loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"الأونروا": أوقفنا الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في رفح
قال مفوض الأونروا فيليبي لازاريني إن ملاجئ الوكالة في مدينة رفح فارغة، وأكد أن أكثر من مليون شخص نزحوا "بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا". وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس"، "اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح.. فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة.. استأنفنا العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا". وتابع: "في هذه الأثناء وصلتنا أفظع الصور من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.. آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار". وختم لازاريني مؤكدا أن "كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بالإضافة إلى  تدفق كبير وآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة". يأتي ذلك، بينما حذرت وكالة الأونروا من أن تصعيد إسرائيل حملتها ضد الوكالة مؤخرا يهدف إلى "القضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين"، وأكدت أنها لن تخلي مقرها في القدس. وقال المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة في حوار مع RT إن تصنيف إسرائيل للأونروا منظمة إرهابية تطور خطير يدل على نوايا خطيرة تتعلق بوقف عمل الوكالة في غزة والضفة والقدس، لافتا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن تصنف منظمة أممية بأنها منظمة إرهابية.
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات "حماس"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة "حماس"، ما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر. وقال بايدن، أمس الجمعة، إن إسرائيل اقترحت اتفاقاً يتضمن هدنة مبدئية تستمر ستة أسابيع مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح بعض الرهائن بينما يتفاوض الجانبان على "وقف دائم للأعمال القتالية". وقال بايدن إن الاقتراح يخلق أيضاً مستقبلاً أفضل في غزة دون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة "حماس" أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية. غير أن نتنياهو قال في بيان السبت، إن فكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل "تدمير القدرات العسكرية والقيادية لحماس" غير مطروحة. وقالت حماس، الجمعة، إنها مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة...". لكن محمود مرداوي، وهو مسؤول كبير في الحركة، قال في مقابلة مع قناة قطرية إن حماس لم تتلق بعد تفاصيل الاقتراح. وأضاف: "لا يمكن أن يتم إنهاء الاتفاق والوصول إلى تنفيذه ما لم نكن حساسين ودقيقين في كل تفاصيله المتعلقة بالانسحاب والمتعلقة بوقف إطلاق النار الدائم". ولا تزال "حماس" تتعهد بتدمير إسرائيل. وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أمريكي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل. وعندما سُئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأمريكية والإسرائيلية بشأن مستقبل "حماس"، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحاً للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل. وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق". وأضاف: "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (مقاتليها)". وبعد تأييدهم للحرب بقوة في البداية، بدا على الإسرائيليين الإجهاد وسط قلق على مصير الرهائن. وهدد بيني غانتس، وهو جنرال سابق من تيار الوسط انضم إلى حكومة الحرب، بالانسحاب من الحكومة الأسبوع المقبل إذا لم يضع رئيس الوزراء معه خطة لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة. لكن، وفي إشارة محتملة إلى إمكانية تأجيل ذلك، عبر غانتس اليوم عن تقديره لبايدن ودعا إلى انعقاد مجلس وزراء الحرب "لتقرير الخطوات التالية". وذكر تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لنتنياهو يوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية عام 2024 على الأقل. وفي الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، وضع حجم معاناة المدنيين في غزة ضغوطاً على بايدن لوقف الحرب. ويأمل الرئيس الأمريكي في الفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل. وقال بايدن الجمعة: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب والنظر إلى المستقبل"، داعياً قيادة إسرائيل إلى مقاومة الضغوط الداخلية من أولئك الذين يريدون استمرار الحرب "إلى أجل غير مسمى". وربما تتاح لنتنياهو فرصة للرد في واشنطن قريباً. وقال مكتبه اليوم إنه قبل دعوة لإلقاء كلمة أمام مجلسي الكونجرس الأمريكي، مضيفاً أنه سيصبح أول زعيم أجنبي يتحدث أمام مجلسي النواب والشيوخ في أربع مناسبات. وقال نتنياهو إنه يشعر بفخر وإنه سينتهز الفرصة لإبلاغ "نواب الشعب الأمريكي والعالم أجمع بحقيقة حربنا العادلة على أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا". وحث يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل نتنياهو اليوم على الموافقة على الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلا إن حزبه سيدعم نتنياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، ما يعني أن من المرجح موافقة الكنيست على الاتفاق. وقال لابيد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
قالت "واس" إن بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا، من بلينكن، وجرى خلال الاتصال التطرق للمقترح الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها". وأضافت الوكالة أن بن فرحان أعرب عن "دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين المتضررين جراء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن". كما أكد بن فرحان "ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة." وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن في منشور عبر منصة "إكس" أنه أجرى اتصالات بعدد من نظرائه في المنطقة بغية التأكيد على ضرورة قبول حماس بالمقترح. وإضافة إلى وزير الخارجية السعودي، تحدث بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي في ذات الشأن.
وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة الهدنة في غزة
وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة الهدنة في غزة
وقال سوبيانتو متحدثا في منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة: "نحن نعتبر الاقتراح الأمريكي خطوة مهمة وصحيحة في الاتجاه الذي يجب أن تذهب فيه الأمور". وتابع: "يسرنا أن نسمع أن ممثلي حماس أعربوا عن رد فعل إيجابي"، مؤكدا أن إندونيسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية، فضلا عن "توفير قوات حفظ سلام كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار ومراقبته". يذكر أن سوبيانتو فاز رسميا بالانتخابات الرئاسية الإندونيسية، ومن المقرر أن يتولى سوبيانتو منصبه في أكتوبر المقبل خلفا للرئيس الحالي جوكو ويدودو. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة. وقال الرئيس الأمريكي في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "المقترح يشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإطلاق سراح الرهائن".
مصر: لا أنفاق بحدودنا مع غزة
مصر: لا أنفاق بحدودنا مع غزة
نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود أنفاق على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، متهماً الجانب الإسرائيلي بتصدير الأكاذيب. وأكد المصدر، اليوم، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه «لا صحة لتقارير إعلامية إسرائيلية حول وجود أنفاق على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة». وقال إن هناك محاولات من جانب إسرائيل لتصدير الأكاذيب حول وضع قواتها على الأرض في رفح في جنوب غزة، مؤكداً أن تلك الأكاذيب التي تروّجها تل أبيب تعبّر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن محاولات إسرائيل المستمرة بتصدير الأكاذيب حول الأوضاع الميدانية لقواتها في رفح الفلسطينية تهدف إلى التعتيم على فشلها عسكرياً للخروج من أزمتها السياسية. كان مسؤول عسكري إسرائيلي قد أعلن، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرة عملياتية على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال المسؤول للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن هويته: «لقد أرسينا سيطرة عملياتية» على محور فيلادلفيا، الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً. تأتي السيطرة على محور فيلادلفيا بعد أسابيع فقط من سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو، مع بدء هجومها البري في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني. كان المحور بمثابة منطقة عازلة بين غزة ومصر، وقامت القوات الإسرائيلية بدوريات فيه حتى عام 2005 عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة. وأعربت إسرائيل منذ الانسحاب عن مخاوف من استخدام المحور لتهريب الأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية في غزة. واستعر القتال في رفح اليوم، بحسب سكان ومسؤولين، بعد يوم من توغل دبابات إسرائيلية في وسط المدينة القريبة من الحدود المصرية.  
صحة غزة: لم يتبق إلا مستشفى واحدا يعمل في رفح ونناشد المؤسسات الدولية الحماية
صحة غزة: لم يتبق إلا مستشفى واحدا يعمل في رفح ونناشد المؤسسات الدولية الحماية
قالت وزارة الصحة في بيان اليوم الثلاثاء، "في ظل استمرار وتوسيع التوغل الاسرائيلي الهمجي في محافظة رفح واستهدافه المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة والتي ألحقت بها أضرار بالغة، واستشهاد عدد من الطواقم الصحية العاملة فيها وصعوبة وصول المواطنين إليها، الأمر الذي أدى بداية إلى خروج مستشفى أبو يوسف النجار، و عيادة أبو الوليد المركزية ومستشفى رفح الميداني(2)، ومستشفى الكويت التخصصي عن الخدمة". وتابع البيان: "ونتيجة الاستمرار المتعمد في انتهاكات الاحتلال ضد المؤسسات الصحية باستهدافه للمستشفى الميداني الأندونيسي ليلة أمس، وقصف محيط عيادة تل السلطان، نشير إلى خروج كلا من المستشفى الميداني الأندونيسي وعيادة تل السلطان في رفح عن الخدمة، ولم يتبقى سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى في المحافظة". وختم البيان: "نؤكد على مناشدتنا لكافة المؤسسات الدولية والأممية بضرورة توفير الحماية لكافة المستشفيات والطواقم الصحية العاملة وسيارات الإسعاف من بطش وغطرسة الإحتلال الإسرائيلي". وكثف الجيش الإسرائيلي من قصفه على مدينة رفح جنوب غزة في الأيام الأخيرة الماضية وشهدت ليلة الأحد الماضي مجزرة كان سببها غارة إسرائيلية استهدفت مركزا للنازحين، ما أدى إلى اندلاع حريق أسفر عن مقتل 45 شخصا، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
"البنتاغون" يعلن إزالة الرصيف العائم في غزة لإصلاحه
أعلن البنتاغون أن الرصيف المؤقت، الذي شيَّدته الولايات المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، تعرَّض لأضرار بسبب الأمواج الهائجة والطقس، مؤكدةً أنه ستتم إزالته من ساحل غزة لإصلاحه. وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين، أمس، أنه سيتم سحب الرصيف خلال اليومين المقبلين وإرساله إلى مدينة أسدود جنوبي إسرائيل، مشيرةً إلى أن القيادة المركزية الأمريكية ستعمل على إصلاحه. وذكرت أن الإصلاحات ستستغرق أكثر من أسبوع على الأقل، لافتةً إلى أنه بعد ذلك سيتعين تثبيت الرصيف مرة أخرى على الشاطئ في غزة. ويعد الرصيف إحدى الطرق القليلة التي يصل بها الغذاء والماء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين تقول الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة وسط الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة. وبدأ الرصيف اللوجستي العائم عملياته الأسبوع الماضي فقط، وقد وفَّر وسيلة إضافية لإيصال المواد الغذائية الضرورية إلى غزة.  
العفو الدولية تطالب بالتحقيق في 3 غارات إسرائيلية على قطاع غزة
العفو الدولية تطالب بالتحقيق في 3 غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ذكرت منظمة العفو الدولية، أمس الأحد، أن تلك الغارات حصلت في 16 أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 أبريل في رفح جنوبي القطاع. وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان إن: "هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا"، مؤكدة على أن تحقيق المنظمة يوفر "أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي". وأجرت العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجيا وشاهدا، وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا. وأضافت أنه في الحالات الثلاث "لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها"، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي. وفقا للمنظمة، فإن غارة 16 أبريل على المغازي طالت شارعا كان فيه أطفال يلعبون كرة قدم الطاولة، ما أسفر عن مقتل 10 منهم تراوح أعمارهم بين 4 إلى 15 عاما و5 رجال. وفي رفح، أصابت قنبلة جوية في 19 أبريل منزل أبو رضوان وهو موظف متقاعد، ما أدى إلى مقتل 9 من أفراد الأسرة، بينهم 6 أطفال، وفق المنظمة. وفي 20 أبريل، دمرت غارة منزل عائلة عبد العال في شرق رفح، مسفرة عن مقتل 20 شخصا هم 16 طفلا و4 نساء، وعن إصابة طفلين آخرين. وكتبت العفو الدولية أنه "يجب على المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب" في هذه الضربات الثلاث.