loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
مواد كيماوية خطرة في مستحضرات المكياج
مواد كيماوية خطرة في مستحضرات المكياج
أعلنت الوكالة الأوروبية للمواد الكيمياوية (ECHA)  عثورها على آثار لمواد كيمياوية خطرة في مئات مستحضرات التجميل المباعة في أوروبا. ومن بين 4500 منتج فحصتها الوكالة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024 في 13 دولة أوروبية، ظهرت في 285 (6%) منتجاً آثار لهذه المواد المحظورة بسبب تأثيرها الضار على الصحة، حسب ما أشارت المؤسسة التي تتخذ من هلسنكي في فنلندا مقراً. ومن بين المنتجات المعنية محددات عيون وأقلام شفاه وأقنعة للشعر، وفق المؤسسة. والمواد التي عُثر عليها محظورة بموجب اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة وبموجب تشريعات أوروبية لأن التعرض لها يضر بالخصوبة ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وقد دققت المؤسسة في قائمة المكوّنات التي تظهر على المنتجات، وأشارت إلى أن هذه الطريقة "يمكن للمستهلكين استخدامها بسهولة". وأوضحت أن "الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة لسحب المنتجات غير المطابقة للمواصفات من السوق". وقد أُجريت عمليات التدقيق في النمسا والدنمارك وألمانيا وفنلندا وايسلندا وإيطاليا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج ورومانيا والسويد.
عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
أظهر خبراء التغذية أن عادات الأكل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل أو زيادة استهلاك بعض الأطعمة. يرغب الكثيرون في التأكد من أن الأطعمة الموجودة في قائمتهم تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك (فيتامين ب 9) وأنواع أخرى من فيتامينات ب. بينما يمكن أن يساعد كلاهما في الحفاظ على صحتك وشبابك، وتظهر البيانات الجديدة أن عدم الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك وفيتامينات ب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مرتبطة بالسرطان ، وفقاً لموقع Eat This, Not That ويقول بيدرو كاريرا باستوس الباحث في التغذية والتمثيل الغذائي والالتهاب في جامعة لوند في السويد: "يؤدي نقص بعض العناصر بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ب (ب 12 ، ب 6 ، ب 3) إلى تمزق الكروموسومات ونقص مثيلة الحمض النووي وزيادة الحساسية تجاه الطفرات (تعديل كيميائي أو فيزيائي للتركيب الجيني)." وتقول خبير التغذية بلير بيرسيون: "يلعب حمض الفوليك وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 دوراً رئيسياً في تخليق الميثيونين ومثيلة الحمض النووي". وعندما يتغير مثيلة الحمض النووي، تكون هناك فرصة أكبر لحدوث طفرة جينية وتلف الحمض النووي الذي قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان. وأفادت أنه بسبب دوره في مثيلة الحمض النووي، يرتبط نقص حمض الفوليك بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وفي الوقت نفسه، وجدت بعض الدراسات أيضاً ارتباطاً بين زيادة حمض الفوليك وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ولهذا السبب تقول بلير: إنه من المهم التأكد من أننا ندرج الأطعمة الغنية بحمض الفوليك في نظامنا الغذائي دون المبالغة في ذلك عن طريق إضافة مكملات أعلى من RDA  (بدل غذائي موصى به). وتشير بلير إلى أن "الرجال والنساء الذين يبلغون من العمر 19 عاماً أو أكثر يجب أن يستهدفوا 400 ميكروغرام من حمض الفوليك (DFE) ويجب أن تستهدف النساء الحوامل 600 ميكروغرام والمرضعات 500 ميكروغرام. وتوضح أن بعض المصادر النباتية المفضلة لفيتامينات ب تشمل البقوليات والخضروات الورقية والخميرة الغذائية والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. كما يمكننا أيضاً ضمان حصولنا على ما يكفي من فيتامينات ب عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة.