loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
دراسة تتحدث عن الجانب المظلم لأصحاب القامة القصيرة
دراسة تتحدث عن الجانب المظلم لأصحاب القامة القصيرة
لطالما تمنى قصار القامة، معظمهم إن لم يكن جميعهم، أن يكونوا أطول قامة. والمفاجأة الدراسة الجديدة التي كشفت أن هؤلاء الأفراد الذين لديهم رغبة بأن يكونوا أطول، يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعرضا لاكتساب سمات الشخصية المظلمة. وبحسب الدراسة، تشمل هذه السمات المعروفة باسم "الثالوث المظلم"، السيكوباتية والنرجسية والماكيافيلية. ويفترض البحث أن الأشخاص الذين هم أقصر نسبيا قد ينخرطون في سلوكيات معادية في محاولة لتعويض قصرهم. وقال المعد الرئيسي بيتر ك. جوناسون، من جامعة بادوا بإيطاليا: "الأشخاص الأقصر قامة، وخاصة أولئك الذين يرغبون في أن يكونوا أطول، يتميزون أكثر بسمات من المرجح أن تجعلهم متباهين، تواجهيين، وطامعين بالسلطة". والأشخاص ذوو السمات السيكوباتية يفتقرون إلى التعاطف والاندفاع وتجاهل الأعراف والقواعد الاجتماعية، في حين أن النرجسيين لديهم شعور متضخم بأهمية الذات والاستحقاق والحاجة إلى الإعجاب بهم. وفي الوقت نفسه، تتعلق الماكيافيلية بنزعة التلاعب والسخرية والافتقار إلى الأخلاق. وأضاف جوناسون: "أحد الأسباب التي جعلت هذه السمات شائعة جدا للدراسة الزعم بأنها قد تكون قابلة للتكيف - وإن كانت غير مرغوب فيها اجتماعيا - وهي حلول للوصول إلى المكانة/الرفقاء/ البقاء تتم معايرتها على كل من السمات الشخصية مثل القدرة على المنافسة". ويميل الرجال القصار القامة إلى امتلاك سمات نرجسية أكثر من النساء القصيرات، لكن لم يكن هناك فرق كبير بين الجنسين من حيث السيكوباتية والماكيافيلية، بحسب ما أورته "ديل ميل" البريطانية. وقال جوناسون: "لقد توقعنا أن تكون هذه العلاقات أقوى لدى الرجال بالنظر إلى الاعتبارات التطورية، لكننا لم نجد سوى أدلة قليلة على التفريق بين هذه الارتباطات حسب الجنس". واستخدم الباحثون "Amazon's Mechanical Turk" لتجنيد 367 بالغا من الولايات المتحدة لدراستهم. الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "Personalality and Individual Differences" ذكرت أنه طلب من المشاركين إكمال استبيان "Dirty Dozen Dark Triad" المصمم لتقييم مستويات السيكوباتية والنرجسية والماكيافيلية. كما طلب الباحثون من المشاركين الكشف عن طولهم الفعلي ومدى اتفاقهم مع عبارات "أتمنى لو كنت أطول" و"أنا راض عن طولي". وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن الأشخاص الأقصر والذين يرغبون في أن يكونوا أطول يميلون إلى إظهار المزيد من السيكوباتية والنرجسية والماكافيلية. السؤال هو، لماذا يميل الأشخاص الأقصر إلى امتلاك سمات مظلمة أكثر؟ قال الباحثون: "يمكن فهم هذه العلاقات بشكل أفضل من خلال إطار تطوري، ما يشير إلى أنه عندما لا يمكن أن يكون الناس هائلين جسديا، فقد يكونون عندئذ هائلين نفسيا بدلا من ذلك". بمعنى آخر، إذا كان شخص ما أقل شأنا أو أضعف جسديا، فإنه يحاول العثور على ميزة نفسية للعودة إلى ساحة لعب متكافئة. ويرى الباحثون أن هذا يمكن أن يوفر أيضا مزايا في مجالي البقاء والتزاوج. وقد يطالب الرجال الأقصر لأنفسهم بالاحترام، واكتساب الموارد، وإثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين بسماتهم الشخصية، على سبيل المثال، بينما يمكن للنساء الأقصر استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو للحصول على الحماية والمواد
العلاقة بين الجينات والمأكولات المفضلة لكل شخص
العلاقة بين الجينات والمأكولات المفضلة لكل شخص
كشفت دراسة بحثية مشتركة في اسكتلندا وإيطاليا وجود صلة بين التركيب الجيني لكل شخص ونوعية المأكولات التي يفضلها. وشملت الدراسة، التي أجريت في جامعة أدنبرة باسكتلندا ومعهد “هيومان تكنوبول” للدراسات الإنسانية بمدينة ميلانو الإيطالية، أكثر من 150 ألف شخص، ومدى شغفهم بتناول نحو 137 صنفاً مختلفاً من المأكولات والمشروبات. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “نيتشر كوميونيكيشن”، رصد الباحثون 401 اختلافاً جينياً يؤثر على المأكولات المفضلة للمشاركين في التجربة. وأجرى فريق الدراسة استبيانات وتحليلات جينية للمتطوعين في التجربة لتطوير ما أطلقوا عليه اسم “خريطة الطعام”، والتي يمكن من خلالها تحديد نوعية المأكولات التي يفضلها كل شخص ومدى ارتباطها بوجود، أو عدم وجود، جينات معينة في تركيبه الوراثي. واكتشفت الدراسة وجود ثلاثة تصنيفات مختلفة للتركيب الوراثي تقترن بأذواق متشابهة في المأكولات، حيث أظهرت التجربة وجود فئة من المشاركين تفضل الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة، وأخرى تفضل المأكولات ذات المذاق اللاذع مثل الكحوليات والخضروات ذات الروائح النفاذة، وفئة ثالثة تفضل الأغذية ذات السعرات المنخفضة مثل الفواكه والخضروات. ويرى الخبراء أن فهم الاختيارات الغذائية المختلفة للبشر والعوامل التي تتحكم فيها يمكن أن يساعد في ابتكار وتطوير منتجات غذائية أفضل مذاقاً، وصحية بشكل أكبر، مما يساعد في علاج بعض المشكلات الصحية كالسمنة على سبيل المثال. ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث "نيكولا بيراستو" وهو أحد المشاركين في التجربة، قوله: “من بين الرسائل المهمة التي تنقلها هذه الدراسة أنه رغم أهمية مستشعرات التذوق لدى الإنسان في تحديد المأكولات المفضلة لكل شخص، فإن العمليات التي تتم في مخ الإنسان هي التي تتحكم في اختياراته الغذائية”.