loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
زلزال إندونيسيا يشرد الآلاف.. والبحث مستمر عن ناجين محتملين
زلزال إندونيسيا يشرد الآلاف.. والبحث مستمر عن ناجين محتملين
أرسلت السلطات الإندونيسية اليوم الأربعاء، المزيد من رجال الإنقاذ والمتطوعين إلى المناطق المتضررة في جزيرة جاوة الرئيسية للبحث عن القتلى والمفقودين في الزلزال الذي أودى بحياة 271 شخصاً على الأقل. وبالنظر إلى العدد الكبير للمفقودين وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية وإصابة أكثر من ألف شخص نتيجة الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة ، فهناك احتمال لزيادة حصيلة القتلى. وكانت المستشفيات القريبة من مركز الزلزال في الجزيرة مكتظة بالفعل، حيث وضع مصابون على نقالات وأسرة في خيام خارج المستشفى في انتظار تلقي العلاج. وقال "سوهاريانتو" رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث: جرى نشر أكثر من 12 ألف جندي اليوم الأربعاء لتكثيف جهود البحث التي يقوم بها أكثر من ألفىن من قوات الشرطة والوكالة ومتطوعون. وأوضحت تقارير تلفزيونية استخدام عناصر الشرطة وغيرهم من أفراد الإنقاذ آلات ثقب ومناشير وأيديهم العارية وأدوات زراعية أحيانا للحفر في المنطقة الأكثر تضررا بقرية ”سيجينديل”، حيث تراكمت أطنان من الطين والصخور والأشجار جراء انهيار أرضي. كما أفاد "سوهاريانتو" إن المساعدات تصل إلى آلاف الأشخاص الذين باتوا بلا مأوى، وفروا إلى ملاجئ مؤقتة. و وزعت مياه ومواد غذائية وإمدادات طبية في العديد من المناطق المتضررة بشدة. وكذلك نشرت السلطات جنوداً يحملون أغذية وأدوية واغطية وخياما ميدانية وصهاريج مياه. وأقام متطوعون ورجال إنقاذ المزيد من الملاجئ المؤقتة لمن باتوا بلا مأوى في عدة قرى بمنطقة سيانجور. وأشار "سوهاريانتو" إلى أن أكثر من 58 ألف ناج نقلوا إلى ملاجئ، وأصيب أكثر من ألفي شخص، لا يزال ما يقرب من 600 منهم يتلقون العلاج من إصابات خطيرة. وأضاف ان المنقذين انتشلوا ثلاث جثث الاربعاء وانقذوا طفلا ( 6 سنوات) عثر عليه حيا بجوار جدته المتوفاة بعد قضاء يومين محتجزا تحت ركام منزله المنهار. ولم يعرف المسؤولون هويات جميع القتلى، لذا فمن المحتمل أن تكون بعض الجثث التي تم انتشالها من تحت الأنقاض تخص أشخاص مدرجين في عداد المفقودين. وقال "سوهاريانتو": إن عمليات الإنقاذ تركزت على 12 قرية في "سيانجور" حيث يعتقد أن كثيرين ما زالوا محاصرين.
ضحايا الزلزال في إندونيسيا يناشدون تقديم المساعدات
ضحايا الزلزال في إندونيسيا يناشدون تقديم المساعدات
ناشد ضحايا الزلزال الذي ضرب إندونيسيا يوم الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل 268 شخصاً، تقديم المزيد من المساعدات حيث تباطأت جهود خدمات الطوارئ للعثور على ناجين بسبب الأمطار الغزيرة والهزات الارتدادية الجديدة. وحضت السلطات على العمل بسرعة لإزالة الأنقاض حول بلدة سيانجور الأكثر تضرراً من الزلزال تحسباً من حدوث الفيضانات أو الانهيارات الطينية التي يُحتمل أن تتسبب بها الأمطار الغزيرة المتوقعة هذه الأيام. وهزَّ زلزالٌ بلغت قوته 5,6 درجات على مقياس ريختر مقاطعة جاوا الغربية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الأرخبيل في جنوب شرق آسيا الاثنين. وتشير آخر حصيلة للكارثة إلى سقوط 268 قتيلاً وألف جريح وتسجيل 151 مفقوداً. ولكن الأمطار الغزيرة والهزات الارتدادية الجديدة أبطأت الأربعاء عملية البحث عن ناجين في عشرات القرى حيث دُمّر أكثر من 20 ألف منزل. وذكر مراسلو "فرانس برس" إلى أن هزّة ارتدادية بلغت قوتها 3,9 درجات تسببت في فرار نازحين مذعورين من ملاجئهم صباح الأربعاء. وأفاد رئيس خدمة الطوارئ "هنري ألفياندي" في مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قريتين ما زالتا معزولتين والناس فيهما "لا يستطيعون حتى طلب المساعدة"، وأشار إلى أنه تم إرسال ثلاث طائرات هليكوبتر للمساعدة. وما زال القرويون محاصرين بدون ماء أو كهرباء، ويضطر بعضهم للنوم بجوار موتاهم، حسب قوله. وفي المناطق القريبة من "سيانجور" يعمل الناجون على جمع ما أمكنهم من صور وشهادات زواج من بين الأنقاض بعد يومين من الكارثة. وصرحت وكالة إدارة الكوارث الثلاثاء بأن أكثر من 58 ألف شخص نزحوا بسبب الزلزال، فيما نشرت الحكومة آلاف الجنود وعناصر الشرطة وأرسلت مساعدات غذائية وخيامًا، لكن الاحتياجات هائلة. ويعد هذا أسوأ زلزال تشهده "إندونيسيا" منذ عام 2018، عندما ضرب زلزال وتسونامي منطقة بالو على جزيرة سيليبس متسبباً بمقتل أكثر من 4000 شخص.
زلزال بقوة 7.3 يضرب الفلبين
زلزال بقوة 7.3 يضرب الفلبين
أعلنت وكالة علم البراكين في الفلبين اليوم الأربعاء، أن زلزالاً قوته 7.3 ريختر ضرب شمال البلاد، بما في ذلك منطقة العاصمة. وكان مركز هذا الزلزال بلدة لاجانجيلانج في مقاطعة أبرا (335 كم شمال مانيلا)، وفقاً للمعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد قدرت قوة الزلزال بـ 1ر7 درجة، مستبعدة إمكانية تشكل أمواج مد عاتية (تسونامي) في الأراضي الأمريكية نتيجة الزلزال. وشعر السكان بالزلزال في منطقة مترو مانيلا وتم اخلاء المباني السكنية والمكاتب والمراكز التجارية. وعلق المسؤولون تشغيل نظام القطارات العلويةفي مترو مانيلا. وتقع الفلبين في منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادئ، حيث تحدث حوالي 90 بالمئة من زلازل العالم. وتسبب زلزال كان بقوة 7.1 درجة في وسط الفلبين في أكتوبر 2013 في مقتل أكثر من 220 شخصاً، وهو آخر زلزال كبير في البلاد. وفي يوليو 1990، لقي أكثر من 2400 شخص حتفهم في جزيرة لوزون شمالي البلاد إثر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة، وهو أحد أقوى الزلزال الذي ضربت الفلبين على الإطلاق.
ثلاثة زلازل بقوة 6 درجات يهزون جنوب إيران وسكان الإمارات يشعرون بها
ثلاثة زلازل بقوة 6 درجات يهزون جنوب إيران وسكان الإمارات يشعرون بها
بحسب الإحصائيات الأولية التي أعلنتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، فقد لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 19 آخرون بعد وقوع ثلاثة زلازل بلغت قوتها أكثر من 6 درجات ضربت جنوب إيران فجر السبت. وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، أن ثلاثة زلازل بلغت قوتها 6.1 و 6.1 و 6.3 على مقياس ريختر هزت مناطق في محافظة هرمزجان جنوب إيران فجر اليوم السبت. ونقلت وكالة الانباء عن "مهدي دوستي" محافظ هرمزجان قوله: " إن الزلازل الشديدة والعشرات من التوابع الزلزالية قتلت حتى الآن 5 أشخاص وأصابت 19 اخرين في قرى ميناء خمير". وقال: إن معظم الأضرار وقعت في قرية ساية خوش حيث دمرت معظم منازلها بسبب الزلازل. وأكد المركز الوطني للأرصاد بالإمارات أن لا تأثير للزلزال على الإمارات، أوضح المركز أن الزلزال كان محسوساً في مناطق مختلفة من الدولة وليس له تأثير على الدولة. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن زلزالاً هز منطقة تقع على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي ميناء عباس على مدخل الخليج العربي.. وفي نوفمبر 2010 لقي شخص واحد مصرعه بعد وقوع زلزالين بلغت قوتهما أكثر من 6 درجات على مقياس ريختر في محافظة هرمزجان. وتقع إيران التي تبلغ مساحتها أكثر من 1.6 مليون كيلومتر مربع ويقطنها حوالي 83 مليون نسمة، فوق الكثير من الصفائح التكتونية الرئيسة، ويعبر أراضيها عدد من الصدوع والفوالق الجيولوجية مما يجعلها عرضة للنشاط الزلازلي المتكرر. ويعود أخطر زلزال شهدته العقود الثلاثة الماضية إلى عام 1990 ، عندما ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة شمال البلاد ، مما أسفر عن مقتل 40 ألف شخص وإصابة 300 ألف شخص وتشريد نصف مليون شخص. وفي عام 2003 ، ضرب زلزال قوته 6.6 درجة محافظة كرمان (جنوب شرق) ، ودمر مدينة بم القديمة - بما في ذلك القلعة الشهيرة المبنية من الطوب اللين - وقتل ما لا يقل عن 31000 شخص.