loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
تمكن العلماء لأول مرة من التوصل لطريقة تمكنهم من إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة وكمية دهون أعلى من الحد الطبيعي. فقد كشفت علماء من جامعة كاليفورنيا أنه من خلال قمع بروتين واحد فقط، يمكن لمخزون الدهون البيضاء أن يتحول إلى دهون حارقة للسعرات الحرارية، وفقاً لما نشره موقع New Atlas. وتوصل الباحثون إلى أنه من خلال قمع البروتين KLF-15، الذي سبق تحديد دوره في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، والذي يعد أكثر وفرة في الدهون البنية والرملية اللون الحارقة للسعرات الحرارية، فإن الخلايا نفسها تغير وظيفتها. كما تبين أنه بدون وجود بروتين KLF-15، يبدو أن الإعداد الافتراضي للخلايا الدهنية هو البيج، وليس الأبيض السائد. دهون بنية حارقة للدهون بدوره قال براين فيلدمان، أستاذ في الغدد الصماء والباحث الرئيسي في الدراسة إن النتائج تشير إلى أن قمع بروتين KLF-15 يؤدي إلى تحويل خلايا الدهون البيضاء إلى خلايا دهنية بنية اللون، بالإضافة إلى أن العائق أمام القيام بذلك ليس مرتفعاً كما كان يُعتقد سابقاً، بحسب دورية Clinical Investigation. وفي السابق، ركز العلماء على تحويل الخلايا الجذعية إلى دهون بنية أو بنية اللون تحرق السعرات الحرارية، والتي تستخدمها الأجسام بشكل أساسي كوقود لتنظيم درجة الحرارة. وعلى هذا النحو، تحرق هذه الخلايا مخازن الدهون، في حين أن الأنسجة الدهنية البيضاء هي المخازن التي يجد الجسم صعوبة كبيرة في تحويلها أثناء فقدان الوزن. تسريع فقدان الوزن حتى الآن، كان يُعتقد أن الخلايا الجذعية مطلوبة منذ البداية، لذا فإنه من خلال قمع KLF-15، يمكن أن يكون من الأسهل بكثير تسريع فقدان الوزن الفعال على المدى الطويل مما كان يُعتقد سابقاً. وبفضل الكمية الهائلة من الأبحاث في هذا المجال، فإنه من المعروف أن الثدييات لديها مزيج من الدهون البنية والبيضاء، مع وجود الأنسجة الدهنية رملية اللون المكتشفة مؤخرًا في مكان ما بينهما. فيما الخلايا الدهنية البيضاء هي مخزونات الطاقة الاحتياطية، والتي يمكنها إطلاق الأحماض الدهنية عندما تكون هناك حاجة للطاقة – ولكن يمكن أن يكون لدى الكثير من الأفراد إمداد وفير للغاية من الطاقة بحيث لا يتمكن الجسم من استخدام هذه الأحماض لحرق السعرات الحرارية بسهولة وبالتالي فقدان الوزن. انخفاض كبير في مخزون الدهون وتحرق الخلايا الدهنية رملية اللون الطاقة بكفاءة، مثل الأنسجة الدهنية بنية اللون، ولكنها منتشرة في جميع أنحاء الأنسجة الدهنية البيضاء. وبالتالي، أدى إيقاف تشغيل بروتين KLF-15، في تجارب على فئران المختبر، إلى نمو الخلايا الدهنية رملية اللون في الحجم، والتضحية بمساحة الخلايا الدهنية البيضاء، ما أدى في الأساس إلى انخفاض كبير في مخزون الدهون. بعدئذ، قام الباحثون بزراعة خلايا دهنية بشرية لمعرفة مدى قدرة بروتين KLF-15 على تغيير المخازن إلى قوى حرق السعرات الحرارية. واكتشف الباحثون أن البروتين كان يتحكم بشكل مباشر في مُستقبل يُعرف باسم Adrb1، ما فتح الأبواب أمام إمكانية تحضير عقار يستهدفه، ويمكن أن يكون خيارًا أفضل لفقدان الوزن من علاجات GLP-1 ذات الآثار الجانبية واسعة النطاق.
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبطت السلطات الصحية في الأردن 21 حقنة تستخدم لغايات "فقدان الوزن" مغشوشة كان يتم ترويجها إلكترونيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وتم إدخالهم عن طريق أحد المسافرين القادمين إلى الأردن. وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية الدكتور نزار مهيدات في تصريحات لقناة المملكة، إن هناك استغلالا للطلب المتزايد على الحقن المستخدمة لفقدان الوزن عبر ترويج تشغيلات مغشوشة. وأكد أن المؤسسة مستمرة بالبحث عن حقن مخالفة في السوق، مشيراً إلى أنه لا يتوقع دخول كمية كبيرة من الحقن المغشوشة إلى الأردن. وبين مهيدات خلال حديثه أن عقار "أوزمبيك" تم ترخيصه منذ عامين في الأردن لعلاج حالات السكري المقاومة للأنسولين. تحذير منظمة الصحة وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022، في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم، وأشارت المنظمة إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويتعلق الأمر بالدواء "أوزمبيك"، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، التي تمت الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي، نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.  
بعض الأعراض التي تنبأ بسرطان البنكرياس
بعض الأعراض التي تنبأ بسرطان البنكرياس
يبدأ سرطان البنكرياس في أنسجة البنكرياس — وهو عضو في البطن يقع خلف الجزء السفلي من المعدة، ويفرِز الْبَنْكِرْياس إِنزِيمات تساعد على الهضم وتنتج هرمونات تساعد على التحكُّم في نسبة السكر في الدم. يمكن أن تنمو عدة أنواع من الكتل في البنكرياس، بما في ذلك الأورام السرطانية وغير السرطانية. يبدأ النوع الأكثر شيوعًا من السرطان الذي يتشكَّل في البنكرياس في الخلايا التي تُبَطِّن القنوات التي تحمل إنزيمات هضمية خارج الْبَنْكِرْياس (ورم البنكرياس الخبيث للغدد القنوية). نادراً ما يُكتَشَف سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة عندما يكون أكثر قابلية للشفاء. هذا لأنه في كثير من الأحيان لا يسبب الأعراض إلا بعد أن ينتشر إلى أعضاء أخرى. يتم اختيار خيارات علاج سرطان البنكرياس على أساس حجم انتشارِه. قد تشمل الخياراتُ الجراحةَ، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، أو مزيجًا منها جميعها. ويمكن القول إن جزءا مما يجعل المرض مميتا للغاية هو أن السرطان يكون قد انتشر بالفعل في معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم. وتظل فقط 13% من الحالات محصورة في موقعها الأساسي، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI). ووجدت دراسة استقصائية أجرتها شبكة عمل سرطان البنكرياس في عام 2022 أن 83% من البالغين ليسوا على دراية بعلامات المرض. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة فحص قياسية لسرطان البنكرياس، إلا أن الخبراء حذروا بشكل متزايد من أن اكتشاف الأعراض المبكرة يمكن أن ينقذ الحياة، وفقا لروسيا اليوم. اليرقان يعد اليرقان، اصفرار الجلد والعينين، من العلامات الأولى الأكثر شيوعا لسرطان البنكرياس. إنه ناتج عن تراكم مادة البيليروبين، وهي مادة بنية مصفرة يصنعها الكبد. ويفرز الكبد الصفراء، وهو سائل يساعد على الهضم، ويحتوي على البيليروبين. وفي وظائف الكبد الطبيعية، تنتقل الصفراء عبر القنوات إلى الأمعاء وتساعد على تكسير الدهون. ومع ذلك، عندما يتم انسداد القنوات الصفراوية، يتراكم البيليروبين، ما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين. ويحدث هذا لأن البنكرياس قريب من القناة الصفراوية الشائعة في الجسم، لذلك تضغط الأورام على القناة، حتى عندما لا تزال صغيرة ولا يمكن اكتشافها بالمسح. ومع ذلك، فإن الأورام الموجودة في الجزء السفلي من البنكرياس لا تضغط على القناة حتى تنتشر في جميع أنحاء العضو، وهو ما يحدث في مراحل لاحقة من المرض. ويمكن أن ينتقل سرطان البنكرياس أيضاً إلى الكبد. آلام في المعدة يمكن أن تنمو السرطانات التي تتكون في البداية في الجسم أو الأجزاء السفلية من البنكرياس بسرعة كبيرة، وتضغط على الأعضاء المجاورة. ويضغط هذا السرطان أيضا على الأعصاب المحيطة بتلك الأعضاء. وتعد المعدة من الأعضاء المجاورة. وتقدر شبكة عمل البنكرياس أن حوالي 70% من المرضى يعانون من هذا الألم في وقت التشخيص. وفي البداية، قد يأتي ويذهب، ويزداد سوءا مع الاستلقاء أو تناول الطعام. ومع نمو الأورام، قد يصبح الألم أكثر ثباتا ويستمر لفترة أطول. ألم في الظهر قد ينتشر الألم أيضا من المعدة إلى الظهر. وغالبا ما يكون هذا الألم موضعياً في منتصف الظهر أو أسفل عظام الكتف. وقد يصل أيضا إلى الكتفين. وعلى غرار آلام المعدة، يكون هذا أكثر شيوعاً عندما توجد أورام في البنكرياس أو الجزء السفلي منه. ويميل هذا الألم أيضا إلى التفاقم عند الاستلقاء أو بعد الأكل مباشرة، مثل آلام المعدة. فقدان الوزن المفاجئ قد يكون سبب قلة الشهية هو نقص إنزيمات البنكرياس الوظيفية التي تساعد على تكسير الدهون والكربوهيدرات والبروتينات. ويمكن أن يتسبب هذا في فقدان الوزن بشكل غير مقصود، وهو غالبا مؤشر على أن هناك شيئا خاطئا من الناحية الطبية. ويمكن للخلايا الخبيثة أيضا أن تستنزف العناصر الغذائية في الجسم، ما يعني أن المريض يحتاج إلى المزيد من السعرات الحرارية. وإذا لم يحصل المريض على الكمية اللازمة من السعرات الحرارية، فمن المرجح أن يفقد الوزن.