loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"روح دبي" يمزج بين الأصالة والحداثة
ساهم الموسم الثاني من مشروع "روح دبي – تجارب ثقافية"، الذي أطلقته هيئة الثقافة والفنون في دبي في العام الماضي، بهدف تسليط الضوء على جوهر ومعالم الثقافة الإماراتية الثرية في إمارة دبي، وإبراز مفردات تقاليدها الأصيلة، في إلهام مزيد من المواهب الإبداعية من جنسيات متنوعة، لمشاركة تجاربهم الثقافية مع أفراد الجمهور المحلي والعالمي، وتحفيزهم على استكشاف الكثير من الكنوز الثقافية، ومناطق الجذب الفريدة في الإمارة. وفي إطلالة على بعض تلك التجارب، تروي الكاتبة الإماراتية حصة عبد الله البلوشي، تفاصيل بعض تجاربها الثقافية في المدينة، التي تقول إنها وجدت الإلهام بكل شي فيها، إذ تقول: "أعيش في دبي.. هذا المكان الإلهام فيه لا ينضب.. مكان مثل متحف الشندغة، والبيوت المختلفة فيه والجدران، إذا لمستها وتحسستها، تسمع نبض دبي يسري من الخور إلى كل مكان.. الأصوات التي تتعالى في هذا المكان، والروائح والألوان كلها خاصة بهذه المدينة". وأشارت الكاتبة إلى أنها تستمد إلهامها أيضاً من الأنشطة التي تمارسها مع العائلة، فبالنسبة لها: "العائلة شيء خاص وقريب من القلب، والنشاطات التي أمارسها معهم، تسهم في إلهامي، مثل المتحف ثلاثي الأبعاد، الذي يستمتع فيه الصغار والكبار، وأجد فيه أنا الكلمات والمشاعر الطفولية والتسلية في اللوحات". وفي معرض حديثها عن زيارتها إلى مكتبة محمد بن راشد، تثني البلوشي على اهتمام مدينة دبي بالطفولة، وتقول: «أول مكان دخلته في مكتبة محمد بن راشد، كانت مكتبة الطفل، التي تتضمن الكتب التعليمية، والترفيهية، والمناطق المسلية التي تجذب الجيل الصغير ليدخل عالم الكتب والكلمات، وبقليل من الحظ يدمنها.. هذه المكتبة ملاذ لقرّاء دبي، فهي مكان يسهّل علينا استخدام التقنيات الحديثة للحصول على مجموعة لا نهائية من الكتب، ويوفر خدمات النسخ للاستفادة من المحتويات في وقت الدراسة والبحث. استمتعت، خصوصاً، بزيارة قسم ذخائر المكتبة التي تحتوي على مخطوطات أصلية تاريخية قديمة، وطبعات نادرة عربية وعالمية. كما أخذتها رحلتها الثقافية إلى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، الذي تصفه بأنه من المؤسسات التي خدمت طلاب العلم والباحثين، و"فتح أبوابه لكل شخص لديه الفضول لكي يطلع على مخطوطات نادرة وأصلية محفوظة بكل حرفية". أما الفنانة التشكيلية والخطاطة السعودية المقيمة في دبي، عنود كردي، فتحكي عمّا تعنيه دبي لها، وعن رحلاتها بين جنبات المدينة، فتقول: "دبي مدينة فيها شيء من الخصوصية والتنوع، وهو ما يعطيني إحساساً مختلفاً بكل تفاصيلها". في دبي، "أسعى دائماً إلى زيارة الأماكن التي تلهمني، وأشعر بأنها قريبة مني". وتضيف: "كلتشر هاوس، هو واحد من الأماكن التي أحب أن أبدأ بها يومي، عبر الاستمتاع والتأمل في جميع التفاصيل والألوان الملهمة، وفيه أعيش تجربة مختلفة".
معرض
معرض "من _ إلى" للفنون والتصميم يحتفي بإبداعات مواهب "دبي للثقافة"
تقيم هيئة الثقافة والفنون في معرض فني في مكتبة الصفا. وقالت "هالة بدري" مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" أن المعرض الفني الذي تقيمه الهيئة تحت عنوان "من – إلى"، للفنون والتصميم للاحتفاء بالمواهب المتميزة بالهيئة يمثّل فرصة فريدة أمام الجمهور للتعرف بشكل أفضل على أسرة "دبي للثقافة"، كما يستعرض طاقات أفرادها الإبداعية وقدراتهم الفائقة، ما يساعدهم على خدمة وحماية القطاع بشكل فاعل ومتميز. ,جاء ذلك خلال اطلاعها على إبداعات مجموعة من المواهب المتميزة التي تحتضنها أسرة الهيئة في المعرض حرصاً من "دبي للثقافة" على دعم الإبداع وتحفيز المواهب في الإمارة وتمكينهم من مواصلة مشوار التميّز. ويتيح المعرض أمام الجمهور تجربة استثنائية في جولة للاستمتاع بسحر وأصالة التراث والفن الإماراتي، واستكشاف مختلف المجالات الإبداعية المرموقة التي تحتضنها أسرة "دبي للثقافة"، كما يوفر منصة ثمينة لمشاهدة بعض المواهب التي يتم عرض إنتاجاتها لأول مرة. ومنذ تأسيسها في العام 2008، تواصل "دبي للثقافة" نجاحاتها في تمكين وتطوير القطاعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، حيث تعدّ الجهة الراعية لها، كما تُمارس دورها الرائد على أكمل وجه للاحتفاء بالتراث الثقافي العريق لإمارة دبي، والعمل على حمايته وتعزيزه؛ من أجل تحقيق هدفها الأسمى في جعل الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. وتسعى الهيئة من خلال المواقع التراثية والثقافية إلى تعريف العالم بتاريخ دبي النابض، وترسيخ مكانتها الثقافية المرموقة على الصعيدين المحلى والعالمي.