loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نظام غذائي يقلل مشاكل التركيز والذاكرة
نظام غذائي يقلل مشاكل التركيز والذاكرة
أظهرت دراسة أن اتباع نظام "مايند" MIND الغذائي لمدة 10 سنوات أدى إلى انخفاض طفيف ولكنه مهم في خطر الإصابة بمشاكل التفكير والتركيز والذاكرة، وفقًا لما نشره موقع شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. مكافحة التدهور المعرفي قال الباحث الرئيسي في الدراسة دكتور راسل سوير، أستاذ مساعد في علم الأعصاب السريري وطب إعادة التأهيل في معهد جامعة سينسيناتي جاردنر لعلوم الأعصاب، إن نظام "مايند" الغذائي صُمم خصيصًا لمكافحة التدهور المعرفي. وقال سوير في رسالة بالبريد الإلكتروني: "من بين مكونات نظام "مايند" الغذائي 10 مجموعات غذائية صحية للدماغ - الخضراوات الورقية والخضراوات الأخرى والمكسرات والتوت والفاصوليا والحبوب الكاملة والمأكولات البحرية والدواجن وزيت الزيتون". وأضاف ساوير أن 5 مجموعات غذائية غير صحية، تحديدًا اللحوم الحمراء والزبدة والسمن والجبن والأطعمة المقلية والوجبات السريعة والمعجنات والحلويات، تكون محدودة في نظام "مايند" الغذائي، مما يساعد على تقليل تناول الدهون المتحولة والمشبعة. وقال دكتور ديفيد كاتز، المتخصص في الطب الوقائي ونمط الحياة، الذي لم يشارك في الدراسة: "يحتوي نظام "مايند" الغذائي على جميع الميزات الرئيسية - ولا سيما التركيز على الطعام الحقيقي، ومعظمه نباتي – وهي الميزات المطلوبة لتقليل الالتهاب الجهازي وتسهيل فقدان الوزن وتحسين صحة الميكروبيوم ومقاومة الأنسولين وخفض الدهون المرتفعة في الدم وإبطاء تصلب الشرايين". وأوضح دكتور كاتز أن "لا تعد ترجمة مثل هذه التأثيرات إلى حماية الدماغ مفاجأة على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة الارتباطية لا تثبت في حد ذاتها أن نظام "مايند" الغذائي يحمي الصحة الإدراكية، ولكن بالنظر إلى الآليات الواضحة، فإنها تؤكد ذلك". فائدة أكبر للنساء وأصحاب البشرة السمراء تأتي الدراسة، التي نشرت نتائجها دورية "نيورولوجي" Neurology، الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، كجزء من دراسة جارية تسمى REGARDS، أو أسباب الاختلافات الجغرافية والعرقية في السكتة الدماغية. برعاية المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، تم إنشاء دارسة REGARDS لفحص سبب ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة الدماغية بين سكان أميركا الجنوبية وأصحاب البشرة السمراء، وقد تابعت حوالي 30000 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر منذ عام 2003. ومن بين أكثر من 14000 شخص في الدراسة، كان 70% من البيض و30% من أصحاب البشرة السمراء. في بداية الدراسة، ومرة أخرى بعد 10 سنوات، تم سؤال المشاركين عن تناولهم الغذائي وخضعوا لتخطيط القلب وقياس ضغط الدم وفحوصات الدم. معايير نظام "مايند" ثم قام الباحثون بتقييم الأنظمة الغذائية على أساس الالتزام الأعلى بمعايير نظام "مايند" الغذائي، أي تناول أكثر من ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميًا، واستهلاك أكثر من ست حصص من الخضروات الورقية كل أسبوع، وتناول خضروات أخرى على الأقل كل يوم، وتناول أكثر من حصتين من التوت كل أسبوع، وتناول وجبة السمك أكثر من مرة والدواجن أكثر من مرتين في الأسبوع، وتناول الفاصوليا أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع. كما تم تسجيل تناول المكسرات واستخدام زيت الزيتون بشكل أساسي بشكل أعلى. كما تم تسجيل درجات أعلى للأشخاص الذين تناولوا اللحوم الحمراء أو المصنعة أقل من أربع مرات في الأسبوع، والوجبات المقلية أو السريعة أقل من مرة في الأسبوع، وأقل من ملعقة كبيرة من الزبدة أو السمن يوميًا. خطورة أقل بنسبة 4% وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام "مايند" الغذائي عن كثب كانوا أقل عرضة بنسبة 4% للإصابة بمشاكل الذاكرة والتفكير من أولئك الذين لم يلتزموا بالنظام الغذائي. وظلت النتيجة كما هي حتى بعد استبعاد العوامل المخففة مثل ممارسة الرياضة والتعليم والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والحالات الطبية والعمر والقلق أو الاكتئاب. فوائد أكبر للنساء وبالنسبة للنساء، كان الخطر أقل - حيث كن أقل عرضة بنسبة 6% للإصابة بضعف الإدراك. ومع ذلك، لم يرَ الرجال أي فائدة من هذا القبيل، وفقًا للدراسة. وعندما يتعلق الأمر بمدى سرعة تدهور أولئك الذين يعانون من مثل هذه المشكلات في الذاكرة والتفكير، اكتشفت الدراسة أن الأشخاص، الذين اتبعوا نظام "مايند" الغذائي عن كثب تراجعوا بشكل أبطأ من أولئك الذين لم يتبعوه. وقال سوير إن هذا الارتباط كان أقوى لدى المشاركين أصحاب البشرة السمراء مقارنة بالمشاركين البيض. وقال سوير: "كانت هذه نتائج مفاجئة". "قد يكون لفوائد نظام "مايند" الغذائي تأثير تفاضلي بين النساء وأصحاب البشرة السمراء وهذا مجال للبحث في المستقبل".
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
عانى الكثيرون، منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، من شكل من أشكال الضعف الإدراكي، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة. ودفع هذا فريقا من الباحثين إلى استكشاف الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وتحديد بروتين معين يبدو أنه يقود هذه التغييرات المعرفية. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Immunology، كيفية مساعدة التطعيم في تقليل آثار فقدان الذاكرة بعد الإصابة بكورونا. واستخدم فريق البحث، نماذج القوارض لفهم كيفية تأثير كورونا على الضعف الإدراكي بشكل أفضل. وقالت الدكتورة روبين كلاين، من مدرسة طب جامعة واشنطن المشاركة في الدراسة: "لقد نظرنا بعناية إلى أدمغتهم أثناء الإصابة الحادة ثم بعد الشفاء لاكتشاف ما هو غير طبيعي من حيث انتقال الخلايا المناعية المختلفة إلى الدماغ وتأثيرها على الخلايا العصبية". وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق إزاء التقارير عن الضعف الإدراكي في الأيام الأولى للوباء، ما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الفيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي. وأوضحت: "لقد أظهرنا سابقا أنه لا يمكن اكتشاف الفيروس في أدمغة الإنسان أو الهامستر، وأظهرت هذه الدراسة أيضا أن الفيروس لم يكن يغزو الجهاز العصبي المركزي". وتعني هذه النتيجة أن بعض الآليات الأخرى تؤدي إلى ضعف إدراكي. وحدد الفريق أن عدوى SARS-CoV-2 تزيد من مستويات إنترلوكين-1 بيتا في الدماغ (IL-1β)، وهو بروتين السيتوكين الذي يؤثر على جهاز المناعة. ولاحظ الفريق أن النماذج ذات المستويات المتزايدة من IL-1β شهدت فقدان تكوين الخلايا العصبية، وهي العملية التي يتم من خلالها تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ، كما أظهرت فقدان الذاكرة. وخلص الفريق إلى أن IL-1β كان إحدى الآليات المحتملة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، وتساءل عما إذا كان من الممكن منع ذلك عن طريق التطعيم. وبعد دراسة كيفية تأثر الفئران الحاصلة على التطعيم، وجدوا علاقة واعدة بين التطعيم وانخفاض الإعاقات الإدراكية مثل فقدان الذاكرة. وأظهر الباحثون أن التطعيم المسبق قلل من التهاب الدماغ وخفض مستويات IL-1β. ونتيجة لذلك، شهدت النماذج الملقحة تأثيرا أقل على الذاكرة ووظيفة الدماغ. وتشدد كلاين على أنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لفهم كيفية تحقيق اللقاحات لهذه النتيجة بشكل كامل، وما إذا كانت ستترجم إلى البشر. وأوضحت كلاين أن اللقاح المستخدم في الدراسة ليس نفسه المتاح للبشر، ما يعني أنه سيتعين إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في العلاقة بين التطعيم وتقليل تأثيرات "كوفيد طويلة الأمد".