loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"نكبة واحدة أكثر من كافية".. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
وفي كلمة له خلال ندوة تحت عنوان: "القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالمحو، التي أقامتها الدول المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، قال منصور: "تمكنا في نيويورك من أن نوحد موقفنا العربي وفق 3 أهداف مهمة للشعب الفلسطيني". وأوضح منصور أن "الهدف الأول وقف العدوان فورا في قطاع غزة، وعلى أهلنا في كل الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة. ثانيا إدخال المساعدات في الحجم الذي يستجيب إلى احتياجات أهلنا في كل ركن". وأضاف: "الهدف الثالث وقف جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية في التهجير القسري لأهلنا، في حركة مأساوية بعثرت أبناء شعبنا بعد أن هدمت بيوتهم ومنازلهم ومستشفياتهم ومنعوا من كل إمكانيات ومستلزمات الحياة، وكي لا نتعرض إلى نكبة ثانية.. نكبة واحدة أكثر من كافية ولا نريد أن تتكرر مثل هذه المآسي مع شعبنا".
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يبعث 3 رسائل حول الإبادة الجماعية في غزة
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يبعث 3 رسائل حول الإبادة الجماعية في غزة
أشار مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصورفي الرسائل إلى "مواصلة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من خلال استهداف جميع السكان المدنيين وخاصة الأطفال وعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي اجراء ملموس بهذا الخصوص، الأمر الذي يسمح بمواصلة افلات إسرائيل من العقاب". وشدد منصور على أنه "لا يوجد أي مبرر للإبادة الجماعية من قبل أي شخص وفي أي مكان وضد أي شعب". وأشار إلى "الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم يؤوي عائلات فلسطينية تم تهجيرها مؤخرا بشكل قسري إلى منطقة تل السلطان في رفح، والذي كان قد تم تحديدها منطقة آمنة بموجب أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 45 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، في خيامهم". ولفت إلى "التدابير المؤقتة الثالثة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 24 من الشهر الجاري، والتي طالبت بشكل صريح للوقف الفوري للهجوم العسكري وأي إجراء آخر في محافظة رفح، إلا أن إسرائيل تصر على مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين في ازدراء تام للمحكمة وأوامرها، إلى جانب مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجميع الدعوات العالمية لوقف هذا الهجوم". وجدد دعوة مجلس الأمن إلى "التصرف بما يتماشى مع واجباته بموجب الميثاق والاستعجال لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة والتي أدت، حتى الآن، الى استشهاد أكثر من 36 ألف مواطن فلسطيني". كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري"، مشددا على "ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين". وشدد على أن "الوقت قد حان لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وجميع مسؤوليها الحكوميين والعسكريين وقواتها، عن جميع الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، بشكل منهجي ومتعمد في جميع أنحاء غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، داعيا إلى فرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل للضغط عليها لوقف جرائمها وإجبارها على الامتثال للقانون الدولي ووضع حد لاحتلالها غير القانوني والفصل العنصري، إضافة الى ضرورة ادراجها ضمن قائمة الدول التي تنتهك حقوق الطفل". وأكد أن "من واجب جميع الدول التصرف بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، مناشدا الجميع التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني".