما تصدر العام 2020 مؤخرة القائمة بألف حاج، بحسب رصد أجرته وكالة أنباء الإمارات "وام" للبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة. وتوزع إجمالي الحجاج خلال الـ20 عاماً الماضية بين 24,868,360 حاجاً للسنوات العشر الواقعة بين الفترة من 2003-2012 وبنسبة بلغت 60.7%، وحوالي 16,053,514 حاجاً خلال الفترة من 2013-2022 وبنسبة بلغت 39.3%. واحتل العام 2011 المركز الثاني في قائمة الأعوام الأكثر تسجيلاً لعدد الحجاج خلال 20 عاماً بعدد 2,927,717 حاجاً، تلاه العام 2010 بعدد 2,789,399 حاجاً والعام 2019 بعدد 2,489,406 حجاج. وشكل موسم حج العام الجاري عودة الحج بصورة كاملة لكافة الدول حول العالم بعدد حجاج بلغ 899,353 حاجا موزعين بين 779,919 حاجاً قدموا من كافة دول العالم و119,434 حاجاً من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وفق ما أعلنته مؤخراً هيئة الإحصاء السعودية. وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة أن الأعوام التي سجلت توافد أكثر من 2.5 مليون حاج هي عام 2011 بعدد 2,927,717 حاجاً، وعام 2010 بعدد 2,789,399 حاجاً، فيما بلغ عدد المواسم التي سجلت أكثر من مليوني حاج وأقل من مليوني ونصف المليون حاج سنوياً 12 عاماً، والمواسم أقل من مليوني حاج سنوياً 3 أعوام، فيما جاءت الأعوام الثلاثة من 2020- 2022 ضمن قائمة دون المليون حاج بعدد 899,353 حاجاً للعام الجاري، وحوالي 58,745 حاجاً للعام 2021، وعام 2020 نحو ألف حاج. وتصدر العام 2019 قائمة المواسم الأكثر من مليوني حاج وأقل من 2.5 مليون حاج سنوياً مسجلاً 2,489,406 حجاج، تلاه موسم 2007 بعدد 2,454,325 حاجاً، وموسم 2008 بعدد 2,408,849 حاجاً، وموسم 2006 بعدد 2,378,626 حاجاً، وموسم 2018 بعدد 2,371,675 حاجاً، وموسم 2017 بعدد 2,352,122 حاجاً، وموسم 2009 بعدد 2,313,278 حاجاً، وموسم 2005 بعدد 2,258,050 حاجاً، وموسم 2004 بعدد 2,164,469 حاجاً، وموسم 2014 بعدد 2,085,238 حاجاً، فيما جاء عام 2003 في مؤخرة قائمة المواسم التي زاد عدد حجاجها على مليوني حاج بعدد 2,012,074 حاجاً. أما قائمة مواسم الحجاج التي سجلت أعداداً أقل من مليوني حاج خلال الفترة من 2003-2022 فقد تصدرها موسم 2013 بعدد 1,980,249 حاجاً، تلاه موسم 2015 بعدد 1,952,817 حاجاً، وموسم 2016 بعدد 1,862,909 حجاج. وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني بأنها بدأت منذ ما يقرب من خمسين عاماً  بدءاً من عام 1390 هجرية بتنفيذ عملية إحصاءات الحج تلبيةً لحاجة المستفيدين وتحقيقاً لمطالب العديد من الجهات المعنية بأعمال الحج، لافتةً إلى أن الهيئة هي المرجع الإحصائي الرسمي الوحيد في المملكة والمسموح لها بإجراء جميع أنواع الإحصاءات إذا لزم الأمر.
في أول أيام العيد.. الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى
في أول أيام العيد.. الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى
رمى حجّاج بيت الله الحرام صباح اليوم السبت، جمرات العقبة الكبرى في منى قرب مدينة مكّة المكرّمة، في أول أيام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطات مناسك الحج هذا العام وهو الأكبر خلال جائحة كورونا. ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقت مجموعات من المصلّين طريقها عبر وادي منى في غرب السعودية لرمي سبع حصوات على مجسّم يجسد غواية الشيطان. وبعد الانتهاء، يتولّى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصه. وأدت طقوس الرجم إلى تدافع مميت في الماضي، حيث يتجمّع مئات آلاف الحجاج في مكان ضيق. ويتوجه الحجاج بعد ذلك إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو أحد أركان الحج، ثم يعودون بعد ذلك إلى منى حيث يبيتون أيام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث. ويمكن للحجاج المغادرة بعد جمرة العقبة الكبرى إذا توفر لديهم العذر. ويعتبر الحج أحد أكبر التجمّعات الدينيّة السنويّة في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة ويتوجّب على كلّ مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرة واحدة على الأقل. وفي العام 2019، شارك به حوالى 2,5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم. لكن هذا العدد انخفض إلى بضعة آلاف عام 2020 وإلى 60 ألفاً عام 2021 مع محاولة المملكة التخفيف من آثار الجائحة. وبلغ عدد المشاركين هذا العام مليون شخص، بينهم 850 ألفًا من الخارج، للمرّة الأولى منذ 2019. وتعتبر قضية استضافة الحج مصدر هيبة ونفوذ للحكام السعوديين. وقد تسبب منع الحجاج في الخارج خلال العامين الماضيين من أداء المناسك في خيبة أمل كبيرة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم الذين عادة ما يدخرون لسنوات من أجل المشاركة. ويعتبر الحج، الذي يكلف ما لا يقل عن 5000 دولار للشخص الواحد، إلى جانب العمرة، محركاً رئيسياً لقطاع السياحة في السعودية. وفي الأوقات العادية، تدر المناسبات الدينية حوالى 12 مليار دولار سنوياً.
محمد بن زايد يطمئن على أحوال حجاج الإمارات عبر الهاتف
محمد بن زايد يطمئن على أحوال حجاج الإمارات عبر الهاتف
حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اطمأنَّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على أوضاع حجاج الدولة و أحوالهم خلال أدائهم مناسك الحج في الديار المقدسة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه اليوم مع الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات. وثمن سمو رئيس الدولة جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة لإراحة الحجاج وأداء مناسكهم في جو يسوده السلام والرحمة. وقال الدكتور الكعبي إن سموه اطمأنّ على أحوال الحجاج و التسهيلات التي يقدمها المكتب لتيسير أداء مناسكهم.. وأبلغه صاحب السمو رئيس الدولة نقل تحياته و تهانيه إلى الحجاج و تمنياته لهم التوفيق في إتمام أداء مناسكهم..داعياً الله عز وجل أن يحفظهم ويتقبل طاعاتهم ويمن عليهم وعلى سائر حجاج بيت الله العتيق بقبول حجهم. وعبر رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات عن سعادته بالاتصال الذي يجسد اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بتفقد أحوال حجاج الإمارات وحرصه على الاطمئنان على سلاسة الإجراءات المتبعة لضمان سهولة و يسر أداء مناسكهم..مثمنا اهتمام القيادة الرشيدة بمتابعة أحوال المواطنين في مختلف المناسبات و أينما كانوا.