loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تقديم مقترح جديد لإدارة غزة من جانب حماس
تقديم مقترح جديد لإدارة غزة من جانب حماس
أكد عضو في المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران "اقترحنا أن تقوم حكومة وطنية مختصة وغير حزبية بإدارة غزة والضفة الغربية بعد الحرب". وأكد القيادي في حماس في تصريحات صحفية يوم الجمعة أن الحركة أظهرت "مرونة كبيرة" في المناقشات مع الوسطاء لكنها تمسكت بمطلبها بأن "توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار". وشدد بدران على أن "إدارة غزة بعد الحرب هي شأن فلسطيني داخلي لا ينبغي أن يتعرض لأي تدخل خارجي". وأفاد بأن الحركة لن تناقش مرحلة ما بعد الحرب في غزة مع أي جهة خارجية. كما ذكر مسؤول في حماس لم يذكر اسمه في تصريحات صحفية، أن "اقتراح تشكيل حكومة غير حزبية تم تقديمه مع وسطاء". وأوضح المسؤول أن هذه الحكومة ستدير شؤون قطاع غزة والضفة الغربية في المرحلة الأولية بعد الحرب، وستعد الأرضية لإجراء الانتخابات العامة. والخميس قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إسرائيل وحماس أشارتا إلى قبولهما لخطة "الحكم المؤقت" والتي لن تحكم فيها الحركة أو تل أبيب غزة. وذكرت أنه سيتم توفير الأمن من خلال قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها حلفاء عرب، تضم نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين قامت إسرائيل بالفعل بفحصهم. وأكد مسؤول أمريكي أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها "مستعدة للتخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت".  
تأجيل جميع المهرجانات الفنية الجزائرية تضامنا مع غزة
تأجيل جميع المهرجانات الفنية الجزائرية تضامنا مع غزة
قالت وزارة الثقافة في بيان لها أن القرار جاء "انطلاقا من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحشية الصهيونية". وأضافت أن القرار يأتي "انسجاما مع جهود الدولة الجزائرية وفي مقدمتها الرئيس عبد المجيد تبون لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في أرضه، وأمام تصاعد فظاعة المجازر التي ترتكبها قوات الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر". وأشارت إلى "تكييف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية، وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية". هذا وقالت حركة حماس، في بيان يوم الجمعة، إن "جرائم إسرائيل في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وإعدام المسنين والأطفال انتهاكات فظيعة وسلوك خسيس" يستوجب محاسبة دولية عاجلة. كما قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه عثرت على جثامين لفلسطينيين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة الصناعة وتل الهوى بمدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل الحرب على قطاع غزة، مخلفا آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة
الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم "الجمعة" إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مضيفا أن 118 دولة داعمة للأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها. وتوفر الأونروا التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. ومنذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن الأونروا هي العمود الفقري لعمليات المساعدات. وقال غوتيريش في مؤتمر التعهدات للأونروا في نيويورك  "الجمعة" "ندائي للجميع هو.. أحموا الأونروا وموظفيها وتفويضها، بما في ذلك من خلال التمويل... لأكن واضحا.. لا بديل للأونروا". ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك الأونروا متهما إياها بالتحريض على إسرائيل، كما ينظر الكنيست الإسرائيلي حالياً في أمر تصنيف الأونروا منظمة إرهابية. وأوقفت عدة دول تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى حرب غزة.  ولاحقا استأنفت معظم الجهات المانحة تمويلها في الوقت الذي تجري فيه الأمم المتحدة تحقيقا داخليا. وتضررت الأونروا بشدة في الصراع في غزة حيث قُتل 195 من موظفيها. وقال غوتيريش "الأونروا مستهدفة عبر وسائل أخرى أيضا... تعرض الموظفون لاحتجاجات عنيفة متزايدة وحملات تضليل وتعتيم إعلامية خبيثة". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية البعض، ثم ظهرت تقارير تفيد بتعرضهم لسوء المعاملة، بل والتعذيب". ومضى يقول إن وجود موظفي الأونروا في الضفة الغربية وتحركاتهم تخضع لقيود إسرائيلية شديدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتعامل وفق القانون الإسرائيلي والدولي وإن المعتقلين يحصلون على الغذاء والماء والعقاقير والملابس الملائمة. وتتهم إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس قائلة إن الحركة المسلحة منغرسة في البنية التحتية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
على وقع حرب غزة.. ميتا تعدل قواعد النشر
على وقع حرب غزة.. ميتا تعدل قواعد النشر
قررت شركة ميتا تغيير قواعد النشر على المنصات التابعة لتقييد استخدام كلمة "الصهاينة" كدلالة على كراهية اليهود. وقالت الشركة المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام في بيان نشرته، الثلاثاء، إنها ستزيل المزيد من المنشورات التي تهاجم "الصهاينة" على منصاتها، وهددت المجموعة بتعليق أو إزالة الحسابات التي تكرر انتهاك قواعد النشر على منصاتها. وبررت ميتا، التي يقع مقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، تغيير قواعد النشر على منصاتها للحد من استخدام كلمة الصهاينة بأن "المصطلح يميل لأن يُستخدم للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين، مع مقارنات مجردة من الطابع الإنساني، أو دعوات لإلحاق الأذى بهم أو لإنكار وجودهم"، بحسب تعبيرها. ولفت البيان إلى أن هذا التحرك يأتي عقب تحقيق أطلقته شركة ميتا قبل 5 أشهر، وشارك فيه مؤرخون وحقوقيون وجمعيات لتحديد ما إذا كان هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى مؤيدي حركة سياسية (الصهيونية) أو اليهود أو الإسرائيليين. وتوصل التحقيق إلى أنه لا يوجد إجماع على ما يعنيه الناس عندما يستخدمون مصطلح "صهيوني"، ومع ذلك قالت الشركة إنها قررت التحرك لأن أبحاثها وتحقيقاتها كشفت أنه يتم استخدام كلمة الصهاينة على المنصات للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين بما يتصل بأنواع معينة من "هجمات الكراهية". وساقت ميتا أمثلة على تلك الاستخدامات، ومن بينها "الادعاءات بأنهم يحكمون العالم أو يسيطرون على وسائل الإعلام"، و"المقارنات التي تحط من قدرهم الإنساني، مثل إجراء مقارنات بينهم وبين الخنازير أو القذارة أو الحشرات" و"الدعوات إلى العنف الجسدي"، وفق البيان. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، فرضت المجموعة قيودا مشددة على المحتوى الفلسطيني وقامت بإزالة كثير منه، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين والمناصرين لقضيتهم. في المقابل، أعلنت ميتا قبل أسبوع عزمها اعتبار عبارة "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي فيسبوك وإنستغرام، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بتجويع غزة عمداً
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بتجويع غزة عمداً
أكد عدد من خبراء الأمم المتحدة المستقلين لحقوق الإنسان أن الوفيات الأخيرة لعدد أكبر من الأطفال الفلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية، تنذر بأن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة. ودعا الخبراء في بيان صدر بجنيف، أمس، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأي وسيلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي ووقف إطلاق النار. وقالت المجموعة المؤلفة من 11 خبيراً في بيان: «توفي 34 فلسطينياً من سوء التغذية منذ 7 أكتوبر، معظمهم أطفال». وأشارت إلى وفاة ثلاثة أطفال أعمارهم 13 سنة وتسع سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع، ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو. وقالت: «حين توفي من الجوع رضيع يبلغ من العمر شهرين في 24 فبراير، ثم الطفل يزن الكفارنة (10 أعوام) في 4 مارس، تأكد أن المجاعة ضربت شمال غزة»، وقالت: «مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعاً رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع». وندد بـ«حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني». وأضاف: «كان يُفترض أن يتدخل العالم أجمع في وقت مبكر لوقف حملة التجويع والإبادة التي تشنها إسرائيل ومنع هذه الوفيات». وتابعوا: «التقاعس (عن التحرّك) هو تواطؤ». وجاء في التقرير أن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة، أي أكثر من خمس السكان، يواجهون المستوى الأشد أو «الكارثي» لانعدام الأمن الغذائي، انخفاضاً من 1.1 مليون في التقرير السابق. وفي مستشفى بخان يونس، قالت امرأة فلسطينية تدعى غنيمة جمعة لـ«رويترز»، إنها تخشى أن يموت ابنها جوعاً. وقالت وهي تجلس بجوار ابنها الذي كان يفترش الأرض بلا حراك بينما كان يحصل على تغذية وريدية عبر أنبوب معلق في معصمه: «مأساة صعبة إني شايفة ابني قدامي قدام عيني قاعد عام بيموت من سوء التغذية لإني مش عارفة أوفر له أي حاجة بسبب الحرب بسبب إغلاق المعابر بسبب المياه الملوثة». وقال الخبراء في بيانهم: «نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة، وأدت إلى مجاعة في جميع أنحاء غزة». ونددت بعثة إسرائيل إلى الأمم المتحدة في جنيف على الفور بالبيان، قائلة إن «السيد فخري والعديد ممن يسمّون بـ(الخبراء) الذين انضموا إلى بيانه، معتادون على نشر معلومات مضللة بقدر ما اعتادوا على دعم دعاية حماس».  
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني مساء اليوم الخميس لبحث موقف حركة (حماس) الجديد من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط احتدام القتال في القطاع الفلسطيني. وذكر المصدر أن نتنياهو سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مع مجلس الوزراء. وتلقت إسرائيل رد حماس أمس الأربعاء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو وسيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يرد مسؤولان من حماس بعد على طلبات للتعليق. وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر تقريبا وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستقبل فرض هدن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس. وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب وإعادة رفات الرهائن القتلى. وفي غزة، تفاعل الفلسطينيون بحذر، فقال يوسف "إحنا نأمل أنه هاي نهاية الحرب لأنه إحنا تعبنا وما راح نتحمل انتكاسات وإحباطات جديدة"، ولدى يوسف ابنان وهو نازح في الوقت الحالي في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف لرويترز عبر أحد تطبيقات المراسلة "كل ساعة زيادة في هالحرب معناها ناس كتير تانية راح تموت وبيوت كتير راح تتدمر، بيكفي، أنا بقول هيك لقياداتنا، لإسرائيل وللعالم". وقال سكان إن دبابات قصفت عدة مناطق في الجانب الشرقي من خانيونس اليوم الخميس بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء يوم الثلاثاء، لكن الدبابات لم تدخل هذه المناطق. ولا يزال فلسطينيون كثيرون يبحثون اليوم عن ملاذ عقب أمر الإخلاء الذي شمل أيضا مدينة رفح، وتقول الأمم المتحدة إنه أمر الإخلاء الصادر لأكبر عدد من السكان منذ أمر 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في أكتوبر. وقال سكان خانيونس إن أسرا كثيرة تنام على الطرق لأنها لا تستطيع العثور على خيام. وأكد مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني أن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت عدة مناطق في أحياء الشجاعية والصبرة والدرج والتفاح، ما أسفر عن مقتل عدة فلسطينيين، منهم أطفال، وإصابة آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته وطائراته قتلت عشرات المسلحين في هذه المناطق وفي رفح التي تقول إسرائيل إنها آخر معاقل حماس. واندلعت الحرب في غزة حينما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أسفر عن مقتل ما يزيد عن 38 ألفا إلى جانب تدمير مناطق كبيرة من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.  
الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، إن المستشفيات في قطاع غزة تعاني مرة أخرى من نقص الوقود. وأضاف ريك بيبركورن خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو للصحفيين يوم الثلاثاء في جنيف، أن 195 لترا فقط دخلت إلى القطاع في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الماضي عن طريق معبر كرم أبو سالم ليتم تقاسمها بين جميع القطاعات بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية وغيرها. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية أنه ومنذ ذلك الحين لم يدخل أي وقود إلى غزة. وأوضح أن العمليات الصحية في غزة تحتاج وحدها إلى 80 ألف لتر من الوقود يوميا بينما يحتاج قطاع المياه والصرف الصحي وحده إلى 70 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل الخدمات الحيوية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها. وحذر ريك بيبركورن من أن عدم وصول الوقود يهدد بتعطيل الخدمات الحيوية وموت الجرحى بسبب تأخر خدمات الإسعاف. وأشار مسؤول المنظمة الدولية إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس أثرت على العمليات في مستشفى غزة الأوروبي. وأكد في السياق أنه وعلى الرغم من أن المستشفى نفسه لا يخضع لأوامر الإخلاء إلا أن انعدام الأمن في محيط المستشفى وعدم إمكانية وصول المرضى والعاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني لإعادة إمداد الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء يمكن أن يجعل المستشفيات غير قادرة على الصمود وأداء وظيفتها بسرعة كبيرة.
الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
وقال بن جامع، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "الجوع وسوء التغذية تسببا في أزمة كارثية بغزة". وأضاف: "لتفادي مجاعة تامة بقطاع غزة، نحتاج إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع". وأوضح بن جامع، أنه "في شهر ديسمبر اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بإنشاء آلية لتسيير الإجراءات الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الأحداث والوقائع أثبتت عدم نجاعة وفعالية هذا القرار". كما أشار إلى أنه "عندما تم اعتماد هذا القرار بدأت تدخل يوميا إلى قطاع غزة حوالي 100 شاحنة، فيما كانت تدخل يوميا إلى القطاع قبل السابع أكتوبر 500 شاحنة". ولفت بن جامع، إلى أن "الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تعاني صعوبات في الوصول إلى غزة"، مضيفا أن "سياسة الإحتلال الصهيوني المتعمدة لاستخدام التجويع كإحدى أدوات الحرب حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". وشدد بن جامع، على أنه "لا يمكن تبرير تدمير معبر رفح الذي خرج عن الخدمة الآن، ولا يمكن تبرير العوائق البيروقراطية التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على وصول المساعدات الإنسانية". وذكر أن "صور أزيد من 1200 شاحنة للمساعدات الإنسانية مصطفة على الجانب المصري من الحدود الفلسطينية، تؤكد تلك العوائق البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة". وخلص بن جامع، إلى أن "دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح مرتبطا بالضغوطات الدولية وبرغبات المحتل الصهيوني للأسف". هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب. وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".  
الأمم المتحدة تواصل سعيها لتقديم مساعدات الإغاثة للآلاف من النازحين الجدد في غزة
الأمم المتحدة تواصل سعيها لتقديم مساعدات الإغاثة للآلاف من النازحين الجدد في غزة
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وشركاءهم العاملين في غزة يسعون إلى تقديم المساعدات الغذائية للنازحين الفلسطينيين الجدد، لافتا إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأسبوع الماضي من مناطق مدينة غزة شمالاً ومن جنوب المواصي في رفح جنوباً. وقال: لسوء الحظ، لا يوجد سوى القليل من مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية الأخرى المتاحة لدعم هؤلاء النازحين الجدد، ولا يزال من المستحيل تقريبا جمع المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم لتوزيع تلك المساعدات داخل غزة وذلك لانعدام النظام العام والسلامة في أنحاء القطاع، بالإضافة إلى استمرار الأعمال العدائية المستمرة، والطرق المتضررة، ونقص الوقود، والقيود المفروضة على الوصول. وأضاف دوجاريك، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أبلغ بأنه وخلال شهر يونيو الماضي بأكمله، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل أقل من نصف بعثات المساعدة الإنسانية المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة، في حين تم إعاقة أكثر من الثلث منها، ومنعت ما يقرب من 10 في المئة منها من الوصول إلى المحتاجين إليها، كما تم إلغاء نحو 9 في المئة منها لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية. وحذر المتحدث الرسمي من أن الذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطرا كبيرا على حياة الناس في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك على النازحين داخليا والأشخاص الذين يحاولون العودة إلى المناطق التي أتوا منها وخاصة الأطفال. ووفقا لآخر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن والأعمال العدائية المستمرة لا تزال تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية في جميع أنحاء غزة.
الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على حي الشجاعية واشتباكات بمدينة غزة
الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على حي الشجاعية واشتباكات بمدينة غزة
ووصل 43 قتيلا و111 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذلك جراء 3 مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ268 يوم الأحد، نسفت المدفعية الإسرائيلية منازل عديدة بعدما شنت الطائرات الحربية غارات على تل السلطان غربي مدينة رفح. واستهدف الطيران الإسرائيلي أيضا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. كما شهدت مناطق متفرقة من القطاع معارك ضارية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل. وفي السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة "حماس" منهكة وغير قادرة على التعافي. وأكد يوآف غالانت أن الجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها. وصرح الوزير الإسرائيلي بأن القتال في رفح يمثل أمرا مهما للغاية، مشيرا إلى أنهم في الواقع "يمنعون الهواء عن حركة حماس" عبر السيطرة على معبر رفح والأنفاق. وذكر أن النتيجة هي أنه ليس لدى حماس منفذ لتسليح أنفسهم، وليس لديهم مكان لتجهيز أنفسهم، وليس لديهم وسيلة لجلب تعزيزات، وليس لديهم طريقة لعلاج ضحاياهم، مردفا بالقول: "ونحن نرى ذلك جيدا". وادعى غالانت أن "الروح القتالية" لفصائل المقاومة الفلسطينية "تتحطم والوقت يعمل في الواقع ضدهم، وليس لصالحهم".
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
أوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم". وأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة". وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية". وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية". وأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة". هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة". وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها". كما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ". واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
"الأونروا": سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة
قال الأونروا أن الناس "في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات". كما نشرت "الأونروا" تغريدة على موقع "إكس" قالت فيها: "القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة". وأضافت أن "عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة". ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ نحو 9 أشهر، بأنه "شبه ميؤوس منه"، مشيرا إلى ضرورة "مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع". ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل للقطاع، مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وملحقا دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. 
الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف الإسرائيلي بجوار أكوام ضخمة من القمامة، واصفة هذه الأوضاع بأنها "لا تطاق". وعرضت ووتريدج في إفادة صحفية الظروف المعيشية "القاسية للغاية" والمأساوية في قطاع غزة. وعادت ووتردج إلى غزة يوم الأربعاء الماضي بعد قضائها شهرا خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة “تدهور بشكل كبير”. وأضافت: “اليوم  هو الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى”. وأشارت إلى أنه وبعد 9 أشهر من الحرب فقد "دمر" قطاع غزة بكل به كامل، موضحة أنها “صدمت” لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت الى أنه مع عدم وجود حمامات، “يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه”. ولفتت إلى صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، محذرة من أنه “بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل”. وشددت على أن أهالي القطاع نصبوا خياما مؤقتة على بعد نحو 150 مترا من تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات، مضيفة أن “السكان يعيشون وسط ذلك”، محذرة من أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية.” وأشارت الى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت “عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك”.  وخلصت إلى أنه “من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة”.
إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبنى مفخخا انهار على الجنود كما انفجر نفقان مفخخان في الوقت الذي تواجد بداخلهما عدد من قوات الجيش. وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس إن عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة "TBG" فراغية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وذكرت الكتائب أن عناصرها رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلائهم. من جهتها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها أجهزت على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل مبنى به فوهة نفق جرى تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة "F-16" أطلقه الطيران الإسرائيلي على المواطنين الآمنين ولم ينفجر. وأشارت إلى أن مهندسي السرايا عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة الإسرائيلية في حي الشجاعية. هذا، وأشارت "كتائب القسام" إلى أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح. كما قالت إن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات إسرائيلية متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدة أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم. وأفادت "كتائب القسام" أيضا بأنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" في حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس يوم الجمعة تصفية الرقيب بالجيش الإسرائيلي إيال شاينز في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وقالت "كتائب القسام" إنه تم قنص الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي.  
الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات مساعدات إغاثية إلى غزة
الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات مساعدات إغاثية إلى غزة
عبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عن تضامن دولة الإمارات مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقدم -باسم الدولة والقيادة الرشيدة- التعازي للقيادة الأردنية في مقتل وإصابة عدد من العسكريين في حادث تعرضت له شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة. وأعرب سموه عن خالص تعازيه إلى الحكومة الأردنية والشعب الأردني الشقيق، وإلى أهالي وذوي ضحايا المصاب الأليم، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد الجهود الحثيثة والمستمرة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعدة أهالي قطاع غزة على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة. كما جدد سموه تأكيد موقف دولة الإمارات بشأن أهمية بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود التي تعمل على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في القطاع عبر ممرات آمنة ودون عوائق.