loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تعلّق المستخدمين عاطفياً ببرنامج
تعلّق المستخدمين عاطفياً ببرنامج "تشات جي بي تي" يثير المخاوف
تبدي شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لنموذج "تشات جي بي تي"، قلقها من إمكان أن تتسبب الواقعية الكبيرة في الصوت المرفق ببرنامجها للذكاء الاصطناعي في تعلّق المستخدمين بالتفاعلات الآلية على حساب العلاقات البشرية. وأشارت الشركة، التي تتخذ مقراً في سان فرانسيسكو، في تقرير إلى أن الدردشة مع الذكاء الاصطناعي كما قد يفعل المرء مع شخص آخر قد تدفع بالمستخدمين إلى أن يضعوا ثقة في غير محلها بالبرامج الآلية، كما أن الجودة العالية للصوت المدمج بنسخة "جي بي تي- 4 أو" (GPT-4o) من "تشات جي بي تي" قد تفاقم هذا التأثير. وقالت "أوبن إيه آي"، في التقرير عن العمل الأمني الذي تقوم به على نسخة ChatGPT-4o من برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إن تقنيات التشبيه بالإنسان Anthropomorphization "نتضمن إسناد سلوكيات وخصائص خاصة بالبشر إلى كيانات غير بشرية، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي". وحذّرت من أن "هذا الخطر قد يزداد بسبب القدرات الصوتية لـGPT-4o، والتي تسهّل المزيد من التفاعلات الشبيهة بالإنسان مع البرنامج" الآلي. وقالت شركة "أوبن إيه آي" إنها لاحظت أن المستخدمين يتحدثون إلى الذكاء الاصطناعي بطرق تشير إلى روابط مشتركة، مثل التذمر بصوت عالٍ أمام البرنامج الآلي. ولفتت إلى أن هذه الحالات تبدو حميدة، ولكن يتعيّن دراستها لمعرفة كيفية تطورها على مدى فترات أطول من الزمن. ولفتت إلى أن هذه الحالات تبدو حميدة، ولكن يتعيّن دراستها لمعرفة كيفية تطورها على مدى فترات أطول من الزمن. وتكهنت "أوبن إيه آي" بأن التفاعل الاجتماعي مع الذكاء الاصطناعي قد يجعل المستخدمين أقل مهارة أو ميلاً للتواصل مع البشر. وأشار التقرير إلى أن "التفاعل الموسّع مع البرنامج قد يؤثر على المعايير الاجتماعية"، مضيفاً "على سبيل المثال، نماذجنا تتعامل بتواضع مع المستخدمين وهذا يسمح لهم بالمقاطعة وأخذ الدور في الكلام في أي وقت، وهذا يتعارض مع آداب الحديث في التفاعلات البشرية، في حين أنه متوقع مع الذكاء الاصطناعي".
صانع ChatGPT يتجاهل التهديد القاتل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي
صانع ChatGPT يتجاهل التهديد القاتل الذي يشكله الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير بأن شركة OpenAI تدرك المخاطر الكبيرة الناجمة عن بناء نظام ذكاء اصطناعي عام (AGI)، لكنها تتجاهلها. يعد AGI نوعا افتراضيا من الذكاء الاصطناعي، يتميز بالقدرة على الفهم والتفكير من خلال مجموعة واسعة من المهام. وستحاكي هذه التكنولوجيا أو تتنبأ بالسلوك البشري، في حين تظهر القدرة على التعلم والتفكير. وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز"، قال الباحث دانييل كوكوتايلو، الذي ترك فريق الحوكمة في Open AI في أبريل، إن احتمال تدمير "الذكاء الاصطناعي المتقدم" للبشرية يبلغ حوالي 70%، لكن الفريق المطور (مقره في سان فرانسيسكو) يمضي قدما في ذلك بغض النظر. وقال الموظف السابق: "إن شركة OpenAI متحمسة حقا لبناء الذكاء الاصطناعي العام، وتسعى لتكون الأولى في هذا المجال". وأضاف كوكوتايلو أنه بعد انضمامه إلى OpenAI قبل عامين، حيث تم تكليفه بالتنبؤ بتقدم التكنولوجيا، توصل إلى استنتاج مفاده أن الصناعة لن تقوم بتطوير الذكاء الاصطناعي العام بحلول عام 2027 فحسب، بل هناك فرصة قوية لأن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى إلحاق ضرر كارثي بالبشرية أو حتى تدميرها، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". كما أفاد كوكوتايلو بأنه أخبر الرئيس التنفيذي لـOpenAI، سام ألتمان، أن الشركة يجب أن "تركز على السلامة" وتنفق المزيد من الوقت والموارد على مواجهة المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي بدلا من الاستمرار في جعله أكثر ذكاء. وزعم أن ألتمان اتفق معه، لكن شيئا لم يتغير منذ ذلك الحين. ويعد كوكوتايلو جزءا من مجموعة من المطلعين على OpenAI، الذين أصدروا مؤخرا رسالة مفتوحة تحث مطوري الذكاء الاصطناعي على تحقيق قدر أكبر من الشفافية والمزيد من الحماية للمبلغين عن المخالفات. ودافعت OpenAI عن سجل السلامة الخاص بها وسط انتقادات الموظفين والتدقيق العام، قائلة إن الشركة فخورة بسجلها الحافل في توفير أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر كفاءة وأمانا، وتؤمن بنهجها العلمي لمعالجة المخاطر.