loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
روبوت يقدم المساعدة في العلاج النفسي للأطفال
روبوت يقدم المساعدة في العلاج النفسي للأطفال
اقترحت دراسة أن الروبوتات يمكن أن تساعد في تحديد مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال. واستخدم باحثو جامعة كامبريدج روبوتاً بحجم طفل لإكمال سلسلة من استبيانات الصحة العقلية مع 28 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً. ووجدوا أن بعض الأطفال كانوا أكثر استعداداً للثقة بالروبوت أكثر من استعدادهم للتعامل مع الإنسان أو استكمال استبيان عبر الإنترنت. وقال الباحثون إنهم يأملون في توسيع دراستهم أكثر، وتقديم نتائج دراستهم في مؤتمر في إيطاليا. وقال "ميكول سبيتال" أحد مؤلفي الدراسة، إنه ليس لديهم أي نية لاستخدام الروبوتات بدلاً من علماء النفس أو غيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية، "لأن خبرتهم تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله الروبوت". لكن الدراسة تقترح أن الروبوتات "يمكن أن تكون أداة مفيدة في مساعدة الأطفال على الانفتاح ومشاركة الأشياء التي قد لا يكونون مرتاحين لمشاركتها في البداية". وقال الباحثون إنهم اختاروا روبوتاً بحجم طفل و"لا يشكل تهديداً على الإطلاق". وشارك كل طفل من المشاركين بالدراسة في جلسة فردية مدتها 45 دقيقة مع روبوت "ناو" وهو إنسان آلي يبلغ طوله 60 سم. وكان أحد الوالدين أو الوصي، وأعضاء فريق البحث، يراقبون ما يحدث من غرفة مجاورة. وقبل كل جلسة أكمل الأطفال وأولياء أمورهم استبيانات اعتيادية عبر الإنترنت لتقييم الصحة العقلية لكل طفل. ثم تفاعل المشاركون مع الروبوت من خلال التحدث معه، أو عن طريق لمس أجهزة استشعار على يدي الروبوت وقدميه. وتتبعت أجهزة استشعار إضافية نبضات قلب المشاركين وحركات الرأس والعين لدى كل منهم أثناء الجلسة. وقال فريق البحث إن جميع المشاركين أخبروهم أنهم استمتعوا بالتحدث إلى الروبوتات، وشارك بعضهم المعلومات التي لم يشاركوها مع أي أحد من الأشخاص أو حتى في الاستبيان عبر الإنترنت. وقالت طالبة الدكتوراه ندى عترات عباسي: "نظراً لأن الروبوت الذي نستخدمه بحجم طفل، ولا يمثل أي تهديد على الإطلاق، رأى فيه الأطفال صديقاً مقرباً، وشعروا أنهم لن يواجهوا مشكلة إذا شاركوا الأسرار معه". وسوف تقدم نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي الـ31 لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في نابولي.
مبادرة
مبادرة "تحدث لنسمعك" لتقديم الاستشارات والدعم النفسي
وفّرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منظومة شاملة ومتكاملة من الخدمات المتعلقة بالصحة النفسية، وذلك ضمن حزمة من السياسات والتشريعات والضوابط الفاعلة. وتضمنت القنوات التي تتيحها المؤسسة لكل المتعاملين مبادرة "تحدث لنسمعك"، باعتبارها خط مساعدة متوفر يومياً من الـ9 صباحاً وحتى الـ9 مساءً، ويهدف إلى تقديم الاستشارات والدعم النفسي عبر الهاتف أو من خلال البريد الإلكتروني: Alamal.consultations@ehs.gov.ae، بالإضافة إلى خدمة الرسائل النصية. كما توفر عبر منصة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حزمة من البرامج التوعوية المتنوعة الهادفة لتحسين جودة الحياة بما يتلائم مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، لتعزيز الوعي الاجتماعي فيما يتعلق بالأمراض النفسية، بالتعاون مع وسائل الإعلام وعبر منصاتها الرسمية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. ويقدم البرامج مختصون في الصحة النفسية من العاملين في مرافق المؤسسة والهيئات المحلية والدولية، بالإضافة إلى نشر رسائل توعوية بشكل دوري على منصات المؤسسة وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لها. وعمدت المؤسسة إلى استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، كما قامت بتوظيف مختلف القنوات الرقمية ضمن منظومتها من الخدمات الذكية، إلى جانب توفير الخطوط الساخنة، ومنصات التواصل الاجتماعي التي تستهدف الحفاظ على الصحة النفسية لدى كل أفراد المجتمع. وأكدت الدكتورة نور المهيري مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، أن القنوات الرقمية التي وفرتها المؤسسة أسهمت في تعزيز آليات التواصل مع مختلف أفراد المجتمع الإماراتي، وحققت تقدماً لافتاً في تعريفهم بالخدمات الصحية التي توفرها جميع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة للمؤسسة، مشيرة إلى حرص المؤسسة على تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية والصحة النفسية ضمن منظومة رقمية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية. وأضافت المهيري: إن مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع للمؤسسة، يوفر عدداً من القنوات التي تتيح للمتعاملين الاستفادة من خدماته الصحية، ضمن باقة من النظم والتشريعات التي تحافظ على الخصوصية، وتحقق الأهداف المرجوة من خلال تشجيع المتعاملين على التواصل والاستفادة من منظومة الخدمات الذكية والمتقدمة التي يوفرها المستشفى. يعد مستشفى الأمل للصحة النفسية أكبر منشأة للرعاية الصحية النفسية في الدولة، وهو مصمم وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي، ويتضمن ست مجموعات إكلينيكية أكاديمية، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ولكل منها فريق متكامل يضم الأطباء النفسيين والاستشاريين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وفريق الخدمات المساندة من أخصائي النطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، إضافة إلى أطباء الأسرة والأطباء الممارسين.  
الفرق بين السايكو والسايكوباث
الفرق بين السايكو والسايكوباث
جرت العادة أن يُطلق مصطلح "سايكو" على كل من يعاني من اضطرابات نفسية، وهو مصطلح لا يُمكن تعميمه على كافة أنواع الأمراض والاضطرابات النفسية لأنه يتعلق بأنواع مُحددة من الاضطرابات، فعلى سبيل المثال، يوجد فرق واضح بين سايكو وسايكوباث، فإذا كان شخص ما سايكو psychotic أو ما يسميه الأطباء مريضاً بالذهان، فإن عقله يفقد سيطرته على الواقع، أما الشخص السايكوباثي psychopath فهو شخص غير قادر على الشعور بالآخرين، وقد يتصرف بطرق متهورة ومعادية للمجتمع. وغالباً ما يكون الذهان psychotic أحد أعراض حالة عقلية أخرى، في حين أن السيكوباث psychopath هي سمة شخصية، يُعتقد أن أقل من 1% من الأشخاص حول العالم سايكوباث ومعظمهم من الرجال. السايكو عندما يؤثر شيء ما في كيفية فهم العقل للعالم من حوله، يطلق عليه أحياناً حلقة ذهانية psychotic كما يسميه الأطباء أيضاً psychosis، ويمكن للذهان أن يجعل من الصعب التفكير أو التحدث بطريقة منطقية للآخرين، ويمكن أن يرى أو يسمع أو يشعر بأشياء غير موجودة (هلوسة). وقد ينطوي الذهان على أوهام، مما يعني الاعتقاد أن شيئاً غير صحيح حتى عندما تشير الحقائق جميعاً إلى الاتجاه الآخر، فعلى سبيل المثال، قد يكون الشخص مقتنع أن شخصاً ما يحاول إيذاءه أو أن شخصاً آخر يتحكم في أفكاره. وحوالي 3 أشخاص من كل 100 شخص سيصابون بنوع من النوبات الذهانية خلال حياتهم، وقد تكون هذه الأمور مخيفة ومربكة، ولكن الحصول على المساعدة الطبية بسرعة عند حدوثها يمكن أن يساعد في منع حدوث المزيد من المشاكل. وأشهر أسباب الذهان هي الأمراض العقلية، مثل الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب، ولكن هناك عدة أشياء أخرى يمكن أن تسبب نوبة ذهانية أو تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بها: -الأمراض التي تهاجم الدماغ والأعصاب، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون أو الصرع. -الأحداث الصادمة مثل التعرّض لهجوم عنيف. -بعض الأدوية. -البقاء لوقت طويل بدون نوم.   أما السايكوباث أو مرضى "الاعتلال النفسي" كما يُطلق عليهم، لا يعيشون وفقاً للقواعد الاجتماعية أو التوقعات، فعلى سبيل المثال، يكذبون كثيراً، ولديهم نظرة مبالغ فيها لأنفسهم، مع عدم القدرة على التحكم في دوافعهم، كما لا يشعرون بالذنب أو الندم على الأفعال التي تؤذي الآخرين. غالباً ما يظهر السايكوباث على أنهم ساحرون وجذابون في البداية، لكنهم قد يصبحون متطلبين أو عدوانيين جسدياً، ويعاني البعض منهم من مشاكل سلوكية مبكرة أو يرتكبون جرائم عنيفة. واقترحت الأبحاث المبكرة أن الاعتلال النفسي "السايكوباث" غالباً ما ينبع من القضايا المتعلقة بالارتباط بين الوالدين والطفل، إذ يُعتقد أن الحرمان العاطفي ورفض الوالدين وقلة المودة تزيد من خطر أن يصبح الطفل سايكوباث. ولقد وجدت الدراسات صلة بين سوء المعاملة والإيذاء، والتعلق غير الآمن والانفصال المتكرر . يعتقد بعض الباحثين أن مشاكل الطفولة هذه يمكن أن تؤدي إلى ظهور سمات السيكوباث. ومن المحتمل أن هذه السمات تنبع من عدة عوامل، مثل الوراثة، والتغييرات العصبية، والأبوة السلبية، ومخاطر قبل الولادة (مثل التعرّض للسموم في الرحم).
دراسة جديدة تشكّك في فعالية مضادات الاكتئاب
دراسة جديدة تشكّك في فعالية مضادات الاكتئاب
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج عكسية حول مضادات الاكتئاب، إذ أكدت أنها غير فاعلة في معالجة الاكتئاب، وهو ما أحدث جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حول صحة هذه المعلومات وتأثيرها في الصحة النفسية. وأفادت الدراسة التي أجراها الطبيبان النفسانيان "مارك هورويتز" و"جوانا مونكريف" ونُشرت في مجلة "موليكولار سايكايتري" قبل فترة إلى "أن لا صلة مُثبتة علمياً بين نقص السيروتونين والاكتئاب". وذكر الطبيبان أن الدراسة تشكك في النظرية الأساسية وراء استخدام مضادات الاكتئاب التي طُوّرت أساساً لتعديل مستويات السيروتونين، وأطاحت بنظرية شكّلت على مدى عقود أساساً للأعمال البحثية. واستندت الدراسة إلى عدد من المقالات العلمية السابقة، وهو ما عرّضهما للانتقادات من الأطباء، حيث شكّكت الطبيبة جوانا مونكريف في التفسيرات البيولوجية للاكتئاب وأبدت موقفها المتطرف المناهض للقطاع الدوائي. وكتب الطبيب النفساني "فيل كوين" في موقع "ساينس ميديا سنتر" الإلكتروني: "أؤيد عموماً استنتاجات معدّي الدراسة في شأن جهودنا الحالية، لكنني ضد موقفهما الجازم في الموضوع". وأضاف: "لا يمكن أي متخصص في الصحة النفسية أن يؤيد الرأي القائل بأن اضطراباً متشابكاً كالاكتئاب ناجم من نقص في ناقل عصبي واحد". وشكّك بعض المتخصصين النفسانيين في المنهجية التي اتبعتها الدراسة والتي تستند إلى قياس السيروتونين بشكل غير مباشر بدل الاعتماد على كميات من المادة مباشرةً. واعتبرت الطبيبة النفسية البريطانية مونكريف أن نظرية السيروتونين لا تزال تحتل مكانة مهمة في الطب النفسي، لكنّ التركيز عليها تقلّص، محذرةً المرضى من إيقاف العلاج بمضادات للاكتئاب فجأة، لكنها رأت أنّ فوائد تناول هذه الأدوية تصبح عرضةً للشك في حال كانت مبنية على نظرية غير صادقة.