نفى ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وقال السنداوي : "لم يتم استهداف أي من كوادر الحركة أو حتى الأمين العام زياد النخالة".
وأوضحت مراسلتنا في دمشق أن "الحديث حتى الآن عن مقتل شخص واحد كان داخل السيارة، ووجد إلى جانب السيارة بطاقة عسكرية لعسكري سوري ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيدات رسمية".
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة.
وقال مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة "الوطن" السورية إن الانفجار وقع جراء "عدوان استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق غولدن مزة"، وأكدت مراسلتنا أن الاستهداف تسبب باحتراق السيارة بشكل كامل.
وأشارت مصادر بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، كان قد خرج للتو من العزاء المقام لزعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.