loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بوتين يهدد بتوقيف شحنات الغاز والنفط إذا تم تحديد سقف للأسعار
بوتين يهدد بتوقيف شحنات الغاز والنفط إذا تم تحديد سقف للأسعار
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، بوقف شحنات الغاز والنفط إذا تم تحديد سقف للأسعار. واعتبر أن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي من قبل الأوروبيين سيكون "حماقة". وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك في أقضى الشرق الروسي اليوم الأربعاء: "لن نرسل أي شيء على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا (الاقتصادية) في هذه الحالة. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء" وشدد بوتين خلال المنتدى الاقتصادي: "إن روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط إذا حُدّد سقف للأسعار". وكان وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان)، اتفقوا خلال قمة عبر الإنترنت في الثاني من سبتمبر الجاري، على تحديد سقف لأسعار النفط الروسي "بصورة عاجلة"، داعين "ائتلافا واسعا" من الدول إلى الانضمام لهذا الإجراء لحرمان روسيا من جزء من مواردها من قطاع الطاقة، حسب ما جاء في إعلان نشرته مجموعة السبع الجمعة، مشيرة إلى أنها تسعى لخفض قدرة موسكو "على تمويل حربها العدوانية مع الحد من وطأة الحرب الروسية على العالم" ولا سيما على "الدول متدنية الدخل". وقالت مجموعة السبع إنها ستفرض "بصورة عاجلة" سقفا على أسعار النفط الروسي داعية "ائتلافا واسعا" من الدول للانضمام إلى هذا الإجراء بهدف حرمان موسكو من قسم من مواردها من قطاع الطاقة، في إعلان صدر الجمعة. وكتب وزراء مالية الدول السبع في الإعلان أن "سقف الأسعار سيحدد عند مستوى يستند إلى سلسلة من البيانات الفنية وسيقرره التحالف بمجمله قبل وضعه موضع التنفيذ" مؤكدين أن الأسعار في المستقبل "ستحدد علنا بصورة واضحة وشفافة". ونفى بوتين خلال المنتدى الاقتصادي أن تكون روسيا تستخدم الطاقة "سلاحاً" ضدّ أوروبا، بعد أيام من توقف شحنات الغاز الروسي عبر خط أنابيب "نورد ستريم".
بوتين: 
بوتين: "إن حمى العقوبات الغربية تشكل تهديداً للعالم كله"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها في الاجتماع العام للمنتدى الشرق الاقتصادي الذي عقد في الدورة السابعة في مدينة فلاديفوستوك الروسية: "إن حمى العقوبات الغربية تشكل تهديداً للعالم كله". ونقلت "RT" عن بوتين قوله: "لقد حل محل جائحة كورونا تحديات أخرى تهدد العالم بأسره"، نحن نتحدث عن حمى العقوبات. وقال أن التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض، ووفقاً لنتائج العام سيبلغ 12%. ولفت إلى أن 3% من شحنات القمح التي خرجت من أوكرانيا ذهبت إلى الدول الفقيرة، والباقي للدول الغربية. وحذر من أزمة إنسانية بسبب تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الغرب فقط، مؤكداً أن صادرات الحبوب الأوكرانية تتّجه بشكل أساسي إلى دول الاتحاد الأوروبي وليس إلى الدول الفقيرة، ما يشكل خطر كارثة إنسانية. وأضاف: "كل الحبوب المصدرة من أوكرانيا تقريباً لا تُرسَل إلى الدول النامية والدول الأكثر فقراً، بل إلى دول الاتحاد الأوروبي". وعلى الرغم من العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الدول الغربية على موسكو على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا ، اعتبر بوتين أنه من المستحيل عزل روسيا. وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الروسية على المحيط الهادئ: "بغض النظر عن مدى رغبة البعض في عزل روسيا، فمن المستحيل تحقيق ذلك". وأضاف أن "حمى العقوبات في الغرب تهدد العالم بأسره".
الكرملين لا يتوقع أي تغيير في العلاقة مع بريطانيا في عهد ليز تراس
الكرملين لا يتوقع أي تغيير في العلاقة مع بريطانيا في عهد ليز تراس
أكد الكرملين يوم الثلاثاء أن روسيا لا تتوقع أي تغيير في علاقاتها الفاترة مع بريطانيا في عهد رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس. وبحسب وكالة أنباء "تاس" الرسمية، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "بالنظر إلى ما قالته السيدة تراس عندما كانت لا تزال وزيرة للخارجية، يمكننا أن نقول على بقدر كبير من التأكيد إنه ليس من المتوقع حدوث تغيير للأفضل". وفازت ليز تراس أمس الاثنين برئاسة حزب المحافظين البريطاني، متغلبة على وزير الخزانة السابق ريشي سوناك. وسترث الزعيمة الجديدة للحزب أغلبية برلمانية وبالتالي سترأس رئاسة الحكومة بعد إجراءات التسليم الرسمية اليوم الثلاثاء عندما تزور الملكة إليزابيث بالمورال. وانتخب المحافظون البريطانيون الاثنين ليز تراس رئيسة للوزراء لتخلف بوريس جونسون، بحسب ما أعلن الحزب الحاكم في المملكة المتحدة. وبحسب النتائج التي أعلنها منظم الاقتراع الداخلي غراهام برادي، فقد فازت وزيرة الخارجية البالغة من العمر 47 عاماً بنسبة 57 % من الأصوات ، بينما فاز منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك بنسبة 43 % بعد استقالة جونسون في أوائل يوليو.
"غوتيريش" يطالب بدخول مفتشين دوليين محطة نووية أوكرانية بعد هجوم جديد
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش" أمس، إلى السماح لمفتشين دوليين بدخول محطة «زابوريجيا» النووية، بعد أن تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن قصف أكبر محطة نووية في أوروبا مطلع الأسبوع. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في اليابان، حيث حضر مراسم السلام التذكارية في هيروشيما، يوم السبت، لإحياء الذكرى الـ77 لأول هجوم بقنبلة ذرية في العالم: «أي هجوم على محطة نووية هو عمل انتحاري». وسيطرت القوات الروسية على مجمع مفاعل زابوريجيا النووي، في جنوب شرق أوكرانيا، في أوائل مارس، بعد فترة وجيزة من بدء موسكو الحرب على جارتها، لكن لايزال فنيون أوكرانيون هم من يديرونه. واتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عن تجدد القصف، (السبت)، الذي أدى إلى تضرر ثلاثة أجهزة استشعار لمراقبة الإشعاع، وإصابة عامل بالمحطة في ثاني ضربة تصيب الموقع في غضون يومين. وأفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب تلفزيوني، أول من أمس، بأن روسيا تشن "إرهاباً نووياً" يستدعي فرض المزيد من العقوبات الدولية على أن يستهدف هذه المرة القطاع النووي في موسكو. وقالت السلطات التي نصبتها روسيا في المنطقة، إن القوات الأوكرانية قصفت الموقع بقاذفات صواريخ متعددة، ما ألحق أضراراً بالمباني الإدارية ومنطقة بالقرب من منشأة تخزين. وعددت السفارة الروسية في واشنطن الأضرار قائلة إن نيران المدفعية التي أطلقها "القوميون الأوكرانيون" أضرّت بخطي كهرباء عاليي الجهد وخط أنابيب مياه، لكن البنية التحتية الحيوية لم تتأثر. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من رواية أي من الجانبين لما حدث. وأثارت الأحداث في موقع "زابوريجيا"، حيث زعمت كييف أن روسيا ضربت خط كهرباء (الجمعة)، انزعاج العالم. وقال غوتيريش: "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحاجة إلى الوصول إلى المحطة". وتابع: "ندعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل في كل جهودها في ما يتعلق بتهيئة الظروف، لتحقيق الاستقرار في المحطة". من جهته، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن الهجوم الأخير "يؤكد وجود خطر حقيقي لوقوع كارثة نووية". الصادرات أكثر وعلى صعيد آخر، استمر اتفاق لرفع الحصار عن صادرات المواد الغذائية الأوكرانية وتخفيف أزمة نقص الغذاء العالمية في اكتساب المزيد من القوة الدافعة مع إبحار سفينتين محملتين بالحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، أمس، ما يرفع العدد الإجمالي للسفن المغادرة إلى 12 منذ أبحرت أول سفينة قبل أسبوع. وصرحت وزارة الدفاع التركية بأنه من المتوقع أن ترسو أربع سفن غادرت أوكرانيا، أول من أمس، قرب إسطنبول، على أن يجري تفتيشها اليوم. وتحمل أحدث سفينتين ما يقرب من 59 ألف طن من الذرة وفول الصويا وتتجه إحداهما إلى إيطاليا والأخرى إلى جنوب شرق تركيا بعد الانتهاء من عمليات التفتيش. وحملت أربع سفن غادرت، أول من أمس، نحو 170 ألف طن من الذرة والمواد الغذائية الأخرى. ويمثل اتفاق استئناف صادرات الحبوب الذي أبرم في 22 يوليو، بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، نصراً دبلوماسياً نادراً في خضم استمرار الصراع في أوكرانيا، ويهدف إلى المساعدة في تخفيف ارتفاع أسعار الغذاء العالمية الناجم عن الحرب. وقبل الحرب الروسية، كانت روسيا وأوكرانيا تزودان العالم سوياً بما يقرب من ثلث الصادرات من القمح. وأدى تعطل الإمدادات منذ ذلك الحين إلى زيادة خطر حدوث مجاعة في أجزاء عدة من العالم. معركة طاحنة وتقول روسيا إنها تشن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا لتطهيرها من القوميين وحماية سكانها الناطقين بالروسية، في حين تصف أوكرانيا والغرب تصرفات روسيا بأنها حرب غير مبررة على الطراز الإمبراطوري لاستعادة السيطرة على جار موال للغرب فقدته عندما تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991. وتسبب الصراع في نزوح الملايين ومقتل الآلاف من المدنيين، كما خلف دماراً واسع النطاق في العديد من المدن والبلدات والقرى. وتحوّل الصراع تدريجياً إلى حرب استنزاف تتركز في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وتحاول قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض سيطرتها الكاملة على إقليم دونباس شرق أوكرانيا، الذي سيطر انفصاليون موالون لموسكو على جزء من أراضيه، بعد أن ضم الكرملين شبه جزيرة القرم إلى الجنوب في 2014. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تحديث ميداني، أمس، بأن "الجنود الأوكرانيون يحافظون بقوة على دفاعاتهم ويلحقون خسائر بالعدو، ومستعدون لأي تغييرات في وضع العمليات". وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها في شمال وشمال غرب مدينة دونيتسك، التي تسيطر عليها روسيا في دونباس، أول من أمس. وأضاف أن الروس هاجموا مواقع أوكرانية بالقرب من المراكز السكانية الشديدة التحصين، في بيسكي وأفدييفكا، كما قصفوا مواقع أخرى في إقليم دونيتسك. وإضافة إلى إحكام قبضتها على دونباس، تعمل روسيا على تعزيز موقعها في جنوب أوكرانيا، حيث قالت كييف إن موسكو تحشد قواتها في محاولة لمنع هجوم مضاد محتمل بالقرب من خيرسون. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤول عينته روسيا في مدينة خيرسون بجنوب شرق البلاد قوله، إن "القوات الأوكرانية قصفت مرة أخرى جسر أنتونيفسكي هناك، وألحقت أضراراً بمعدات البناء وأخرت إعادة فتحه". والجسر هو إحدى نقطتي عبور فقط للقوات الروسية إلى الأراضي التي استولت عليها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الرئيس في الجنوب. وبات الجسر هدفاً رئيساً لأوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية، حيث استخدمت كييف صواريخ عالية الدقة منحتها لها الولايات المتحدة في محاولة تدميره استعداداً لشن هجوم مضاد.
روسيا تعمل على لتطوير تقنيات جديدة لشبكات 6G
روسيا تعمل على لتطوير تقنيات جديدة لشبكات 6G
نقلت "روسيا اليوم" عن مصادر مطلعة في مجال تطوير الإلكترونيات الحديثة في روسيا أن الخبراء في البلاد يعملون على مشروع لتطوير تقنيات جديدة لشبكات 6G. وحول الموضوع قال مدير معهد الأبحاث الراديوية الروسي "أوليغ إيفانوف": "روسيا تعمل على مشروع لتطوير تقنيات جديدة لشبكات 6G، الخبراء التابعون لمعهدنا سيتعاونون مع خبراء من معهد سكولتيك التابع لمركز سكولكوفا للابتكارات، بهدف وضع الأطر التنظيمية للشبكات الجديدة، وتنظيم أمن عملها، وتطوير تقنيات جديدة لتشغيلها". ومن جانبه أشار مصدر لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى "أن التقنيات الجديدة التي يعمل عليها الخبراء الروس من المفترض أن تكون جاهزة بحلول 2025، وقد تصل القيمة الإجمالية لكلفة المشروع إلى 30 مليار روبل". ومن جهة أخرى، قال المحلل والخبير التقني في Mobile Research Group "إيلدار مورتازين" :"إن تطوير شبكات الجيل السادس الخلوية في روسيا مرتبط بتطوير شبكات 5G، فالعملية تأتي بشكل تراتبي، ومن المستحيل تطويرمعدات لشبكات 6G دون تطوير معدات لشبكات 5G أولا". وأضاف "من الضروري جدا تطوير شبكات 6G في روسيا، بغض النظر فيما إذا كانت معدات هذه الشبكات محلية التطوير أو مطورة في الصين أو في دول أوروبية". وكان الخبير التقني ورئيس مركز "NTI" الروسي للاتصالات وإنترنت الأشياء، دميتري لاكونتسيف، قد أشار في وقت سابق إلى "أن شبكات 6G من المفترض أن تظهر في روسيا ما بين عامي 2033-2034، أي بعد ثلاث أو أربع سنوات من إطلاق اختباراتها التجارية". وتبعاً للتوقعات، فإن سرعة نقل البيانات في شبكات 6G من المفترض أن تصل إلى 1 تيرابايت/ثا، أي أسرع بـ 50 مرة تقريبا مما هي عليه الآن في شبكات 5G الحديثة التي ما تزال في أولى مراحل انتشارها حول العالم.
غازبروم الروسية تقطع الغاز عن دولة أوروبية جديدة
غازبروم الروسية تقطع الغاز عن دولة أوروبية جديدة
وجهت روسيا صفعة جديدة للغرب، بعدما أوقفت مجموعة غازبروم الروسية العملاقة اليوم السبت شحنات الغاز إلى لاتفيا في أوج توتر بين روسيا والغرب بسبب الصراع في أوكرانيا والعقوبات الأوروبية غير المسبوقة ضد موسكو. وأعلنت الشركة الروسية في بيان على تلغرام "اليوم السبت علقت غازبروم شحنات الغاز إلى لاتفيا (...) بسبب انتهاك شروط تسلم الغاز". وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من إعلان شركة لاتفيا جاز للطاقة أنها تشتري الغاز من روسيا وتدفع المقابل باليورو وليس بالروبل كما تطلب غازبروم من المتعاملين معها. وقد خفضت روسيا شحناتها مرتين في يونيو، مؤكدة أن خط الأنابيب لا يمكن أن يعمل بشكل طبيعي بدون توربين تم إصلاحه في كندا ولم يُعد إلى موسكو بسبب العقوبات التي فرضها الغربيون في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. ووافقت ألمانيا وكندا منذ ذلك الحين على إعادة المعدات إلى روسيا ، لكن التوربين لم يتم تسليمه بعد. ويتهم الغربيون موسكو باستخدام سلاح الطاقة هذا ردا على العقوبات التي تمت الموافقة عليها بعد الهجوم على أوكرانيا. ومن جانبه يُصر الكرملين على أن العقوبات هي سبب المشاكل التقنية لمنشآت الغاز ، وبالتالي تعاني أوروبا من الإجراءات التي تفرضها على روسيا. وفرضت سلسلة من العقوبات الغربية على روسيا بعد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير. وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا وخاصة إلى ألمانيا وإيطاليا بشكل تدريجي منذ فرض هذه العقوبات. كما أوقفت شركة غازبروم تسليم الغاز لعدد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل.
طائرة مسيرة تهجم على قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود
طائرة مسيرة تهجم على قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود
أسفر هجوم بطائرة مسيرة على قيادة الأسطول الروسي للبحر الأسود في سيباستوبول عن جرح خمسة أشخاص، بحسب ما ذكر "ميخائيل رازفوزجاييف" حاكم "سيباستوبول" الواقعة في شبه جزيرة القرم. وكتب رازفوزجاييف على تلغرام "قرر القوميون الأوكرانيون هذا الصباح إفساد عيد الأسطول الروسي" الذي تحتفل به روسيا يوم الأحد. وأفاد بسقوط طائرة مسيرة في فناء مقر قيادة الأسطول، مشيراً إلى إصابة خمسة موظفين في هيئة الأركان بجروح. وقال رازفوزجاييف إن كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي "ألغيت لأسباب أمنية"، و دعا سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن". وتم التخطيط لاحتفالات كبيرة بهذه المناسبة في جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك عرض بحري في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) والذي يفترض أن يشرف عليه الرئيس فلاديمير بوتين. وهذه هي المرة الأولى التي تُبلّغ فيها السلطات الروسية عن مثل هذا الهجوم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير. و في الأيام الأولى من غزوها جارتها، احتلت روسيا جزءاً من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. في الأسابيع الأخيرة، شنت القوات الأوكرانية هجوماً آخر في الجنوب لاستعادة هذه المناطق التي خسرتها وحققت بعض النجاح. ودمرت الضربات الأوكرانية الأربعاء جسراً مهما في خيرسون المدينة التي تحتلها القوات الروسية.
لافروف يناقض تصريحاته: موسكو تريد تغيير النظام في أوكرانيا
لافروف يناقض تصريحاته: موسكو تريد تغيير النظام في أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأحد، بأن موسكو تسعى للإطاحة بالحكومة الأوكرانية، متراجعاً عن تصريحات سابقة مفادها أن قضية القيادة متروكة للشعب الأوكراني. وقال لافروف اليوم، الذي يوافق مرور خمسة أشهر على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، إننا "سنساعد الشعب الأوكراني قطعا على تحرير نفسه من النظام المعادي تماما للشعب والتاريخ". وقال لافروف أيضاً اليوم ، بعد خمسة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا: "سنساعد بالتأكيد شعب أوكرانيا على تحرير أنفسهم من نظام معادٍ تماماً للشعب وللتاريخ". وفي القاهرة، في بداية رحلة دبلوماسية إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز الدعم للحرب الروسية، قال إن شعبي روسيا وأوكرانيا سيعيشان معاً في المستقبل. وتأتي تصريحاته بعد أن شددت القيادة الروسية موقفها علناً ​​في الحرب الأوكرانية في الأيام الأخيرة. وهدد لافروف يوم الأربعاء الماضي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي خارج إقليم دونباس الواقع شرقي أوكرانيا حيث يتركز معظم الصراع حالياً. كما تناقض لافروف مع تصريحاته التي أدلها في أبريل الماضي بإعلانه عن رغبته في تغيير القيادة السياسية في كييف. وفي مقابلة مع قناة "انديا توداي"، أكد لافروف قائلاً: "ليس لدينا أي خطط لتغيير النظام في أوكرانيا. الأمر متروك للأوكرانيين بشأن نوع القيادة التي يريدون العيش في ظلها".
إلغاء الحظر المفروض على بيع النفط الروسي لدول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي
إلغاء الحظر المفروض على بيع النفط الروسي لدول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي
وفقاً للإصلاحات التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهدف الحد من مخاطر أمن الطاقة العالمي، يمكن لشركتي "روسنفت" و"جازبروم" الروسيتين المملوكة للدولة إرسال النفط إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبحسب سكاي نيوز، قال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس الجممعة: "من أجل تجنب أي عواقب سلبية محتملة على الغذاء وأمن الطاقة في جميع أنحاء العالم، قرر الاتحاد الأوروبي توسيع نطاق الإعفاء من الحظر المفروض على التجارة مع بعض الكيانات الحكومية الروسية فيما يتعلق بالمعاملات الخاصة بالمنتجات الزراعية ونقل النفط الى دول من طرف ثالث". وأوقفت شركات تجارية كبرى مثل "فيتول" و"غلينكور" و"ترافيغورا" وكذلك شركات نفطية كبرى مثل "شل" و"توتال"، التعامل في االنفط الروسي مع دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك القيود على التأمين. وكانت نتيجة العقوبات المفروضة على روسيا، أزمة الطاقة في أوروبا التي تعتمد بشكل أساسي على إمدادت النفط والغاز الروسية، كما أنها ساعدت في ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية مما أدى إلى ارتفاع تكلفة واردات الطاقة.
روسيا تنفي صلتها بالهجمات على ميناء أوديسا في أوكرانيا
روسيا تنفي صلتها بالهجمات على ميناء أوديسا في أوكرانيا
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، أن السلطات الروسية نفت أي صلة لهجمات الصواريخ التي استهدفت ميناء أوديسا على البحر الأسود في أوكرانيا. وأفاد أكار، الذي وقع اتفاقية الحبوب نيابة عن أنقرة، أنه تحدث إلى نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، ووزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف - الموقع الأوكراني على الاتفاقية - بشأن الهجوم. وذكر أيضاً أن صاروخاً أصاب صومعة حبوب وسقط آخر في مكان قريب، وأن هذه الهجمات لم تؤثر على التحميل في أرصفة ميناء أوديسا. وقال الوزير إن تعاون تركيا مع روسيا وأوكرانيا سيستمر ، وقد بدأ ممثلو الدول الثلاث والأمم المتحدة بالفعل عملهم في مركز التنسيق المشترك في اسطنبول. وبدورها، أدانت الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا، واتهمت روسيا بالمسؤولية عن الهجوم وانتهاك التزامها برفع الحظر المفروض على صادرات الحبوب في إطار الاتفاق الذي تم توقيعه في اسطنبول يوم الجمعة. وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن "هذا الهجوم يلقي بظلال من الشك الجدي حول صدقية التزام روسيا باتفاق يوم أمس ويقوض عمل الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا لإيصال مواد غذائية أساسية إلى الأسواق العالمية". وبدأ العالم في جني الثمار الأولى للاتفاقية التي وقعتها أوكرانيا وروسيا، حيث عادت أسعار القمح إلى مستويات ما قبل الحرب، بعد مخاوف دولية من حدوث مجاعة قد تخرج عن نطاق السيطرة، بينما قالت كييف إنها مستعدة لاستئناف صادرات الحبوب في غضون 10 أيام. وأثنى الاتحاد الأفريقي بالاتفاق الموقع بين روسيا وأوكرانيا، باعتباره "تطوراً مرحّباً به" بالنسبة للقارة التي تواجه تهديداً متزايداً بالمجاعة. وذكر الاتحاد الأفريقي في بيان، أن هذا الاتفاق، جاء "رداً" على زيارة رئيس الاتحاد السنغالي ماكي سال ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي من موسكو في يونيو حزيران الماضي إلى موسكو، حيث أكدا خلال لقائهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على "ضرورة عودة تصدير الحبوب من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق العالمية".