loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
حماية أذننا من سماعات الرأس
حماية أذننا من سماعات الرأس
رغم أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة معظم الناس في الوقت الحاضر ، إلا أن خبراء الصحة لهم رأي آخر بشأن سماعات الرأس ومدى تأثيرها على صحة الأذن. فيؤكد الخبراء أن الاستخدام الخاطئ لها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية قد تصل في مرحلة ما إلى فقدان السمع كلياً. يُعد الاستماع إلى الصوت العالي باستمرار عبر السماعات مسببا رئيسيا لتلف الخلايا الحساسة داخل الأذن، ما قد يؤدي إلى فقدان السمع بشكل تدريجي. وقد تشعر أيضا بطنين مستمر نتيجة التعرض للضوضاء المرتفعة، كما أن السماعات يمكن أن تتسبب في احتباس الشمع والرطوبة، ما يزيد من خطر الالتهابات. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء بانتهاج خطوات فعالة لحماية أذنيك تتطلب استخدام السماعات بذكاء كالتالي: ضبط مستوى صوت عليك التأكد من أن مستوى الصوت مريح، بحيث لا يتجاوز 60% من الحد الأقصى، ما يتيح لك سماع الأصوات المحيطة. تجنب الاستخدام الطويل خذ فترات راحة منتظمة بعد استخدام السماعات لمدة ساعة، فهذا يقلل من الضغط على الأذن. استخدم سماعات عالية الجودة السماعات الجيدة توفر عزلًا صوتيًا، ما يقلل من الحاجة إلى رفع الصوت عدم ضع السماعات أثناء النوم ثبت أن استخدام السماعات أثناء النوم قد يزيد من خطر إصابة الأذن بالتهابات. إرشادات خاصة للأطفال وللحفاظ على سمع الأطفال، من الأفضل تحديد وقت استخدامهم للسماعات بمعدل قصير ومراقبة مستوى الصوت، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الأخرى يُعدّ خيارا مثاليا. ويؤكد خبراء الصحة أن اتباع هذه الإرشادات سيُسهم في حماية سمعك وصحة أذنيك على المدى البعيد.
طنين الأذن... وبعض الأسباب المسؤولة عنه
طنين الأذن... وبعض الأسباب المسؤولة عنه
الشعور برنين أو صفير أو طنين الأذن، تجربة قد يمر بها أي شخص مرة واحدة على الأقل. يُطلق على هذه الحالة طنين الأذن . هذا اضطراب شائع إلى حد ما، يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو عابر أو مستمر. يمكن أن يكون لضوضاء الأذنين الحميدة بشكل عام أسباب عديدة، لكن في بعض الحالات قد ينم الأمر عن مشكلة خطيرة. إنها ضوضاء غريبة يسمعها الشخص عندما لا يكون هناك عادة مصدر سمع حقيقي. يمكن سماع هذا الرنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، أحياناً أو بشكل متقطع أو مستمر. لتصنيف هذه الضوضاء الطفيلية التي يمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة مثل الصفير، والطنين، والطرق، والخشخشة ... نستخدم المصطلح العام طنين الأذن. بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالطنين في الأذنين: - كبار السن، بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر؛ - يتأثر الرجال أكثر من النساء بهذا النوع من الأعراض؛ - الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء من خلال مهنتهم بشكل خاص. أما الإجهاد فليس عامل خطر، ولكن يمكن أن يزيد من إدراك هذا الصفير، وبالتالي يزيد من سوء تأثيره على نوعية الحياة. ربما يهمك الاطّلاع على طرق علاج الإجهاد. أسباب عديدة تؤدي إلى حدوث هذا الرنين المؤقت أو المستمر في الأذنين، مثل: - التعرّض لمصدر صوت عالٍ جداً: بعد التعرض لضوضاء عالية (حفلة موسيقية، أمسية في مكان للسهر، إلخ)، يحدث رنين في الأذنين. التعرّض للضوضاء المفرطة (ساعتان في بيئة صوتية تصل إلى 91 ديسيبل أو 15 دقيقة عند 100 ديسيبل)، ستكون جميعها عابرة بشكل عام أثناء تعافي خلايا السمع في الأذن. - التعرّض لصوت عنيف أو صدمة: يمكن أن يتسبب التعرض لصوت عنيف أو صدمة في حدوث ضرر لا رجعة فيه للأذن الداخلية، مع أو بدون ثقب في طبلة الأذن. هذا النوع من الصدمات السمعية هو حالة طارئة ويتطلب استشارة اختصاصي أنف، أذن، وحنجرة دون تأخير. - إنسداد الأذن بشمع الأذن: أحياناً يتراكم شمع الأذن في قناة الأذن، من خلال التنظيف غير المناسب والمتكرر للأذنين باستخدام قطعة قطن، والسباحة ، والاستخدام المتكرر لسدادات الأذن وارتداء السماعات، ولكن أيضاً بعض الخصائص التشريحية (الإنتاج القوي لشمع الأذن، والشعر الكثيف في الأذن). القناة السمعية الخارجية التي تمنع شمع الأذن من التفريغ بشكل صحيح. - ضغط الدم المرتفع: يتميز ارتفاع ضغط الدم الشرياني بارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي (أعلى من أو يساوي 140/90) على جدران الشرايين، حتى في حالة الراحة أو في حالة عدم وجود إجهاد. يعد الرنين والطنين في الأذنين من أعراض ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يجعل تدفق الدم أكثر سماعاً، ومن هنا يسمى طنين الأذن النابض. يمكن أن تكون الأمراض الأخرى التي تؤثر على الأوعية الدموية هي سبب هذا الطنين النابض. - فقدان السمع بسبب التقدم في السن:يمكن أن يكون الرنين وطنين الأذن الأخرى هي العلامة الأولى لفقدان السمع، خاصة عند كبار السن. نحن نتحدث عن قصر السمع الشيخوخي. قد يهمك الاطّلاع على أسباب ضعف النظر.   - شذوذ في الأذن الداخلية: يمكن أن يكون تشوه الأوعية الدموية، وتقلصات العضلات غير الطبيعية، وآفة في القوقعة (جزء من الأذن الداخلية؛ حيث يوجد عضو المستقبل السمعي، وعضو كورتي) سبباً للصفير الذي سيكون موضوعياً، أي حقيقي وقابل للقياس. قد تودين الاطّلاع على علاج التهاب الأذن الداخلية. - تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية طويلة الأمد سامّة للأذن، حيث يمكن أن تتلف خلايا الأذن الداخلية وتتسبب، من بين أمور أخرى، في حدوث صفير. بعضها ثبت بشكل قاطع أنه سام للأذن، مثل: بعض المضادات الحيوية، مدرات البول، الساليسيلات (الأسبرين والأدوية ذات الصلة)، الأدوية الموصوفة للملاريا والسرطان. والبعض الآخر يحتمل أن يكون ساماً للأذن، خاصة بعد الاستخدام المطول أو عند الجرعات العالية، مثل: إيبوبروفين (أدفيل، نوروفين)، الكينين، وبعض مضادات الاكتئاب مثل إيميبرامين (توفرانيل). - مرض منيير: يتجلى هذا المرض، الذي لا يزال سببه غير معروف حتى الآن، في شكل أزمات مرتبطة بأعراض مختلفة. - أسباب أخرى: يمكن أن تتسبب العديد من الأسباب الأخرى في حدوث طنين في الأذنين، مثل: التهاب الأذن الوسطى، تصلب الأذن، صدمة الرأس، انسداد قناة الأذن، إلخ.