loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نجل سلمان رشدي: إن روح الدعابة لم تفارق والده رغم إصابته الحرجة
نجل سلمان رشدي: إن روح الدعابة لم تفارق والده رغم إصابته الحرجة
لا يزال الكاتب سلمان رشدي في حالة حرجة، لكن "روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها لا تزال على حالها"، بحسب نجله ظفر رشدي. أكد ظفر على تويتر "عقب هجوم يوم الجمعة، لا يزال والدي في حالة حرجة في المستشفى ويتلقى علاجاً طبياً مكثفاً ومستمراً". وقال إن الأسرة "مرتاحة للغاية" عندما تم نزع جهاز التنفس الصناعي عن والده يوم السبت، مضيفاً أن والده كان قادراً على "قول بضع كلمات". وأضاف الابن: "على الرغم من إصاباته الشديدة التي غيرت حياته، إلا أن روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها والمشاكسة لا تزال بخير". وقال أندرو ويلي، وكيل أعمال المؤلف سلمان رشدي، إن الكاتب "وضع يده على أول الطريق إلى التعافي"، لكنه أشار إلى أن الطريق إلى الشفاء سوف يكون طويلاً. وقد واجه الكاتب الهندي الأصل، سنوات من التهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية"، كما أُجبر على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات بعد نشره الرواية عام 1988. وكان رد فعل العديد من المسلمين غاضباً عليه، بحجة أن تصوير النبي محمد كان إهانة خطيرة لعقيدتهم.  وأصيب رشدي البالغ من العمر 75 عاماً، بجروح بالغة بعد تعرضه للطعن على خشبة المسرح أثناء مشاركته في فعالية أدبية في ولاية نيويورك. واُتهم هادي مطر، ٢٤ عاماً، لبناني الأصل باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة والبطن. وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بياناً أعربا فيه عن بالغ "الصدمة والأسف لوقوع هذا الهجوم"، كما أكدا أن "رشدي يعبر عن المثل الأساسية العالمية".
لمحة عن رواية ساق البامبو لسعيد السنعوسي
لمحة عن رواية ساق البامبو لسعيد السنعوسي
"سعود السنعوسي" كاتب وروائيّ عربيّ معاصر، وُلدَ الروائي في الكويت في عام 1981م، ويعدُّ اليوم واحداً من أشهر الروائيين في العالم العربي، خصوصاً بعد حصوله على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عن روايته ساق البامبو في عام 2013م، وهو عضو في جمعية الصِّحافيّين الكويتيين وعضو في رابطة الأدباء في الكويت. تحكي الرواية -لكاتبها سعود السنعوسي- قصة عيسى وهو الابن من المرأة الفلبينية والأب الخليجي، الأب الحنون الدافئ من العائلة الأرستقراطية الذي تزوج من الخادمة الفلبينية زواجًا عرفيًّا، ولمَّا عرفت والدته بالزواج العرفي لم تقبل به وقامت بترحيل الأم وطفلها إلى الفلبين، ليعيش الطفل في الفلبين على أنقاض الذاكرة وتحكي له أمّه الحكايات عن والده والكويت. بدأت ملامح الخليج تثور في نفس عيسى وما أثار ذلك سوى أمّه التي ترغب بأن يعود ابنها إلى أصله، فتُرسل بالابن إلى الكويت ليقف بملامحه الفلبينيّة عاجزًا عن التّعريف بنفسه فردًا من أسرة خليجيّة، ترفضه عائلته إذ لا يملك من عائلتهم شيئًا سوى صوت راشد الذي شفع له عند جدّته الظالمة أن يعيش في العليّة التي كان يقطنها الخدم، وهناك يأتي دور العائلة -العمَّات- فإحداهنّ كانت رقيقة القلب تعطف عليه فهو ابن أخيها على أي حال، والأخرى تخاف من هذا العار الذي أتى من الفلبين ليقضي على مركزهم الاجتماعي، إذ لن يكون أكثر من فتى من أم فلبينية وأب خليجي، أي هو لا يعدو كونه خطيئة في ليلة ما. بعد محاولات عديدة من عيسى لكي يندمج في المجتمع الخليجي، لكنَّه لم يستطع حتّى عندما ابتعد عن عائلته، فقد كانت تلاحقه عمته التي تخاف على سمعة وضعهم الاجتماعي وسعت بأن يفصل من عمله أكثر من مرة، ليعود من الكويت إلى الفلبين مسلمًا، ويتزوج من ابنة خالته ويُشكل في حياته ما كان يحلم أن يعيش فيه: العائلة، أخيرًا تسيل الدماء الكويتية في عروقه ولكنّه فلبيني المنشأ والمظهر وحتى الجنسية، ليس عيسى الطاروف وحده مَن عانى من تلك الحياة، بل تلك مأساة متكررة تكرر انتهاك حقوق الإنسان بناء على أصله وماله. اقتباسات من رواية ساق البامبو  "تتكشّفُ لنا حقيقةُ أحلامِنا كلّما اقتربنَا منها عامًا بعد عامٍ، نرهنُ حياتنا في سبيلِ تحقيقها، تمضي السّنونُ، نكبرُ وتبقى الأحلامُ في سنّها صغيرةً ندركُها نحققُها وإذ بِنا نكبرُها بأعوامِ أحلامٍ صغيرةٍ لا تستحقُّ عناءَ انتظارِنا طيلةَ تلك السنوات".  "هناكَ مَن يمارسُ الرَّذيلةَ لإشباعِ غريزتهِ وهناكَ مع الفقرِ من يمارسُها لإشباعِ معدتهِ والثّمنُ في حالاتٍ كثيرةٍ أبناءٌ بلا آباءٍ".  "نحنُ نأتِي إلى الحياةِ من دونِ إرادةٍ منَّا، نأتي صدفةً، من دونِ نيةٍ مسبقةٍ من آبائِنا وأمَّهاتنا، أو بنيةٍ يلحقُها تخطيطٌ وتوقيتٌ لو أنَّنا نستحضرُ من العدمِ، إن كنَّا حقًا هناك، قبلَ أن تبثّ أرواحنُا في الأجنَّةِ في الأرحامِ، يعرضُ أمَامَنا رجالٌ كثيرٌ ونساءٌ، نختارُ من بينهم آباءَنا وأمّهاتنا، وإن لم نجد مَن يَستَحقّنا، للعدَمِ نَعودُ".
نبذة عن كتاب
نبذة عن كتاب "أحببتك أكثر ممّا ينبغي"
أثير عبد الله النشمي الأسعدي العتيبي صاحبة رواية "أحببتك أكثر ممّا ينبغي"، وهي روائيّة من السّعودية، وُلدت في الرياض، اهتمّت بمجال التربية وأدب الطفل، كتبت عدداً من الروايات المليئة بالأحاسيس الأنثويّة العميقة، مثل: فلتغفري عام 2013م، عتمة الذاكرة عام 2016م، في ديسمبر تنتهي كلّ الأحلام عام 2011م، ذات فقد عام 2015م، ورواية أحببتك أكثر مما ينبغي عام 2009م، والتي تجعل القارئ في كلٍّ منها يتنقل إلى قاعات السّينما ليشاهدَ فيلماً من الأفلام المليئة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة القويّة، وهذا يعود للحبكة الروائيّة واللغة العذبة، فاستحقت بجدارةٍ واستحقاق شهرةً وصدىً في العالم العربيّ. تتحدث الرواية عن حالة الحب الذي يختلجه التناقض في أعماق المرأة التي تصارع للحفاظ على استمراريّة الحب على حساب تنكُّرها لإدراكِها بتلاعب الطرف الآخر، ووعيها بأنّها لن تحصلَ على أمانيها معه، والرّواية توضّح أنّ استمرار الحبّ أصعب بكثير من الوقوع في الحب نفسه. وتسرد في الرواية قصة جمانة، الفتاة التي تغادر الرياض إلى كندا لدراسة علم الحاسوب، فتلتقي هناك عبدَ العزيز، ذلك الشابّ السعوديّ الطائش العطِش إلى ملذّات الحياة، فيقلب حياتَها رأساً عن عقب، وتشكّل علاقتهما مرحلةً غريبةً من حياة جمانة، مرحلة عشق لا مُتَناهٍ مليء بالأشواك والألم. ومن أبرز العبارات التي تركت أثراً لدى القارئين:  "طوالَ حياتي لم أبكي بحرقة إلا بسببِك، ولم أضحكْ من أعماقي إلّا معَك .. أليستْ بمعادلةٍ صعبة".  "نحن لا نفقدُ سوى ما نخشى فقدَه؛ لأنّنا عادة لا نشعر بفقدانِ ما لا يشكّل لنا أهميّة تُذكر". "ما أصعبَ أن تناديَ امرأة باسم أخرى، على الرّغم من أنها تكادُ تنادي كلّ رجال الدنيا باسمِك". "أجلسُ اليومَ إلى جوارِك، أندبُ أحلاميَ الحمقى.. غارقةً في حبّي لك، ولا قدرةَ لي على انتشالِ بقايا أحلامي من بينِ حُطامِك".