loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
لم يتم استهداف زعيم الحركة زياد النخالة ولا أي من كوادرها في دمشق
لم يتم استهداف زعيم الحركة زياد النخالة ولا أي من كوادرها في دمشق
نفى ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق. وقال السنداوي : "لم يتم استهداف أي من كوادر الحركة أو حتى الأمين العام زياد النخالة". وأوضحت مراسلتنا في دمشق أن "الحديث حتى الآن عن مقتل شخص واحد كان داخل السيارة، ووجد إلى جانب السيارة بطاقة عسكرية لعسكري سوري ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيدات رسمية". هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة. وقال مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة "الوطن" السورية إن الانفجار وقع جراء "عدوان استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق غولدن مزة"، وأكدت مراسلتنا أن الاستهداف تسبب باحتراق السيارة بشكل كامل. وأشارت مصادر بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، كان قد خرج للتو من العزاء المقام لزعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.
أمين عام
أمين عام "الجهاد الإسلامي" يتحدث في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى"
أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة أن حركته كانت جزءا فاعلا عبر مقاتليها في "سرايا القدس" وسجلوا حضورا لا يخفى على أحد في كل ساحات المواجهة. وقال النخالة: "نستحضر اليوم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى التي أبدى فيها شعبنا ومقاتلوه بلاء عظيما". ولفت أمين عام "الجهاد الإسلامي" الى أنه "منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قرارنا واضحا بضرورة وحدة قوى المقاومة في الميدان وفوضنا الإخوة بحماس بقيادة المعركة، وكان الموقف الفلسطيني موحدا في كل شيء قتالا في الميدان وموقفا موحدا من كل قوى المقاومة في المفاوضات". وقال إن "مقاتلينا على الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، والعدو يريد أن يفرض علينا شروطا هي أقرب للاستسلام منها إلى صيغة مشرفة"، مشددا على أننا "نتمسك بقراراتنا التي تضم الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى يضمن تحرير أسرانا". وأضاف النخالة "نتوحد في معركة واحدة مع الإخوة في لبنان الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان". ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي. هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.