loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"حماس" تطالب بتحرك دولي عاجل ردا على تنفيذ إسرائيل "خطة الجنرالات"
قالت حركة حماس، مساء الأحد في بيان إن "الصمت الدولي المريب عن تنفيذ إسرائيل لخطة الجنرالات، هو مشاركة فعلية في الجريمة"، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل. وأوضحت في بيان: "إن خطة الجنرالات التي تحاول حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي تنفيذها في شمال القطاع، هي وصفة إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع، وإن صمت المجتمع الدولي عنها، في ظل مُضِيّ الاحتلال في تنفيذها يضع علامات استفهام كبيرة أمام سلوك يصل حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ". وأضاف البيان: "لقد منعت قوات الاحتلال الصهيوني منذ واحد وعشرين يوما، دخول أي مواد إغاثية من طعام ودواء ووقود، إلى مخيم جباليا وعموم شمال القطاع، واستهدفت بالقصف والتدمير محطات وآبار المياه، وقطعت عنهم الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي، بالتوازي مع عمليات قصف مستمرة للأحياء والمنازل المكتظة بالسكان". وأكدت حركة "حماس": "على المجتمع الدولي اليوم أن يخرج من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يعلن موقفا واضحا من هذه الجريمة النكراء، ويتخذ الإجراءات الكفيلة بوقفها، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية، وأن يفعل أدوات الحماية التي كفلها القانون الدولي لشعبنا الفلسطيني، الذي يواجه وحشية وفاشية هذا الاحتلال المجرم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شهر سبتمبر الماضي، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن حكومته تدرس ما يسمى بـ"خطة الجنرالات". وتقوم "خطة الجنرالات" على تهجير ما تبقى من سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية تمهيدا لتطبيقها في عموم القطاع. وقد وضعت الخطة بمبادرة من رئيس شعبة العمليات الأسبق الجنرال احتياط غيورا آيلاند الذي يوصف في إسرائيل بأنه مُنظّر الحرب على غزة، ويؤيدها عشرات الضباط.
أسامة حمدان: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية لإنقاذ ما تبقى منها
أسامة حمدان: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية لإنقاذ ما تبقى منها
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن توسيع إسرائيل لعملياتها نحو لبنان دليل على أنها في مأزق، لافتا إلى أنها تسعى إلى "حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة إنقاذا لما تبقى منها". وقال حمدان في تصريحات لقناة "الأقصى": "إن حركة حماس تسعى بكل جهد لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة و الضفة المحتلة"، مشيرا إلى أن "بأس المقاومة ما زال شديدا رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان". وأضاف: "جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء تؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز، ويكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة". وأشار إلى أن عجز إسرائيل "عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها مؤشر على ضعفها"، لافتا إلى أن "رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات". واستطرد قائلا: "بعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية و كتائب القسام تلقن جنود العدو دروسا قاسية". وشدد حمدان على أن "المقاومة في الضفة هي جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق"، موضحا أن إسرائيل "لا تريد حالة سياسية ولا اقتصادية ولا سيطرة فلسطينية عل أي جزء في الأراضي المحتلة". وفي حديثه عن جبهة الإسناد في لبنان قال حمدان: "المقاومة في لبنان قوية و بخير. ورغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله، ما زال محور المقاومة متماسكا ومؤثرا ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان. المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو.. وجبهات المقاومة لن تتوقف عن إسناد المقاومة في غزة حتى إنهاء العدوان عن قطاع غزة، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لن تؤثر على قوة المقاومة". وأكد حمدان أن توسيع إسرائيل "للمعركة نحو لبنان هو دليل على أنها في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة"، لافتا إلى أن "الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه". وتابع قائلا: "اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا وبتوافق وطني من الجميع.. قطعنا شوطا مهما في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف المقاومة، وهناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني و إنهاء معاناته؛ لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني". ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، يتركز على منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، شمال قطاع غزة في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان. وفي 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو الماضي. وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن 200 ألف مواطن بمنطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما نتيجة القصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش، في ظل الحصار البري المستمر لليوم السابع على التوالي. فيما أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا. واحتدم الصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي اندلع قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل "إسنادا ودعما" لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023. وبلغ الصراع أشده في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة "حزب الله"، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، فيما أطلق "حزب الله" صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا "العدوان الإسرائيلي" على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023، حتى يوم أمس الجمعة. وأوضح بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن "الحصيلة الإجمالية ليوم أمس بلغت 26 شهيدا وإصابة 144 بجروح"، وبذلك، "ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2255، والجرحى إلى 10524".    
بيان
بيان"حماس" في ذكرى السابع من أكتوبر
أصدرت حركة "حماس" بيانا في ذكرى مرور عام على السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أنه على مدار عام كامل "شن العدو النازي على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر". وقالت "حماس" إن "السابع من أكتوبر محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، شكلت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية... لقد خلفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألف شهيد، وما يزيد على 96 ألف جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والركام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزة وحده". وأكدت الحركة: إن صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطّمت فوقها كلّ مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا. إن جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا  إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله. إننا وبعد عامٍ من معركة طوفان الأقصى المتواصلة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا: بالملحمة الأسطورية التي سطّرها شعبنا العظيم في قطاع غزَّة، وهم مستمرون في الدفاع عن كرامتهم وحريّتهم واستقلالهم. ببطولات المقاومة الباسلة، وكتائبنا المظفرة،  وكل قوى المقاومة الذين هشّموا أسطورة الاحتلال الزائفة، وببطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جيش الاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية للمدن والمخيمات، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك. بذلت الحركة، ولا تزال، جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات، مع تمسّكها الرَّاسخ بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدمائه وتضحياته. لقد تهاوت كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال وحكومته الفاشية، ضد شعبنا ومقاومتنا، وتبيّن زيفها وبطلانها، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة. نحمل الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فوراً لوقف هذه الإبادة الوحشية".
حماس تحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة
حماس تحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران إن "امتداد المعركة لخارج غزة أسهم في إظهار العجز الإقليمي لإسرائيل"، موضحا أن الحركة تبذل كل الجهود لإنهاء الحرب. وقال حسام بدران: "العبور المجدي في السابع من أكتوبر كشف ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد المعركة لخارج غزة أسهم في إظهار العجز الإقليمي للاحتلال!". وأضاف: "حركة حماس تدرك وتشعر بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتبذل كل الجهود لإنهاء الحرب، الاحتلال يستهدف بجرائمة كل مناطق الأراضي الفلسطينية من قبل السابع من أكتوبر، وفي كل مرة يفشل بإنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية". وأردف حسام بدران: "الشعب الفلسطيني قدم فلذات أكباده للمقاومة، وهناك تفاهم مابين فصائل المقاومة الفلسطينية والحاضنة الشعبية لها، واستمرار الاحتلال بالاعتداءات على المسجد الأقصى لن يمر دون عقاب، كما أن الاعتداءات على المسجد الأقصى ستزيد من ضربات المقاومة للاحتلال وحكومته المتطرفة". وأوضح: "اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية مستمرة رغم الظروف الصعبة في غزة وخارجها.. الفصائل الفلسطينية في غزة لن تتوقف لحظة عن اللقاءات والتشاورات فيما بينها، وكل البيانات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية تهدف إلى تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني". وأشار إلى أن "طوفان الأقصى كان قرارا فلسطينيا خالصا كما أن اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا، وحماس تتحدث عن اليوم التالي للحرب في غزة والضفة والقدس وكل الأراضي الفلسطينية.. إذا استمر نتنياهو في الحكم فسوف نحيي الذكرى الثالثة أيضا لوجود أبنائنا بغزة". وقال حسام بدران: "الفصائل الفلسطينية متفقة على إدارة الشأن الفلسطيني بكوادر فلسطينية خالصة، وهناك إجماع بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مطالب شعبنا في المفاوضات، كما أن نتنياهو وحكومته هم من يقفون عائقا أمام استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار". هذا وأكد أن "معركة طوفان الأقصى عززت العلاقات بين محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران"، موضحا أن"حزب الله بدأ منذ معركة طوفان الأقصى بعمليات إسناد للمقاومة الفلسطينية". واختتم قائلا: "طوفان الأقصى أثبت أن الاحتلال لا يستطيع الدفاع عن نفسه دون مساعدة أمريكا وغيرها".
حماس يتوعد نتنياهو بحرمان الأسرى الإسرائيليين من النور
حماس يتوعد نتنياهو بحرمان الأسرى الإسرائيليين من النور
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فلن يرى الأسرى الإسرائيليون النور. وأضاف: "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق.. مطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها". وحذر عضو المكتب السياسي في "حماس" من "اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول". وقال: "ما يروجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني". ويوم الخميس الماضي، أكدت حركة "حماس" أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا يهدف إلى إفشال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وزعم نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، أنه "عند فك الارتباط بغزة 2005، يصبح محور فيلادلفيا مجالا لتهريب الأسلحة"، متابعا: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.. أهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا وهذا يتم منعه بالسيطرة على محور فيلادلفيا.. من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين". ومنذ السابع من أكتوبر، زعم نتنياهو أن الممر يشكل قناة رئيسية لنقل الأسلحة والأموال إلى مقاتلي "حماس" في غزة، فيما ترفض مصر هذه الاتهامات، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نحو عشرين نفقا تحت الحدود منذ مايو. هذا وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن إسرائيل تستخدم مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" ووقف إطلاق النار كـ "ستار دخاني" لاستمرار القتال في القطاع.
تعليق
تعليق"حماس" على تقرير الأمم المتحدة حول المجاعة في غزة
علقت حركة "حماس"، السبت، على ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء مايكل فخري وتأكيده تنفيذ إسرائيل حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان إن "تقرير فخري دليل جديد يضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب إسرائيل وجيشها أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة". وأضاف البيان أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهرا، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة". وخلص البيان إلى أن "هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا "الكيان الفاشي المارق" (إسرائيل) عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلا عاجلا لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب على هذه الجرائم". وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. وأوضح مراسل RT في غزة سائد السويركي نقلا عن مصادر أن "المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع المحاصر، لا تزال تعمل بالحد الأدنى في ظل المجازر المتصاعدة وتوقف أغلب العمليات المهمة، وذلك لعدم توفر المستلزمات الطبية ولنفاد الوقود المخصص لذلك". وأكد أن الخطر الشديد مازال يتفاقم كل يوم في خضم انتشار الأمراض الجلدية والأوبئة في محافظتي الشمال وغزة بسبب انقطاع الأدوية والتطعيمات اللازمة وسط انتشار المياه الغير صحية وتدمير ٱبار الصرف الصحي والبنى التحتية.
جولة مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق بين إسرائيل و
جولة مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" ستعقد في 25 أغسطس في القاهرة
أفادت بوابة "أكسيوس" بأنه من الممكن أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات حول اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن في 25 أغسطس في القاهرة. وكتبت البوابة: "من المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة يوم الأحد بمشاركة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وكبار المسؤولين من إسرائيل ومصر". وقال مسؤول إسرائيلي إنه خلال المحادثات التي عقدت أمس في القاهرة وجمعت رئيس الشاباك رونان بار ورئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع ورئيس الجناح الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي إليعزر توليدانو برئيس المخابرات المصرية عباس كامل ومسؤولين مصريين آخرين، تم تسليم مصر خرائط انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، خاصة على طول المحور بمحاذاة محور فيلادلفيا. وأكد أنه تم إحراز تقدم مع المصريين، ومن المتوقع أن يسلموا الخرائط الإسرائيلية لحماس غدا، من أجل الحصول على رد الحركة. وتحول مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة انتشار القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا الى إحدى نقاط الخلاف الرئيسية والأخيرة على طريق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
الجيش الإسرائيلي سيغرق في
الجيش الإسرائيلي سيغرق في "مستنقع غزة"
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق أن العمليات القوية والمسددة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تؤكد "وفاء المقاومة بوعدها بأن أرض غزة ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين". وأشار الرشق إلى أن "كل يوم جديد يغرق جيش الاحتلال أكثر وأكثر في مستنقع غزة. ويعلم نتنياهو أن وعود النصر الساحق الماحق التي ما انفك يرددها، ما هي إلا أوهام وسراب". وأعلنت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في عدة بيانات متتالية اليوم الجمعة، تنفيذ عمليات وخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود. كما أشارت الفصائل إلى أنها دمرت العديد من الآليات الإسرائيلية من ضمنها 5 دبابات من طراز "ميركافاه" في مناطق الاشتباك. هذا ولقي العشرات مصرعهم اليوم الجمعة، في غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وبالتحديد على مدينة خان يونس التي شهدت قصفا مكثفا، فيما نسف الجيش الإسرائيلي عدة منازل سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث اندلعت الاشتباكات. وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حماس: نستغرب من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن
حماس: نستغرب من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن
أعربت حركة "حماس" عن "استغرابها" من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء والتي قال فيها إن "الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة". وقالت "حماس" في تصريح صحفي "تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستغراب واستهجان شديدين التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من دعوة وزير خارجيته بلينكن للحركة للقبول بالمقترح الأخير". وأضافت "وفي هذا السياق فإننا نؤكد على أن تصريحات بايدن وبلينكن هي ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقف للعدوان". وتابعت "هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الصهيوني والشراكة الكاملة في العدوان وحرب الإبادة على المدنيين العزل في قطاع غزة ومحاولات تصفية قضيتنا الوطنية". وأردفت "إننا نعد هذه التصريحات ضوءا أخضر أمريكيا متجددا لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل وسعيا وراء أهداف إبادة وتهجير شعبنا". وأشارت إلى أن "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو) وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو) وهو ما يعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة". وذكرت الحركة "يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول لاتفاق ويضع شروطا وطلبات جديدة". وأكدت "التزامنا بما وافقنا عليه مع الوسطاء في 2 يوليو الماضي والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله". ودعت الإدارة الأمريكية إلى "العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة والعمل بشكل جاد لوقفها". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح اليوم الثلاثاء بأن حركة حماس "تتراجع عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل" الرامية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة ووقف القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر في القطاع. وقال بايدن ردا على أسئلة صحفيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي إن "التسوية المقترحة ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء". وأضاف: "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن".
إصدار بيان حماس لرفض المقترح الجديد لوقف النار في غزة كونه يستجيب لشروط نتنياهو
إصدار بيان حماس لرفض المقترح الجديد لوقف النار في غزة كونه يستجيب لشروط نتنياهو
أصدرت حركة "حماس" بيانا مساء اليوم الأحد، حملت فيه نتنياهو "المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء" وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاء في نص البيان:   "لقد تعاملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. كما أبدت الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024. وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان. وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب. إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل. إننا نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة. إننا في حركة حماس نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا يوجد أي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار في غزة أو ابرام صفقة لتبادل الأسرى.  
إصدار بيان حماس عقب اختيارها السنوار خلفا لهنية لرئاسة مكتبها السياسي
إصدار بيان حماس عقب اختيارها السنوار خلفا لهنية لرئاسة مكتبها السياسي
أصدرت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عقب اختيارها يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران. وجاء في بيان "حماس": "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية". وأضاف البيان: "وإن حركة حماس إذ تعبر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم (السنوار) قائدا لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا". وتابعت "حماس": "وإننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة". وأكمل البيان: "الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والفرج القريب لأسرانا البواسل. والنصر لشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد". ويأتي اختيار السنوار خلفا لهنية بعد أقل من أسبوع على اغتيال إسماعيل هنية (62 عاما) بغرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران، عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية. هذا وحملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها. والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
يحيى السنوار خليفة لإسماعيل هنية في رئاسة الحركة
يحيى السنوار خليفة لإسماعيل هنية في رئاسة الحركة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران. وذكرت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية". وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لإسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار "مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض". السنوار الآن هو المطلوب الأول لإسرائيل، وتطارده منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من أن كل جهود الجيش الإسرائيلي منصبة على الوصول إليه، يتخذ السنوار القرارات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى. وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تعيين السنوار زعيما لحركة "حماس"، قائلا إنه كان دائما الشخص الرئيسي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار. وتقدمت الفصائل الفلسطينية بالتهنئة للسنوار على منصبه الجديد في "حماس"، على رأسها حركة "الجهاد الإسلامي" وحركة "فتح" و"لجان المقاومة في فلسطين" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" و"حركة المجاهدين". كما تمنت له الفصائل "السداد والتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه". وأعرب "حزب الله" اللبناني عن تهانيه ليحيى السنوار توليه منصب رئيس مكتب حركة "حماس" السياسي، مؤكدا أن اختياره رسالة قوية لإسرائيل وحلفاءها بأن الحركة موحدة في قرارها. ومنذ اغتيال هنية جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران، برزت بعض الأسماء لخلافته، مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وخليل الحية وأبو عمر حسن. وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.
تسليم إسرائيل 80 جثمانا فلسطينيا متحللا لحماس
تسليم إسرائيل 80 جثمانا فلسطينيا متحللا لحماس
علقت حركة "حماس" على تسليم إسرائيل للجانب الفلسطيني أكثر من 80 جثة اليوم الاثنين، مشيرة إلى "سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوق بعد أن وصلت الجثث بحالة تحلل كامل". وقالت الحركة في تصريح صحفي "إن تسليم الاحتلال المجرم اليوم لأكثر من ثمانين من جثامين الشهداء بحالة تحلل كامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم يسلط الضوء على سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوق في التاريخ الإنساني، الجريمة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي بقتل المدنيين العزل في المستشفيات ومراكز الإيواء واختطاف جثامينهم ونبش قبور الشهداء والموتى ونقلها إلى مراكز الاحتلال". وأضافت "إن هذه الانتهاكات البشعة تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة الاحتلال الفاشي تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة عبر جرائمها السادية المستمرة ولتضاعف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا واضحا برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على هذه الممارسات اللا إنسانية الشنيعة". وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق من اليوم بدفن 84 جثة في قبر جماعي بالمقبرة التركية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، سلّمتها إسرائيل للجانب الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم. وقالت المصادر إن "الاحتلال سلم جثامين 84 شهيدا كان قد اختطفهم من مقابر في قطاع غزة". وقال موقع "عرب 48" إن معظم هذه الجثامين مجهول الهوية وقامت السلطات الإسرائيلية بتسليمها للجانب الفلسطيني بعد مرور وقت على احتجازها.
تقديم مقترح جديد لإدارة غزة من جانب حماس
تقديم مقترح جديد لإدارة غزة من جانب حماس
أكد عضو في المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران "اقترحنا أن تقوم حكومة وطنية مختصة وغير حزبية بإدارة غزة والضفة الغربية بعد الحرب". وأكد القيادي في حماس في تصريحات صحفية يوم الجمعة أن الحركة أظهرت "مرونة كبيرة" في المناقشات مع الوسطاء لكنها تمسكت بمطلبها بأن "توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار". وشدد بدران على أن "إدارة غزة بعد الحرب هي شأن فلسطيني داخلي لا ينبغي أن يتعرض لأي تدخل خارجي". وأفاد بأن الحركة لن تناقش مرحلة ما بعد الحرب في غزة مع أي جهة خارجية. كما ذكر مسؤول في حماس لم يذكر اسمه في تصريحات صحفية، أن "اقتراح تشكيل حكومة غير حزبية تم تقديمه مع وسطاء". وأوضح المسؤول أن هذه الحكومة ستدير شؤون قطاع غزة والضفة الغربية في المرحلة الأولية بعد الحرب، وستعد الأرضية لإجراء الانتخابات العامة. والخميس قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إسرائيل وحماس أشارتا إلى قبولهما لخطة "الحكم المؤقت" والتي لن تحكم فيها الحركة أو تل أبيب غزة. وذكرت أنه سيتم توفير الأمن من خلال قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها حلفاء عرب، تضم نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين قامت إسرائيل بالفعل بفحصهم. وأكد مسؤول أمريكي أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها "مستعدة للتخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت".  
نتنياهو يضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات مع حماس
نتنياهو يضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات مع حماس
 أكدت حركة حماس في بيان يوم الاثنين، إنه في الوقت الذي تقدم فيه "حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق". وطالبت الحركة "الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه"، كما توجهت بطلب" للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم". وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يواصل إمعانه في "حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر"، مشيرة إلى أن "حكومة الاحتلال الفاشي تتحدى كافة القوانين والمعاهدات الدولية".  وأكدت حركة "حماس" في بيانها أن "العدو المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا". كما دعت الشعب الفلسطيني إلى "الحذر من مكائد جيش العدو، وأن لا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه"، مؤكدة أن "شعبنا لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة".
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني مساء اليوم الخميس لبحث موقف حركة (حماس) الجديد من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط احتدام القتال في القطاع الفلسطيني. وذكر المصدر أن نتنياهو سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مع مجلس الوزراء. وتلقت إسرائيل رد حماس أمس الأربعاء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو وسيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يرد مسؤولان من حماس بعد على طلبات للتعليق. وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر تقريبا وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستقبل فرض هدن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس. وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب وإعادة رفات الرهائن القتلى. وفي غزة، تفاعل الفلسطينيون بحذر، فقال يوسف "إحنا نأمل أنه هاي نهاية الحرب لأنه إحنا تعبنا وما راح نتحمل انتكاسات وإحباطات جديدة"، ولدى يوسف ابنان وهو نازح في الوقت الحالي في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف لرويترز عبر أحد تطبيقات المراسلة "كل ساعة زيادة في هالحرب معناها ناس كتير تانية راح تموت وبيوت كتير راح تتدمر، بيكفي، أنا بقول هيك لقياداتنا، لإسرائيل وللعالم". وقال سكان إن دبابات قصفت عدة مناطق في الجانب الشرقي من خانيونس اليوم الخميس بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء يوم الثلاثاء، لكن الدبابات لم تدخل هذه المناطق. ولا يزال فلسطينيون كثيرون يبحثون اليوم عن ملاذ عقب أمر الإخلاء الذي شمل أيضا مدينة رفح، وتقول الأمم المتحدة إنه أمر الإخلاء الصادر لأكبر عدد من السكان منذ أمر 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في أكتوبر. وقال سكان خانيونس إن أسرا كثيرة تنام على الطرق لأنها لا تستطيع العثور على خيام. وأكد مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني أن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت عدة مناطق في أحياء الشجاعية والصبرة والدرج والتفاح، ما أسفر عن مقتل عدة فلسطينيين، منهم أطفال، وإصابة آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته وطائراته قتلت عشرات المسلحين في هذه المناطق وفي رفح التي تقول إسرائيل إنها آخر معاقل حماس. واندلعت الحرب في غزة حينما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أسفر عن مقتل ما يزيد عن 38 ألفا إلى جانب تدمير مناطق كبيرة من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.  
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
 شارك رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي صباح اليوم الثلاثاء، في حلقة نقاش بمؤتمر هرتسليا في جامعة رايخمان، حيث تلقى صيحات الاستهجان من الجمهور قبل بدء المقابلة التي تأخرت بسبب ذلك. وهتف المحتجون: "كيف أنتم هنا وفي غزة 120 شخصا؟ أصواتهم لم تُسمع، وعائلاتهم تدمرت".  وقال هنغبي، قبل أن يقاطعه الجمهور: "هناك ثلاثة أهداف في غزة، ليس لأي منها أولوية، هدف ليس أهم أو أقدس من الآخر..الأهداف الثلاثة مهمة، لكن قضية المختطفين تأتي أولا". وهدد هنغبي بمغادرة المؤتمر إثر الصيحات ضده، قائلا: "إذا كنت لا تريد سماع ذلك..إنه قرارك. وسأحترم كل قرار تتخذه". وفي وقت لاحق، صرح هنغبي قائلا: "لا يمكن القضاء على حماس كفكرة، لذلك نحن بحاجة إلى فكرة بديلة، وليس مجرد تدمير قدراتها العسكرية". وأضاف هنغبي متحدثا عن المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق: "أنا أكثر تفاؤلا اليوم، هناك ضغوط هائلة من الوسطاء على حماس". ومن خلال هذه التصريحات، يكرر رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري يوم الأربعاء الماضي، التي قال فيها إن حركة "حماس" هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، مشددا على أنه لا يمكن إعادة كل المختطفين بالوسائل العسكرية. وبحسب القناة 13 الإسرائيلية أوضح هاغاري قائلا: "حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ"، مضيفا "الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور". وتابع هاغاري: "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين". ورد هاغاري عما إذا كان الأول من سبتمبر هو التاريخ الذي سيتمكن فيه سكان الشمال من العودة إلى منازلهم قائلا: "هذا ليس صحيحا، لا يمكن تحديد تاريخ لا يمكننا الوفاء به.. أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق، ويجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من عدم وجود قوات لـ "حزب الله" على الحدود يمكن أن تعرض السكان للخطر". وشدد المتحدث باسم الجيش على أن "كل حرب ستنتهي باتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد شكل هذا الاتفاق"، مضيفا "الأمن يجب أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى لتحقيقه في غزة وفي الشمال. وهذا تحد كبير سنواجهه".
"حماس" تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها
قالت "حماس" في بيان لها ردا على تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" العبرية: "إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال". وأضافت "حماس": "إن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة كان ضرورة لا بد منها لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا". وأردفت: "ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث على حمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها". ويأتي ذلك عقب أن صرح بنيامين نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس". وأوضح نتنياهو أن الخطة الإسرائيلية لما بعد العملية في رفح ليست وقفا كاملا للحرب، وقال: "أرى عناوين الصحف تقول إن الجيش الإسرائيلي سيغادر بعد 2-3 أسابيع من انتهاء عملية رفح، لوقف الحرب والتجهيز لصفقة رهائن والتوجه إلى الشمال"، مضيفا: "لدينا أهداف حرب.. استعدنا 136 رهينة، ويجب علينا القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية على الأرض. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل أن الحرب في مرحلة القتال الشديد ستنتهي". وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مؤكدا أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا. وفي حديثه عن الأسرى في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة". وردا على سؤال عما إذا كان قويا بما يكفي لإنهاء القتال وتحقيق "النصر الكامل"، أجاب: "أنا قوي لأن شعب إسرائيل قوي..نحن في حرب على سبع جبهات. حماس وحزب الله والحوثيون وميليشيات من إيران وسوريا، حاكم إيران خامنئي يغرد مرتين في اليوم -سوف ندمر إسرائيل- أنا أؤمن بنيته ولكني أؤمن أيضا بقدرتنا على التصدي لمحور الشر". وأضاف نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، مردفا: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتما عبر اتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الامر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم، ونحن نعمل على ذلك".