loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر
رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " اليوم ـ في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين. ورحب سموه خلال اللقاء بالدكتور أحمد الطيب متمنياً له دوام الصحة والعافية وزيارة موفقة إلى بلده الثاني دولة الإمارات. وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي. وتطرق اللقاء إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام" بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا. وتبادل سموه والدكتور أحمد الطيب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر .. إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف. من جانبه أشاد شيخ الأزهر بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وجهوده الخيّرة الداعمة للسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه وتمكينه في مختلف مناطق العالم. وثمن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات. وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلم والتعايش والإخاء الإنساني إلى جانب التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة. وحضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وسعادة المستشار محمد عبد السلام أمين عام مجلس حكماء المسلمين.
الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة
الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة "حكماء المسلمين" "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"
 بحث فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش الإنساني. جاء ذلك خلال استقبال فخامته، اليوم “الثلاثاء” في قصر ميرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا ، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب. وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس الإندونيسي بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى جمهورية إندونيسيا، مشيرًا إلى أن الشعب الإندونيسي يحمل الكثير من مشاعر الحب والتقدير لفضيلته، ولجهوده العلمية والإنسانية؛ حيث يمثل الأزهر الشريف المرجعيَّة الأولى للمسلمين في إندونيسيا. وأعرب عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم الحوار وتعزيزها والأخوة والسلام بين جميع البشر. وأشاد الرئيس الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم الأخوة والسلام عالميًّا، معربا عن سعادته بافتتاح مكتب إقليمي للمجلس في إندونيسيا، مؤكدًا ثقته في أن يمثل هذا الفرع منصة متميزة لخدمة مسلمي جنوب شرق آسيا. من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقودها جمهورية إندونيسيا بقيادة الرئيس جوكو ويدودو في نشر قيم السلام وتعزيزها والتسامح، مشيدًا بما تمثله إندونيسيا من نموذج ملهم في التنوع والتعددية والتنمية والتعايش المشترك. ولفت إلى أن مجلس حكماء المسلمين يناقش الآن إطلاق مبادرة عالمية لتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام، بعنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"، بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا ، لافتا إلى أن إندونيسيا تمثل نموذجًا إسلاميًّا رائدًا يجمع بين التنمية والازدهار مع الحفاظ على الدين والقيم. وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين حريص على إشراك الأديان في مواجهة نشر القيم الإنسانية وتعزيزها، والمساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حلول ناجعة للقضايا والتَّحديات العالمية؛ حيث أسهم في إطلاق إعلان الأزهر العالمي للمواطنة بالقاهرة، ووثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، كما عمل على إطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ"، وإطلاق "جناح الأديان" في ‘COP28‘ وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف. من جهته أعرب الرئيس الإندونيسي عن ترحيب بلاده الكبير بمبادرة “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” المهمة لبلاده ولمنطقة جنوب شرق آسيا والعالم، مؤكدًا استعداد إندونيسيا لاستضافتها وتقديم كل الدعم لإنجاحها، مشددا على أهمية إشراك الأديان في جهود تحقيق التنمية والسلام لما لقادة الأديان ورموزها من تأثير كبير على ملايين البشر حول العالم.