loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
منظمة الغذاء العالمي: إسرائيل ترفض السماح بتشغيل مخابز في غزة
منظمة الغذاء العالمي: إسرائيل ترفض السماح بتشغيل مخابز في غزة
كشف مصدر في منظمة الغذاء العالمي أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة ولا تسمح إلا بعمل عدد قليل منها كما تقيد توريد الدقيق والوقود ما يفاقم من معاناة السكان. وقال المصدر إن إسرائيل ترفض السماح بتشغيل مخابز أخرى في مدينة غزة بسبب الضغط المتولد من نزوح الآلاف من شمال غزة، مبينا أن المنظمة وجهت طلبا إلى إسرائيل منذ نحو شهر لتشغيل 20 مخبزا جاهزة للعمل في غزة لكن الطلب قوبل بالرفض. وقبل أيام، أكد برنامج الأغذية العالمي أن أسواق قطاع غزة وصلت إلى حالة مزرية، وأن الأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023. وأفاد بأن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية". وكانت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أصدرت إنذارا الأسبوع الماضي، أعربت فيه عن قلقها إزاء "الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث المجاعة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في قطاع غزة". وقال مدير مكتب الطوارئ والصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون، في إحاطة أمام مجلس الأمن إن ما يقارب من 133 ألف شخص يواجهون انعداما كارثيا للأمن الغذائي. وأشار إلى "تحذير لجنة مراجعة المجاعة بشأن وجود احتمال كبير بأن المجاعة تحدث الآن أو أنها وشيكة الحدوث في مناطق في شمال قطاع غزة".
التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف قوات "الاحتلال الإسرائيلي" مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا في قطاع غزة. وأدانت المنظمة بشدة استمرار ما أسمته "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ ومخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن وقوع المئات من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، تلك الاستهدفات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.  وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف "جرائم الحرب والمجازر" التي يرتكبها "الاحتلال الإسرائيلي". وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأعلنت السلطات الفلسطينية مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بشمال غزة. وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة أبو عاصي القصف من الجيش الإسرائيلي، حيث سبق أن تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. 
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا. وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة". وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين". وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات". وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة". وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة". وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
مقتل الصحفي محمد الشريف بطلق ناري من مسيرة إسرائيلية شمال غزة
مقتل الصحفي محمد الشريف بطلق ناري من مسيرة إسرائيلية شمال غزة
أفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء السبت بمقتل الصحفي محمد صالح الشريف جراء إصابته بطلق ناري من طائرة مسيرة إسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وبمقتل الشريف، ترتفع حصيلة القتلى الصحفيين الفلسطينين إلى 189، منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. ويوم السبت الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مقتل 4 صحفيين، وبحسب المكتب فإن الصحفيين الشهداء هم "الزهراء وأحمد محمد أبو سخيل، اللذان يعملان في شبكة نيوز الإعلامية"، واستشهدا في وقت سابق السبت (الماضي)، بقصف إسرائيلي استهدف مركز إيواء بمدينة غزة". وأما الصحفيان الآخران، فهما "مصطفى وعبد الرحمن خضر بحر"، اللذان يعملان في وكالة عاجل فلسطين (محلية)، حيث قتل الأول وهو مراسل في 31 مارس 2024، قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة، بينما قتل الثاني وهو مصور في 6 أكتوبر 2024 في حي الكرامة شمال غربي مدينة غزة". وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، وحمّل إسرائيل "كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة"، داعيا المجتمع الدولي للضغط "لوقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين". كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ "ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية".
حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
أصدرت حركة حماس بيانا يوم الجمعة ردت من خلاله على التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية والتي قالت فيها إنها لم تر عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية. وقالت حماس في البيان "إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية والتي تدعي فيها أنها لم تر عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية وأن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهم بلا دليل، هي ترجمة عملية لسلوك أمريكي عدائي ومتماه مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث ترتَكب برعاية أمريكية في قطاع غزة". وأضافت أن "السياسة الإجرامية التي تتبناها الإدارة الأمريكية بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة وما يواجهه شعبنا الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها، تؤكد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت ترتكب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم". وأشارت حماس إلى "أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومجرمي الحرب الصهاينة، يتوهمون بإمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته أو فرض مشاريع لما يُسمّى "اليوم التالي للحرب" تنتقص من حقوقنا الوطنية". وشددت في البيان على أنه لا مستقبل للاحتلال على الأرض الفلسطينية وأن الشعب سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان وتطهير الأرض والمقدسات من دنس المحتلين الفاشيين. ورأت الولايات المتحدة أنه "لا أساس" لاعتبار لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل في حربها على قطاع غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين "هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه"، مضيفا "نعتقد أن صياغات كهذه واتهامات كهذه لا أساس لها بالتأكيد". وندد باتيل بتقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان نشرته يوم الخميس وأكدت فيه أنها جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "جريمة حرب" تتمثل في "التهجير القسري"، مضيفة أن "تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف "التطهير العرقي". وشدد باتيل على أن التهجير القسري سيكون "خطا أحمر" بالنسبة إلى الولايات المتحدة ولا يتوافق مع المعايير التي حددها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لدى بدء الحرب. واعتبر المتحدث أنه من المقبول "الطلب من المدنيين إخلاء منطقة بعينها أثناء قيامهم (الإسرائيليون) ببعض العمليات العسكرية، وبالتالي السماح لهم بالعودة إلى منازلهم"، مشددا على أن الولايات المتحدة "لم تر أي نوع من هذا النزوح القسري".
مسؤول أممي: غزة أصبحت كوم دمار
مسؤول أممي: غزة أصبحت كوم دمار
قال أجيث سونغاي مدير المكتب الأممي لحقوق الإنسان في فلسطين إن غزة أصبحت كوم الدمار، وأن الجيش الإسرائيلي فشل في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني. وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن قوات الجيش الإسرائيلي تتعمد استهداف الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع. وقال المسؤول الأممي: "نرى هجمات متكررة للجيش الإسرائيلي على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمالي غزة"، منوها إلى أن إسرائيل تواصل إعطاء أوامر إخلاء فلسطينيين للانتقال من الشمال إلى الجنوب. وأكد سونغاي على أن الوكالات الأممية تعاني منذ 6 أكتوبر الماضي للدخول إلى مناطق شمالي غزة. وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024. وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 43 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تم تدمير ثلثي الأبنية في القطاع بشكل تام أو جزئي.
الأمم المتحدة: 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال
الأمم المتحدة: 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال
أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024. وأوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث صنجاي، أن المكتب تحقق حتى الآن من حوالي 10 آلاف حالة وفاة خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أغسطس 2024، لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات. ومن المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية للقتلى أعلى بكثير، حيث لا يزال يُعتقد أن هناك آلاف الأشخاص محاصرون تحت أنقاض المباني المدمرة. وقال التقرير الأممي إن 80% من القتلى لقوا حتفهم في منازل مدنيين، وسجلت الفئة العمرية مابين 10 إلى 14 سنة ثاني أكبر نسبة من الوفيات، تليها الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات. وجدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن بعض الانتهاكات التي تم توثيقها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال إن الانتهاكات يمكن أن تشكل إبادة جماعية "إذا ارتكبت بقصد تدمير جماعة وطنية أو عرقية أو دينية "كليا أو جزئيا". وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 43 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تم تدمير ثلثي الأبنية في القطاع بشكل تام أو جزئي.
منظمة الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر
منظمة الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعتزم إجلاء أكثر من 100 مريض من قطاع غزة يوم الأربعاء وذلك في أول عملية من نوعها في الأراضي الفلسطينية المحاصرة منذ حوالي خمسة أسابيع. وسوف تشمل عملية الإجلاء المرضى المصابين في الحرب الدائرة في غزة بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حسبما قالت المنظمة. وسيجري بداية نقل المرضى إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر عبر الفيديو "بعد ذلك سيجري نقل معظمهم إلى الإمارات"، مضيفا أنه سيجري نقل حوالي 30 شخصا إلى رومانيا. يشار إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في مدينة رفح بجنوبي القطاع في بداية مايو 2024 تم إخراج 282 مريضا فقط من قطاع غزة، بحسب بيبركورن. وصرح بيبركورن بأنه مع ذلك لا يزال هناك ما بين 12 ألف و14 ألف مريض يعانون من الحروق، وإصابات في العمود الفقري، وبتر الأطراف، أو السرطان، من بين أمراض أخرى، بحاجة إلى علاج في الخارج. ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تقديم ضمانات أمنية للسماح بنقل المرضى بشكل دائم بدلا من عمليات الإجلاء الطبية المؤقتة. وشدد بيبركورن على أنه "لا يمكن الاستمرار بالطريقة التي يعملون بها الآن".
برنامج الأغذية العالمي: 90% من سكان شمال غزة بلا طعام
برنامج الأغذية العالمي: 90% من سكان شمال غزة بلا طعام
قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين انوان رينارد، اليوم الثلاثاء، إن 90% من السكان في شمال قطاع غزة بلا طعام. وأعرب رينارد في مقابلة مع "الجزيرة"، عن قلقه بشأن الأمن الغذائي وحدوث مجاعة في قطاع غزة. وقال نعمل مع الأونروا لتقديم المساعدات في مدينة غزة، وكل العاملين في المجال الإنساني قلقون على ما يحدث مع الأونروا. وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أكد بوقت سابق أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر انعداما حادا في الأمن الغذائي. وأضاف البرنامج في بيان: "نعبر عن قلقنا العميق إزاء التشريعات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر على "أونروا"، هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة". وتابع: "أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية". وأشار إلى أن البرنامج يحذر من تحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قريبًا، مع اقتراب فصل الشتاء. وأكد على أن "لدينا حاليا نحو 94 ألف طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة. نحن على أهبة الاستعداد لإيصال الإمدادات العاجلة إلى غزة، لكننا بحاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها". وختم: "إذا تم تنفيذ قرار حظر "أونروا"، فإن عواقبه ستكون وخيمة على الأشخاص الأكثر ضعفا".
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، بأن "المجازر وحرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي. وقال المكتب في بيان: "تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة". ولفت المكتب إلى أن "شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد". وأضاف: "في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة. فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
"اليونيسيف" تطالب إسرائيل بتحقيق فوري في استهداف أحد موظفيها في جباليا
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إسرائيل بإجراء "تحقيق فوري" في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة أمس السبت، في مدينة جباليا شمال قطاع غزة. وطالبت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، في بيان: بضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة". وقالت إن نهاية الأسبوع شهدت تصاعدا داميا في الهجمات بشمال القطاع، حيث وردت تقارير تشير إلى مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال اليومين الماضيين. وأشارت إلى أن جميع سكان شمال غزة وخاصة الأطفال معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر. وأمس السبت، أفاد مراسلنا، بإصابة فيروز محمود أبو وردة، مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بشمال غزة إثر إلقاء قنبلة من طائرة "كواد كابتر" على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع. وكانت السيارة على طريق دوار نزلة جباليا شمال القطاع حين تم استهدافها من قبل المسيرة الإسرائيلية اليوم السبت. ومنذ ما يقارب الشهر، يستمر الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية في شمال غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.
يديعوت أحرنوت: من يتخذ القرار في حماس؟.. الهجوم انتهى عمليا وإسرائيل لم تحصل على شيء.. الحركة تعود
يديعوت أحرنوت: من يتخذ القرار في حماس؟.. الهجوم انتهى عمليا وإسرائيل لم تحصل على شيء.. الحركة تعود
ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن مشكلة جديدة برزت في مفاوضات الجولة الحالية في قطر لوقف النار في غزة تتمثل في سؤال: من يتخذ القرارات لدى حركة حماس بعد اغتيال رئيس حماس يحيى السنوار؟. وأكدت الصحيفة العبرية أنه "بعد اغتيال السنوار، لا يزال لدى حماس قادة كبار في غزة، مثل قائد لواء رفح محمد شبانة، أو عز الدين الحداد، أو شقيق السنوار محمد، بالإضافة إلى قيادة حماس في الخارج. ومع ذلك، هناك تحديات جديدة أوجدها مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في المفاوضات". وذكرت "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها أن "أكبر فشل عسكري وسياسي واستخباراتي عرفته إسرائيل طوال سنوات وجودها في 7 أكتوبر، لم يتم استبداله حتى الآن بأي سياسة استراتيجية أخرى". وأوضحت أنه "بعد مرور أكثر من عام على المجزرة (طوفان الأقصى)، لم يقرر المجلس الوزاري المصغر بعد ما يريد رؤيته في قطاع غزة في اليوم التالي: المستوطنات اليهودية، الدول العربية المعتدلة، السلطة الفلسطينية، نظام حماس الضعيف أو أي خيار آخر ... لا يوجد حل حاسم". من جهة أخرى، قالت الصحيفة أن الضغط العسكري في عملية رفح فشل بتحرير الأسرى الإسرائيليين، وأكدت "رغم حقيقة أنه لم يتم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار، وخاصة بعد اغتيال يحيى السنوار، إلا أن المناورة العسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة قد انتهت عمليا، دون أن تحصل إسرائيل على أي شيء في المقابل". وتشير الصحيفة إلى أن حماس عادت للنشاط في مناطق شمال غزة برعاية من السكان. وتقول: "تم إبلاغ الجنود الإسرائيليين بالفعل أنهم سيعودون للقتال في قطاع غزة طوال عام 2025 أيضا". وتضيف "انهيار نظام حماس لن يحدث إذا لم يكن هناك نظام بديل.. ومن الناحية العملية، تتسبب تصرفات المستوى السياسي في بقاء نظام حماس في غزة .. في غياب هدف رسمي لليوم التالي". وتقول "يديعوت أحرنوت" أنه "في مدينة كبيرة مثل خان يونس، على سبيل المثال، هناك علامات على أن حماس تتعافى أكثر مما هي عليه في شمال قطاع غزة.."، مشيرة إلى أن الناس في المناطق التي لا توجد فيها حماس يطالبون بعودتها لـ"فرض القانون والنظام". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد، إنه "من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة". وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.
الوزير المتطرف سموتريتش: يجب فرض سيادة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة
الوزير المتطرف سموتريتش: يجب فرض سيادة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش  الأحد، للمرة الأولى، في مؤتمر "الشرق الأوسط الحقيقي" المنعقد بالقدس، إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة. ووفقا لبتسلئيل سموتريش، "يجب تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة"، مضيفا: "حيث لا توجد سيادة يهودية، فإننا نعرف كيف تنتهي هذه السيادة. اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح. ببساطة لأنهم يريدون البلد كله". وتابع سموتريش: "القرار يجب أن يكون تسوية أيضا. يجب جلب مئات الآلاف من السكان إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وسيكون أمام عرب أرض إسرائيل ثلاثة خيارات.. أولئك الذين يعترفون بالسيادة اليهودية سيستفيدون من دولة إسرائيل. سيحصلون على إدارة مجتمع محلي بدون رمز وطني. ومن لا يريد ذلك يمكنه الهجرة. وأولئك الذين لا يتبنون أيا من المقترحات هم إرهابيون سيتم التعامل معهم من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية". كما تحدث زعيم حزب "اليمين الوطني" الإسرائيلي، الوزير جدعون ساعر، في المؤتمر هذا المساء، وقال: "كان العمل في إيران معلما مهمًا وتاريخيا في العودة إلى المفهوم الأمني ​​الأصلي لإسرائيل: المفهوم الأمني ​​لإزالة التهديدات".  ورأى ساعر أنه يجب على إسرائيل أن توضح للأسد (الرئيس السوري بشار الأسد) أنه "إذا استمرت سوريا في كونها طريقا لإمدادات الذخيرة من إيران إلى حزب الله وسمحت بالعدوان من أراضيها على إسرائيل"،  فإنه يعرض بلاده "للخطر"، على حد قوله.
وزير الدفاع الإسرائيلي: من أجل إعادة المختطفين سيكون علينا تقديم تسويات مؤلمة وهذه هي مسؤوليتنا
وزير الدفاع الإسرائيلي: من أجل إعادة المختطفين سيكون علينا تقديم تسويات مؤلمة وهذه هي مسؤوليتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد، إنه "من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة". وأضاف غالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: "لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء". ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدولة يجب أن توافق على التسويات الضرورية "من أجل المختطفين، من أجل عائلاتهم، من أجل المقاتلين الذين سقطوا باسم هذه القضية، من أجل إرث الجيش الإسرائيلي وباسم الروح اليهودية والوطنية"، موضحا: "هذه مسؤوليتنا". كما لفت غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: "إن اليد الطويلة لدولة إسرائيل ستصل إلى كل من يحاول الإضرار بنا. لا يوجد مكان بعيد عنا". هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذكرى 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي تصادف اليوم الأحد حسب التقويم العبري: "لقد تلقينا ضربة لا تطاق ولكننا لم ننكسر، لقد شعرنا بألم شديد لكننا لم نتفكك. نحن نعيد كتابة التاريخ، لقد فُرضت علينا حرب ونحن نقاوم" كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ عن اعتقاده بأن الظروف باتت مؤاتية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة. وبرأيه أن تصفية زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار ستسهل ذلك.
كتبها بخط يده.. صحيفة فلسطينية تنشر وصايا السنوار لمقاتلي
كتبها بخط يده.. صحيفة فلسطينية تنشر وصايا السنوار لمقاتلي "حماس" وتفاصيل مثيرة حول الرهائن
نشرت صحيفة "القدس" رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل، وفيها تفاصيل مثيرة عن الرهائن في قطاع غزة. وبحسب ما نشرته صحيفة "القدس"، تتضمن الوثائق السرية توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم. واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: "فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل". حث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة "حماس" المعنيين بهذه التوجيهات على "الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا". وأضاف: "إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين". وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن. أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن . وقُتل يحيى السنوار زعيم حركة "حماس" والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، يوم الأربعاء 16 أكتوبر، عن عمر ناهز 61 عاما، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.    
سموتريتش: قطر
سموتريتش: قطر "دولة معادية تدعم حماس"
اتهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قطر، يوم الخميس، بأنها " دولة معادية تدعم حماس"، معتبرا أن "استمرار مشاركتها في مفاوضات إعادة الرهائن خطأ فادح". فقد قال بتسلئيل سموتريتش: "إن استمرار مشاركة قطر في مفاوضات إعادة الرهائن خطأ فادح". وتابع: "قطر دولة معادية تدعم حماس، وتدعم مواقفها التفاوضية، وهدفها منعنا من تدميرها"، على حد وصفه. وأردف وزير المالية الإسرائيلي: "تمتلك قطر قناة الجزيرة وتضر بشكل قاتل بصورة إسرائيل في العالم وكفاحنا من أجل الوجود"، وفقا له. وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة يوم الخميس:"فخورون جدا بمؤسسة "الجزيرة" وتغطياتها للحروب في العالم". وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "الجزيرة تعمل وفق أعلى المعايير الدولية للتغطية الصحفية"، مشددا على أنه "لا مبرر لاستهداف الصحفيين في مناطق الصراع، وأن الأعذار في ذلك غير مقبولة". من جهته، أعرب بلينكن عن "تقديرهم لدولة قطر على دورها الرئيسي كشريك في إيجاد السلام"، مضيفا: "رئيس الوزراء القطري أدى شخصيا دورا كبيرا في جهود إعادة الرهائن إلى بيوتهم".
مجزرة بشعة في مخيم جباليا.. أكثر من 150 شهيدا وجريحا
مجزرة بشعة في مخيم جباليا.. أكثر من 150 شهيدا وجريحا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا في مخيم جباليا، مرتكبا مجزرة راح ضحيتها 150 قتيلا وجريحا. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "مجزرة بشعة الآن تحدث بمنطقة شارع الهوجا بلوك 7 بمخيم جباليا والحديث يدور حول أكثر من 150 شهيداً وجريحاً ولا من يقوم بالتدخل لانقاذهم". وأشار شهود عيان ومصادر من قطاع غزة أن هناك "مناشدات لعشرات المصابين والشهداء والمفقودين بقصف مربع سكني لعائلة أبو راشد وعقل داخل مخيم جباليا في شارع الهوجا، ولم تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم حتى اللحظة بعد الإعلان عن وقف الخدمات الطبية بفعل العدوان المستمر على شمال غزة". وأضافت المصادر: "المنازل التي قصفتها طائرات الاحتلال قبل قليل في مخيم جباليا تعود لعائلات النجار وأبو العوف وسلمان وحجازي وأبو القمصان وعقل وأبو راشد وأبو الطرابيش وزقول وشعلان". وأوضح الدفاع المدني أن "عددا كبير من الشهداء والمصابين في مجزرة كبيرة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل بحق المواطنين بتفجيره 11 منزلا في بلوك 7 بمنطقة الهوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة". مؤكدا أن "الاحتلال قصف مربعا سكنيا في المنطقة والمواطنون يوجهون نداءات استغاثة للتوجه إلى المكان للمساعدة على نقل الجرحى، وحتى اللحظة المواطنون يواجهون صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين بعد أن عطل الاحتلال عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في شمال القطاع". ولفت الدفاع المدني إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي عطل أمس منظومة عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في كافة مناطق شمال قطاع غزة واليوم يرتكب مزيدا من الجرائم على مرأى ومسمع العالم ليزيد من ضغطه على السكان والنازحين في جباليا وبيت لاهيا بهدف إجبارهم على النزوح وإخلاء منازلهم نحو مناطق جنوب القطاع". وأضاف: "استمرار الصمت الدولي دون تدخل فعلي لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق المواطنين العزل في شمال قطاع غزة فذلك يعني أننا سنشهد في الأيام القادمة مزيدا من الجرائم ومزيدا من انتهاك الاحتلال للقانون الإنساني الدولي".
700 عائلة يهودية جاهزة لاستيطان غزة والحركات الاستيطانية تأمل في بدء البناء بغضون عام
700 عائلة يهودية جاهزة لاستيطان غزة والحركات الاستيطانية تأمل في بدء البناء بغضون عام
أعربت حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية عن أملها في أن يبدأ بناء المستوطنات في قطاع غزة في غضون عام، وفق ما نقلت عنها الأربعاء، صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وأكدت الحركة الاستيطانية الإسرائيلية، وفقا للصحيفة، أنها ستملأ "المناطق المحررة في غزة" بالمجتمعات اليهودية. ونقلت وول ستريت جورنال عن حركة "نحالا" الاستيطانية الإسرائيلية تسجيل 700 عائلة للسكن في 6 مستوطنات محتملة في غزة. وكانت حركة حماس قالت إن "الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ"خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة مشاركة فعلية في الجريمة، في حين يحتشد مستوطنون متطرفون على حدود غزة للمطالبة بإعادة استيطانها. وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية نظمت الاثنين الماضي مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة. وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة. "إذا أردنا، بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة"، بهذه العبارات خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حشدا تجمع الاثنين عند الحدود بين إسرائيل والقطاع للمطالبة بإعادة بناء مستوطنات يهودية في الجيب الفلسطيني المدمر من جراء الحرب، وفقا لفرانس برس. وكان قد تم إخلاء المستوطنات اليهودية من غزة بالقوة في عام 2005، كان يقطنها نحو ثمانية آلاف إسرائيلي، وهو ما أثار مشاعر الاستياء تجاه الدولة بين العديد من المستوطنين الذين يسعون الآن للعودة، وفقا لأسوشيتد برس. وقال النائب عن الحزب الصهيوني الديني، تزيفي سوكوت، في تصريح لوكالة فرانس برس إن "العودة" إلى غزة تعني "تدفيع حماس ثمنا أيديولوجيا باهظا عن الحرب التي شنتها ضدنا". وأضاف "عليهم أن يفهموا أنهم في هذه الحرب، سيخسرون أيضا قطاع غزة".
"وصمة عار على جبين البشرية".. "حماس" تندد بالصمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية في غزة
أدانت حركة "حماس" الصمت العالمي تجاه "الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية" في قطاع غزة، مشددة على أن ذلك "وصمة عار على جبين الصامتين والمتخاذلين". وقالت "حماس" في تصريح عبر قناتها على "تلغرام": "جريمة الصمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين والمتخاذلين في التحرك لوقفها". وأكدت الحركة أن "استمرار السكوت على دعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال الصهيوني بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا". وشددت على أن "جرائم الإبادة الجماعية المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني في كامل قطاع غزة، كأداة لتنفيذ مخططه العدواني، تتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وهو ما أكدته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية". ولفتت "حماس" إلى أن "العجز العربي والإسلامي عن التحرك العملي والجاد لوقف المذبحة المستمرة ضد أبناء شعبنا منذ عام كامل -على الرغم من حجم بيانات الإدانة والاستنكار الصادرة- شجع العدو الصهيوني على مواصلة حربه وعدوانه دون توقف، فالمطلوب اليوم هو استخدام مقدّرات أمتنا التي تؤلم هذا العدو وتكبح إرهابه ومخططاته العدوانية التي لن تتوقف عند حدود فلسطين". وطالبت الحركة "الدول العربية والإسلامية بالدعوة لانعقاد مجس الأمن الدولي بشكل عاجل، والضغط لصدور قرار دولي بوقف العدوان وحماية شعبنا، من المجازة الصهيونية"، كما طالبت "الأمين العام للأمم المتحدة بتوجيه دعوة عاجلة لوقف الإبادة الجماعية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة". وجددت الدعوة "لجماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، من أجل تصعيد وتفعيل كل أشكال حراكهم الجماهيري، في كل العواصم والساحات، والمشاركة الفاعلة في الضغط على الإدارة الأمريكية وكل الدول الداعمة والمؤيدة للاحتلال، عبر حصار سفاراتهم حول العالم لفضح دعمهم الاحتلال وتجريم سياستهم، وحشد كل الطاقات لإجبار الاحتلال الصهيوني على وقف جرائم القتل والقصف والتجويع والتهجير في كل قطاع غزَّة، وفي شمال القطاع على وجه الخصوص". واختتمت قائلة: "أخيرا.. إن العالم الذي يقف خاشعا عند ذكر جريمة الهولوكوست التي لم يرها، عليه أن يجيب اليوم عن موقفه من الهولوكوست الجديد الذي يراه في بث حي ومباشر".
"حماس" تصدر بيانا عن قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي في شمال غزة
طالبت حركة "حماس" في بيان المنظومة الدولية بالتحرك الفوري لوقف "جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. وقالت حركة "حماس" في بيان: "لليوم الـ382، لا يزال الاحتلال الصهيونازي يمعن في تصعيد كلّ أشكال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، ولليوم الثامن عشر على التوالي يواصل تشديد الحصار المطبق على محافظة شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا وبيت لاهيا، مرتكبا أبشع جرائم الحرب المركبة، ضد المدنيين العزل في بيوتهم وضد النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس". وأضاف البيان: "يرتكب الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة بكل وحشية وانتقام من شعبنا الصامد الثابت على أرضه، بعد أكثر من عام من الحرب، جرائم ممنهجة تقع ضمن أعمال الإبادة الجماعية، وتشمل الإعدام الميداني والقتل المتعمد للمدنيين، والاعتقال والإخلاء القسري باستخدام القوة وتحت وطأة المجازر والقصف الوحشي، والتجويع، والحصار، والهجوم على المستشفيات، وقصف المنازل وتدميرها، ورفض إدخال المساعدات والوقود، بهدف تهجير شعبنا وإبادته، وخلق واقع جغرافي وديموغرافي جديد، وذلك ضمن ما بات يعرف بخطة الجنرالات". وأوضحت حركة "حماس" أن "الاحتلال الصهيوني يرفض على مدار ثمانية عشر يوما كل الطلبات والمناشدات الأممية الداعية إلى إدخال الوقود للمستشفيات والغذاء والدواء، كما يرفض طلبات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، فجثث الشهداء والجرحى في الطرقات، وسيارات الإسعاف تُمنع بالنار من الوصول إليهم، حيث أدى ذلك إلى موت مئات المرضى والمصابين، وخلق ظروف غير إنسانية وغير مسبوقة تهدد حياة الآلاف، ومنع أي فرصة للحياة لنحو 150 ألف مواطن بقوا في منازلهم، مما يجعلهم عرضة للموت البطيء". وأشارت إلى أن "الممرات الممتدة من شمال إلى جنوب قطاع غزة -التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة- تحولت لمصيّدة لاستهداف أهلنا، بينهم نساء وأطفال، للإعدام الميداني أو الاعتقال أو التعذيب الوحشي، ومارس الاحتلال الكذب والتضليل كعادته ووجه النازخين باتجاه طرقات محددة وقتلهم فيها، وقد ارتقى خلال هذه المدة أكثر من 700 شهيد، دون احتساب من هم تحت الأنقاض أو لا تصل لهم سيارات الإسعاف، والعدد مرشح للارتفاع، في ظل تصعيد جيش الاحتلال كل أنواع جرائم الإبادة الجماعية والمجازر". وكشفت حركة "حماس" أن "آخر هذه المجازر المروّعة استهداف مركز إيواء تابع للأونروا بمخيم جباليا، واستهداف نازحين في شوارع بيت لاهيا واستشهاد أكثر من 12 مواطنا، والقصف الوحشي بالمدفعية والمسيّرات للنازحين، حيث ارتقى نحو 50 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم أكثر من 26 في شمال القطاع". وأضافت: "أمام هذه الجرائم الوحشية التي يُمعن في ارتكابها هذا الجيش النازي ضد أبناء شعبنا في شمال غزة وضد كل مقوّمات الحياة الإنسانية فيها، نؤكد ما يلي: -أولا: إن جريمة الصمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم لهي وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين والمتخاذلين في التحرك لوقفها، وإن استمرار السكوت على دعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لذلك، نجدد التذكير بأن مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية باتت على محكّ المواثيق والقيم التي قامت عليها، وإن عليها أن تضطلع بدورها ومسؤوليتها في وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. -ثانيا: إن جرائم الإبادة الجماعية المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني في كامل قطاع غزة، كأداة لتنفيذ مخططه العدواني، تتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وهو ما أكدته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وهنا نقول بوضوح: إن الإدارة الأمريكية التي منحت مهلة الشهر للاحتلال للنظر في آليات إدخال المساعدات بدلاً من الضغط لوقف الجرائم والعدوان على الفور، يؤكد أنها تقدم له مهلة زمنية لارتكاب الجريمة بأسوأ صورها دون عواقب، مما يعمّق من مسؤوليتها وشراكتها الكاملة في هذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ولن تكون بمعزل عن المساءلة السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، مهما طال الزمن". وأكدت حماس: "مع الحديث عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، التي تمثل خطوة أمريكية إضافية لتوفير الغطاء السياسي لهذه الجريمة، وفي ظل الحديث عن بحث ما يسمى اليوم التالي للحرب، نجدد التأكيد على أن من حق شعبنا اتخاذ خياراته كافة بإرادته الحرة المستقلة، وهو من يقرر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلا فلسطينيا خالصا، وليس وفق المقاس الإسرائيلي والرغبة الأمريكية".