loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
جديد قضية مؤسس تيليغرام بافيل دروف
جديد قضية مؤسس تيليغرام بافيل دروف
قررت النيابة الفرنسية، تمديد احتجاز رئيس شركة تيليغرام بافيل دوروف 48 ساعة أخرى، فيما قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستعتبر قضية مالك تيليغرام سياسية إذا لم تقدم فرنسا أدلة قوية. وأضاف الكرملين أن الاتهامات الموجهة لمالك تيليغرام خطيرة للغاية وتستوجب أدلة قوية. وأردف الكرملين أن موسكو مستعدة لمساعدة بافيل دوروف لكن جنسيته الفرنسية تعقد الأمر. وحذّرت روسيا فرنسا من أي "ترهيب" بحق مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس في إطار تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الاتهامات المقدّمة (بحق دوروف) خطرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة"، مضيفا: "وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل... وحتى الترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة". وكانت روسيا وجهت انتقادات لاذعة إلى السلطات الفرنسية على خلفية توقيف الملياردير الروسي، منقدة تكميم الأفواه والتعدي على حرية التعبير.
الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم "الاثنين" إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي. وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب العمليات العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين. وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال. ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب. وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا. ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10% من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو. ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة. وتدرج الحزمة 116 فرداً وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.   
روسيا تستدعي السفيرة الأمريكية بسبب
روسيا تستدعي السفيرة الأمريكية بسبب "هجوم مميت"
 استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية اليوم "الاثنين" للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا استخدم صواريخ متقدمة أمريكية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين. قالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر. واعتمدت قوات كييف بشكل كبير على الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ بداية الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد الجيش الروسي، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر. ترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطوراً - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم. في أحدث تطور رئيسي، قال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه سمح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا إذا كان يتصرف دفاعاً عن النفس. منذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف على الأراضي الروسية خوفًا من زيادة تصعيد الصراع. أعلن حلفاؤها الغربيون منذ فترة طويلة أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة رفضها معظم العالم باعتبارها غير قانونية، تعتبر هدفاً عادلاً لأوكرانيا. قالت السلطات الروسية إن من بين القتلى في هجوم يوم الأحد طفلان أصيبا بحطام صواريخ أوكرانية أسقطت فوق منطقة ساحلية في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم.  وأضافت أن الذخائر العنقودية، التي يقول منتقدوها إنها تلحق أضرارا بالمدنيين أكثر من المقاتلين، استخدمت أيضا. وقالت روسيا إن الصواريخ كانت من طراز أتاكامز أمريكية الصنع، وهو صاروخ موجه طويل المدى.  وذكر بيان الوزارة أن الاستهداف و"مدخلات المهمة" لمثل هذه الهجمات الصاروخية ينفذها خبراء عسكريون أمريكيون، قائلًا إن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية متساوية عن هذا الغضب" مع السلطات الأوكرانية. وتابعت أن "السماح بتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية لن يمر دون رد". في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية "الإثنين" عن ضرب "مركز لوجستي رئيسي" للجيش الأوكراني كان يضم صواريخ وأسلحة أخرى زودها الغرب بها. وأضافت أن الغارة نفذتها طائرات حربية وطائرات مسيرة وصواريخ أرضية ومدفعية. ولم تحدد الوزارة موقع المركز. 
نيبينزيا يشير إلى إيجابيات عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
نيبينزيا يشير إلى إيجابيات عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
أشار الدبلوماسي الروسي فاسيلي نيبينزيا، إلى أن الولايات المتحدة استخدمت في السابق حق النقض ضد قرار يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين في الأمم المتحدة، مهددة بالقيام بذلك مرة أخرى إذا تمت إعادة النظر في هذه القضية. وأضاف نيبينزيا: "وفقا للمفهوم الأمريكي، يجب حل المسائل المتعلقة بالاعتراف بفلسطين وقبولها في الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. لكن خلال ذلك تقوم الولايات المتحدة نفسها، بنسف وتعطيل هذه المفاوضات وتفرض توجهات أحادية، متجاوزة الإطار القانوني الدولي المعترف به عموما وترفض صيغة الدولتين، التي أقرها المجتمع الدولي". وشدد الممثل الروسي على أن "موقف واشنطن في هذه القضية، أخذ يفقد التفهم والدعم في العالم أكثر فأكثر، خاصة على خلفية الأحداث الدامية في غزة". وقال: "نحن على قناعة تامة بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستساهم في إطلاق عملية تفاوض على قدم المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول مجموعة من قضايا الوضع النهائي، والتي ستكون نتيجتها إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل وفقا للقرارات القانونية الدولية المعتمدة".
الكرملين: روسيا ستدافع عن مصالحها وستحقق أهدافها العسكرية في أوكرانيا
الكرملين: روسيا ستدافع عن مصالحها وستحقق أهدافها العسكرية في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن روسيا ستدافع عن مصالحها وستحقق أهدافها العسكرية في أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة. وقال بيسكوف في حديث لقناة "روسيا -1" نشر على تليغرام: "نرى كيف تقوم دول الغرب الجماعي والولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى بتأجيج التوتر بلا كلل، وإثارة التوترات، والشروع بجولات جديدة وجديدة من التصعيد. بالطبع، لا يمكن أن يحدث كل هذا بدون رد من روسيا، وروسيا ستدافع عن مصالحها وستسعى بكل الوسائل الممكنة لتحقيق هدف العملية العسكرية الخاصة"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن الديناميكيات الحالية للوضع على الجبهات تظهر بوضوح أن وضع الأوكرانيين سيزداد سوءًا في المستقبل. وقال بيسكوف في تصريح عبر قناة "روسيا 1" نشر في تطبيق "تليغرام": "في كل مرة يعلن فيها ( الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين عن مبادرات سلام، وعندما تُبذل محاولات للوصول إلى المسار السياسي والدبلوماسي، هناك ظروف معينة على الأرض في كل مرة تزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا". وأضاف: "تظهر لنا الديناميكيات الحالية للوضع على الجبهة بوضوح أن الأمر سيزداد سوءًا بالنسبة للأوكرانيين في المستقبل".
بوتين يعلن أن موسكو ستنشر أسلحة نووية
بوتين يعلن أن موسكو ستنشر أسلحة نووية "تكتيكية" على أراضي بيلاروسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت أن موسكو ستنشر أسلحة نووية "تكتيكية" على أراضي بيلاروسيا، الدولة الحليفة الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي. وأفاد بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي "لا شيء غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها". وقال "اتفقنا على القيام بالأمر نفسه" مؤكدا الحصول على موافقة مينسك. وأضاف "سبق أن ساعدنا زملاءنا البيلاروس وجهزنا طائراتهم ... بدون انتهاك التزاماتنا الدولية على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية. ثمة عشر طائرات جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح". وأبان "اعتبارا من 3 أبريل سنباشر تدريب الفرق. وفي الأول من يوليو سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا". كما برر بوتين هذا القرار بنية لندن في إرسال ذخائر باليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرا عن مسؤولة بريطانية. وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغرب. وقال أيضاً "روسيا تملك بالطبع وسائل الرد. لدينا بدون مبالغة مئات آلاف القذائف من هذا النوع، لا نستخدمها في الوقت الحاضر".
3 هزات أرضية متعاقبة تضرب إقليم كامتشاتكا في روسيا
3 هزات أرضية متعاقبة تضرب إقليم كامتشاتكا في روسيا
 ضربت 3 هزات أرضية متعاقبة في غضون ساعات قليلة إقليم "كامتشاتكا" بالشرق الأقصى الروسي. حيث أفاد فرع المصلحة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية ​العلوم​ الروسية في إقليم كامتشاتكا الروسي، في بيان له بأن الهزات مراكزها تقع في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي لكامتشاتكا وحدثت أقوى الهزات في الساعة 00:37 بالتوقيت المحلي (15:37 بتوقيت العاصمة موسكو). بدرجة 4.7. درجات على مقياس ريختر، حيث وقع مركز الهزة على بعد 206 كم جَنُوب شرق بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وعمق 58 كم تحت قاع البحر، وبعد 20 دقيقة، ضربت المنطقة نفسها هزة أرضية ثانية قوتها 3.9 درجات.، وبعد ساعتين ونصف، وقعت هزة أرضية ثالثة بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر على بعد 177 كم جَنُوب غرب المركز الإقليمي لأوست كامتشاتسك. كما أضاف البيان :"انه لم يتم الإعلان عن وقوع أضرار مادية أوبشرية في المنطقة نتيجة هذه الهزات الأرضية". وفي سياق متصل، ضربت اليوم مدينة سوتشي الواقعة على ساحل البحر الأسود هزة أرضية بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كيلومترات ولم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية في مرافق البنية التحتية العامة".
خلال المئة عام المقبلة.. كييف لا تصالح مع روسيا
خلال المئة عام المقبلة.. كييف لا تصالح مع روسيا
شدد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أنه لن تكون هناك مصالحة ولا تعاون مع روسيا خلال المئة عام المقبلة، موضحاً في مقابلة مع مجلة «فوكاس» الألمانية، أنه لا بد من تغيير روسيا لسياستها وأن تصبح ديمقراطية، منزوعة السلاح، خصوصاً النووي. ويأتي ذلك في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، والتي أكد خلالها أن أوكرانيا دولة ذات سيادة لها حدود معترف بها دولياً، لذا لا يمكنها أن تذهب إلى أي تسوية مع الاتحاد الروسي. وصرح شميهال: «التسوية الوحيدة هي الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أوكرانيا إلى حدود عام 1991. ويجب على الروس التوقف عن إطلاق النار، ووقف العدوان، والخروج من أراضينا. وأعتقد أن تغيير الحدود لن يكون حلاً مقبولاً لأوروبا أيضاً». ولفت شميهال أيضا إلى أن تجميد الصراع لن يؤدي إلا إلى مصلحة روسيا، بل إلى حرب كبيرة أخرى، وهو أمر غير مقبول أيضاً بالنسبة لأوكرانيا. وبحسب التصريحات التي نشرتها المجلة الألمانية، أكد أن عملية اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي مستمرة منذ فترة طويلة، ولذلك فإن انضمامها إلى الاتحاد في السنوات المقبلة هو هدف واقعي تماماً. وأفاد بأن هناك دولاً أخرى اجتازت هذا الطريق ليس في عشر أو اثني عشر عاماً، ولكن في غضون خمس أو سبع سنوات، مضيفاً: «لقد بدأنا التحرك نحو الاتحاد الأوروبي ليس بالأمس، وليس في يونيو من العام الماضي». وأشار إلى أن عملية الاندماج مستمرة منذ فترة طويلة، وهو هدف طموح ولكنه واقعي، ويمكننا الحصول على إجماع الدول الأوروبية في المستقبل القريب، مبيناً أن الأوكرانيين يريدون العيش بعد الحرب في دولة أوروبية متقدمة ومتحضرة. وأفاد رئيس الوزراء الأوكراني: «نحن نعلم بالضبط ما يجب القيام به من أجل ذلك، ونحن متحدون في المجتمع والحكومة، ويمكننا اعتماد التشريعات الأوروبية والوثائق التنظيمية والموافقة عليها بسرعة كبيرة».
روسيا لا تنوي أن تغيّر عقيدتها النووية سريعاً
روسيا لا تنوي أن تغيّر عقيدتها النووية سريعاً
شدد المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" أمس، أن روسيا لا تنوي أن تغيّر عقيدتها النووية سريعاً. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن مراراً، الأسبوع الماضي، أن عقيدة روسيا تتصور استخدام الأسلحة النووية رداً على هجوم مماثل. وفي نفس الوقت أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تكون هي البادئة بشن الهجمات طبقاً لعقيدتها، أوضح أن روسيا عليها أن تتحسب لأمنها في ظل هذه الخلفية. كما أوضح بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، أن هناك عملية مستمرة من التفكير والتحليل على مستوى الخبراء بشأن الوضع في العالم. وطبقاً للعقيدة النووية الروسية لعام 2020، فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكناً فقط إذا استخدم العدو أولاً هذه الأسلحة أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا أو حلفائها. ولذلك فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكناً أيضاً إذا تعرض وجود روسيا لتهديد بأسلحة تقليدية. ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس بوتين إن بلاده قد تفكر بشكل رسمي في إضافة إمكانية توجيه الضربة النووية الوقائية الأولى لنزع سلاح خصم، لعقيدتها العسكرية، وذلك بعد أيام فقط من تحذيره من أن خطر الحرب الذرية آخذ في التزايد.
لافروف: ضروري جداً تجنب حدوث أي مواجهة عسكرية بين القوى النووية
لافروف: ضروري جداً تجنب حدوث أي مواجهة عسكرية بين القوى النووية
أشارت "وكالة تاس الروسية للأنباء" أن وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" قال اليوم الأربعاء: "إن من الضروري تجنب أي نوع من المواجهة العسكرية بين القوى النووية، حتى لو كانت تتعلق بالأسلحة التقليدية فقط". وأفاد "لافروف" أيضاً بأن الغرب يضغط على أوكرانيا لتواصل القتال في مواجهة روسيا. ونقلت تاس عن لافروف القول "من الضروري تجنب أي صدام عسكري بين القوى النووية، حتى باستخدام الأسلحة التقليدية. من المحتمل أن يخرج التصعيد عن نطاق السيطرة". وأطلق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سلسلة من التهديدات النووية المستترة خلال الحرب في أوكرانيا، لكن العديد من كبار المسؤولين نفوا مرارا أن موسكو تخطط لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا واتهموا الغرب بتصعيد الرهان النووي. وكذلك قدمت دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، حزمة لم يسبق لها مثيل من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لدعم حربها أمام روسيا. وسبق أن قالت موسكو إن هذا يجعل حلف شمال الأطلسي طرفا في الصراع، على الرغم من أن الجانبين شددا على أهمية تجنب المواجهة المباشرة. وأوكرانيا ليست عضوا في الحلف لكنها تسعى للانضمام، وهو ما لا يزال بعيد المنال. وتقول روسيا: إن طموحات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتوسيع حدوده شرقاً منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 كانت أحد أسباب تحركها في 24 فبراير.
أمريكا طرحت على الاتحاد الأوروبي فكرة فرض قيود على التصدير تستهدف الصين
أمريكا طرحت على الاتحاد الأوروبي فكرة فرض قيود على التصدير تستهدف الصين
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بطرح فكرة على حلفائها الأوروبيين وهي استخلاص الدروس من نظام القيود على الصادرات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لاستهداف الصين. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه المحادثات جاءات في الوقت الذي يتفاوض فيه المسؤولون في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على جدول أعمال المنتدى التجاري الأمريكي الأوروبي رفيع المستوى المقرر عقده أوائل ديسمبر المقبل. ويذكر أن الحلفاء يتعاونون في فرض قيود على الصادرات إلى موسكو منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني في أواخر فبراير الماضي، في حين تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدام نفس نظام  تبادل المعلومات والتنفيذ المنسق للعقوبات من أجل فرض قيود ثنائية على  الصادرات إلى الصين. وقالت المصادر أن الاتحاد الأوروبي مازال يرفض حتى الآن التفكير في تبني نفس المنهج ضد الصين بسبب اختلاف الظروف، لكن أحد المصادر قال إنه مازالت هناك فرصة لفرض قيود على تصدير بعض السلع التي يمكن أن تستخدمها بكين لتعزيز قدراتها العسكرية.  ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم طرح الموضوع  على مائدة النقاش خلال اجتماع الممثلة التجارية الأمريكية كاترين تاي مع وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي الموجودين حاليا في العاصمة التشيكية براغ لعقد اجتماع غير رسمي اليوم الاثنين. وأفادت"سالوني شارما" المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي رداً على أسئلة الصحفيين  بأن "الولايات المتحدة لا تفكر في توسيع نطاق القيود المفروضة على الصادرات إلى روسيا، على الصين، ولم تطرح الأمر على الأوروبيين".
رئيس الدولة وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
رئيس الدولة وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في بطرسبورغ خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى روسيا اليوم.. مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين .. مشيرين إلى أن مستوى هذه العلاقات يشهد نمواً متسارعاً. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لهذا النمو المتواصل في علاقات التعاون بين البلدين. كما أطلع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين سموه تفصيلاً على الوضع في محطة زاباروجيا النووية والجهود التي يتخذها الجانب الروسي من أجل ضمان سلامة الأمن النووي، فيما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن متابعة دولة الامارات الوضع بشأن المحطة. وقامت دولة الإمارات بدور هام في عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الصدد أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الجانب الروسي يقدر هذه الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات والتي أكدت استعدادها لمواصلة جهود الوساطة. وفي هذا السياق أطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. فخامة الرئيس الروسي على موقف الجانب الأوكراني حول عدد من القضايا. و تطرق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" خلال اللقاء إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، فيما أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية.
"غازبروم" الروسية توقف شحناتها من الغاز إلى "إيني" الإيطالية
قامت مجموعة غازبروم الروسية يوم السبت بتوقيف شحنات الغاز إلى "إيني" بشكل تام وعزت الأمر إلى "استحالة نقل الغاز عبر النمسا"، على ما أعلنت شركة النفط الإيطالية في بيان. وقالت إيني: "أبلغتنا غازبروم أنها لا تستطيع تأكيد تسليم الكميات المطلوبة اليوم (السبت) مشيرة إلى استحالة نقل الغاز عبر النمسا". وتابعت "بالتالي فإن تدفقات الغاز الروسي المخصصة لإيني عبر نقطة دخول تارفيسيو ستكون معدومة" السبت. يمر معظم الغاز الروسي الذي يتم تسليمه إلى إيطاليا عبر أوكرانيا، عبر خط أنابيب الغاز TAG الذي يصل إلى تارفيسيو في شمال البلاد، على الحدود مع النمسا. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن متحدث باسم إيني قوله إن "غازبروم تؤكد أنها غير قادرة على الالتزام بالموجبات اللازمة للحصول على خدمة توزيع الغاز في النمسا حيث يتعين عليها تسليمه، ونتيجة لهذا تواصل النمسا تلقي الغاز عند نقطة التسليم على الحدود السلوفاكية النمساوية". وأضاف "نعمل على التحقق مع غازبروم مما إذا كان من الممكن إعادة تحريك التدفقات إلى إيطاليا". وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل مطرد منذ بدء العقوبات ضد روسيا.