loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
يسبب
يسبب "تململ الساقين".. تحذيرات من نقص هذا الفيتامين
يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن إلى تفاقم متلازمة تململ الساقين، بحسب ما نشره موقع Surrey Live، وسلط الدكتور عاصف أحمد، طبيب مقيم في المملكة المتحدة، الضوء على الارتباط المحتمل بين انخفاض مستويات فيتامين B12 أو الحديد ومتلازمة تململ الساقين، التي يُشار إليها اختصارًا بـRLS. معادن وفيتامينات وفي مقطع فيديو على حسابه بمنصة تيك توك، قال الدكتور أحمد إنه في حين أن سبب RLS غالبًا ما يكون غير واضح، فإن نقص المعادن والفيتامينات يمكن أن يلعب دورًا، موضحًا أن "أعراض تململ الساقين يمكن أن تتنوع من إزعاج خفيف إلى الاكتئاب والقلق وقلة النوم". أعراض أساسية وأشار الدكتور أحمد إلى أنه "من الصعب جدًا تشخيص متلازمة RLS، ولكن يمكن التشخيص من خلال المعايير التالية: • الرغبة الشديدة في تحريك الساقين والتي ربما تكون مرتبطة بمشاعر غير سارة مثل الوخز والشعور بآلام حادة أسفل الساقين. • الأعراض أسوأ بكثير عندما يكون الشخص في حالة راحة أو مستلقيًا. • الأعراض تتحسن جزئيًا أو كليًا عندما يبدأ الشخص في الحركة أو المشي. • الأعراض تصبح أسوأ بكثير في الليل. • عدم العثور على سبب آخر في فحص الدم أو الفحص البدني أو في تاريخ المرضي. الحديد وفيتامين B12 وشرح الدكتور أحمد أن RLS هو اضطراب عصبي يؤدي إلى شعور بعدم الراحة في الساقين وحاجة ماسة لتحريكهما. يمكن أن تؤثر هذه الحالة بشكل كبير على النوم وعادة ما تستمر مدى الحياة، على الرغم من توفر العلاجات لتخفيف الأعراض. وقال الدكتور أحمد إن هناك "بعض الأشياء المعروف أنها تزيد الأمر سوءًا أو يمكن أن يسببه نقص الحديد، أو نقص فيتامين B12، أو الحمل، أو بعض الأدوية". التاريخ الطبي والعائلي وأكد على أهمية علاج أي أسباب معروفة، وأوضح أن الأطباء قد يصفون الأدوية إذا استمرت الأعراض الشديدة بعد معالجة عوامل أخرى. ويستطيع الطبيب تشخيص متلازمة تململ الساقين RLS بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي والتاريخ العائلي والفحص البدني ونتائج الاختبارات. فإذا كان المريض لديه أي مخاوف بشأن صحته، فيجب عليه استشارة الطبيب المعالج على الفور دون تسويف أو إبطاء.
أخصائية تحذر من الإفراط في تناول الفيتامينات
أخصائية تحذر من الإفراط في تناول الفيتامينات
  حذّرت أخصائية في الغدد الصماء من مسألة الإفراط في تناول الفيتامينات بصورة يومية، لأنها قد تؤدي إلى تكوّن الحصى في الكلى وتسبّب أمراضاً أخرى. وذكرت خبيرة التغذية الروسية أوكسانا ميخاليفا في تقرير صحافي أنه يجب تناول الفيتامينات بصورة صحيحة وعدم زيادة الجرعة المحدّدة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطرة مع الوقت، لافتةً إلى أن الإفراط في تناول الفيتامينات يكون خطيراً في حالتين: التأثير السام لزيادة الجرعة، والتأثير المباشر لوفرة الفيتامينات في الجسم. وأضافت: "في الحالة الأولى، تنتشر حالات التهاب الكبد الذي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، بما فيها الوفاة، لذلك يجب عدم تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات. أما الحالة الثانية فترتبط بالتأثير المباشر للفيتامينات في الجسم عند الإفراط في تناولها. فمثلاً الفيتامينات التي تذوب في الدهون A و E و D و K"، مشيرةً إلى أن "D و K هي الأخطر في هذا الصدد". وأوضحت أن الفيتامين D يحتفظ بالكالسيوم في الجسم، وتناوله بجرعات كبيرة خلال فترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تكلس الأعضاء وإلى تكوّن الحصى في الكلى ويجعل الأنسجة رخوة. وقد يتراكم الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها كثيفة وهشة في الوقت نفسه". ولفتت إلى أنه "في الفترة الأخيرة، انتشرت عادة تناول الفيتامين К وبالذات الفيتامين К2، الذي له تأثير إيجابي معين في الجسم. ولكن يجب أن نعلم أن هذا الفيتامين يزيد من تخثّر الدم، ما يشكل خطورة على كبار السنّ بصورة خاصة، لأنه يزيد من خطر تجلّط الدم وانسداد الأوعية الدموية وعواقبها". وأشارت إلى أن "هناك بعض الموانع والقيود على تناول الفيتامين К2، فمثلا يُمنع الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفّض تخثّر الدم من تناول هذا الفيتامين، كما يُمنع من عنده ميل للإصابة باحتشاء عضلة القلب أو بالجلطة الدماغية، وحتى الذين سبقت إصابتهم بها".
تناول المكاملات الغذائية التي تحوي فيتامين B3 قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
تناول المكاملات الغذائية التي تحوي فيتامين B3 قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة جديدة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B3، قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الدراسة التي يتم الترويج لمركب نيكوتيناميد ريبوسيد، وهو من أشكال فيتامين B3، على أن له تأثيرات مضادة للشيخوخة، كما يعمل على خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم. وأجريت الدراسة في جامعة ميسوري الأميركية على الفئران، وتم التوصل الى أن مركب نيكوتيناميد ريبوسيد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما يُسبب انتشار المرض إلى الدماغ، ما يكون له نتائج قاتلة. وأوضحت الدراسة أن مركب نيكوتيناميد ريبوسيد يتحول في الجسم إلى ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين، وهو إنزيم أساس لإعطاء خلايا الجسم الطاقة اللازمة، إلا أن هذه الطاقة تغذي الخلايا السرطانية. من جانبها، قالت الدكتورة إيلينا جون، قائدة الدراسة وأستاذة الكيمياء في جامعة ميسوري، إن بعض الأشخاص يتناولون الفيتامينات والمكملات الغذائية لاعتقادهم أنها تملك فوائد صحية إيجابية فقط، إلا أنهم لا يعرفون الكثير عن كيفية استخدامها. لهذا السبب، قام الباحثون بدراسة دور مركبات نيكوتيناميد ريبوسيد في انتشار السرطان. وكان الباحثون استخدموا "الضيائية الحيوية" وهي عبارة عن الضوء المنبعث من الكائنات الحية من خلال التفاعلات الكيميائية في أجسامهم، لتطوير تقنية لقياس امتصاص مركب نيكوتيناميد ريبوسيد في الفئران. وتم حقن الفئران المصابة بالسرطان بالنيكوتيناميد ريبوسيد ثم تم تصويرها باستخدام كاميرا خاصة بجهاز استشعار الضوء، وراقب الباحثون الخلايا السرطانية والخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) والأنسجة السليمة. ووجد الباحثون أن مركب النيكوتيناميد ريبوسيد زاد من انتشار الخلايا السرطانية إلى الدماغ في 9 فئران من أصل 11، كما لاحظ الباحثون أيضا أن الخلايا التائية تنقل هذا المركب إلى الخلايا والتي تمنحها مزيدًا من الطاقة لتغذي الخلايا السرطانية. بالإضافة لذلك، استخدم الباحثون التقنية ذاتها على خلايا سرطان الثدي، ووجدوا أن المستويات العالية من المركب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ثلاثي السلبي.