loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
لجنة خماسية.. حماس تتجه لاعتماد مجلس قيادي بدلا من تعيين خليفة للسنوار
لجنة خماسية.. حماس تتجه لاعتماد مجلس قيادي بدلا من تعيين خليفة للسنوار
قالت مصادر في حماس إن الحركة لن تعين خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح إلى حين إجراء الانتخابات الداخلية القادمة. وأكدت المصادر لوكالة "أ ف ب" أن "لجنة خماسية" ستتولى إدارة حماس بحسب مصدرين مطلعين في الحركة. وأفاد مصدر مطلع بأن "التوجّه لدى قيادة حماس هو عدم تعيين خليفة لرئيس الحركة يحيى السنوار إلى حين إجراء الانتخابات القادمة داخل الحركة والمقررة في مارس إن أتيحت الظروف". وأضاف أن "لجنة خماسية" كانت شكلت في أغسطس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في طهران ستتولى قيادة الحركة. وشكلت "اللجنة القيادية الخماسية" لتسهيل اتخاذ القرارات المتعلقة بالحركة في ظل صعوبة الاتصال مع رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمرة بين الحركة وحماس منذ أكثر من سنة. وأوضح المصدر أن اللجنة تتكون من قادة الأقاليم الثلاثة خليل الحية (قطاع غزة)، وزاهر جبارين (الضفة الغربية)، وخالد مشعل (الخارج)، ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لا تفصح الحركة إجمالا عن اسمه لأسباب أمنية. ويقيم جميع أعضاء اللجنة في الدوحة، وتعتبر اللجنة بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب. ووفقا للمصدر، تتولى اللجنة مهمة إدارة الحركة في ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية وخططها المستقبلية ومن صلاحيتها إصدار قرارات استراتيجية. وذكر مصدر آخر في الحركة أن قيادة حماس ناقشت اقتراحا "قدّم داخليا" بتعيين رئيس لمكتبها السياسي العام من دون الإعلان عن اسمه، لكن أعضاء المكتب السياسي فضلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتتولى القيادة. وجددت اللجنة وفق المصدر الثاني، تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية ومفاوضات الهدنة في قطاع غزة. وقاد يحيى السنوار الحركة الإسلامية الفلسطينية في غزة منذ العام 2017، وسُمّي رئيسا لمكتبها السياسي مطلع أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي قتل في طهران في 31 يوليو في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وقتل السنوار بدوره في رفح في جنوب قطاع غزة في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي. وتجري انتخابات في حركة حماس التي تأسست في العام 1987 كل أربع سنوات لاختيار أعضاء المكتب السياسي، وتحصل عادة في الأقاليم الثلاثة في سرية تامة خوفا من الملاحقات الأمنية الإسرائيلية، لكن الحركة تعلن عادة رسميا عن أسماء رئيس ومعظم أعضاء المكتب السياسي العام.  
محلل إسرائيلي يعلق على تقديرات الجيش ويحذر من حرب لن تهدأ تقودها حماس
محلل إسرائيلي يعلق على تقديرات الجيش ويحذر من حرب لن تهدأ تقودها حماس
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون إن هناك تقديرات في الجيش بأن تطهير قطاع غزة من البنية التحتية العسكرية لحماس سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات من القتال البري. ونشر المحلل العسكري الإسرائيلي تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" طرح من خلالها 9 نقاط تسلط الضوء على تقديرات الجيش، حيث قال في النقطة الأولى إنه يجب استبدال الحكم المدني لحماس وعدم إضعافه وفقا لسياسة الحكومة الحالية التي لا تزال تغذي حماس كأصل. وفي النقطة الثانية، أكد المحلل العسكري أن أي بديل آخر يعني حربا أبدية على الأرض في غزة تتراوح بين الفوضى في القطاع وحكم ضعيف لحماس. أما النقطة الثالثة فقد شدد من خلالها على ضرورة أن تتوافق هذه التقديرات مع الواقع على الأرض وليست القنبلة القاتلة التي وقعت في جباليا وقتلت الكتيبة 401 في منطقة متوسطة الحجم، حيث عمل الجيش الإسرائيلي على الأرض مرتين في مناورة في ديسمبر 2023 وفي مايو 2024. ورابعا، تطرق زيتون إلى الصاروخ المضاد للدبابات الذي تم إطلاقه قبل أسبوعين في شمال قطاع غزة حيث يختبئ مقاتلو الحركة هنا في نفق غير مكتشف بالمنطقة التي حرثها الجيش الإسرائيلي بالفعل وليست ببعيدة عن الحدود. ونشر في النقطة الخامسة ما جاء على لسان ضباط إسرائيليين في جباليا، حيث قالوا "عثرنا على أنفاق قتالية دمرناها وقامت حماس بترميمها جزئيا". ويضيف زيتون نقلا عن الضباط: "هناك من في الجيش الإسرائيلي منزعج من جبن ومماطلة المستوى السياسي.. دعوهم يقيمون مستوطنات في غزة، إقامة حكومة عسكرية، دعوهم يأتون بحكومة فلسطينية أخرى، يبدأون بشيء ما في الوقت الحالي لا يترجم أي إنجاز للجيش الإسرائيلي في الميدان إلى استراتيجية أو أي عمل سياسي". وفي نقطته السادسة، أشار إلى أكبر منطقة في مدن قطاع غزة وهي خان يونس والتي لم يمر عبرها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 6 أشهر، حيث تساءل (النقطة 7) ماذا ينتظر الجنود الذين سيقتحمونها مرة أخرى يوما ما، ثم عندما يداهمونها مرة أخرى ومرة ​​أخرى في العام المقبل والذي بعده؟. وأشار في السياق (النقطة 8) إلى أن هناك مليون ونصف مليون نازح في خان يونس وضواحيها، وفي جباليا هناك آلاف آخرون من سكان غزة والذين لن يغادروا هذه المرة، بعضهم تحت ضغط من حماس والبعض الآخر لأنه سئم، وهو ما يقود إلى استمرار العمل العسكري لعدة أشهر. وفي ختام تدوينته (النقطة 9)، أكد المحلل العسكري أن الجيش يدرك أنه لا يمكن مضايقة أهالي غزة بهذه الطريقة لسنوات. وشدد على أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار سيناريوهات الانتفاضة الشعبية التي ستصل في مرحلة ما نحو الكتائب الثابتة التابعة للقوات الإسرائيلية في "ممر نيتزر" ("محور نتساريم") ومحور فيلادلفيا، مشيرا إلى أن ذلك حدث في الماضي البعيد مرتين.
بوريل يشدد على أهمية التوصل لوقف إطلاق للنار وتطبيق القرار
بوريل يشدد على أهمية التوصل لوقف إطلاق للنار وتطبيق القرار
شدد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أهمية التوصل لوقف إطلاق النار ليصار الى تطبيق القرار الأممي 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. وتلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا من بوريل حيث جرى بحث بأهمية التواصل لوقف إطلاق النار ليصار الى تطبيق القرار الأممي 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية. وشكر بري لفرنسا والاتحاد الأوروبي تنظيم المؤتمر الدولي المنوي عقده في باريس لمؤازرة لبنان إنسانيا وسياسيا لمواجهة التداعيات الناجمة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان واللبنانيين والذي تسبب بنزوح أكثر من مليون ومئتي ألف نازح لبنان. وفي سياق منفصل، تابع بري أوضاع شركة طيران الشرق الاوسط "الميدل ايست" والظروف التي تعمل بها الشركة الوطنية لتأمين ديمومة التواصل بين لبنان والعالم الخارجي وذلك خلال استقباله المدير العام رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت. وكشف الحوت أنه "منذ توقفت الشركات الأجنبية عن القدوم إلى لبنان نقلت الميدل إيست 161 ألف راكب وسيرت يوميا ما معدله 35 إلى 36 رحلة ذهابا و35 و36 رحلة قدوما إلى لبنان نقلت خلالها 161 ألف راكب منهم منهم 126 ألف راكب خرجوا من لبنان و35 ألف راكب دخلوا لبنان أي ما معدله 7000 راكب يوميا، بينما جميع عمليات إجلاء السفارات الاجنبية التي تمت وعدد رحلاتها يفوق الـ100 رحلة لم تنقل سوى 12 ألف راكب كحد اقصى، وهذا الامر الذي جعل بري فخوراً بما تقوم به الشركة الوطنية وهو كان متوقعاً أن تقوم الشركة بدورها الوطني في هذه الظروف الصعبة".
التربية الفلسطينية: 11406 طلاب قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة والضفة
التربية الفلسطينية: 11406 طلاب قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة والضفة
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 11406 طلاب قتلوا و18556 أصيبوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في الـ7 من أكتوبر 2023. وأشارت التربية في بيان لها اليوم الثلاثاء إلى أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11,292 والذين أصيبوا 17,965، فيما استشهد في الضفة 114 طالبا وأصيب 591 آخرون إضافة إلى اعتقال 439 طالب. وأضافت أن 550 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3717 بجروح في قطاع غزة والضفة واعتقل أكثر من 145 في الضفة. ولفتت إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة ما أدى إلى تعرض 124 منها لإضرار بالغة و62 للتدمير بالكامل كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت التربية أن 718 ألف طالب في القطاع ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية ويواجهون ظروفا صحية صعبة. وأشارت إلى أن اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم بالضفة والتي تسببت بترويع الطلبة في مدارسهم. ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 375 على التوالي عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي بفعل الحصار، ويتزامن مع العداون على القطاع عمليات عسكرية في الضفة الغربية تشمل الدهم والاعتقال وتخريب البنى التحتية والممتلكات بحق السكان.
"نادي الأسير الفلسطيني": إسرائيل تستخدم مرض "سكايبوس" أداة لتعذيب الأسرى
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية يعانون من مشاكل صحية بينها مزمنة وبحاجة إلى متابعة طبية. وأوضح نادي الأسير في بيان إلى أن مرض الجرب (سكايبوس) شكل أحد أبرز الأمراض التي خرج المعتقلون وآثارها واضحة على أجسادهم، وأثبتت الفحوصات الطبية إصابتهم بمشاكل صحية أخرى نتيجة لذلك. وأضاف نادي الأسير أن إدارة السجون الإسرائيلية "تستخدم مرض الجرب أداة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم كما حولت الحق بالعلاج على مدار عقود طويلة إلى أداة تنكيل وقد وصلت ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة إذ تابعت المؤسسات العديد من إفادات المعتقلين داخل السجون وممن أفرج عنهم عن كيفية استخدام إدارة السجون المرض لتعذيبهم والتسبب لهم بمشكلات صحية يصعب علاجها ومنهم أطفال ومرضى وكبار في السن". وبين نادي الأسير أن آخر هذه الإفادات كانت لأحد المعتقلين المفرج عنهم في سجن ريمون والذي تحدث عن الآثار الخطيرة التي تركها المرض على الحالة الصحية للمعتقلين، وكيف وصفت إدارة السجن القسم الذي تواجد به الأسير بـ"الزومبي" جراء ما تركه المرض على هيئاتهم. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت أمس الثلاثاء عن 15 معتقلا على الأقل من عدة سجون ممن أنهوا محكومياتهم بينهم معتقلون إداريون. ووفق النادي تم الإفراج عن الطفل إياد أشرف ادعيس (15 عاما) من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة بقيود مشددة بعد اعتقال استمر 7 أشهر، وقد جرى تحويله للحبس المنزلي وتم تقييده بإسوارة الكترونية للمراقبة والإبعاد عن منزل عائلته. وأفرج عن الطفل ادعيس في ظروف صحية صعبة جدا نتيجة إصابته بمرض الجرب (سكايبوس) الذي انتشر بين مئات المعتقلين وفي عدة سجون وجرى نقله إلى المستشفى. وأشار نادي الأسير إلى اعتقال إسرائيل أكثر من 11 ألفا و300 فلسطيني بالضفة وآلاف آخرين من غزة منذ بدء الحرب بالقطاع في السابع من أكتوبر 2023.
مشافي شمال قطاع غزة تعاني ضغطا كبيرا جراء الحصار
مشافي شمال قطاع غزة تعاني ضغطا كبيرا جراء الحصار
أفاد مدير مشفى العودة محمد صالحة بأن المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تعاني من ضغط كبير جدا، في ظل الحصار الكامل الذي تعانيه المنطقة لليوم الثامن على التوالي. وأوضح صالحة في إفادة صحفية اليوم الأحد أن مشفى العودة تستقبل عشرات الإصابات يوميا ما أنهك الطواقم الطبية أمام عدد العمليات الجراحية المعقدة جدا. وشدد على أن حياة العديد من الجرحى مرهون بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة التي منعت الإسرائيل دخولها إلى القطاع. وافاد مراسلنا بوصول عدد من الأسرى إلى مستشفى الأوروبي بخانيونس بعد إفراج القوات الإسرائيلية  عنهم من سجونها اليوم. وأعلنت صحة غزة اليوم الأحد بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 373 يوما 42.227 قتيلا، و98.464 مصابا. وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إنقاذ مستشفيات الشمال المهددة بالخروج عن الخدمة بسبب تأزم الوضع وبعد تكثيف إسرائيل لغاراتها على شمال القطاع. أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في محافظة شمال قطاع غزة بما فيها مخيم جباليا، من خلال ارتكاب المجازر والقتل العمد. وفي صباح 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة مكثفة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو الماضي.
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا. وذكرت الوزارة في بيانها اليوم أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمشافي 49 قتيلا و219 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية". وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم. وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة. وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إنقاذ مستشفيات الشمال المهددة بالخروج عن الخدمة بسبب تأزم الوضع وبعد تكثيف إسرائيل لغاراتها على شمال القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أوامر إخلاء جديدة وعاجلة لسكان المنطقة D5 شمالي قطاع غزة، أرفقها بخريطة توضح مناطق "الحركة الآمنة للمدنيين".
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
في ذكرى انطلاق حرب "السيوف الحديدية" ("طوفان الأقصى")، نشر الجيش الإسرائيلي بيانات تكشف حجم خسائره وحصاد عملياته في مختلف الجبهات وعدد عمليات الإطلاق التي تعرضت لها إسرائيل. v\ وأفادت البيانات بسقوط 727 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب، منهم 345 مقاتلا ومقاتلة واحدة قتلوا منذ بداية المناورة البرية في غزة، وسقط 9 منهم في معارك جنوب لبنان، بينما سقط 56 جنديا في حوادث مختلفة، منهم 28 قتلوا بـ"النيران الصديقة". ومنذ بداية الحرب أصيب 4576 جنديا إسرائيليا، منهم 2299 في غزة، وهناك 29 مقاتلا في المستشفى في حالة خطيرة ، منهم 151 في حالة متوسطة و16 في حالة خفيفة. ووفقا للبيانات، لقد قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 17 ألفا من مسلحي "حماس" وأعضاء الجماعات الأخرى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، إضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. وقتل الجيش الإسرائيلي 8 من قادة ألوية "حماس" ومن هم من رتبة مماثلة، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قتل أكثر من 165 من قادة سرايا "حماس" ونشطاء من رتبة مماثلة، وفقا للبيانات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب حوالي 40300 هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وقد حددت القوات الإسرائيلية حوالي 4700 فتحة نفق. وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينيا مطلوبا، بينهم أكثر من 2050 من المنتمين إلى "حماس". بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 من المسلحين أو "مثيري الشغب" اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة، حسب البيانات. وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 مسلح، معظمهم من أعضاء "حزب الله"، وشمل العدد 90 قائدا من الحزب. ووفقا للبيانات، فقد قصف الجيش الإسرائيلي ما يقرب من 11 ألف موقع لـ"حزب الله". منذ بداية الحرب، تم إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة على إسرائيل من جبهات متعددة. وحتى 2 أكتوبر 2024، تمت حوالي 13200 عملية إطلاق باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، وحوالي 12400 من لبنان، وحوالي 400 عملية إطلاق من إيران، وحوالي 180 عملية إطلاق من اليمن و60 عملية إطلاق من سوريا، ولم تكشف البيانات عدد الإطلاقات التي نفذت من أراضي العراق.  
شيخ الأزهر يهاجم دولا كبرى بسبب الهجوم على غزة
شيخ الأزهر يهاجم دولا كبرى بسبب الهجوم على غزة
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان كشف للعالم ظاهرة جديدة يمكن تسميتها بالانفصام السياسي. وأوضح خلال استقباله القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا والكنائس الأمريكية، أن أبرز معالم الانفصام السياسي النفاق العالمي الذي تمارسه الدول الكبرى بالمطالبة بوقف العدوان على غزة والتباكي على شهداء غزة من الأطفال والنساء، وفي الوقت ذاته التصميم المستمر على تصدير السلاح والمتفجرات، ودعم الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الإرهابي، وقتل المزيد من الأبرياء. وأضاف الدكتور أحمد الطيب أن هذا النفاق العالمي يذكرنا بالمثل العربي الذي يشبه المجرم الذي يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته لتقديم واجب العزاء. وأشار شيخ الأزهر إلى أن هؤلاء الذين يمارسون هذا النفاق العالمي من صنَّاع القرار السياسي العالمي؛ لا يريدون بحال من الأحوال تحقيق سلام عادل، أو نصرة المستضعفين في غزة ولبنان، مؤكدًا أن هؤلاء فقدوا الإحساس بالضعفاء، ومات ضميرهم، ويوجهون العالم في اتجاه معاكس لاستعادة عصر العبيد وسياسة الاستعباد، مشددًا على أن حضارة العصر الحديث تحاول إقصاء الدين الإلهي وإبعاده عن حياة الإنسان، وأن عالم اليوم تقوده مجموعة متبلدة المشاعر لا قلب لها. وأضاف شيخ الأزهر: "أنا مؤمن بأن الله هو العدل، وأن الصهاينة -ومَن خلفهم ومَن يعاونهم- ظلمة معتدون، وأن الله -جل وعلا- يمهل لهم ليطبق فيهم قول رسوله ﷺ "إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"، ولست هنا في مقام التفلت من المسؤلية وإلقاء اللوم كله على المجتمع الدولي، لكني أرى أن عالمنا العربي والإسلامي قصر كثيرًا في إعداد نفسه لمواجهة هذه التحديات المعاصرة، وانشغل بما مرره أعداؤه له من تحديات مذهبية وفتن طائفية، ولو قدر للشعب الفلسطيني واللبناني أن يمتلك واحدًا بالمائة مما يملكه الكيان الصهيونى من سلاح وعتاد، ما جرؤ هذا المحتل على التعامل بهذا الشكل غير الإنساني! من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للدور الريادي لشيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان، مصرحًا "رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، ولا بد من استمرار التواصل والتنسيق بين القيادات الدينية حول العالم فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على الإنسانية جمعاء". من جانبهم، أكد وفد كنائس جنوب إفريقيا سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتطلعهم لدعم فضيلته في إقامة تحالف قادة الأديان لإقامة الدولة الفلسطينية، وتكوين جبهة دينية ممثلة لمختلف الأديان للمطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، والتصدي لانتهاكات الكيان المحتل في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير البنى التحتية والمنازل ودُور العبادة في غزة، وفرض الضرائب على المساجد والكنائس في الضفة الغربية بغرض تشديد الرقابة عليها ضمن سياسات التهويد التي يمارسها في فلسطين. كما أكد الوفد أن الهدف الأساسي لإقامة التحالف هو التصدي للسياسات الجائرة على حقوق الفلسطينيين، التي تمثل تحديًا كبيرًا في مسيرة وقف العدوان على غزة ولبنان، وتقف حجر عثرة في تيسير دخول المساعدات الإنسانية، والوقوف في وجه السياسات المتحيزة للكيان المحتل، التي لولاها لما استطاع أن يرتكب هذا الكم الكبير من جرائم الإبادة الجماعية والمذابح اليومية.
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
بدأت إسرائيل لأول مرة في تاريخها نقل مجنداتها من خارج السياج الحدودي لقطاع غزة إلى داخل القطاع، لمواجهة النقص العددي في صفوف الجيش الإسرائيلي. وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو غلاف غزة تنبع من نقص القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع. وقال موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إن لأول مرة على الإطلاق، دخلت مدرعات فوج "كركال" بدباباتها من فوق السياج الحدودي وعبرت إلى أراضي غزة، مضيفا أن المقاتلات أحتلوا خطًا في غلاف غزة ويحلون محل مقاتلي الاحتياط الذين اتجهوا شمالًا إلى لبنان. وأضاف الموقع العبري أنه مع انتقال ثقل الحرب إلى الشمال، وصلت المقاتلات إلى قطاع غزة وحلوا محل مقاتلي الاحتياط. وحتى الآن، فإن الفتيات الوحيدات اللاتي قمن بالمناورة داخل القطاع كن جزءًا من فرق الدعم الطبي أو القتالي، وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الفتيات الحدود كوحدة قتالية. وأجريت قبل أسبوعين دورة تدريبية لناقلات الجند النسائية من الدبابات ماركا 4 إلى ماركا 4 إم – المطورة، تمهيداً لتمركزهن في قطاع غزة. وكان من المفترض أيضاً أن يشارك في التمرين نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، ولكن بعد ذلك حدثت العملية في لبنان، وفضل الجنرال الأمريكي عدم المشاركة.
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك وقال جوناثان كريكس : "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه لعائلاتهم إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام". وذكر المسؤول الأممي أنه رأى أطفالا صغار السن عمرهم 5 أو 6 سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتوناً لإشعال نار من أجل الطهي. مشيرا إلى أنه في الواقع "نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا على صعيد مستقبلهم". وتابع كريكس وصفه للوضع المآساوي في غزة: " ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال حزينة جدا، إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرون جدا بالعنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام". وتقدر اليونيسف أن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم يقارب 19 ألفا. ووصفت وضع المدارس في غزة بالكارثي حيث دمرت المباني بنسبة 85 بالمئة.  
تقديم دعم مالي شهري إلى الفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في غزة
تقديم دعم مالي شهري إلى الفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في غزة
أعلنت السعودية مساء يوم الأحد أن المملكة ستقدم دعما ماليا شهريا للفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية السعودية: "استمرارا للعناية الكريمة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالشعب الفلسطيني، وحرصا منهما على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة". وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي وولي العهد بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وأكدت الخارجية السعودية أنهما حريصان على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأفادت في البيان بأن "المملكة تؤكد بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج". وأشارت الخارجية إلى أن المملكة تمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة عبر ترأسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الفلسطينيين ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، حيث أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. وذكرت الوزارة أن هذا الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار.
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
في تقرير تحليلي لها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الوقت الحالي "هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع "حزب الله" منذ السابع من أكتوبر". وأشارت الصحيفة إلى أن "الآن هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع حزب الله منذ السابع من أكتوبر، حتى بالمقارنة بالفترة بين 30 يوليو (يوم اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر")، و25 أغسطس (يوم رد "حزب الله" على اغتيال شكر"، والتي ربما تكون ثاني أخطر فترة بين الجانبين". وتساءلت "جيروزاليم بوست": "كيف نعرف أن الأيام والأسابيع والأشهر أو الشهرين المقبلين قبل الشتاء القادم قد تكون متفجرة إلى هذا الحد؟" وجاء في تقريرها: "ليس الأمر مجرد التصريح الذي أصدره وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الاثنين حول حديثه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والذي قال فيه إن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد نفدت.. ليس الأمر مجرد الشائعات التي تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت برئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر كوزير للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله..ليس الأمر مجرد أن المعارضة السياسية الرئيسية لنتنياهو، كالعضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، تواصل مهاجمة رئيس الوزراء باعتباره خائفا جدا من المجازفة بمعركة كبرى في الشمال، والتي تركت 60 ألفا من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم مهجورين لمدة عام تقريبا". وتحدثت الصحيفة عن "الثقة في عملية كبرى لحزب الله"، لافتة إلى أن هذه هي العلامات الواضحة والصريحة، وأن جزءا كبيرا من الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل كان يهدد بإعادة حزب الله إلى العصر الحجري منذ أواخر ربيع عام 2024". وذكرت "جيروزالم بوست" أنها "تلقت مؤشرات خلف الكواليس على المستويين السياسي والعسكري من مصادر كانت في السابق تصب الماء البارد على التصريحات العامة، والتي تشير الآن إلى أن التصريحات العامة جادة". وعن "الأسباب التي قدموها تظهر كيف تغيرت الحقائق كثيرا طوال الحرب"، قالت الصحيفة إنه "خلال معظم الحرب، كان السبب الرئيسي لعدم الدخول في معركة كبيرة مع "حزب الله" هو تجنب الانحرافات التي قد تعيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن تفكيك جميع كتائب "حماس" البالغ عددها 24 في غزة، واعتبارا من 21 أغسطس، أعلن غالانت هزيمة آخر كتيبة لحماس في رفح". ولفت التقرير إلى أنه "على الرغم من كلمات نتنياهو ونبرته التهديدية العلنية، فإن السبب الرئيسي الآخر وراء عدم احتمال وقوع حرب كبيرة مع حزب الله حتى الآن هو أن رئيس الوزراء كان خائفا في السر من عدد الإسرائيليين الذين قد يموتون نتيجة للهجوم المتوقع من حزب الله والذي يتراوح بين 6000 و8000 صاروخ يوميا في حالة اندلاع مثل هذه الحرب". وفي حين "يبدو أن هذا قد تغير اعتبارا من 25 أغسطس"، وفق التقرير، ففي "25 أغسطس، خطط حزب الله لإطلاق عدة مئات وربما ما يصل إلى 1000 صاروخ على إسرائيل، بما في ذلك على قواعد مقرات الاستخبارات الإسرائيلية الحيوية شمال تل أبيب، وقد أصدر نتنياهو ومجلس الحرب تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم شن حرب وقائية كاملة على حزب الله لأنه، من بين أسباب أخرى، لا يزال قلقا بشأن التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولكن شيئا ما تغير بشكل جذري نتيجة لأحداث 25 أغسطس".  
سياسي إسرائيلي كبير: الجيش الإسرائيلي يكذب وأرقام معلنة عن هزيمة حماس في رفح ليست حقيقية
سياسي إسرائيلي كبير: الجيش الإسرائيلي يكذب وأرقام معلنة عن هزيمة حماس في رفح ليست حقيقية
قال عميت هاليفي، عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة (من "حماس" والفصائل الفلسطينية) في رفح. وفي مقال له نشره موقع القناة 7 العبرية، قال عميت هاليفي: "الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة ولا سرية واحدة في رفح. لماذا يختار الجيش الإسرائيلي مرة بعد مرة عدم قول الحقيقة للجمهور؟ ابقوا معي حتى النهاية وسأبدأ من جديد بالحقائق التي أعرفها كعضو في لجنة الخارجية والأمن ويعرفها كل حمساوي يعيش في رفح": 1. كان هناك ما لا يقل عن 8000 جندي من "حماس" والجهاد الإسلامي في رفح (ربما أكثر بكثير بسبب التدريب والتجنيد الذي كان في رفح وانضمامهم من كتائب شمال غزة). لذلك، حتى لو قُتل 2000 جندي من حماس في رفح، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (الرقم الحقيقي أقل بكثير)، فإن ذلك بحد أقصى 25% من القوة المقاتلة. 2. في رفح هناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، لذا فإن تدمير 13 كيلومترا، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما جاورها، يشكل نسبة قليلة جدا من مدينة رفح السفلى. 3. كمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن الكمية التي وجدها الجيش الإسرائيلي صغيرة جدا مقارنة بمخزون حماس. لذلك، حتى في مصطلحات قاموس الجيش الإسرائيلي التي تقول إن القرار هو تدمير 60% من قوة العدو (تعريف خاطئ للغاية)، فإننا بعيدون جدا عن اتخاذ القرار. وتابع "لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة في رفح، وينسحب جنود حماس تكتيكيا إلى أماكن أخرى، ويختبئون بين السكان المدنيين الذين يشكلون أسرهم البيولوجية وبيئتهم الطبيعية، لكنهم في الواقع لم يذهبوا إلى أي مكان بالنسبة لهم، هذا ليس تراجعا، بل هو جزء لا يتجزأ من حرب العصابات». وأضاف هاليفي: "إن هذه الرسائل الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تخجل الجيش الإسرائيلي كجيش. والأسوأ من ذلك أنهم يضللون الجمهور والحكومة. طوال الأشهر الـ 11 الماضية، كنت أطالب ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام هذه المفاهيم الفارغة التي لا علاقة لها بالواقع والتي تجعل حماس تضحك وتزداد قوة، لكنهم يصرون". وتابع عضو الكنيست: "كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يعلم أن شيئا لم يتقرر، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية لن يحسم الأمر أيضا". وتابع عميت هاليفي: "لماذا؟" مردفا: "لأنه مقابل كل إرهابي يُقتل، يولد في ذلك اليوم اثنان يُعطيان لتعليم وتدريب حماس.. لأنه مقابل كل إرهابي جريح، يتم تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر مباشرة في كتائب حماس. لأنه مقابل كل سلاح يتم الاستيلاء عليه، يتم حاليا إنتاج خمسة أسلحة أخرى في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تتدفق إلى المخارط"، على حد تعبيره. وأشار هاليفي إلى أنه "من الضروري أن يكون القرار الحقيقي هو القضاء على مراكز القوة المركزية للعدو بحيث يُهزم بالفعل أو يستسلم"، مكملا: "ونحن لا نهدف إلى ذلك على الإطلاق". وتابع: "في قطاع غزة اليوم، الذي فوق الأرض والذي تحت الأرض، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة على الأرض والسكان، أي السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء. السيطرة على الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم الحكم، وفي كل الأحوال لم يقرر. وهكذا تصبح كل إنجازات جنودنا البواسل والأبطال إنجازات تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب"، وفق وصفه. وتساءل: "فلماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟" متابعا: "في أحسن الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضا، فهو لديه عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية وهناك، كما نعلم، انتصر منذ زمن طويل.. تتذكرون أنه سبق ودمرت كتائب حماس عدة مرات.. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار وانتصار في قاموسه على الإطلاق، وبالتأكيد ليس نصرا كاملا، ولهذا السبب تخلى عن هذا الخيار في المقام الأول.. وفي أسوأ الأحوال، فهو مشارك في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ولذلك يعلن عن هذه "الانتصارات" كجزء من الوتر الأخير، ربما لا يزال هناك وقت للقضاء على سنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار) أو شيء من هذا القبيل. لكن النصر أصبح خلفنا إلى حد كبير". وختم عميت هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تظهر شيئا واحدا.. من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة كبيرة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة..".