loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
مساهم في تويتر يرفع دعوى قضائية ضد ماسك بتهمة
مساهم في تويتر يرفع دعوى قضائية ضد ماسك بتهمة
رفع أحد المساهمين في تويتر دعوى قضائية ضد إيلون ماسك متهماً إياه بتخفيض سعر سهم تويتر كذريعة لإلغاء عرضه البالغ 44 مليار دولار لشراء الشركة أو خفض الأسعار. وبحسب الدعوى، نشر رئيس شركة تسلا الملياردير تغريدات وتصريحات تهدف إلى إثارة الشكوك حول الصفقة التي عطلت منصة التواصل الاجتماعي لأسابيع. والدعوى القضائية التي رفعها يوم الأربعاء وليام هيريسنياك، وهو من المساهمين في تويتر في ولاية فرجينيا، تسعى للحصول على صفة الدعوى الجماعية وتطالب محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو بتأييد الصفقة ومنح المساهمين تعويضاً قانونياً. وقال ماسك الأسبوع الماضي إن عرضه شراء تويتر لن يستمر ما لم يجد دليلاً على عدد من الحسابات المزيفة على المنصة، مما يزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بالصفقة. وجاء في الدعوى أن تغريدة ماسك بأن شراء تويتر قد تم تعليقه مؤقتاً ينتهك اتفاقية الشراء، والتي لا تنص على إمكانية التعليق. وأضافت الدعوى أن ماسك تفاوض على شراء موقع تويتر في أواخر أبريل، دون اتخاذ الخطوات اللازمة في مثل هذه الصفقة الضخمة. وأكدت الدعوى أن الصفقة تحتاج فقط إلى موافقة المساهمين والمنظمين على تويتر، وكان من المقرر أن تستمر حتى 24 أكتوبر من هذا العام. وبحسب الشكوى، أدلى ماسك بتصريحات وتغريدات وسلوك يهدف إلى التشكيك في المعاملة وتقليل سهم تويتر بشكل كبير. اعتبر المدعي أن الغرض من ماسك هو الحصول على نفوذ لشراء تويتر بسعر أرخص بكثير أو التراجع والخروج من الصفقة دون التعرض لأي عقوبة. وأضافت الشكوى: "لقد نجح تلاعب ماسك في السوق- فقد خسر تويتر 8 مليارات دولار منذ إعلانه الشراء". أغلقت أسهم تويتر على ارتفاع طفيف عند 39.52 دولاراً يوم الخميس، مما يشير إلى أن المستثمرين متشككون في أن تنتهي عملية الاستحواذ عند 54.20 دولاراً للسهم، وهو السعر الذي عرضه ماسك في البداية. وجاء في الدعوى: "أن استخفاف ماسك بقوانين الأوراق المالية يظهر كيف يمكن تجاهل قوانين وأنظمة الضرائب من أجل بناء ثروة على حساب الأمريكيين الآخرين". وبدورها، أعلنت شركة تويتر في وثائق التسجيل الخاصة لدى الجهات التنظيمية إنها ملتزم بإتمام البيع دون تأخير بالسعر والشروط المتفق عليها. لم يرد إيلون ماسك على الفور على طلب للتعليق تم إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى مكتب الاتصال بشركة تسلا.