loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
روبوت بـ
روبوت بـ"رؤية خارقة".. يرى ما وراء الجدران!
يبدو أن آخر الابتكارات المدعمة بالذكاء الاصطناعي تسابق الزمن وتجعلنا نعيش كأننا في فيلم خيال علمي، فلا يكاد يمر يوم حتى نسمع ونتفاجأ بآخر الاختراعات والابتكارات، ومن بينها النظام الجديد الذي طوره فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا، يطلق عليه اسم PanoRadar، يستخدم الموجات الراديوية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتزويد الروبوتات بـ"رؤية خارقة". ويحول النظام الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة، ما يتيح للروبوتات التفاعل مع بيئات معقدة وصعبة، مثل الأماكن المغلقة والدخان الكثيف أو الغبار، حيث تفشل أجهزة الاستشعار التقليدية، مثل الكاميرات أو "ليدار" (تقنية تستخدم الضوء في شكل ليزر لقياس المسافات والكشف عن التفاصيل في البيئة المحيطة). ويعتمد PanoRadar على تقنية مشابهة للمنارات التي تدور لتحديد المواقع، حيث يقوم الجهاز بمسح البيئة المحيطة عن طريق إطلاق الموجات الراديوية، ثم استقبال انعكاساتها لتشكيل صورة. ومع ذلك، يتفوق النظام على التقنيات التقليدية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعزز هذه القياسات وتولد صورا ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة، مشابهة لتلك التي توفرها تقنيات "ليدار"، لكن بتكلفة أقل بكثير. ويمكن للروبوتات من خلال هذه التقنية، "الرؤية" عبر الحواجز المادية مثل الجدران أو الزجاج، والتفاعل بدقة أكبر مع البيئة المحيطة بها في ظل ظروف صعبة مثل الدخان أو الضباب، حيث تعجز أجهزة الاستشعار البصرية عن تقديم معلومات دقيقة. وأكبر التحديات التي واجهها الفريق هي ضمان دقة القياسات أثناء تحرك الروبوت، حيث يحتاج النظام إلى جمع بيانات من زوايا متعددة بدقة أقل من المليمتر، وهو ما يتطلب تحكما شديدا أثناء الحركة. كما عمل الباحثون على تدريب النظام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتفسير البيئات المعقدة، ما جعله قادرا على تحديد الأنماط في إشارات الرادار واستخراج معلومات دقيقة حتى في الحالات التي تكافح فيها أجهزة الاستشعار التقليدية. ويعتزم الفريق مستقبلا توسيع تطبيقات PanoRadar لتشمل تكامل هذه التقنية مع أنظمة الاستشعار الأخرى، بهدف تطوير أنظمة إدراك متعددة الوسائط للروبوتات تعزز من قدرتها على التعامل مع بيئات متنوعة ومعقدة، سواء في عمليات البحث والإنقاذ أو في المركبات ذاتية القيادة.
100 روبوت مرشحة لجائزة «نوبل» في العلوم بحلول 2050
100 روبوت مرشحة لجائزة «نوبل» في العلوم بحلول 2050
تم تكليف الروبوت «آدم» باستكشاف العمل الداخلي للخميرة، وتوصل إلى وظائف «جينات» غير مسبوقة. أما الروبوت «إيف» فيدرس إمكانية إنتاج أدوية لعلاج الملاريا. في حين يمكن للروبوت «ألفا فولد» الذي ابتكرته «ديب مايند» التابعة لـ «غوغل» التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناءً على حمضها الأميني، 3 نماذج من الروبوتات المرشحة وغيرها لنيل جائزة نوبل في العلوم بحلول العام 2050. وهذا ليس سيناريو لفيلم خيال علمي، بل هو ما كشفت عنه جامعة «تشالمرز» في السويد؛ مؤكدةً أن هناك 100 روبوت تعمل في مجال العلوم، وأن العالِم الياباني هيرواكي كيتانو أطلق ما سماه «نوبل تيرنينغ تشالنج» لإنشاء «عالم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق «عن جدارة» الفوز بجائزة نوبل بعد نحو ربع قرن من الآن. صناعة وتطوير الروبوتات هيرواكي كيتانو، وُلد سنة 1961 في طوكيو، وهو رئيس معهد بيولوجيا الأنظمة SBI ونائب الرئيس التنفيذي الأول والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة سوني، والرئيس التنفيذي لشركة سوني للأبحاث، ومدير مجموعة «مختبر نمذجة أنظمة الأمراض» ومدير مركز RIKEN للطب التكاملي، وأستاذ في معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، ويشتهر بتطوير بطولة كأس العالم للروبوتات المعروفة باسم Robocup. لكن كيتانو ليس العالم الياباني الوحيد المتفوق في صناعة وتطوير الروبوتات، والذي يطمح إلى جعلها «بديلاً» عن الإنسان؛ فهناك اسم آخر يعد نجماً في هذا المجال؛ وهو «هيروشي إيشيجورو» مهندس روبوتات رائد وخبير في الذكاء الاصطناعي، وُلد بعد مواطنه كيتانو بسنتين، ويعمل أستاذاً بقسم ابتكار النظم في كلية الدراسات العليا للعلوم الهندسية بجامعة أوساكا. وهو منشئ androids الذي يصفه هو نفسه بأنه «يعيد تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا، ويخلق إبداعات بشرية تمهد الطريق للمستقبل». الإنسان والآلة إيشيجورو - حسب وصفه هو شخصياً لما يقوم به من عمل - يحاول «طمس الخطوط الفاصلة بين الإنسان والآلة». استعانت به جامعة كاليفورنيا للتدريس وإجراء أبحاث في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات فيها. نُشر له أكثر من 300 ورقة بحثية ومقالة في مجال الروبوت والبنية التحتية للمعلومات الإدراكية والروبوتات التفاعلية، وطوّر عدداً من الروبوتات «أشباه الإنسان» مثل «إلفويد» و«روبوفي» و«تلينويد» و«ربلي» و«جيمينويد Geminoid». والطريف أن الأخير الشبيه بهيروشي نفسه، يشاركه محاضراته التي يلقيها باللغتين الإنجليزية واليابانية بالجامعات والندوات والمناسبات المتعلقة بعمله، ويرافقه في ظهوره على خشبة المسرح وفي التلفزيون؛ ضارباً به المثل للمستقبل الذي يحلم به هيروشي – الأصل – من تفاعل و«تكامل» بين الإنسان والآلة. 70 مليون دولار أما الروبوت الأشهر «الأكثر جمالاً وشبهاً للبشر في العالم» ضمن روبوتات هيروشي التفاعلية، فهو «إريكا» التي عملت سنة 2018 في وظيفة «قارئة أخبار» بالتلفزيون، وأدهشت العالم كله آنذاك، وبعد سنتين أخريين أي في سنة 2018 رُشحت لأن تكون «نجمة سينمائية». وتم التعاقد معها على دخول مواقع التصوير في أمريكا؛ تمهيداً لبدء أول أفلامها الذي تم الاتفاق على أن تكون بطولته المطلقة من نصيبها، بعد نجاحها في اجتياز اختبار «الكاست» الذي تقدمت له في بلدها اليابان. وتمثل دورها في شخصية فتاة خارقة معدلة وراثياً، عمرها 23 سنة، تهرب مع العلماء الذين أنشأوها، وتم بالفعل تصوير بعض المشاهد في اليابان، واختير اسم «بي B» اسماً مبدئياً للفيلم، ورُصدت له ميزانية قُدرت بـ 70 مليون دولار. أفلام خيال علمي في ذلك الوقت كان فيروس كورونا يضرب الأرض، وقيل إن ظهور إريكا في عالم السينما يشكل «قفزة نوعية» فقد بدت «حلاً سحرياً» لشركات الإنتاج، يجنّبها الاصطدام بـعقبة الإصابة بالفيروس في ظل تطبيق معظم دول العالم سياسة التباعد الاجتماعي، والأهم من ذلك حسب قولهم أن إريكا، بانتقالها من طوكيو إلى لوس أنجليس، تضمن لشركات الإنتاج تقديم أفلام خيال علمي يقبل عليها الجمهور وتحقيق إيرادات خيالية. في ذلك الوقت تساءلت الصحف والمواقع الإلكترونية المهتمة بالشأن السينمائي، وحتى تلك المتخصصة في التكنولوجيا: هل لدى إريكا القدرة على محاكاة العواطف والمشاعر الإنسانية، وعلى التحكم في سرعة حركاتها؟... وجاءت الإجابة على لسان مسؤولي الشركة التي اضطلعت بمهمة الإنتاج «لا داعي للقلق؛ لقد اجتهد مخترعها إيشيجورو في تعليمها كل ذلك لتكون جاهزة لبطولة الفيلم. كما نقلت مجلة «هوليوود ريبورتر» عن سام خوزي - المشرف على المؤثرات البصرية في الفيلم – قوله: لقد تم إنشاؤها من الصفر لتلعب الدور.
ماسك يبشر بخبر مخيف عما سيحدث في 2040
ماسك يبشر بخبر مخيف عما سيحدث في 2040
وسط المخاوف من تطوره بشكل يخرج عن السيطرة، أطل الملياردير إيلون ماسك بخبر لربما مخيف عن الروبوتات التي أصبحت مصدر قلق لكثيرين مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي. فقد أخبر ماسك المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الثامن الذي انطلق اليوم الثلاثاء في الرياض، أنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت بهيئة بشرية، بسعر يتراوح بين 20 ألف دولار و25 ألف دولار للروبوت الواحد. ماسك يحذر وحذر ماسك أيضاً من مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي التي وصفها بـ"العدمية". كذلك قال إنه متفائل بشأن التكنولوجيا لكنه حذر من السياسة التي قال إنها تُدمج في النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة. يذكر أن شركة "تسلا" التابعة لماسك أقامت حفل تقديم بعنوان We, Robot، منتصف الشهر الجاري، حيث تم الكشف رسميا عن روبوت Optimus على هيئة الإنسان من جيل جديد. "أوبتيموس" وحسبما صرح ماسك حينها، فإن "أوبتيموس" سيكون قادرا على "القيام بكل شيء"، من خلال أداء المهام بدءا من حمل الأشياء الثقيلة والقيام بجولة مع الحيوانات الأليفة وانتهاء بالعمل على تربية الأطفال وغيرها من المهام المنزلية. فيما سيتراوح سعر "أوبتيموس"، حسب إيلون ماسك من 20 إلى 30 ألف دولار. وهو على ثقة من أن هذا الابتكار لديه إمكانات هائلة. وستصبح روبوتات "تسلا" في المستقبل أكبر وأهم منتج، حيث يأمل ماسك بأن تساعد الملايين من "أوبتيموس" على تنمية الاقتصاد وخلق "مستقبل خال من الفقر". سباق عالمي يشار إلى أن الشركات العالمية تتسابق على الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر. وبحسب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام". فيما يرى ماسك مالك شركة "إكس إيه آي" المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك، أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام.
روبوتات دقيقة تؤكل لتنظيف الأسنان !
روبوتات دقيقة تؤكل لتنظيف الأسنان !
لطالما كان القطاع الطبي أحد أهم القطاعات الحاضرة في جميع أفلام الخيال العلمي التي صورت مستقبل الحضارة الإنسانية، بدءًا من آليات الشفاء السريع وحتى إعادة نمو وتوصيل الأطراف المقطوعة وربما تعزيز القدرات البشرية عبر قطع آلية مدمجة. ورغم هذا الحضور القوي في ذهن المبدعين، فإن القطاع الطبي عانى من تطور بطيء على أرض الواقع، واقتصر التطور في أغلبه على آلات لتعزيز القدرات التشخيصية للأطباء، حتى إن دور الذكاء الاصطناعي كان مقصورًا على مساعدة وتحليل بيانات المريض دون تقديم تشخيص حقيقي. في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بنسلفانيا، قاد كلّ من الدكتور هيون (ميشيل) كو وإدوارد ستيجر أبحاثًا على بعض التطبيقات التقنية في قطاع طب الأسنان تحديدًا، كان أبرزها تقنية روبوتات دقيقة "مايكروبوت" (Microbot) يتم تناولها وتعمل كطاقم تنظيف متكامل للأسنان، في محاولة منهم لخفض مخاطر تلوث الأسنان والضرر اللاحق بها، ورغم بساطة الفكرة، فإنها تفتح الباب أمام فجر جديد في قطاع طب الأسنان تحديدا. روبوتات يمكن تناولها تتمتع هذه الروبوتات بمجموعة متنوعة من الوظائف التي يمكن تنفيذها داخل فم الإنسان، بدءًا من القدرة على تنظيف الأسنان وإزالة الرواسب العالقة وحتى تشذيب وعلاج بعض الأمراض الطفيفة التي تصاب بها الأسنان، وذلك بفضل جهاز توجيه مغناطيسي يتيح لك التحكم في هذه الروبوتات لتنفيذ الأوامر المبرمجة عليها مسبقًا. يوضع جهاز التوجيه المغناطيسي موجهًا ناحية المكان الذي يحتاج إلى علاج أو تنظيف، ثم تبدأ الروبوتات مباشرةً في علاج المشاكل التي تواجهها، وتنفيذ الأوامر الموجهة لها مسبقًا، سواءً كانت لتنظيف الأسنان أو كانت لعلاج مشاكل الأسنان البارزة. وأما عن طريقة إدخال الروبوتات إلى الجسم، فتحدث كو المسؤول عن المشروع باستفاضة، مشيرًا إلى أن السر يكمن في آلية صناعة هذه الروبوتات، فهي تتكون من مجموعة من الجسيمات الدقيقة للغاية المصنوعة من مركبات أكسيد الحديد، وهي مادة تستخدم بكثرة في الطعام ومرخصة من هيئة الأدوية والغذاء الأميركية "إف دي إيه" (FDA)، لذا فإن المريض يتناول هذه الجسيمات الدقيقة التي تتحد معًا لتشكل الروبوتات الدقيقة. وأضاف كو أنهم يعملون على طرق وخيارات أخرى ليتم استخدام هذه الروبوتات فيها، بدءًا من دمجها مع معجون تنظيف أسنان خاص يستخدم فرشاة أسنان خاصة، ويتم توجيه الروبوتات في هذه الحالة عبر جهاز يشبه واقي الفم يضم المغناطيس الذي يوجه الروبوتات مباشرةً إلى الهدف. السر في مركبات أكسيد الحديد تمكن العلماء من الوصول إلى هذه الروبوتات الدقيقة بفضل الخواص الفريدة التي تتمتع بها مركبات أكسيد الحديد، بدءًا من كونها مركبات محفزة قادرة على توليد مضادات ميكروبية تقتل الميكروبات الموجودة بين الأسنان، فضلًا عن تهذيب أطراف الأسنان. وأما المزايا المغناطيسية التي تتمتع بها هذه المركبات، فهي ما تتيح بناء الروبوتات الدقيقة وتوجيهها داخل الفم بكل سهولة ويسر، ولأن الروبوت يتكون من جزئيات دقيقة للغاية، فإن هذا يتيح له التكيف مع تضاريس التجويف الفموي والأسنان وبالتالي الوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها باستخدام فرشاة الأسنان المعتادة. نجاح باهر في التجارب العملية لن يكتمل البحث العلمي دون وجود تجارب تعزز من نتائجه وتثبت قدرته على حل التحديات بعينها، وبحسب التجارب التي أجراها الفريق البحثي في جامعة بنسلفانيا، فإن هذا الابتكار لديه القدرة على تنظيف الأسنان والقضاء على الميكروبات بنسبة تصل 80%. اعتمد الفريق على نوعين من التجارب لتعزيز فكرته، في البدء قام الفريق بطباعة هيكل ثلاثي الأبعاد يحاكي تركيب الأسنان البشرية مع الأنسجة المحيطة بها، واستخدم الفريق الروبوتات الدقيقة لتنظيف التلوث المحيط بهذه الأسنان، ثم بدؤوا بمقارنة النتائج مع نموذج آخر تم استخدام طرق التعقيم المعتاد فيه. بينت النتائج أن نموذج الروبوتات قد وصل إلى نسبة تعقيم 100% من الميكروبات الموجودة في الهيكل، وهذا يعني أن الأسنان أصبحت نظيفة تمامًا دون وجود أي بقايا بكتيرية عليها، وهو الأمر الذي يتفوق على العديد من منظفات الأسنان والمركبات الكيميائية الخاصة بها. ومن أجل تعزيز هذه النتيجة، أجرى الفريق اختبارًا آخر على الحيوانات، وفي هذا الاختبار تمكنت الروبوتات من القضاء على 80% من الميكروبات الموجودة، ورغم أن هذا الاختلاف قد ينبع من اختلاف طبيعة الفم وتركيبة الأسنان في الإنسان والحيوان، فإن الفريق يحاول جاهدًا تحسين هذه النتائج مع اقتراب نهاية مرحلة اختبارات الحيوانات والانتقال إلى الاختبارات البشرية نهاية هذا العام. يذكر أن عملية تصنيع وبرمجة هذه الروبوتات الدقيقة ليست مكلفة للغاية، إذ إن تكلفتها تقترب من تكلفة فرشاة الأسنان الكهربائية، لذا يتوقع الفريق تقبّلا جماهيريا واسعا لها فور طرحها، رغم أن مدة التنظيف قد تصل إلى 10 دقائق في بعض الحالات، وهي من الجوانب التي يحاول الفريق حلها. تطبيقات منوعة للتقنية يسعى الفريق بشكل أساسي لتطبيق عمله على الأسنان وتنظيفها مباشرةً، ورغم بساطة هذا المسعى، فإنه يوفر فرصًا كثيرة لمن يعانون من تحديات حركية تمنعهم من التحكم في فرشاة الأسنان بشكل سلس، وهو الأمر الذي يخفف من معدلات التلوث والإصابات التي تطرأ في أسنانهم. فضلًا عن ذلك، فإن هذه التقنية تفتح الأبواب أمام عالم الروبوتات الدقيقة التي يمكن التحكم فيها عن بعد، وهي ما يمكن استخدامه لاحقًا في إزالة الميكروبات المعوية أو حتى التنفسية، وربما تتطور التقنية بشكل يتيح لهذه الروبوتات القيام بعمليات جراحية بسيطة وتعقيم الجروح بشكل يمنع تلوثها نهائيًا. لذا، فإن حدود هذه التقنية هي السماء، ولا يمكن التأكد من استخداماتها المستقبلية حتى انتهاء التجارب الحقلية عليها، ولكنها تقنية قد توازي اكتشاف "البنسلين" في الأهمية، فهل نرى مستقبلًا الروبوتات الدقيقة تحل مكان الأطباء في هذا الشأن؟
"يقوم بكل شيء".. إيلون ماسك يكشف عن روبوت إنسان من جيل جديد
أقامت شركة "تسلا " التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك حفل تقديم بعنوان We, Robot، حيث تم الكشف رسميا عن روبوت Optimus على هيئة الإنسان من جيل جديد. وحسبما صرح ماسك، فإن "أوبتيموس" سيكون قادرا على "القيام بكل شيء"، من خلال أداء المهام بدءا من حمل الأشياء الثقيلة والقيام بجولة مع الحيوانات الأليفة وانتهاء بالعمل على تربية الأطفال وغيرها من المهام المنزلية. وسيتراوح سعر "أوبتيموس"، حسب إيلون ماسك، من 20 إلى 30 ألف دولار. وهو على ثقة من أن هذا الابتكار لديه إمكانات هائلة، وسوف تصبح روبوتات "تسلا" في المستقبل أكبر وأهم منتج. ويأمل إيلون ماسك بأن تساعد الملايين من "أوبتيموس" على تنمية الاقتصاد وخلق "مستقبل خال من الفقر". وتم تجهيز النموذج الجديد من الروبوت بجميع المحركات وأجهزة الاستشعار التي طورتها شركة Tesla. وقالت الشركة إن الروبوت يمكنه الآن السير بشكل أسرع بنسبة 30٪. كما أشارت أيضا إلى تخفيض وزنه بمقدار 10 كغ مع تحسين التوازن. وتعتبر الأذرع من أصعب أجزاء الروبوت البشري، ويجب أن تكون قوية بما يكفي لتنقل الأحمال الكبيرة ودقيقة بدرجة كافية للتعامل مع الأشياء الهشة. وقالت الشركة إنها تخطط لأن تبدأ قريبا في استخدام الروبوت في عمليات التصنيع الخاصة بها. وبمجرد أن يثبت الروبوت كفاءته ستبدأ "تسلا" بإطلاق مبيعاته.
الإمارات تفوز بالمركز الثاني عالمياً في تحدي الروبوتات فيرست جلوبال 2024 باليونان
الإمارات تفوز بالمركز الثاني عالمياً في تحدي الروبوتات فيرست جلوبال 2024 باليونان
حققت دولة الإمارات إنجازاً مهماً بفوزها بالمركز الثاني في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج، والتي تُعرف باسم أولمبياد الروبوتات - من بين 193 دولة في أثينا، اليونان! ولأول مرة منذ إنشائها، حقق فريق الإمارات في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج إنجازاً تاريخياً بحصوله على الميدالية الفضية في التصنيف العالمي. وهذا الإنجاز ليس مجرد انتصار للفريق، بل إنجاز كبير للأمة بأكملها، حيث يمثل ذلك أول منصة تتويج للإمارات العربية المتحدة في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج - مسابقة الروبوتات الدولية المرموقة التي غالباً ما يشار إليها باسم أولمبياد الروبوتات، حيث أقيمت نسخة 2024 في أثينا، اليونان، من 26 إلى 29 سبتمبر، وشهدت مشاركة من 193 دولة، مما زاد من أهمية هذا الإنجاز. لم يقتصر الأداء المتميز لفريق الإمارات العربية المتحدة في أثينا على الفوز بالميدالية الفضية. كما حصل الفريق على جائزة فيرست جلوبال تشالنج الكبرى، وجائزة وسائل التواصل الاجتماعي، وجائزة الحماس العالمية، مما أظهر موهبتهم في التميز التقني والتفاعل مع الجمهور العالمي. يعكس هذا الإنجاز التركيز المتزايد لدولة الإمارات العربية المتحدة على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والرؤية الاستراتيجية للحكومة للقيادة التكنولوجية في العلوم والابتكار. ويؤكد إنجاز الفريق طموح الدولة في أن تكون في طليعة الابتكار، ويعرض مدى تقدم الأمة في إعداد شبابها لتحديات المستقبل. ولقد تميزت رحلة فريق الإمارات العربية المتحدة إلى منصة التتويج بقيادة مجموعة من الطلاب الشباب الموهوبين بشكل استثنائي: دريتي جوبتا، وسوهام لالواني، وأرناف ميهتا، وفيان جارج، وريتي باغدار، وآريان شامولي، وبراشانث فينكاتيش، وسامارث مورثي، وأرجون بهاتناجار. وقد كان نجاحهم مدعوماً بتفاني من مدربيهم - أهلان سونداراراج، ومحمد مختار، وآلان دي كوث - الذين قادوهم خلال فترة إعداد مكثفة استمرت تسعة أشهر. ولقد لعبت أوجه الدعم والخبرة التي قدمتها شركة يونيك وورلد روبوتيكس دوراً لا يتجزأ في رحلة الفريق إلى النجاح. ولقد أعربت بانسان توماس جورج، الرئيسة التنفيذية لشركة يونيك وورلد روبوتيكس والمنظم الوطني لمسابقة فيرست جلوبال تشالنج للإمارات، عن فخرها الشديد بإنجازات الفريق، قائلة: «هذا إنجاز ضخم لفريق الإمارات. حيث إن الفوز بالميدالية الفضية بين 193 دولة والحصول على جوائز مرموقة أخرى يُظهر الموهبة الهائلة والإمكانات التي يتمتع بها شبابنا. ولقد جعل فريقنا دولة الإمارات تشعر بالفخر على الساحة العالمية». ويسلط نجاح فريق الإمارات الضوء على أهمية المجتمع والدعم، حيث قد لعب آباء أعضاء الفريق دوراً محورياً في هذه الرحلة، حيث قدموا دعماً ثابتاً من خلال جلسات التدريب والمسابقات الجادة. وكان التزامهم بتشجيع أطفالهم على قبول التحدي مفيداً في جلب هذه الميدالية الفضية إلى الوطن.
الروبوتات تحدث طفرة في العمليات الجراحية بدبي
الروبوتات تحدث طفرة في العمليات الجراحية بدبي
أرســت الجراحات الروبوتية المتقدمة في دبـي معايير جديدة في مستويات الدقة والسلامة بدءاً من عمليات استئصال الأورام وصولًا إلى جراحات العظام، حيث تواصل دبي الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير الذكاء الاصطناعي لمواصلة الارتقاء بكفاءة قطاع الرعاية الصحية في الإمارة. وكمثال على ذلــك، نجح نظام “دافنشي” الجراحي المتطوّر خلال عملية جراحية معقدة، في استئصال ورم خبيث في المبيض يزن 5 كيلوغرامات من رحم سيدة تبلغ 44 عاماً عن طريق شق صغير لا يزيد طوله على 2 سم، مما سمح لها بالعودة إلى المنزل من دون آلام تُذكر في غضون ساعات من انتهاء العملية. إضافة إلى ذلك استعاد راكــب دراجـــات نارية قدرته على الحركة بعد خضوعه لأول جراحة استبدال الركبة بمساعدة الروبوت، ونجحت الجراحة في تقليل وقت التعافي والحد من الألم بشكل ملحوظ. كما خضع مريض آخر يعاني من مضاعفات حصوة المرارة المعقدة لجراحة بمساعدة الروبوت، ونجحت الجراحة في إزالة الحصوة بأقل قدر من المخاطر. الأنظمة الروبوتية.. سوق واعد سريع النمو يشهد سوق الأنظمة الروبوتية الطبية في دولة الإمارات نمواً متسارعاً، حيث يتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات في أنظمة الروبوتات الطبية إلى 182 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 ، بمعدل نمو مستقر يبلغ 14.2 %. ويرجع هذا الارتفاع الكبير إلى عدة عوامل منها مناخ الاستثمار الممتاز، والبنية التحتية المتقدمة، والمبادرات الحكومية التي تستهدف توسيع نطاق استخدام الروبوتات في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي. يحتضن نظام الرعاية الصحية في إمارة دبي أحدث التقنيات الروبوتية مثل نظام “دافنشي ”XI الذي يعد ثورة حقيقية في عالم الجراحة الروبوتية ويستخدم على نطاق واسع في كافة مراكز الرعاية الصحية في الإمـــارة، إذ يمتلك الـروبـوت العديد من المزايا التكنولوجية فائقة التطور التي تسمح للجراحين بإجراء عمليات معقدة، مثل خاصية الرؤية ثلاثية الأبعاد المحسنة والأذرع الروبوتية ذات نطاق الحركة الأوسع من اليد البشرية، بالإضافة إلى العديد من الإمكانيات المذهلة التي تمكن الجراحين من إجراء العمليات بدقة بالغة وتفادي المضاعفات وتلف األنسجة. تستخدم الأنظمة الروبوتية طرقا جراحية طفيفة التوغل من خلال شقوق متناهية الصغر، مما يساهم في الحفاظ على الأنسجة المحيطة بالجرح. تــؤدي هـذه الإجراءات إلى أقل قـدر من النزيف والجروح، والحد من الشعور بالألم بعد الجراحة. وبالتالي يمكن للمريض التعافي بشكل أســرع وقضاء فترة إقامة أقـل في المستشفى والعودة إلى حياته الطبيعية. إن كافة هذه المزايا تجعل الجراحات الروبوتية الخيار المفضل للمرضى في عصر الرعاية الصحية الحديثة. العمليات الجراحية عن بعد: مستقبل الجراحة الروبوتية لا تقتصر إمكانيات الجراحة الروبوتية المتقدمة في إمارة دبي فقط على غرف العمليات.. ففي عرض تقديمي مبهر تمكن جراح في دولة الإمارات من التحكم في ذراع روبوتية عن بعد لإجراء جراحة لعالج سكتة دماغية على مسافة تمتد لأكثر من 7,000 كيلومتر على جهاز محاكاة المريض في كوريا الجنوبية، حيث أظهر هذا العرض للعالم القدرات الهائلة لتقنيات الجراحة عن بعد في علاج الحالات الطارئة مثل السكتة الدماغية والمشكلات القلبية والوعائية. وعلى الرغم من أن الجراحة عن بعد لاتزال في مراحلها الأولى، إلا أنها أظهرت نتائج مذهلة حتى الأن مما يجعلها أداة حيوية لإنقاذ آلاف الأرواح حول العالم. جراحات روبوتية بجهود بشرية هناك تركيز متزايد على بناء قدرات الجراحين على استخدام أنظمة الجراحة الروبوتية في مختلف المستشفيات الرائدة في إمــارة دبي وذلـك من خالل إطـلاق البرامج التدريبية المتخصصة الرامية إلى تعزيز مستوى الـدقـة والفعالية خــلال العمليات الجراحية. وفــي هــذا السياق، أعلن المستشفى الأمريكي في دبي، الرائد في الجراحات الروبوتية، عن تدشين وافتتاح أول مركز تدريب للجراحات الروبوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بهدف تزويد الجراحين بالتدريب اللازم على الجراحة الروبوتية وإكسابهم الخبرة المتعمقة لتلبية متطلبات الإجراءات بمساعدة الروبوتات المتطورة. وأصبحت الروبوتات جزءاً أساسيا لا غنى عنه في غرف العمليات، غير أنها مجرد ابتكارات لا يمكنها أن تحل محل الخبرات البشرية. فهي أدوات متطورة تعمل على تعزيز قدرات الجراحين ومساعدتهم على إجراء الجراحات المعقدة بدقة أكبر عبر طرق أقل توغلاً، إضافة إلى فوائدها العديدة المتمثلة في خفض المضاعفات المحتملة وتسريع وتيرة الشفاء والتعافي. وأسهمت الاستثمارات المتزايدة في تكنولوجيا الروبوتات الجراحية والبرامج التدريبية المتخصصة والبنية التحتية الطبية المتطورة في تعزيز مكانة قطاع الرعاية الصحية في دبي، ومن المتوقع أن تقوم هذه الروبوتات التي يديرها خبراء الجراحة بدور كبير في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في الإمارة.
دراسة: يمكن حقن أسراب من الروبوتات الصغيرة لعلاج النزيف في المخ
دراسة: يمكن حقن أسراب من الروبوتات الصغيرة لعلاج النزيف في المخ
اكتشف فريق من العلماء أن جيوش الروبوتات المغناطيسية الصغيرة يمكن أن تعالج النزيف في المخ و"تفتح آفاقًا جديدة في الطب"، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ابتكر الباحثون روبوتات نانوية الحجم - كل منها بحجم عشرين من حجم خلية الدم الحمراء - يمكن توجيهها عن بعد كسرب. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من تمكين العلاج الدقيق والمنخفض المخاطر لتمدد الأوعية الدموية في المخ، والذي يتسبب في حوالي نصف مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم. يمكن أن تؤدي حالة تمدد الأوعية الدموية في المخ، وهي انتفاخ مملوء بالدم في شريان المخ يمكن أن ينفجر ويسبب نزيفًا مميتًا - أيضًا إلى السكتة الدماغية والإعاقة. روبوتات مغناطيسية أجرى فريق الباحثين، من كل من كلية الهندسة بجامعة إدنبرة ومستشفى الشعب في شنغهاي، اختبارات معملية باستخدام نماذج من تمدد الأوعية الدموية والأرانب. قام الباحثون بتصميم روبوتات نانوية مغناطيسية مكونة من أدوية تخثر الدم مغلفة بغلاف مصمم للذوبان في درجات حرارة دقيقة. تم حقن عدة مئات من المليارات من الروبوتات في شريان، ثم تم توجيهها عن بعد إلى موقع تمدد الأوعية الدموية باستخدام المغناطيس والتصوير الطبي. بمجرد أن تم وضع الروبوتات في مكانها، استخدم الباحثون المغناطيس لتجميعها معًا وتسخينها إلى نقطة انصهار طلاءاتها، وإطلاق الدواء في الموقع الدقيق حيث يمكن أن يمنع أو يوقف النزيف في الدماغ. مهام معقدة عن بُعد قال الباحثون إن الدراسة، التي نُشرت في دورية Small، تشير إلى مستقبل حيث يمكن التحكم في الروبوتات الصغيرة عن بعد للقيام بمهام معقدة داخل جسم الإنسان بطريقة قليلة التوغل، بما يمكن أن يشمل توصيل الأدوية المستهدفة وحتى إصلاح الأعضاء. قال دكتور تشي تشو، الذي شارك في الدراسة: "إن الروبوتات النانوية جاهزة لفتح آفاق جديدة في الطب، مما سيسمح بإجراء إصلاحات جراحية بمخاطر أقل من العلاجات التقليدية واستهداف الأدوية بدقة متناهية في أجزاء يصعب الوصول إليها من الجسم. إنها خطوة مهمة نحو تقريب هذه التقنيات من علاج الحالات الطبية الحرجة في بيئة سريرية". كفاءة أكثر ومخاطر أقل وقال الباحثون إن الدراسة أظهرت أن الروبوتات النانوية لديها القدرة على نقل الأدوية إلى مواقع دقيقة بدون خطر التسرب إلى مجرى الدم، وهو ما قالوا إنه اختبار رئيسي لسلامة وكفاءة التكنولوجيا. وأضافوا أن الروبوتات النانوية يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الغرسات في علاج تمدد الأوعية الدموية في المخ، مثل الملفات أو الدعامات. وبالتالي، فإن هذا من شأنه أن يقلل من خطر رفض الجسم للغرسات، ويحد من الاعتماد على الأدوية المضادة لتجلط الدم، والتي يمكن أن تسبب النزيف ومشاكل في المعدة. علاج فعال للجلطات وأوضح الباحثون أنه الإجراء المبكر ربما يعد بديلًا لجراحة مضنية تستغرق ساعات للحصول على غرسة في تمدد الأوعية الدموية، بسبب الحاجة إلى التنقل عبر شبكة معقدة من الأوعية الدموية الصغيرة في المخ. كما طورت هذه المجموعة أيضًا روبوتات نانوية لإزالة جلطات الدم، والتي قالوا إنها أظهرت أيضًا إمكاناتها في علاج السكتات الدماغية.