loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
من الغثيان حتى الوفاة.. مخاطر صحية عدة للإكثار من شرب الماء
من الغثيان حتى الوفاة.. مخاطر صحية عدة للإكثار من شرب الماء
يلجأ الكثيرون الى تناول كميات كبيرة من الماء خلال أيام الصيف الحارة وذلك بسبب حاجة الجسم الطبيعية للسوائل خلال فترات الحرارة، لكن أغلب الناس لا يُدرك بأن الإفراط في تناول المياه قد يكون أمراً ضاراً وقد يتحول الأمر إلى مشكلة وليس ميزة لدى الإنسان.   ذكر تقرير نشرته صحفية "وول ستريت جورنال" أن الإفراط في شرب المياه قد يؤدي إلى حالة صحية خطيرة لا يعرف عنها الكثير من الناس، وهي "التسمم بالماء". ويقول التقرير إن شرب الماء يعتبر أمراً بالغ الأهمية لمنع الجفاف والحفاظ على وظائف الجسم، وخاصة في حرارة الصيف، لكنَّ الإفراط في استهلاكه على مدى فترة قصيرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية بما في ذلك الارتباك والغثيان والقيء، وفي الحالات الشديدة، النوبات أو الوفاة. ويقول بعض الباحثين إن الإفراط في شرب الماء قد يكون مشكلة متنامية، مع تدريب المزيد من الأشخاص على مسابقات التحمل مثل الماراثون، وزيادة موجات الحر، وتحول زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام إلى عنصر أساسي في الحياة اليومية، حيث أصبحت رسالة البقاء رطباً منتشرة في كل مكان. وقالت كولين مونوز، المديرة والمؤسسة المشاركة لمركز صحة الترطيب بجامعة هارتفورد: "يخشى الناس من أنهم يعانون من الجفاف أو نقص الترطيب دائماً ويحتاجون إلى إصلاح ذلك بانتظام. ربما لا يكون هذا هو الحال عادةً". ولا يُعرف التسمم بالماء جيداً مثل الجفاف، حيث يقول رايفين نيرن، أخصائي التغذية الأول لصحة الطلاب ورفاهيتهم بجامعة جونز هوبكنز، إن هذا قد يجعل من الصعب تحديد سبب الأعراض، والتي قد تكون مماثلة لتلك المرتبطة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. وعندما يشرب شخص ما الكثير من الماء خلال فترة قصيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الصوديوم في الدم، والمعروف باسم نقص صوديوم الدم أو التسمم بالماء. ويمكن أن تصبح الحالة خطيرة بشكل خاص عندما تؤدي إلى تورم خلايا المخ. ويقول العلماء إن التوسع يضع ضغطاً على أجزاء معينة من المخ ويمكن أن يؤدي إلى غيبوبة أو نوبات أو وفاة.
تغيرات بسيطة في نمط الحياة تساعد على التخلص من الشخير
تغيرات بسيطة في نمط الحياة تساعد على التخلص من الشخير
من المعروف أن الشخير مشكلة مزعجة ترتبط بمتاعب صحية خطرة، ولها علاقة مباشرة بمشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من مشاكل في التنفس أثناء النوم.   وتؤكد مجموعة من الدراسات، أن 20٪ من البالغين يشخرون بشكل منتظم و40٪ يشخرون أحياناً بينما 1 من كل 10 أطفال يعاني من تلك المشكلة أيضاً. ويؤكد الخبراء وجود بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومية والتي يمكنها أن تساعد على التخلص من الشخير أو الحد منه، وفي مقدمتها شرب الكثير من الماء، إذ يؤدي نقص الماء إلى العديد من المشاكل في الجسم، بما في ذلك الشخير، لذا تأكدي من شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، حيث يمنع الترطيب تراكم المخاط الذي يمكن أن يسبب الشخير. وكذلك يوصى بتجنب الوجبات الثقيلة في الليل، فإن ما تأكليه قبل النوم ووقت وجبتك الأخيرة يمكن أن يؤثر أيضا على الشخير، حيث يطلب بالتوقف عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، وأن لا يكون العشاء ثقيلا جداً. وينصح أيضاً بالنوم على جانبك مع رفع رأسك، إذ أن النوم على جانبك هي طريقة سهلة وسريعة قد تمنعك من الشخير، لأنه عندما تنامين على جانبك فإنك تمنعين لسانك من العودة إلى فمك وبالتالي لن يحدث الشخير. ويمكن رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسادتين بدلاً من واحدة. ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في مد الجسم بالقوة، حيث يمكن أن يساعد أسلوب الحياة النشط في تحسين جودة نومك ليلاً وقد يقلل أيضا من الشخير بشكل كبير. وتساعد الرياضة أيضا في بناء النغمة العضلية للممرات الهوائية العلوية. ومن المهم تجنب الحبوب المنومة، فوفقا لهيئة الخدمات الصحية للملكة المتحدة، لا تتناولي هذه الحبوب في يمكن أن تسبب الشخير في بعض الأحيان.