loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
أمل جديد لمرضى الربو بعلاج طويل الأمد
أمل جديد لمرضى الربو بعلاج طويل الأمد
أظهرت دراسة جديدة نُشرت أخيراً في مجلة Mucosal Immunology أن تناول المضادات الحيوية في عمر مبكر يقتل البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يسبب الربو والحساسية. وفي تفاصيل الدراسة، تلقت فئران بالغة من العمر 5 أيام مضاداً حيوياً هو "الأزيثروميسين" و"الأموكسيسلينا"، وبعد نضوجها عرّضها الباحثون للعث المنزلي، حيثُ أظهرت الفئران التي تلقت المضادات الحيوية، وخاصة النوع الأول معدلات مرتفعة من الحساسية، إضافة إلى انخفاض نسبة البكتيريا النافعة في برازها. في حين أظهرت الفئران التي لم تُعطَ المضادات الحيوية أو أُعطيت في مرحلة البلوغ معدلات منخفضة من الحساسية تجاه العث المنزلي. وأعطت دراسة جديدة الأمل في علاج طويل الأمد لمرضى الربو من خلال الاستهداف المباشر للتغيرات التي تحدث في مجرى الهواء والرئتين عند المريض. وعلى عكس الأدوية الحالية التي تخفّف الأعراض فقط، فإنّ العلاج الجديد، الذي طوّره باحثون من جامعة "أستون" في برمنغهام وإمبريال كوليدج لندن، يمكن أن يعالج أحد الأسباب الكامنة وراء الربو. ويقول الدكتور "جيل جونسون" المحاضر والباحث في كلية العلوم البيولوجية في الجامعة "من خلال استهداف التغييرات البنيوية في المجاري التنفسية، نأمل أن يقدّم هذا النهج علاجاً دائماً وفعالاً خاصةً بالنسبة الى مرضى الربو الحاد الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية". ووجدت الدراسة الجديدة أن حركة الخلايا الجذعية إلى منطقة الالتهاب كانت ناتجة من بروتين يُعرف باسم CXCL12، ويتم تنظيمه عند إصابة الأنسجة بالالتهاب الناجم عن الربو. وجرى اكتشاف عنصر جديد يسمّى LIT-927، وعندما تم إدخاله من طريق الأنف كان قادراً على تثبيط إشارة البروتين CXCL12 وقمع نشاطه، ما أدى إلى تخفيف انقباض العضلات الملساء الموجودة في جدار القصبات التنفسية، وبالتالي تحسّن أعراض الربو بشكل كبير واختفائها في غضون أسبوعين.  
الموسيقى علاج فعّال لتخفيف الآلام
الموسيقى علاج فعّال لتخفيف الآلام
توصلت دراسة جديدة إلى طريقة مميّزة لاستخدام الموسيقى بهدف تخفيف الشعور بالألم الحاد. وقالت ملفة الدراسة الرئيسية "كلير هولين" إن "الاختبارات استندت إلى تقييم استماع 286 بالغاً، يعانون من آلام حادة، إلى مقاطع موسيقية، بعضهم اختارها بنفسه، والبعض الآخر كانت المقاطع مفروضة عليه.. وتضم رصد مدى شعورهم بالآلام قبل وبعد الاستماع للمقاطع". ووجد الباحثون في جامعتا "كوين ماري" في لندن، و"كوليدج دبلن" في إيرلندا، أن المشاركين في الاختبار الذين اختاروا مقاطع الموسيقى بأنفسهم، شعروا بارتياح أكبر، وشعور أقل بشدة آلامهم مقارنة بمن فُرضت عليهم المقاطع. وكشفت الاستبيانات، التي ملأها المشاركون في الاختبار، أنهم استمتعوا بجميع المقاطع، سواء ”منخفضة أو عالية التعقيد“ ما يعني عدم وجود رابط بين نوع الموسيقى والشعور بتخفيف الألم. وأوضح الباحثون أن المشاركين في الاختبار، ممن يستمعون إلى الموسيقى بشكل مستمر في حياتهم اليومية، انخفض شعورهم بالألم بشكل أكبر. وبالتالي تشير هذه النتائج إلى أن مجرد اختيار الموسيقى والتفاعل معها مهمان لتحسين قدرة المستمع على الشعور بتخفيف الألم، وأن الميزات الموسيقية الأساسية، مثل الإيقاع، أقل أهمية في الشعور بتخفيف الآلام. ويرجح مؤلفو الدراسة أن "يكون الشعور بحرية الاختيار دافعاً نحو الاستماع عن كثب وبعناية أكبر للموسيقى، وهو ما لا يحدث في حال الاستماع إلى مقاطع لم يخترها هؤلاء الذين يشعرون بالألم".