التقت الدكتورة "ماجدة العزعزي" رئيسة مجلس إدارة مجموعة "إم جلوري" القابضة الإماراتية مع المهندس "محمد صلاح الدين مصطفى" وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر مؤخراً، وذلك على هامش الفعاليات التي أقيمت احتفاء بمرور 50 عاماً على العلاقات بين الامارات ومصر.
وجرى خلال الاجتماع متابعة مستجدات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال الإنتاج المشترك للسيارات البيك أب "EM"، والتي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، وذلك بسواعد مصرية.
وأشادت د.العزعزي بجهود الدولة المصرية للتوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، خاصةً في ظل استضافتها لمؤتمر تغير المناخ "COP27".
وعبرت عن أملها بسرعة تفعيل التعاون بين «إم جلوري» ووزارة الإنتاج الحربي لإنتاج السيارات البيك أب، التي تعمل بالوقود المزدوج، والذي سيساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة، ويقلل نسب التلوث والانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد والبيئة.
وأوضحت د. العزعزي أن العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين قد شكل دافعا لأن تكون مصر أول وجهة ضمن خطط توسع مجموعة إم جلوري القابضة خارج الامارات، حيث جرى بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي في تأسيس واقامة مصنع "EM" للسيارات في مصر والتي تعمل بالوقود المزدوج.
وبدوره أكّد محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، والمتحدث الرسمي للوزارة أن التعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة إم جلوري الإماراتية يأتي تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة، وخلق كوادر فنية محترفة، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال اللقاء متابعة مستجدات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال الإنتاج المشترك للسيارات البيك أب "EM" والتي تعمل بالغاز الطبيعى والبنزين وذلك بسواعد مصرية، لافتاً إلى أن هذا التعاون يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والتوجه نحو التحول للنقل الأخضر والذي يساهم في الحفاظ على البيئة وتحسين الحالة المعيشية للمواطن.
وشدد على حرص وزارة الإنتاج الحربي على مواصلة التعاون المثمر مع الأشقاء العرب في مختلف مجالات التصنيع في ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر.