loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
دبي بوابة عالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي
دبي بوابة عالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي
تبوأت دولة الإمارات مكانة عالمية رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج التي استشرفت مستقبل القطاع، وواكبت متغيراته ومستجداته، حتى أصبحت حاضنة مثالية لكبرى شركات الذكاء الاصطناعي حول العالم، وحققت دبي نمواً متسارعاً في القطاع لتصبح بوابة عالمية نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي. وتأتي الإمارات في صدارة الدول العربية من حيث مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتوقع أن يسهم القطاع بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030، بحسب دراسة أصدرتها "جامعة هيريوت وات دبي"، كما يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الدولة بنحو 96 مليار دولار بحلول عام 2030 وذلك وفق تقرير صادر عن مجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز". من جهتها، أشار تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، أن دولة الإمارات تسارع خطاها في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي وتجهيز أكبر مراكزِ بيانات لدعم التكنولوجيا في المنطقة، مؤكداً التقرير أن دولة الإمارات تضع "الذكاء الاصطناعي" في صلب المستقبل الاقتصادي. وبحسب التقرير الذي نشر مطلع الشهر الحالي، فإن الاستثمار الإستراتيجي بين كل من مجموعة G42، ومايكروسوفت العالمية بقيمة 1.5 مليار دولار؛ سيعزز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وسيفتح المزيد من الآفاق أمام الشركاء والعملاء للابتكار والنمو. ومن ناحيتها، شهدت إمارة دبي، نمواً متسارعاً في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، والذي جاء نتاجاً لرؤية ممتدة منذ عقود، حيث بدأت الإمارة هذا المسار بتأسيس دبي الرقمية عام 1999، والتي أحدثت نقلة نوعية في تاريخ دبي، من الرؤية الشاملة إلى الإلكترونية إلى الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي. ورسخت الإمارة توجهاتها في التوأمة الرقمية من خلال المبادرات والاستراتيجيات والخطط الساعية إلى ضمان مكانتها العالمية في القطاع الرقمي، ومن ضمنها استحداث منصب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي ضمن الحزمة الأولى من خطة دبي السنوية، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، و"ويب 3"، التي ستمثل أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لاستقطاب المبتكرين حول العالم والشركات الناشئة وقادة القطاع. وأثنى عدد من مسؤولي شركات عالمية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على خطة إمارة دبي لتسريع تبني استخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إطلاق مبادرات عدة منها: حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، والتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، وخلوة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي. وقال نيك بريتيجون، رئيس الهندسة المتقدمة في شركة "بالانتير"، :"تمتلك دولة الإمارات بيئة حاضنة وجاذبة للاستثمارات الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيراً إلى أن دبي لديها طموح وتأثير كبيرين يعودان بالنفع على الشركات العالمية. بدوره، أوضح كريم بغير، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة InstaDeep، أن دولة الإمارات من أوائل الدول العربية التي قادت الجهود بطريقة فعالة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، منوهاً إلى الإمارات ترى في القطاع فرصة استراتيجية لعمل الحكومات. ومن ناحيته، أشار ديف توراخيا، مؤسس شركة ديف العالمية القابضة، إلى أن دبي أدركت أهمية دمج الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة كأحد الأدوات التي تساعد في زيادة الكفاءة وتحسين مقاييس الإنتاجية وصولاً إلى جودة حياة البشر. إلى ذلك، شدد مارتن أفيتيسيان، مؤسس (4x) ومستثمر الذكاء الاصطناعي، على أهمية الذكاء الاصطناعي على الأفراد والمؤسسات، بهدف إحداث تأثير إيجابي على حياة المجتمعات، مؤكداً أن دبي تعد نموذجاً عالمياً في الاستفادة من التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي وإتاحة الفرصة للشركات وتوفير الأدوات المتاحة في بيئة حاضنة لعمل تلك الشركات.  
مركز دبي للشركات العائلية يطلق نموذجاً إرشادياً لميثاق العائلة
مركز دبي للشركات العائلية يطلق نموذجاً إرشادياً لميثاق العائلة
أصدر مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، نموذجاً إرشادياً لميثاق العائلة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لتقديم أدلة ونماذج إرشادية عملية حول القضايا الرئيسة التي تهم الشركات العائلية، بما يسهم في تعزيز نموها وتطويرها على مستوى العمليات الإدارية والتشغيلية. ويُشكل النموذج الإرشادي لميثاق العائلة ركناً أساسياً لبناء شركات عائلية مستدامة ومزدهرة ومتناغمة، حيث يقدم لمحة شاملة للعناصر والهياكل الأساسية التي تسهم في نجاح الشركات العائلية واستمراريتها على المدى الطويل، كما يستعرض الأسس التي تُشكل آليات حوكمة العائلة. ويهدف الدليل كذلك إلى تمكين كل من العائلات والشركات من خلال تزويدها بهياكل حوكمة متكاملة، بما يُشكل بوصلة توجه الشركة العائلية بفاعلية لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الواعدة. ويضم النموذج أمثلة عملية على ممارسات الحوكمة الفعالة بدءاً من تحديد الأدوار وآليات الاجتماعات، وصولاً إلى معايير الأهلية للانضمام لمجموعات الحوكمة في الشركة العائلية، حيث تُشكل هذه المحاور المكونات الأساسية التي ستعزز بنية أي شركة عائلية، وتضمن نجاحها واستدامتها عبر الأجيال. كما يتناول ممارسات حوكمة مصممة خصيصاً للشركات العائلية، إضافة إلى لمحة عن اللجان العائلية التي تسهم في زيادة التناغم وضمان الاستمرارية. وحرص مركز دبي للشركات العائلية من خلال النموذج الإرشادي لميثاق العائلة على التعريف بآليات وضع الميثاق العائلي وأبرز بنوده، بما يلبي احتياجات الشركات العائلية ويحقق أولوياتها. وذكر المركز أن النموذج الإرشادي يهدف إلى تمهيد الطريق للمستقبل، وبناء التزام مشترك بالقيم العائلية، من خلال تحديد الأهداف والرؤى المشتركة، من أجل تحقيق التوافق بين أفراد العائلة وإشراكهم في العمل، وتحديد اتجاه واضح وتعزيز الولاء والثقة والمرونة داخل الشركة العائلية. يُذكر أن مركز دبي للشركات العائلية العامل تحت مظلة غرف دبي، تم إطلاقه في مايو 2023 ليكون الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية للإمارة. ويتعاون المركز عن كثب مع الشركاء من القطاعين العام والخاص ويقدم الدعم لجميع الشركات العائلية العاملة في دبي.  
43 ألف صفقة بيع لعقارات دبي خلال الربع الثاني من 2024
43 ألف صفقة بيع لعقارات دبي خلال الربع الثاني من 2024
أفاد تقرير لموقع «بيوت»، بأن الربع الثاني من عام 2024 شهد تسجيل 43.075 ألف صفقة بيع عقاري، بلغت قيمتها الإجمالية 125 مليار درهم، وتشمل كلاً من العقارات السكنية والتجارية، وذلك استناداً إلى معلومات دقيقة من دائرة الأراضي والأملاك في دبي. وسجل القطاع العقاري في دبي أعلى مبيعات فصلية على الإطلاق خلال الربع الثاني من العام الجاري، بقيمة 125 مليار درهم، بزيادة 38%، مقارنة بمبيعات الفترة نفسها من العام الماضي، البالغة 90.3 مليار درهم. ونمت مبيعات النصف الأول من عام 2024، بنسبة 30% على أساس سنوي، لتصل إلى 233.16 مليار درهم وهي الأعلى على الإطلاق أيضاً كمبيعات نصف سنوية، مقابل نحو 179.5 مليار درهم في الفترة المماثلة من عام 2023. ورصد التقرير المناطق الأكثر بحثاً في سوق العقارات بدبي للنصف الأول من عام 2024، كما رصد ارتفاع أسعار العقارات بعد فترة من الاستقرار في بداية الربع الأول من عام 2024، متجاوزة التوقعات السابقة بالتباطؤ. وكشف أنه رغم الزيادة المستمرة في أسعار العقارات، تظل دبي الخيار المفضل مقارنة بوجهات العقارات الفاخرة الأخرى حول العالم، ما يعزز مكانتها وجهة استثمارية عالمية. وتشير بيانات «بيوت» إلى تسجيل زيادات ملحوظة في أسعار بيع الشقق والفلل في أبرز مناطق دبي، حيث بلغت أعلى زيادة 17% للفلل خلال النصف الأول من عام 2024. فيما أبدى المشترون والمستثمرون المهتمون بالعقارات ذات الأسعار المنخفضة اهتماماً متزايداً بمناطق عدة، مثل المدينة العالمية، ودبي الجنوب، و«داماك هيلز 2»، بينما تركز الاهتمام في الفئة المتوسطة على أحياء مثل قرية جميرا الدائرية، وأبراج بحيرات جميرا، والفرجان، والينابيع. وفي ما يتعلق بالعقارات الفاخرة، فقد جذب اهتمام المستثمرين مناطق مثل دبي مارينا، والخليج التجاري، والمرابع العربية، ودبي هيلز استيت، خلال النصف الأول من 2024. وشهدت أسعار المعاملات للشقق ذات الأسعار المنخفضة في المناطق الأكثر بحثاً انخفاضاً يصل إلى 18%، بينما سجلت الفلل في «داماك هيلز 2» زيادة كبيرة بنسبة 41% في أسعار المعاملات، الأمر الذي يعكس الطلب المتزايد على الفلل ذات الأسعار المنخفضة في الإمارة. وفي فئة العقارات المتوسطة، سجلت أسعار المعاملات للشقق زيادات تراوح بين 12 و40%، مع تحقيق النمو الأبرز في أبراج بحيرات جميرا. بينما شهدت الفلل المتوسطة زيادات تراوح بين 4 و23% في أسعار المعاملات. وفي فئة العقارات الفاخرة، سجلت معظم المناطق زيادات ثابتة في أسعار المعاملات تراوح بين 5 و24%. وفي ما يتعلق بالعائد على الاستثمار واستناداً إلى العوائد الإيجارية المتوقعة للشقق، برزت مناطق مثل مجمع دبي للاستثمار، ديسكفري غاردنز، ورمرام كخيارات رئيسة للمستثمرين الباحثين عن عقارات ذات أسعار منخفضة، حيث توفر عوائد تصل إلى 11%. وأشار التقرير إلى زيادات ملحوظة في أسعار الإيجارات المعلنة عبر مختلف الفئات في المناطق الشعبية، وسجلت إيجارات الشقق ذات الأسعار المنخفضة زيادات تراوح بين 4 و31%، مع تسجيل أعلى زيادة في أسعار استوديوهات منطقة النهدة. من ناحية أخرى، شهدت الشقق المتوسطة زيادات تصل إلى 15%. في المقابل، شهدت إيجارات الشقق الفاخرة زيادات تصل إلى 7%.
مكتوم بن محمد: نسعى أن تكون دبي وجهة أسواق وعمليات التصدير للمنطقة والعالم بمختلف القطاعات
مكتوم بن محمد: نسعى أن تكون دبي وجهة أسواق وعمليات التصدير للمنطقة والعالم بمختلف القطاعات
شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم، توقيع اتفاقية بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية لتطوير المنطقة اللوجستية الأكبر في العالم لتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه وقال سموه في حسابه الرسمي على منصة "إكس": "شهدت توقيع اتفاقية بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية لتطوير المنطقة اللوجستية الأكبر في العالم لتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه، وربطها مع الأسواق العالمية، ومضاعفة مساحة سوق الخضار والفواكه الحالي بإدارة موانئ دبي العالمية".   وتابع سموه: "برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم نسعى لتوفير بنية تحتية متطورة ومرافق بأحدث المواصفات وأفضل المعايير، وخلق فرص تجارية واستثمارية أكبر للمستثمرين ودعم استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات، ولتكون دبي وجهة أسواق وعمليات التصدير وإعادة التصدير للمنطقة والعالم في مختلف القطاعات".  
دبي تشهد طلباً قياسياً على الفلل
دبي تشهد طلباً قياسياً على الفلل
قال عقاريون إن دبي تشهد منذ بداية العام الجاري طلباً قياسياً على الفلل بمختلف أنواعها، من مستثمرين مواطنين ومقيمين وأجانب، بنسب تراوح بين 30 و40%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وأشاروا لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن نمو الطلب على شراء الفلل واكبه نمو في استئجارها أيضاً، لافتين إلى أن هذا النمو جاء مدعوماً بتنوع المعروض والأسعار، واقتراب كلفتها من كلفة الشقق السكنية في عدد من المشروعات العقارية في مناطق مختلفة. وتوقعوا استمرار وتيرة نمو الطلب حتى نهاية العام الجاري. وقال المدير العام في «شركة عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان: «تشهد فئة الفلل معدلات طلب قياسية في سوق دبي العقارية منذ بداية العام الجاري 2024، سواء من خلال المشروعات العقارية الكبيرة، أو عمليات الإنشاء الفردية للفلل، وذلك مع توجه مرتفع في الطلب العقاري على الفلل عموماً». وأضاف: «تقدر معدلات النمو في الطلب على الفلل بنحو 40% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «إنجاز مشروعات الفلل بمختلف فئاتها يدل على ارتفاع اهتمام المستثمرين من مواطنين ومقيمين وأجانب، بقطاع الفلل الذي أصبحت الكلفة فيه تتقارب مع أسعار العديد من وحدات الشقق السكنية في عدد من المشروعات العقارية». من جانبه، قال مدير «شركة الإمبراطور للعقارات»، الدكتور شهريار العطار: «بشكل عام، هناك ارتفاع قياسي في الطلب على الفلل بدبي، وذلك مع توجه المستثمرين المواطنين إلى تلك المشروعات، سواء الفلل الخاصة أو الاستثمارية، إضافة إلى ازدياد الرغبة في تملك الفلل من قِبل المستثمرين المقيمين والأجانب، مدعوماً بتنوع المعروض». وأضاف: «ظهرت مؤشرات ارتفاع الطلب على الفلل تدريجياً خلال العام الماضي، ثم بلغت معدلاتها الكبرى خلال العام الجاري، لذلك نتوقع أن تشهد السوق العقارية معدلات طلب أكبر، فضلاً عن إنجاز مشروعات فلل أخرى خلال الفترات المقبلة». وأشار كذلك، إلى أن نمو مبيعات الفلل دعم القطاع التأجيري لها، لاسيما مع تقارب أسعار الإيجارات في بعض الفلل مع وحدات الشقق السكنية في عدد من المناطق. وفي السياق نفسه، قال المستشار العقاري في «شركة بيس هومز للتطوير والعقارات»، حسين الشيخ: «كانت قوة الطلب على الفلل بمختلف أنواعها في أسواق دبي خلال الفترة الأخيرة، أحد المؤشرات اللافتة في الأسواق». وتوقع أن تستمر وتيرة الارتفاع حتى نهاية العام الجاري، بدعم من إقبال المواطنين والمستثمرين الأجانب، وتنوع الخيارات من حيث الأسعار والمعروض من تلك الفلل، وتفضيل العديد من المستثمرين للفلل، بوصفها خياراً يمتاز بمزيد من الخصوصية، مقارنة بالوحدات السكنية ضمن البنايات (الشقق). واعتبر أن الطلب على شراء الفلل واكبه إقبال لافت على استئجارها، ما زاد من العائدات الاستثمارية لمشروعات الفلل. وقدّر نمو الطلب على مبيعات الفلل بما يراوح بين 30 و40% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. أظهرت بيانات حديثة أصدرها مركز دبي للإحصاء، أن الفلل الخاصة تصدرت قائمة المباني الجديدة المنجزة في أسواق دبي منذ بداية عام 2024 حتى نهاية مايو الماضي، مسجلة 489 مبنى، بحصة تبلغ 56.7% من إجمالي عدد المباني الجديدة المنجزة خلال تلك الفترة والبالغة 863 مبنى، فيما بلغ إجمالي الفلل الاستثمارية الجديدة المنجزة 265 مبنى، بنسبة 30.7% من الإجمالي.  
منصة
منصة "ستايك" الرقمية تنضم لمبادرة "ريس للابتكار العقاري" من "أراضي دبي"
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن انضمام منصّة "ستايك" للاستثمار العقاري لمبادرة "ريس للابتكار العقاري"، الهادفة لوضع دبي على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي العقاري؛ وذلك لتعزيز إمكانيّة الوصول وتملّك العقارات للجميع، والمساهمة في توعية المجتمع بأهميّة الاستثمار الجماعي في القطاع. وبالاستفادة من كونها شركة محليّة انطلقت من إمارة دبي وبدأت في التوسّع نحو العالميّة، توفر "ستايك" تجربة رقمية شاملة بالكامل، مما يُسهم في رقمنة إجراءات بيع وشراء العقارات، وبالتالي قيادة عملية التحول الرقمي وإضفاء الطابع الديمقراطي على العقارات على مستوى العالم، مما يجعل الاستثمار العقاري في متناول الجميع. وقال المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، المهندس مروان بن غليطة: "نُعرب عن سعادتنا بانضمام منصّة محليّة رائدة تُعنى بمجال التمويل والاستثمار في القطاع العقاري لمبادرة ريس المبتكرة، في تأكيد على حرصنا في أراضي دبي على تقديم بنية تحتية داعمة للابتكارات العقارية، وتعزيز تنافسية شركات تكنولوجيا العقار المحلية في الأسواق العقاريّة". وأضاف: "في سعينا الدؤوب نحو تشجيع وتحفيز الاستثمار في القطاع العقاري؛ فإنّنا نتبنى باستمرار التقنيات الرقميّة الحديثة إيماناً منّا بأنّ الرقمنة تعتبر اليوم ركيزة أساسيّة من ركائز نمو القطاع العقاري في دبي، ولطالما ركّزت القيادة الرشيدة في رؤيتها على جعل دبي نموذجاً عالمياً للتحوّل الرقمي، وأطلقت لتحقيق ذلك العديد من المبادرات والمشاريع التي تؤسس لمرحلة جديدة في هذه المسيرة. وبدورنا فإنّنا ملتزمون بتوفير بيئة حاضنة للاستثمار والابتكار في القطاع العقاري والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز جاهزيّة القطاع واستدامة نموّه وتقدّمه". بدوره، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصّة "ستايك"، رامي طبارة: "نتطلّع للتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي لإحداث ثورة في المعاملات العقاريّة. ونسعى في (ستايك) إلى تعزيز آفاق الاستثمار في العقارات إلى أبعد حدود، وتمكين الجميع من الوصول إليها بكل سهولة، سواء في دبي أو في غيرها من مختلف أنحاء العالم، وذلك تماشياً مع مستهدفات مبادرة "ريس للابتكار العقاري" الجديدة، مما يعزز الابتكار وسهولة الوصول في سوق العقارات". وأنشئت منصّة "ستايك" في العام 2021 خلال جائحة "كوفيد-19"، بهدف إحداث تغيير يتلاءم مع تلك المرحلة، وذلك عبر عرض أفضل العقارات مع أعلى إمكانات الاستثمار. وتُتيح المنصّة إمكانية الاستثمار في العقارات بحدّ أدنى 500 درهم فقط، فيما تقوم بإدارة جميع استثمارات المتعامل من لحظة الاستثمار حتى التخارج، وتوزيع دخل الإيجار الشّهري والعوائد من ارتفاع رأس المال بعد البيع، مع إيداع مباشر في محفظة المتعامل الاستثماريّة على ستايك. وبموجب هذه الشراكة؛ ستنظّم منصّة "ستايك" ورشة عمل متقدمة للمواطنين بعنوان "استثمر للغد"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسيّة في إدارة الأموال والاستثمار الذكي، وعرض كيفيّة تحويل الممارسات الماليّة اليومية إلى استراتيجيات فعّالة لبناء الثروة وتحقيق الاستقلال المالي، وتتضمن الورشة عدّة محاور تشمل: تقديم فهم لأساسيات الإدارة الماليّة، واستراتيجيات الاستثمار الحكيم، وتحقيق الدخل السلبي، والتخطيط للمستقبل المالي. وكانت أراضي دبي قد أطلقت مبادرة "ريس للابتكار العقاري" دعماً لأجندة دبي الاقتصادية "D33" ومستهدفاتها الطموحة لجعل دبي مركزاً رئيساً لاحتضان الابتكارات، وتعتبر الأهم على مستوى المنطقة في مجال الابتكار العقاري، وقد تمّ تصميمها لدعم واستقطاب الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا العقار انطلاقاً من دبي، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية في مجال العقارات بدبي والتي تتلاءم مع السوق المحلي وكذلك الأسواق العالمية.
خمس أيقونات معمارية تستدعي التاريخ وتحاكي المستقبل في دبي
خمس أيقونات معمارية تستدعي التاريخ وتحاكي المستقبل في دبي
تتألق إمارة دبي بأيقوناتها المعمارية التي ترتدي ثوب الجمال وتعانق السماء بأطوالها المختلفة، لتبدو أشبه بلوحات عالمية متفردة في تكويناتها وثرائها، وقدرتها على المزج بين التراث المحلي والملامح العصرية. وتبرز في دبي 5 أيقونات معمارية تتميز بمزجها بين ثقافات "الأولين" وإبداع "الحاضر" واستشراف "المستقبل"، مما جعلها وجهات سياحية وثقافية عالمية يقصدها ملايين الزوار سنويا من مختلف دول العالم للتمتع بإعجازها المعماري وخدماتها الفريدة من نوعها. برج خليفة يعد برج خليفة أيقونة عالمية تعكس طموحات دبي الواسعة، إذ يعتبر أطول هيكل تم تشييده في أي مكان على هذا الكوكب بارتفاع وصل إلى 828 متراً. وتحول البناء الذي اكتمل بناؤه عام 2010 إلى وجهة سياحية رئيسية في حد ذاته، وتعد منصة المراقبة الملحقة به الواقعة في الطابق رقم 124، والمعروفة باسم "قمة البرج"، أعلى منصة في الهواء الطلق من نوعها في العالم، وهو نقطة جذب لزائري المدينة من كل دول العالم. برواز دبي بارتفاع يبلغ 150 متراً وبامتداد على مساحة 105 أمتار، يقف برواز دبي شامخاً في حديقة زعبيل ليوفر لزواره عبر منصة مشاهدة معلقة ذات أرضية زجاجية رؤية بانورامية لأبراج الإمارات وبرج خليفة من جهة، والأحياء القديمة من المدينة، مثل ديرة وأم حرارة وكرمة، من جهة أخرى. وتأتي منصة المراقبة نفسها مدعومة بمعرض ومتحف بالطابق الأرضي، بينما هناك مصعد بانورامي ينقل الزائرين من الطابق الأرضي للصعود عبر ضلع البرواز للوصول إلى الطابق العلوي. وسرعان ما أصبح هيكل البرواز - أكبر برواز في العالم - واحدا من أشهر معالم الجذب السياحي في دبي، حيث استقبل أكثر من مليون زائر خلال العام الأول من تشغيله بطاقته الكاملة. متحف المستقبل يقع متحف المستقبل على شارع الشيخ زايد ويعتبر أحد أشهر المعالم في دبي الذي أنشأته "مؤسّسة دبي للمستقبل" لاستشراف ما ستؤول إليه مسيرة التطور في العقود المقبلة اعتماداً على العلوم والتكنولوجيا. ويجمع المتحف، الذي افتتح في فبراير 2022، بين المعارض التقليدية والتفاعلية والمناطق ذات المفاهيم المختلفة، كما يُشكل المقر الرئيسي لمبادرة "نوابغ العرب" التي تعمل على إيجاد ألف موهبة عربية استثنائية في مختلف المجالات. ويمنح هذا المعلم المميز لزواره لمحة عن مستقبل العالم بعد 50 سنة، ويُساهم في تعزيز الاقتصاد العالمي من خلال استعراض حلول الجيل التالي التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وقدرتها على تحسين حياة البشر. وتنقسم التجربة الرئيسية في المتحف إلى 5 أقسام رئيسية هي محطة الفضاء المدارية - أمل، لاختبار الحياة في المحطة الفضائية على ارتفاع 600 ألف كلم عن سطح الأرض، ومختبر إعادة تأهيل الطبيعة، وتجربة "الواحة" لمحاكاة الحواس، ومعرض "المستقبل اليوم"، بالإضافة إلى منطقة "أبطال المستقبل". وتم تصميم كل طابق من طوابق المتحف بطريقة تفاعلية حديثة، وتشمل الموضوعات، التي يتم التركيز عليها، مستقبل السفر عبر الفضاء، والتغير المناخي والبيئة، والصحة. دبي أوبرا تتربع "دبي أوبرا" التي صمّمها المهندس المعماري "جانوس روستوك" على شكل قارب الدهو، قبالة نافورة دبي بالقرب من دبي مول في "داون تاون دبي"، وتستضيف سنوياً أعمالاً فنية محلية وعالمية. وتتميز "دبي أوبرا" بتصميمها الاستثنائي المستمد من التراث البحري لإمارة دبي والمراكب الشراعية القديمة، كما تتميز بالديكور الخشبي الأنيق والزجاج واللؤلؤ والأحجار الكريمة المستخدمة في جميع الأسقف والجدران مما يزيد من فخامتها. وتعد "دبي أوبرا" إضافة نوعية ورائعة لمدينة دبي فهي منصة عالمية جاهزة لاستقبال الفنانين المحليين والعالميين لتقديم العروض الحية والمباشرة للزوار، كما تضم مسرحاً داخلياً وآخر خارجياً وقاعة ومتحفاً للفنون، إلى جانب صالة للباليه والحفلات الفلكلورية وفندقاً ضخماً لخدمة الزوار من جميع أنحاء العالم. وتستضيف "دبي أوبرا" من 200 إلى 250 عرضاً كل عام تتنوع ما بين العروض الموسيقية الكلاسيكية وعروض لفنانين عرب، إلى جانب عروض موسيقى الجاز والروك والبوب وعروض الأوبرا والباليه، وغيرها من الحفلات التي يقصدها الناس من كل أرجاء العالم. دبي مول أثبت "دبي مول"، الذي يعد أكبر مركز تسوق في العالم من حيث المساحة الإجمالية منذ افتتاحه عام 2008، شعبيته الكبيرة بين زائري دبي والسكان المحليين، إذ يقع بالقرب من برج خليفة، ويعتبر أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في العالم الذي يمتد على مساحة مليون متر مربع ويضم أكثر من 1200 متجر والعديد من المطاعم. وتتضمن معالم الجذب الرئيسية في دبي مول، حلبة أوليمبية للتزلج على الجليد وحديقة حيوانات للمخلوقات المائية وأكواريوم يضم 33,000 من الأحياء المائية، وأكبر لوح أكريليك في العالم، إضافة إلى 22 دار سينما متعددة الطوابق وسوق ومدينة سيجا الترفيهية ومنطقة للألعاب خاصة بالأطفال. ويوجد أمام الممر الرئيسي للمول نافورة دبي، التي تعد أيضاً أكبر نافورة من نوعها في العالم.
دبي قاعدة انطلاق قوية للشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي
دبي قاعدة انطلاق قوية للشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي
أفاد مسؤولون في شركات وهيئات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، بأن الإمارات، ودبي خصوصاً، تُعدّ قاعدة انطلاق قوية للشركات الناشئة المختصة بالذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن سياسات دبي المتمحورة حول الابتكار والداعمة للأعمال واستثماراتها المستهدفة، تسهم في استقطاب المواهب العالمية، وتجعلها مهيئة لتصبح مركزاً عالمياً رئيساً في مجال الذكاء الاصطناعي. ولفتوا إلى أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة 55% على المستوى العالمي. وشددوا على أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تغييراً جذرياً في مجريات الحياة اليومية مستقبلاً، وتشمل المجالات التي ستشهد التأثير الأكبر، حلول المدن الذكية المحسّنة، ووسائل النقل ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والتعليم، وتحديات التغيّر المناخي. وحذروا من حقبة جديدة من الجرائم الإلكترونية، التي تتطور بوتيرة سريعة للغاية بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مطالبين بتثقيف الشركات والأفراد في الدولة، حول المخاطر المحتملة وتطبيق إجراءات أمنية قوية، وتعزيز التعاون بين الحكومات وقادة الصناعة والباحثين. وتفصيلاً، قال رئيس قسم القطاع الرقمي في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «أوليفر وايمان» للاستشارات، جاد حداد، إن «سياسات الإمارات، ودبي خصوصاً، المتمحورة حول الابتكار والداعمة للأعمال، إلى جانب استثماراتها المستهدفة، تسهم في استقطاب المواهب العالمية وتجعلها مهيئة لتكون مركزاً عالمياً رئيساً في مجال الذكاء الاصطناعي». وأضاف أن «الشرائح السكانية في الإمارات، ودبي خصوصاً، تُعدّ من أوائل المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يجعلها قاعدة انطلاق قوية لشركات ناشئة مختصة في مجال الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى بحث أجرته الشركة، أخيراً، أظهر أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي مقابل 55% عالمياً. ونوّه حداد، إلى أن «الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مختلف مجالات الحياة خلال الأعوام القليلة المقبلة، ومن الصعوبة التفكير في مجالات الحياة التي لن يصلها تأثيره مستقبلاً، مع التوسع في حالات الاستخدام خلال فترة من 12 إلى 18 شهراً المقبلة، ليشمل الذكاء الاصطناعي جميع جوانب حياتنا خلال سنوات قليلة». ولفت إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر نوعاً من الذكاء منخفض الكلفة والمتوافر عند الطلب، بدأت بالتأثير في حياتنا اليومية خلال الفترة الأخيرة، كما تم اعتماد «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بشكل خاص على نطاق واسع في صفوف الجمهور العادي، مشيراً إلى أن «الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانية (أتمتة) العديد من المهام التي نقوم بها يومياً، وهو قادر على جعل المهام التي لن يقوم بأتمتتها أكثر سهولة وسرعة في التنفيذ من خلال تحسين إنتاجية المستخدم، عبر تلخيص مجموعة كبيرة من النصوص بسرعة وترتيبها لتكون جاهزة للاستخدام بناءً على استفسارات محددة، ما يوضح سبب شعبيته بين الجمهور العادي». من جانبه، قال نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، سلطان الحجي، إن «الإمارات تتمتع بموقع مثالي يتيح لها أن تكون مركزاً رئيساً للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وبدأت بالفعل بالاضطلاع بهذا الدور، بعد أن جعلت الذكاء الاصطناعي إحدى الركائز الأساسية لرؤيتها، وأطلقت (الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي) وكانت أول دولة في العالم تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي، وأسست أول جامعة متخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي وهي (جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي)». وأوضح أن «الذكاء الاصطناعي سيحدث تغييراً جذرياً في مجريات الحياة اليومية مستقبلاً، من خلال إدراج مستويات أعلى من (الأتمتة) والذكاء القائم على البيانات، وتشمل المجالات التي ستشهد التأثير الأكبر، حلول المدن الذكية المحسّنة، ووسائل النقل ذاتية القيادة، والرعاية الصحية المرتبطة بمراقبة آنية للمرضى وتقديم علاجات مخصصة، وتوسيع الوصول إلى التعليم في المناطق النائية، والحلول التي تخفف من تحديات التغيّر المناخي». ونوّه الحجي، إلى أن «الذكاء الاصطناعي يساعد على تبسيط المهام المعقدة، من خلال أتمتة الإجراءات وتحليل كمّ كبير من البيانات واتخاذ القرارات بمعدلات عالية الدقة، ويتم حالياً استخدامه في عدد من القطاعات في حياتنا اليومية، مثل أتمتة المنازل عبر تعلم تفضيلات سكان المنزل، بخصوص الحرارة والإضاءة والروتين اليومي، مروراً بالمساعدين الافتراضيين كـ(سيري وأليكسا)، الذين يقدمون توصيات حول خدمات البث ووصفات الطعام، وصولاً إلى تقنيات المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الخاصة بالاستخدامات القطاعية والتعليم والتحليلات التنبؤية للتشخيص والعلاج والارتقاء بخدمات العملاء، باستخدام روبوتات الدردشة وتحسين سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية وتقديم تجارب تسوق مخصصة وإحداث تحول في العمليات الصناعية والاستدامة». ولفت إلى أنه يتم حالياً استخدام الذكاء الاصطناعي كذلك في تطبيقات التعرف إلى الصوت والصورة، بهدف فتح الأجهزة والمساعدات الصوتية والبرمجيات وضبط حالات الاحتيال المالي واكتشاف الأدوية الجديدة وروبوتات الدردشة وتطبيقات المدن الذكية كأنظمة الملاحة وكاميرات السلامة، مشيراً إلى أن تطورات الذكاء الاصطناعي تسير بسرعة كبيرة وتشهد إنجازات كبيرة يومياً، ويتم حالياً إجراء أبحاث في «جامعة محمد بن زايد» لإيجاد حلول لأكثر القضايا العالمية الملحة مثل تغيّر المناخ. وحذر الحجي، من تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة من محتالين يقومون باستنساخ الأصوات وإنشاء مستندات واستخدام تكنولوجيا التزييف العميق لخداع الضحايا وسلبهم أموالهم، ما يؤكد ضرورة تعاون منظمات الأبحاث وشركات التكنولوجيا والهيئات التنظيمية ووكالات إنفاذ القانون لمنع الإضرار بالمجتمع، مشيراً إلى أن «الجامعة» تعمل على بحث يساعد على اكتشاف مقاطع الفيديو المعدة باستخدام تقنيات التزييف العميق لمكافحة الاحتيال والأخبار المزيفة. من جهته، قال رئيس أمن المعلومات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللاتينية لدى «بالو ألتو نتوركس»، حيدر باشا، إن «الرؤية الاستراتيجية للإمارات عامة ودبي خاصة، والاستثمارات الضخمة التي تضخها في الشركات الناشئة والبنى التحتية القوية تؤهلها لتصبح مركزاً رئيساً عالميا للذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن «الإمارات أعلنت عن مشاريع طموحة لنشر الذكاء الاصطناعي، كالنقل بالمركبات ذاتية القيادة والرعاية الصحية وتشييد بنى تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي، وتعمل الإمارات على وضع الأطر التنظيمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، وضمان الاستخدام الأخلاقي له وحماية خصوصية البيانات، وتعزيز الأمن الإلكتروني». ولفت إلى أن الأعوام الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الهجمات الاحتيالية المعززة بالذكاء الاصطناعي، عبر إنشاء هويات مزيفة واستخدامه في حملات التصيد التي تبدو خلالها رسائل البريد الإلكتروني، وكأنها مرسلة من مصادر موثوقة وتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية أفراد آخرين، والوصول إلى معلومات حساسة وإعطاء الإذن بإجراء تحويلات مالية مشبوهة. وحذر من أن «الذكاء الاصطناعي يشير إلى أننا سنشهد حقبة جديدة من الجرائم الإلكترونية التي تتطور بوتيرة سريعة للغاية»، مشيراً إلى طرق عدة يعمل من خلالها الذكاء الاصطناعي على تحسين مستويات الأمن الإلكتروني، عبر تعزيز قدرات كشف التهديدات والوقاية منها، ويمكن لمحللي الأمن الإلكتروني دعم اتخاذ إجراءات قبل وقوع حوادث اختراق. قال الرئيس التنفيذي لشركة «مارش ماكلينان» في الإمارات وقطر وعُمان ومصر، أيمن الحوت، إن «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من حياتنا اليومية بسرعة كبيرة، خصوصاً أن استخدامه أدى إلى فوائد كبيرة على مستوى الابتكار وتعزيز الكفاءة والربحية»، مضيفاً أن «دبي تُعدّ مركزاً لانطلاق الشركات الناشئة المختصة بالذكاء الاصطناعي». وحذر من تزايد المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مع تقدم تكنولوجيا استخدامه مثل الاستغلال والأنشطة الاحتيالية، مشيراً إلى أن المعلومات المضللة التي يتم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي تؤثر في مليارات الأشخاص حول العالم حالياً. وأوضح أن «بعض التكتيكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كمقاطع الفيديو المزيفة المتقدمة وانتحال الصوت والتصيد الاحتيالي، أصبحت أكثر تطوراً وتؤدي إلى أضرار عديدة، ما يؤكد أهمية تثقيف الشركات والأفراد حول المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتطبيق إجراءات أمنية قوية، ومراقبة التغيّرات التي تطرأ على مشهد التكنولوجيا باستمرار، وتعزيز مواجهة المخاطر وحماية الشركات والأفراد ضد التهديدات، عبر تعزيز التعاون بين الحكومات وقادة الصناعة والباحثين».  
"ديوا": 30 ألف مركبة كهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) مشاركتها في الدورة 13 من «جائزة دبي للنقل المستدام»، بوصفها الراعي الاستراتيجي للجائزة التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال يونيو الجاري، في وقت كشفت فيه وصول عدد المركبات الكهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024 إلى أكثر من 30 ألف مركبة. وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «ندعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي نموذجاً في استخدام المركبات الكهربائية والتنقل الذكي، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل، وخفض البصمة الكربونية في هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الرئيسة المستهدفة لخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية». وأضاف: «تسعدنا رعاية (جائزة دبي للنقل المستدام) التي تؤدي دوراً مهماً في دعم تصدر دولة الإمارات لدول المنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية، ودفع التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية». وتابع: «نحرص على مواصلة مسيرة التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، للارتقاء بمنظومة التنقل الأخضر ومواجهة تداعيات التغير المناخي، وترسيخ ريادة دبي العالمية في التنقل السهل والمستدام، وتحقيق مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030، وتحسين كفاءة التنقل والشحن الذكي للمركبات». وأوضح الطاير: «تسهم مبادرة (الشاحن الأخضر) للمركبات الكهربائية التي أطلقتها الهيئة عام 2014، في توسيع ونشر مفهوم النقل المستدام في دبي، إذ أسهمت في دفع عجلة تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية في الإمارة، ليصل عددها إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو 400 محطة (شاحن أخضر) تابعة للهيئة». وأكد الطاير مواصلة الهيئة جهودها لزيادة عدد محطات الشحن، في إطار خطط مواكبة الزيادة المطردة في استخدام المركبات الكهربائية في دبي، وتعزيز الاستدامة وجودة الهواء، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة. وبحسب «ديوا»، فقد شهدت دبي زيادة ملحوظة في استخدام المركبات الكهربائية منذ عام 2014 حتى اليوم، إذ وصل عدد المركبات الكهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024 أكثر من 30 ألف مركبة، ما يدعم بشكل ملموس، خطط الإمارة للتحول إلى وسائل النقل المستدامة الصديقة للبيئة.  
دبي تستضيف
دبي تستضيف "منتدى تخزين الطاقة" بعد غد
دبي في 21 مايو / وام / تستضيف دبي بعد غد الدورة الثانية من فعاليات "منتدى تخزين الطاقة"2023 الذي يعقد تحت شعار "التحول الراهن نحو مصادر الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي وصولاً لانعقاد فعاليات مؤتمر أطراف المناخ COP28 ". ينعقد المنتدى من 23 إلى 25 مايو الجاري في فندق "سوفيتل جميرا بيتش". ويمثّل علامة فارقة في دفع خطط إنشاء بنية تحتية عالمية مرنة لتخزين الطاقة وتنظيمه هو نتاج تعاون استراتيجي بين هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية وهو مؤسسة دولية بارزة غير ربحية متخصصة في بحوث وتطوير الطاقة. و يقام المنتدى في وقت يواصل فيه العالم مجهودات وتحولات كبيرة نحو مستقبل خال من الكربون. كما يتم تنظيمه في ضوء النظرة المتفائلة لسوق أنظمة طاقة البطاريات في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي سيشهد معدلات نمو حسب تقرير صادر عن شركة "موردورانتليجانس" ستتجاوز نسبته الـ 5.2% خلال الفترة من 2023 إلى 2028. ولمعالجة التحديات والفرص التي تنشأ نتيجة للتحول العالمي إلى عالم خال من الكربون، يستقطب الحدث العالمي الرفيع وتحت سقف واحد كبار اللاعبين في القطاع من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم. ويشارك فيه مشغلو أنظمة الطاقة، ومطورو تخزين الطاقة والباحثون ومقدمو الخدمات وغيرهم. كما يضم المنتدى مسؤولين من هيئات الكهرباء والمياه من دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة آفاق تطوير قطاع تخزين الطاقة وسبل دعم التحول في قطاع الطاقة لتحقيق الاستدامة وإزالة الكربون في المنطقة. و قال المهندس أحمد الابراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي إن منتدى تخزين الطاقة 2023 يقدم فرصة مميزة للمشاركين العالميين لمناقشة التوجهات والسياسات والتقنيات والابتكارات المتعلقة بالموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والقطاعات ذات الصلة. وسنقوم خلال المنتدى بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا المهمة والتي تؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي والتي تساهم في جعل المنطقة في الطليعة في خلق اقتصاد خالٍ من الكربون. ومن سياسات تحول الطاقة إلى الهيدروجين وتخزين الطاقة، حرصنا على تغطية القضايا الرئيسية بما يتوافق مع أهداف إزالة الكربون الطموحة في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وأضاف الابراهيم: إننا على ثقة بأن المنتدى سيعمل كمحفز هام لتسريع تبني حلول تخزين الطاقة وتمهيد الطريق لعالم محايدللكربون. ومن المناسب أن ينعقد المنتدى في دولة الإمارات حيث أنها مقراً للعديد من المشاريع الرائدة في مجال تخزين الطاقة، في وقت أنها تواصل تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة حسب رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة. ومن جانبه، قال أرشاد منصور، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية إن منتدى تخزين الطاقة يشكل فرصة لمناقشة كيف يمكن أن يساعد تخزين الطاقة في تعزيز مواردنا للطاقة المتجددة على الرغم من التعرض لأحوال الطقس والمناخ.منوها بأن التزام دبي بالاستدامة يجعلها مثالية لاستضافة هذا التجمع الكبير. وسيساهم عقد المنتدى في دولة الامارات في تطور الحوار حول تخزين الطاقة وتشكيل مستقبل مشهد الطاقة العالمي. وأدت الوسائل الجديدة لتخزين الطاقة وعلى وجه الخصوص بطاريات الليثيوم أيون، إلى تحسين التكلفة والأداء بشكل كبير، وبالتالي ساهمت في فتح العديد من الفرص الجديدة لتخزين الطاقة ، ومع الابتكارات المستمرة، من المتوقع أن تزداد سعة تخزين البطاريات لأنظمة الطاقة الثابتة من معدل استخدام سنوي قدره 5.5 جيجاوات في عام 2020 إلى 26.2 جيجاوات في عام 2025. ومع تزايد تبني تقنيات تخزين بطاريات الليثيوم أيون، تستمر التقنيات الجديدة في الظهور يدعمها الطلب المتزايد على السلامة المعززة إضافة إلى سلاسل التوريد المتوفرة والمسؤولة بيئياً. وسيتناول الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام هذه القضايا وغيرها خلال جلسات حوارية تفاعلية وورش عمل فنية عن الأساسيات التي تقود التحول في الطاقة وتخزين الطاقة.  
بلدية دبي تخصص ثلاثة شواطئ جديدة للسباحة الليلية
بلدية دبي تخصص ثلاثة شواطئ جديدة للسباحة الليلية
تستقطب شواطئ دبي بجمالها وتعدد مرافقها عشاق البحر من داخل الإمارات وخارجها، وفي إطار الجهود التي تقوم بها بلدية دبي للارتقاء بمستوى الشواطئ العامة في الإمارة، وتزويدها بخدمات فريدة ومميزة، أعلنت بلدية دبي تخصيص ثلاثة شواطئ جديدة، للسباحة الليلية في كل من شواطئ: جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، بطولٍ إجمالي يبلغ 800 متر وتجهيزها بشاشات إلكترونية لنشر معلومات توعوية وتثقيفية، إضافةً إلى أنظمة إنارة تُتيح الفرصة للمقيمين والسياح للاستمتاع بالسباحة في شواطئ دبي على مدار 24 ساعة يوميّاً. وبحسب مكتب دبي الإعلامي قال "داوود الهاجري" مدير عام بلدية دبي:" تأتي هذه الخطوة ضمن خطط بلدية دبي لتطوير الشواطئ العامة في الإمارة وتجهيزها بكافة الخدمات والمرافق التي توفّر تجربة متفردة، وتضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية وجودة الحياة لمرتاديها من المقيمين والسيّاح، تعزيزًا لمكانة إمارة دبي على رأس خارطة السياحة العالمية والوجهات السياحية الشاطئية تحديداً. كما يأتي ذلك في إطار الحرص على توفير بنية تحتية نموذجية تخدم مجتمع الإمارة بشكل عام وفقاً لأفضل المعايير العالمية، بهدف توفير احتياجات مرتادي الشواطئ العامة للإمارة وتقديم أفضل الخدمات والمرافق الترفيهية لهم بما يعزز من استمتاع الأفراد والأسر بتلك الشواطئ في أجواء ترفيهية آمنة. وهذه الخطط هي نتاج تعاون بلدية دبي مع عدد من الشركاء لتقديم أفضل الحلول التي تعزز تجربة المقيمين والسياح على شواطئ دبي، التي تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية بالإمارة، من خلال تزويد تلك الشواطئ بأجهزة الإضاءة والشاشات الإلكترونية التي تمكنهم من السباحة بأمان على مدى ساعات اليوم". يذكر أنّ فترة السباحة الليلة في تلك الشواطئ تبدأ من غروب الشمس وحتى شروق اليوم التالي، بما يجعل إمارة دبي متفردةً في توفير هذا النوع من المرافق على مستوى المنطقة. وسوف يتم تجهيز تلك الشواطئ بكادرٍ مؤهلٍ من المنقذين مزودين بجميع متطلبات الإنقاذ والإسعاف اللازمة ضمانًا لتحقيق جميع معايير ومتطلبات الأمن والسلامة لمرتادي تلك الشواطئ. إجراءات وضوابط وكانت بلدية دبي قد دعت مرتادي الشواطئ للسباحة ليلاً بالالتزام بالإجراءات التالية: • السباحة في المواقع الآمنة المخصصة لهذا الغرض. • تجنب دخول البحر من مواقع أخرى وذلك حفاظًا على سلامتهم. • توخي الحذر عند نزول البحر. • التقيد بالضوابط والإرشادات الفنية الموضحة في كافة الشواطئ. • الالتزام بتوجيهات المنقذين ومراقبة الأطفال بشكل دائم. • الحفاظ على نظافة الشواطئ.
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
أختتمت في دبي بنجاح أعمال الدورة الثانية والعشرين من معرض المطارات وذلك في أعقاب التعافي التام لصناعة الطيران العالمية والذي تتصدره منطقة الشرق الأوسط عموما ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص. كان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات قد أكد خلال افتتاحه المعرض أهمية توقيته لتسريع وتيرة تعافي صناعة الطيران العالمية. وحظي المعرض منذ افتتاحه في 9 مايو الجاري بتدفق مستمر للزوار بما في ذلك المشاركون التجاريون وأصحاب المصلحة في الصناعة بحضور أكثر من 5 آلاف زائر. شهد معرض المطارات عرض منتجات وخدمات من أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 60 دولة ليثبت المعرض التجاري الذي أقيم تحت شعار "معاً لابتكار مطارات المستقبل المستدامة" أنه المنصة السنوية البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات. فيما استضاف برنامج تشبيك الأعمال "بيزنس-كونيكت" أكثر من 100 مشتر يمثلون 35 شركة من أكثر من 20 دولة. وطرح العارضون من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وتركيا وهولندا والصين وبلجيكا وكوريا والسويد والعديد من البلدان الأخرى بما فيها الدولة المضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة الرامية لجعل صناعة الطيران آمنة ومستدامة ولتعزيز الكفاءة وتجربة المسافرين. وسجلت الفعاليات التي تم تنظيمها على هامش أعمال المعرض نجاحا كبيرا وتضمنت منتدى مراقبة الحركة الجوية ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومؤتمر الذكرى السنوية لتأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران وذلك بمشاركة نشطة وبناءة من الخبراء العالميين وقادة الصناعة. واحتفى منتدى قادة المطارات العالمية ببلوغه الدورة العاشرة في ظل أنباء إيجابية بأن الشرق الأوسط يقود تعافي الطيران . وقال كاشف خالد المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي ‘اياتا‘ : إن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023 ، مشيرا إلى الأرقام التي تسجلها صناعة الطيران العالمية قريبة تقريبا من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019 وأضاف : “ تشكل الحركة حوالي 88 في المائة من أرقام 2019 ما يعني أننا نقترب من مستويات ما قبل الجائحة ”. من جانبه أكد عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني على رؤية الدولة لقيام نظام طيران عالمي المستوى يحتضن أحدث التقنيات ويعزز الابتكار والاستدامة ويوفر تجربة عملاء استثنائية. من جهته تطرق إبراهيم أهلي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران ..لافتا إلى أن دولة الإمارات تغلبت عليها وأصبحت مركزا للطيران . وقال روبرت باول نائب رئيس الخدمات الفنية وكالة دبي الوطنية للسفر الجوي : “ يمكننا مشاركة رؤيتنا وخططنا مع شركائنا لتعزيز الكفاءة البيئية في كافة مجالات الصناعة”. بدورها قالت مي إسماعيل مدير المعرض في شركة آر إكس غلوبال إن المعرض تمكن مع الجمع بين كبار قادة الطيران وأصحاب المصلحة لبناء العلاقات وتبادل المعرفة على منصات مثل منتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر الذكرى السنوية لفرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران.
محمد بن راشد:
محمد بن راشد: "نرحب بالعالم في دبي.. وراحة وسعادة ضيوفنا هدف نستثمر في تحقيقه منذ عقود"
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم (الاثنين) سوق السفر العربي مع انطلاق فعاليات دورته الثلاثين، والتي تستمر حتى الخميس 4 مايو الجاري بمشاركة ما يزيد على 2000 جهة عارضة من أكثر من 150 دولة في مركز دبي التجاري العالمي، وبزيادة نسبتها 27% مقارنة بنسخة العام الماضي. وثمّن سموه المكانة التي يتمتع بها سوق السفر العربي كأهم حدث من نوعه على مستوى المنطقة وأحد أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع السياحة والسفر على مستوى العالم، وهو ما يتضح من خلال حفاظ الحدث على جاذبيته لثلاثة عقود على التوالي، وهو ما يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لدبي وقدرتها على تهيئة المناخ الأمثل لإقامة حوار بناء يدفع بمختلف القطاعات الحيوية قدماً عبر تلاقي القائمين عليها وتبادلهم للرؤى والأفكار وأثر ذلك في اكتشاف مزيد من فرص النمو والتطور لقطاعاتهم. وأثنى سموه على الشعار الذي يحمله الحدث هذا العام وهو "العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية" وما يعكسه الشعار من إدراك دولة الإمارات ودبي لقيمة الاستدامة والحفاظ على البيئة والحرص على المشاركة في تعزيز المقومات التي تحفظ على كوكب الأرض مستقبله. و قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نرحب بالعالم في دبي.. وراحة وسعادة ضيوفنا هدف نستثمر في تحقيقه منذ عقود.. نريد لدبي أن تكون دائما الخيار الأول للأعمال والمستثمرين والزوار.. ولدينا من الطاقات والإمكانات ما يعزز ثقتنا في تحقيق هذا الهدف.. رؤيتنا الطموحة للمستقبل تستند إلى أرض صلبة من الإنجازات .. ومستمرون في تعزيزها بعقول وسواعد إماراتية وشراكات عالمية قوية نعتز بها ونواصل العمل على تطويرها". ولفت سموه إلى الأهمية الكبيرة لقطاع السياحة كرافد رئيس من روافد اقتصاد دبي، ومحور أساسي من محاور أجندتها الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة، وقال سموه: "السياحة قطاع رئيسي لاقتصادنا وتمكنا فيه من تصدر قوائم التنافسية العالمية أسوة بالعديد من القطاعات التي حققنا فيها ذات القدر من الازدهار والتفوق.. نعتز بمكانة دبي كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم ونقدّر دور شركائنا في القطاع الخاص في تحقيق إنجازات نوعية في القطاع السياحي وغيره من القطاعات.. ونحن حريصون على تنمية هذا الدور وزيادة مساحته وأثره الإيجابي". واستمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال جولة شملت جانباً من الأجنحة العالمية والإقليمية والمحلية المشاركة في المعرض، ورافقه فيها معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وسعادة الفريق محمد أحمد المريّ، مُدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إلى شرح من سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة حول دورة هذا العام من سوق السفر العربي الذي شهد زيادة في المشاركة نسبتها 27% مقارنة بدورته في العام الماضي. تضمّن الشرح الأوجه التي سيركز عليها الحدث بدورته الثلاثين مع اختيار موضوع تحقيق صافي انبعاثات صفرية كمحور رئيسي للحوار بين المشاركين هذا العام انطلاقا من وعي دبي بأهمية هذه القضية، لاسيما مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) في نوفمبر من العام الجاري، كما أن اختيار هذا الموضوع يأتي في ضوء تحقيق دبي إنجازات مهمة ضمن استراتيجياتها المعنية بالحد من الانبعاثات الكربونية وحرصها على تطوير قطاع السياحة ليصبح أكثر وعيا بالبيئة ودعما لاستدامتها، لتكون دبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة. واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أبرز الجهات العالمية المشاركة في هذه الدورة، والتي تأتي مشاركتها ترجمة لمكانة الحدث بوابة رئيسية للعبور إلى أسواق المنطقة والاستفادة من المساحة الإيجابية الكبيرة التي يوفرها لعقد صفقات مهمة تؤهلها لتنمية أنشطتها في أسواق واعدة تحمل العديد من فرص النمو، وذلك في ضوء الزيادة الكبيرة التي يشهدها سوق السفر العربي هذا العام في أعداد العارضين لاسيما مع فتح المزيد من الأسواق العالمية المهمة لأجوائها ورفع القيود المفروضة على السفر بسبب الجائحة. و توقّف سموه عند عدد من الأجنحة المحلية المشاركة في الحدث الأكبر من ونوعه في المنطقة حيث اطلع على ما تقدمه من خلال المشاركة من حلول وخدمات متنوعة في مجالات السفر والسياحة والضيافة، وبما يؤكد المكانة الرائدة لدولة الإمارات في هذا المجال، و أعرب سموه عن تقديره لجهود تلك الجهات وما تقدمه من خدمات نوعية تسهم في رفع اسم دولة الإمارات بين أهم الدول السياحية على مستوى العالم. يُذكر أن سوق السفر العربي 2023 يوفر تماشياً مع شعار المعرض لهذا العام "العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية"، منصة مثالية يمكن للمشاركين من خلاله تكوين روابط جديدة وتبادل المعرفة وعرض الابتكارات مع إمكانية تسريع رحلة قطاع السفر العالمي نحو إزالة الكربون.
وزير السياحة الجامايكي:
وزير السياحة الجامايكي: "سوق السفر العربي" في دبي انطلاقة قوية للتعافي العالمي
أكد معالي إدموند بارتليت وزير السياحة في جامايكا، أهمية مشاركة بلاده في معرض سوق السفر العربي 2023 الذي تستضيفه دولة الإمارات حيث يعد عودة قوية للسياحة العالمية في ظل مشاركة العديد من الدول والجهات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن تزايد النشاط السياحي وعروض السفر يؤكد أن التعافي قويا بعد أزمة جائحة كوفيد - 19 خاصة بالنسبة لمنطقة البحر الكاريبي وفي جامايكا على وجه الخصوص. وكشف معاليه - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركته بمعرض سوق السفر العربي 2023 في دبي - عن مشاركة بلاده في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” التي تستضيفها الإمارات العام الجاري، من أجل قيادة المرونة والاستدامة باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين التي يعتمد عليها التعافي العالمي، مبديا حماسه لتلك النقاشات والحوارات الهامة التي ستستضيفها تلك الدورة تحديداً. وأوضح أن مؤتمر COP28 يبرز الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل توقع والحد من تأثيرات الظواهر المناخية المتطرفة المتزايدة، مشيراً إلى دور السياحة في منطقة البحر الكاريبي وبلاده تحديداً من أجل التوعية ومواجهة أزمة التغير المناخي نظرا لما تمثله البيئة من أهمية كبيرة بالنسبة لبلاده كونها المنتج الرئيسي للسياحة، حيث تعد منطقة البحر الكاريبي من بين المناطق الرائدة عالمياً من حيث انتعاش السياحة. وتوقع معاليه، مكاسب بلاده من قطاع السياحة 4.2 مليار دولار في العام الحالي من خلال البرامج السياحية التي جذبت ما يقرب من 4.1 مليون زائر ، بسبب عودة الرحلات البحرية واليخوت الفاخرة والتي تستقبل 1.6 مليون زائر والعودة إلى أرقام عام 2019 تدريجياً، موضحاً أن سوق السفر العربي يُعد انطلاقة قوية لقطاع السياحة خاصة مع جهود الدول لسرعة التنامي ومواجهة التحديات. ولفت إلى جهود بلاده من أجل إقرار الأمم المتحدة مؤخرا قرار جامايكا بإعلان يوم عالمي لمرونة السياحة، وقيامه بتأسيس المركز العالمي لمرونة السياحة وإدارة الأزمات (GTRCMC) في جامعة جزر الهند الغربية في 2018 لبناء ودعم المرونة السياحية، كما جرى إطلاق مراكز افتراضية إقليمية لمرونة السياحة في كل من تورنتو ونيروبي وعمّان، ومن المقرر أن تشهد الشهور المقبلة افتتاح المزيد من مراكز البحث في جامعات أبوجا، أثينا، لندن، ميامي، وصوفيا، بلغاريا وروندا، سيراليون، بوتسوانا وناميبيا، جنوب إفريقيا، واليابان وإسبانيا وبربادوس. وبخصوص الأسواق المهمة بالنسبة للسياحة في بلاده، أشار إلى أهمية السياح من منطقة الشرق الأوسط وخاصة دول منطقة الخليج بالنسبة لبلاده ، حيث تشكل جزءاً أساسياً وبالغ الأهمية ، وامتلاك المنطقة لكبرى شركات الطيران في العالم ، فضلاً عن أهم البوابات التجارية ومراكز السكان في العالم علي رأسهم دبي والدوحة والرياض والتي تعتبر بوابات مهمة لأسواق الصين والهند وشمال أفريقيا، مؤكداً أهمية المعرض الدولي من أجل دفع النقاشات مع الشركاء والخطوط الجوية للسفر من الشرق الأوسط إلى جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي. وقال معاليه: "أدعو العالم إلى التعلم من دروس الجائحة بأننا بحاجة إلى التوقف عن الشعور بالرضا عن الذات والإدراك أنه إذا لم نتحمل مسؤولية الحفاظ على كوكب الأرض فلن نحصل عليه، وضرورة اتخاذ إجراءات بشأن المناخ في قطاع السياحة أمراً حاسماً لتعزيز قدرة القطاع على الصمود والبدء في التفكير في كيفية إضافة قيمة في كل خطوة على الطريق وجلب الطموح بعيدًا عن صافي زيرو كربون وتحويله إلى صافي إيجابي".  
دبي تستضيف مهرجانات وفعاليات مميزة خلال شهر مايو
دبي تستضيف مهرجانات وفعاليات مميزة خلال شهر مايو
تستضيف دبي خلال شهر مايو الحالي مجموعة مميزة من المهرجانات والأحداث والفعاليات المميزة منها "مهرجان دبي للكوميديا" و"مهرجان دبي للمأكولات" و"الحفل الموسيقي لأميرات ديزني" وغيرها من الحفلات الفنية والفعاليات الترفيهية. ويستعرض "مهرجان دبي للمأكولات" في دورته العاشرة - التي انطلقت 21 أبريل وتستمر حتى 7 مايو الجاري - فنون الطهي المختلفة حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بأفضل تجارب الطهي وتذوق الطعام ضمن قوائم طعام خاصة ومحدودة الإصدار إضافة إلى جولات طعام برفقة الخبراء وحصص طهي بإشراف أبرز الطهاة وجلسات احتفالية مميزة. ويحتفي المهرجان بفنون الطهي ويسلط الضوء على أشهى الأطباق لدى المطاعم الفاخرة إلى جانب المأكولات الشعبية .. كما تقام خلال المهرجان فعالية "كانتين الشاطئ برعاية اتصالات" من" e&"على شاطئ جميرا لتقدم تجارب طعام متنوعة وأجواء ترفيهية وعروض خاصة في العديد من المطاعم وغيرها من العروض المميزة. ويقدم الموسيقى الروسي الشهير دينيس ماتسويف يوم 4 مايو في "دبي أوبرا" سلسلة من المؤلفات الكلاسيكية مع أجمل روائع "موتسارت" و"بيتهوفن" و"تشايكوفسكي" و"رخمانينوف" بأسلوب ارتجالي مميز ، كما يقدم الفنان جورج وسوف إلى جانب فنان البوب ​​اللبناني آدم يوم 5 مايو في "دبي أوبرا" حفلا غنائيا . وتزامناً مع احتفال شركة "ديزني" بمائة عام من العجائب يقام الحفل الموسيقي "أميرات ديزني" يومي 6 و7 مايو في "كوكاكولا أرينا" مع أكثر من 30 أغنية كلاسيكية شهيرة من "ديزني". وينطلق "مهرجان دبي للكوميديا" في الفترة من 12 وحتى 21 مايو الجاري والذي جمع على مدار سنواته السابقة عدداً كبيراً من النجوم العالميين والمحليين حيث تشمل قائمة المشاركين هذا العام نجوم الكوميديا سوشي مانجو وستيوارت تايلور وجيمي كار دارا أو برين وذاكر خان وجيم جيفريس ورافي باستوس وأميت تاندون وجون أشقر والثنائي جوان ماكنالي وفوغ ويليامز وذلك على أبرز مسارح المدينة مثل "كوكاكولا أرينا" و"دبي أوبرا" ومسرح "مول الإمارات" و"موفنبيك جي بي آر". ولمحبي موسيقى "الأفرو" و"الهاوس" يقام حفل "الدي جي" العالمي "بلاك كوفي" من جنوب أفريقيا في قاعة "وايت دبي" الجديدة في ميناء دبي يوم 26 مايو. ويقام عرض فني بعنوان "بيتر بان على الجليد" - الذي يجسد أحداث القصة الكلاسيكية للكاتب "جي غم باري"- على خشبة مسرح "ذا ثياتر" في "مول الإمارات" وذلك في الفترة من 26 حتى 28 مايو . كما يقام العمل الفني الشهير عالمياً " BJORN AGAIN "-الذي يضم أشهر مقطوعات فرقة" ABBA " السويدية - على مسرح "دبي أوبرا" يوم 26 مايو. واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ32 لتأسيسه سيضم "سباق القفال للمسافات الطويلة" أكثر من 100 مشارك على متن قوارب شراعية ضخمة بطول 60 قدماً تنطلق من "صير بو نعير" وصولاً إلى دبي وذلك يوم 20 مايو حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الشاطئية في خيمة قرية القفال خلال هذا السباق الذي يعد من أبرز الفعاليات التي تحيي تاريخ دولة الإمارات البحري وتقاليد الغوص بحثاً عن اللؤلؤ بمشاركة متنافسين إماراتيين يحملون إرث أجدادهم. ويمكن للجمهور الإطلاع على الفعاليات المقبلة وشراء التذاكر من خلال الموقع الإلكتروني لجدول فعاليات دبي وكذلك تطبيق الهاتف الذكي.
انطلاق فعاليات معرض سوق السفر العربي 2023 في دبي
انطلاق فعاليات معرض سوق السفر العربي 2023 في دبي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثلاثين من معرض سوق السفر العربي 2023، والذي يستمر حتى الخميس 4 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم في قطاع السفر والسياحة والضيافة لاستكشاف دور الصناعة في "العمل نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية". وتسلط الجلسة الافتتاحية لسوق السفر العربي 2023، الضوء على استكشاف دور القطاع في معالجة ظاهرة تغير المناخ، ويتضمن "النقاش الوزاري: كيف يجب أن يتعامل السفر مع أزمة المناخ؟" رؤى من قبل كلٍ من معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد و معالي سوجيت موهانتي رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من الكوارث الطبيعية للدول العربية، والدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية ومعالي السيد وليد نصار، وزير السياحة اللبناني. ويكشف سوق السفر العربي احتفالاً بالنسخة الثلاثين النقاب عن تعهد مخصص للاستدامة تم تصميمه لتعزيز التزام شركة آر إكس المنظمة للحدث بتقديم أحداث مستدامة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة ومبادرات التفكير المستقبلية الأخرى، كما يشهد المعرض هذا العام إطلاق جائزة "أفضل جناح مستدام في سوق السفر العربي 2023"، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها كجزء من جوائز أفضل جناح مشارك في سوق السفر العربي 2023. ويوفر سوق السفر العربي 2023 منصة مثالية لفرص التواصل وتبادل المعرفة من خلال انعقاد مجموعة واسعة من الأحداث الأخرى التي يجب حضورها على جدول الأعمال، بما في ذلك الجلسات التي تركز على الأسواق الرئيسية في الهند والصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويقام معرض سوق السفر العربي 2023 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركائه الاستراتيجيين: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لمركز دبي للسلع المتعددة.
دبي تستقبل 4.67 مليون زائر دولي خلال الربع الأول وترسخ مكانتها بين أكثر الوجهات السياحية المفضلة حول العالم
دبي تستقبل 4.67 مليون زائر دولي خلال الربع الأول وترسخ مكانتها بين أكثر الوجهات السياحية المفضلة حول العالم
استقبلت دبي 4.67 مليون زائر دولي خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بـ 3.97 مليون زائر خلال الفترة نفسها من عام 2022، بزيادة نسبتها 17% على أساس سنوي، ضمن أفضل أداء ربع سنوي للمدينة منذ الجائحة، وهو ما يؤكد تقدمها نحو تحقيق الهدف بأن تصبح الوجهة المفضلة والأكثر زيارة في العالم. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تسارع خطوات المدينة نحو استعادة الزخم السياحي القوي، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصاديةD33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى ترسيخ مكانة دبي لتصبح واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي: "تبرز الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار الدوليين إلى دبي مكانتها كإحدى الوجهات الرئيسية التي تقود مسيرة نمو القطاع السياحي على مستوى العالم.. النتائج القوية المتحققة للقطاع تأتي مواكبة للنتائج المبشرة لباقي قطاعات اقتصاد دبي وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا الرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأثرها في تحويل دبي إلى واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم وأكثرها جذباً لرؤوس الأموال والمستثمرين والمواهب المبدعة وكذلك للزوار" . وأضاف سموه: "أجندة دبي الاقتصادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مطلع العام الجاري تحدد مساراً طموحاً لدبي لتعزيز مساهماتها في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، في حين يبقى قطاع السياحة أحد الركائز الرئيسية لهذه الأجندة الشاملة.. فالسياحة عامل مهم في ترسيخ المكانة الفريدة التي تتمتع بها دبي كحلقة وصل رئيسية بين الأسواق والثقافات.. والعمل مستمر على تقديم المزيد من المبادرات الرائدة لكي تصبح دبي أفضل مدينة في العالم للزيارة والعيش والعمل والاستثمار ". جاء الإعلان عن تقرير الزوار الدوليين لدبي على هامش مشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الدورة الثلاثين من معرض سوق السفر العربي، والذي يقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يؤكد أنها الوجهة الأسرع تعافيًا على مستوى العالم، مع وصولها في الربع الأول من العام الجاري لما نسبته 98 بالمائة من مستويات ما قبل الجائحة، وبذلك تجاوزت توقعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، بخصوص عدد الزوار الدوليين القادمين، والذي قد يصل إلى ما يقارب 80-95 بالمائة من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام خاصة في أوروبا والشرق الأوسط. وسجّل الربع الأول من العام 2023 وصول 4.67 مليون زائر إلى دبي مقتربا من معدل الفترة ذاتها من عام 2019 الذي سجل فيه 4.75 مليون زائر، وهو ما يعد إنجازاً متميزاً منذ فتحت الإمارة أبوابها أمام الزوار الدوليين في يوليو 2020. ورغم التراجع الاقتصادي العالمي وتأثيراته السلبية على قطاع السياحة، إلا أن الربع الأول من العام الجاري كان استثنائياً، وشهد تتويج الإمارة بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من "تريب أدفايزر" للمرة الثانية على التوالي، وهي المرة الثانية في التاريخ التي تحصل فيها وجهة على هذه المرتبة لعامين متتاليين. وفي تعليق له على هذا الأداء، قال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تؤكد النتائج الإيجابية للربع الأول من العام الجاري أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.. و تعكس نجاح استراتيجيتنا والدعم المستمر الذي يقدمه شركاؤنا المحليون والدوليون في القطاع وتترجمه العروض والتجارب الاستثنائية التي يستمتع بها سكان وزوار المدينة.. فيما سنعمل جميعا للارتقاء بقطاع السياحة الذي سيشهد تحولاً واضحا خلال العقد المقبل من حيث البنية التحتية، والمعالم السياحية، والتجارب المتميزة، وذلك بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33". وأضاف سعادته: "سوف نواصل خلال العام 2023 وما بعده اتباع استراتيجيتنا ذات الجوانب المتعددة والتي أسهمت إلى حد بعيد في نجاحنا خلال عام 2022، وأيضا المحافظة على جاذبية دبي العالمية وجهة مفضلة للمسافرين، وأن تكون دائما في أذهانهم عند اتخاذ قرار السفر، والتي تتضمن تقديم الوجهة لكل ما هو جديد ومميز، وتنويع الأسواق والمناطق الجغرافية، وكذلك إطلاق الحملات التسويقية العالمية للوصول إلى الفئات المستهدفة في شتى أنحاء العالم، إلى جانب تنشيط قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، واستضافة فعاليات الأعمال، وإقامة المهرجانات والعروض الترفيهية، وتوثيق العلاقات مع الشركاء والأطراف المعنية. وفي الوقت الذي نتطلع فيه لزيادة زخم قطاع السياحة، فإن ركائز الاستدامة والتجارة والتكنولوجيا وكذلك تجارب الطعام المتميزة ستشكل أساس نجاحنا مستقبلا.. ولاشك أنه مع إعلان 2023 عام الاستدامة في الدولة، واستعداد المدينة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، فإن مفهوم الاستدامة سيكون أساس كل ما نقوم به، مع إدخال مختلف الممارسات المستدامة في كل جانب من جوانب تجربة الزائر، لنتمكن من الوصول بدبي لتصبح أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة". وقد حققت الأسواق التقليدية الرئيسية المصدرة للزوار لدبي نشاطاً سياحياً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجيتها في تنويع الأسواق وتعدد المناطق الجغرافية. وشكلت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما نسبته 29 بالمائة من إجمالي عدد الزوار، ما يعكس جاذبية المدينة للزوار القادمين من الأسواق المجاورة. بينما استحوذت منطقة أوروبا الغربية على 22 بالمائة من الزوار، وأما منطقة جنوب آسيا فقد شكلت ما نسبته 16 بالمائة من إجمالي الزوار الدوليين، تلتها منطقة رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية مجتمعة بنسبة 15 بالمائة، والأمريكتان بنسبة 7 بالمائة، ومنطقة دول شمال وجنوب وشرق آسيا بنسبة 6 بالمائة، فيما كانت حصة أفريقيا 4 بالمائة، وحلت أسترالاسيا (وتضم أستراليا، نيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، بالإضافة إلى الجزر المجاورة) أخيراً بنسبة 1 بالمائة. وأظهرت غالبية المناطق زيادة كبيرة في أعداد الزوار خلال الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وسجل تعافي أربع مناطق بالكامل، وتجاوزت مستويات الربع الأول من عام 2019، وهي رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية التي شهدت زيادة قدرها 48 بالمئة بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2019، فيما سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة قدرها 32 بالمئة بالمقارنة مع الربع الأول في عام 2019، وسجلت الأمريكيتان زيادة بلغت 9 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام 2019، وأسترالاسيا حققت زيادة بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام 2019، واقتربت كل من منطقتي جنوب آسيا وأوروبا الغربية من تحقيق مستويات ما قبل الجائحة من حيث حجم السياحة. وشهد الربع الأول من العام الجاري أداءً قوياً للمنشآت الفندقية، وحققت مستويات إشغال لافتة، حيث بلغ متوسط الإشغال الفندقي خلال الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2023 حوالي 83 بالمائة، ما جعله واحدًا من أعلى المعدلات في العالم، وهو ما يكاد يوازي نسبة إشغال بلغت 84 بالمائة في الربع الأول من عام 2019، ويعود هذا الإنجاز إلى زيادة السعة في المنشآت الفندقية بنسبة 26%. فمع نهاية شهر مارس 2023، بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في الإمارة /148،877/ غرفة في 814 منشأة فندقية مقابل /118،039/ غرفة في 717 منشأة فندقية في عام 2019. وأسهم الاستثمار المحلي والدولي في هذا القطاع في زيادة أعداد الغرف الفندقية.. فقد شهد الربع الأول من عام 2023 زيادة في إجمالي عدد الغرف الفندقية بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022. و حققت فنادق دبي نمواً ملحوظاً عبر مُختلف مؤشرات قطاع الضيافة خلال الربع الأول للعام 2023، وبلغ عدد الغرف المحجوزة "مبيت" /10.98/ مليون ليلة، مسجلة بذلك زيادة سنوية قدرها 7%، وزيادة بنسبة 27% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة في الربع الأول من عام 2019، والتي سجلت 8.63 مليون ليلة. و وصل معدل السعر اليومي للغرفة 607 دراهم إماراتية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019 الذي سجل فيه 498 درهمًا، بنمو نسبته 22%. فيما ارتفعت العائدات من الغرف المتوفرة والتي بلغت 504 دراهم في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من مرحلة ما قبل الجائحة والتي كانت 417 درهماً. و يظهر ارتفاع متوسط مدة إقامة النزلاء إلى 4 ليالٍ مقارنة بـ 3.5 ليالٍ، بزيادة قدرها 14% عن ذات الفترة من العام 2019، الأداء القوي لقطاع الفنادق، وهو ما يعزز جاذبية المدينة للزوار الذين يقيمون لفترات أطول. من جهته، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "لقد أسهمت الجهود المبذولة، تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الحكيمة، في تمكننا من التقدم بخطوات ثابتة لتعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للزيارة، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات والحملات التسويقية العالمية المبتكرة بمشاركة عدد من النجوم والمشاهير والمؤثرين، إلى جانب استخدام المنصات الرقمية الحديثة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف في شتى أنحاء العالم وأيضا اتخاذ إجراءات تبسط دخول الزوار الدوليين، وتحد من عوائق السفر، وتجعل زيارة دبي سهلة وممتعة". وأعرب سعادته عن خالص الشكر والتقدير للشركاء في القطاع الذين تسهم جهودهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية من الطراز الأول على مستوى العالم، وقال: "الالتزام برؤيتنا المشتركة هو أمر أساسي في الحفاظ على سمعة دبي العالمية وضمان استقبال المزيد من الزوار الدوليين، وحرصنا دائم على العمل معهم من أجل تطوير عروض وتجارب سياحية مبتكرة وفريدة من نوعها لتزيد من جاذبية المدينة للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه وسواء كانت زيارتهم للمرة الأولى أو متكررة، فضلاً عن السعي لضمان أن تحافظ دبي على الأداء المتميز خلال عام 2023 وما بعده للبقاء في صدارة المشهد السياحي العالمي الذي يتسم بالمنافسة الشديدة لاسيما في ظل ما شهده سوق السفر العالمي من نقلة نوعية من حيث توقعات الزوار وكذلك التجارب. و تعمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تكثيف سعيها في مجال السياحة غير التقليدية لجذب الزوار، وتعزيز أسواقها الحالية والناشئة، بالإضافة إلى البحث عن فرص جديدة للنمو في الأسواق المحلية والدولية. ويعتمد نجاح هذا النهج في تعزيز استراتيجية دبي السياحية إلى حد كبير على ركائز الاستدامة والتجارة والتكنولوجيا وتجارب الطعام المتميزة. ومع اتباع دبي نهجا أكثر تطورا وشمولية وعلى المدى الطويل للحفاظ على النمو المستدام، أصبحت الاستدامة تمثل أهمية متزايدة كفرصة وقوة محفزة للنمو، حيث يبحث المزيد من المسافرين عن وجهات مستدامة. فيما تعتبر الاستدامة عنصراً أساسياً في استراتيجية التنمية في دبي، وتوفر استضافة الأحداث العالمية مثل COP28 فرصة مهمة لتسليط الضوء على "مبادرة دبي للسياحة المستدامة"، المصممة لتعزيز استدامة قطاع السياحة والمساهمة في تعزيز الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. و تلبي مبادرة دبي للسياحة المستدامة أيضا احتياجات الزوار الدوليين الباحثين عن تجارب محلية أصيلة تعزز الممارسات المستدامة. ومن أبرز ما قدمته مبادرة دبي للسياحة المستدامة حملة "دبي تبادر" للاستدامة، التي تشجع على استخدام القوارير البلاستيكية التي يعاد تعبئتها، وقد نجحت في تخفيض استهلاك القوارير البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سعة 500 مل بأكثر من 7 ملايين قارورة منذ إطلاقها في فبراير 2022. من جهة أخرى، تستمر حملة "Gastronomy Always on"، لتعزز من مشهد الطعام الغني والمتنوع في دبي، مع التركيز على التنوع والقيمة المضافة والأصالة والخبرة. و أثمر استثمار الإمارة في البنية التحتية وآليات دعم رواد الأعمال في أن تصبح وجهة للشركات الناشئة والمواهب العالمية ورواد الأعمال. وتلتزم دبي بتقديم تجارب جديدة ومميزة باستمرار للزوار الدوليين بدعم من الشركاء والأطراف المعنية، وذلك في ضوء السمات الرئيسية لخطة دبي الحضرية 2040 والتي تسعى إلى تطوير عروض دبي وتوسيع عروض السياحة بأكثر من 100% ، وتوفير مجالات جديدة للاستثمار، وزيادة تنوع مناطق الجذب والتجارب لكل من سكان وزوار المدينة. و تواصل دبي أيضًا عروضها في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة البيئية، وسياحة الطعام، والسياحة العلاجية، وسياحة الرحلات البحرية، والسياحة الرياضية، فضلاً عن كونها مركزًا رائدًا لحفلات الزفاف. و تعمل دبي على الاستفادة من مكانتها وجهة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى لجذب المزيد من الزوار إلى قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فضلا عن فعاليات الأعمال وكذلك الأنشطة الترفيهية التي تستضيفها. و شهد الربع الأول من عام 2023 تنظيم واستضافة مجموعة واسعة من المهرجانات والفعاليات بما في ذلك مهرجان دبي للتسوق، وآرت دبي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وبطولة سوق دبي الحرة للتنس، وكأس دبي العالمي، ومعرض القوارب، والقمة العالمية للحكومات، بالإضافة إلى معرض جلفود، أكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات في العالم، والذي استضاف ما يزيد على 5000 عارض من أكثر من 125 دولة. وتشهد الفترة المقبلة العديد من الأحداث الرئيسية الأخرى مثل استضافة COP28، إلى جانب مهرجانات وفعاليات سترسخ من مكانة دبي وجهة مثالية للعائلات في فصل الصيف، وكذلك العديد من الفعاليات الدورية الأخرى مثل مفاجآت صيف دبي، ومهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، وتحدي دبي للياقة. وتحرص دبي على تقديم المزيد من التسهيلات مثل مبادرات التأشيرة بما فيها التأشيرة الذهبية وتأشيرة الدخول المتعدد لمدة 5 سنوات، وبرامج "العمل عن بُعد"، و"التقاعد في دبي"، والتي تسهل عملية الدخول إلى الإمارة، وتمهد الطريق أمام الإقامة لمدة أطول. و أصبحت دبي وجهة مفضلة وجاذبة للطلبة الجامعيين و بات الكثير من الأهل يفضلون إرسال أولادهم للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة من خلال مقارها القائمة في الإمارة. وقد عززت هذه المبادرات بيئة دبي الجاذبة للاستثمار، ونقل الشركات متعددة الجنسيات مقراتها إلى دبي، وهو ما يسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاعات الأعمال والاستثمار والسياحة، وكذلك كمدينة عالمية مُفضلة للحياة والعمل والزيارة.
بعد سقوطها عن المسرح في حفلها بدبي شيرين عبدالوهاب تدخل المشفى
بعد سقوطها عن المسرح في حفلها بدبي شيرين عبدالوهاب تدخل المشفى
دخلت الفنانة شيرين عبدالوهاب المستشفى عقب انتهاء حفلها الغنائي في مدينة دبي، للاطمئنان على قدمها بعدما أصيبت بكدمات متفرقة تسببت في تحول لون الجلد إلى الأزرق، عقب سقوطها على المسرح، وطلبت شيرين من جمهورها عدم التوقف أمام واقعة السقوط قائلة" ما يقع إلا الشاطر"، ووعدت محبيها بعدم تكرار غيابها عن الوسط الفني. وأكدت مصادر مقربة من شيرين عبد الوهاب ل "سيدتي" أنها قررت الذهاب إلى المستشفى لمجرد الاطمئنان على حالتها الصحية، وأشارت إلى أن جدول حفلات شيرين عبد الوهاب كما هو دون تغير يذكر، ولا تحتاج حاليا إلا إلى علاج للتخفيف من أثر الكدمات المتفرقة في القدم، بعدما تعثرت في ديل فستانها الطويل. وبررت شيرين عبدالوهاب سقوطها على المسرح، بوضع السماعات بشكل مخالف للمعايير الفنية، وقالت بعد سقوطها: بكرة السوشيال ميديا هتمسك في لحظة وقوعي على المسرح.. بس ميقعش إلا الشاطر. وأضافت: الواقعة دي حصلت قبل كده مع فنانين كتير، وأنا صعبانة عليا نفسي بس من الحركة دي، أما عن الإصابات إحنا واخدين عليها وجسمنا نحس منها، لكن الفكرة في السوشيال ميديا وتضخيمها للي حصل. واختتمت في المؤتمر الصحفي: أوعد الجمهور إني مش هغيب عنهم تاني، وهقدم لهم أعمال كثيرة.