loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. تدهور الذاكرة وفقًا للدراسة المنشورة في دورية Neurology، اكتشف الباحثون أن 10% فقط من أولئك، الذين لديهم درجات منخفضة من الالتهاب في العشرينيات من العمر، أدوا بشكل سيئ في اختبارات سرعة المعالجة والذاكرة. لكن الرقم بلغ 21% و19% على التوالي، بين أولئك الذين لديهم مستويات معتدلة أو أعلى. تغيرات في الدماغ وقالت الدكتورة أمبر باهوريك، الخبيرة في الطب النفسي والإدراك في جامعة كاليفورنيا، أن نتائج "الدراسات الطويلة الأمد [تؤكد] أن التغيرات الدماغية المؤدية إلى مرض الزهايمر وغيره من أشكال الخرف ربما تستغرق عقودًا من الزمن حتى تتطور". وأضافت باهوريك أن الدراسة هدفت إلى تبين ما إذا كانت العادات الصحية ونمط الحياة في مرحلة البلوغ المبكر يمكن أن تلعب دورًا في المهارات الإدراكية في منتصف العمر، والتي ربما تؤثر بدورها على احتمالية الإصابة بالخرف في وقت لاحق من العمر". الزهايمر والخرف الوعائي يُعتبر مرض الزهايمر، السبب، الأكبر للخرف الذي يؤثر على حوالي ستة من كل عشرة من المصابين بهذه الحالة. ويُعتقد أنه ناتج عن تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تتكتل معًا ومن اللويحات والتشابكات التي تجعل من الصعب على الدماغ العمل بشكل صحيح. وفي نهاية المطاف، يكافح الدماغ للتعامل مع هذا الضرر وتتطور أعراض الخرف. كما أن هناك الشكل الثاني الأكثر شيوعًا للخرف هو الخرف الوعائي، حيث ينخفض تدفق الدم إلى المخ مثل السكتة الدماغية. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال والمعاناة من مشاكل اللغة هي أعراض مبكرة شائعة للحالة، والتي تتفاقم بمرور الوقت.
همية تناول الطماطم لتعزيز صحة المخ
همية تناول الطماطم لتعزيز صحة المخ
يساعد اللايكوبين، الكاروتينويد الموجود في الطماطم، على منع الإجهاد التأكسدي والتخلص من الجذور الحرة. كما أنها تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين E، الذي يدعم الدفاع عن أغشية الخلايا. وبحسب ما نشره موقع Summit Life، يمكن عن اختيار تناول الطماطم العضوية الحصول على كميات أعلى من الفلافونويد، الذي يعد من المغذيات النباتية المهمة. الليكوبين تحتوي العديد من الأطعمة المختلفة على اللايكوبين، وهو صبغة كاروتينويد حمراء طبيعية. وقد ثبت أنه يخفض مستويات الكولسترول LDL ويمنع تصلب الشرايين ويخفض ضغط الدم. ووفقا للدراسات الحديثة، يمكن أن يساعد استهلاك اللايكوبين أيضًا كبار السن على تجنب الضعف الإدراكي. يتم زيادة التوافر الحيوي للليكوبين طوال عملية الطهي بسبب مدخلات الحرارة. وبناءً على الأبحاث، فإن اللايكوبين لديه القدرة على إبطاء معدل التدهور المعرفي عن طريق خفض مستوى علامة أكسدة الحمض النووي وتقليل توليد السيتوكينات الالتهابية. بيتا كاروتين يعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة ومقدمة لفيتامين A. أظهرت العديد من الدراسات الفوائد المحتملة لتناول الأطعمة الغنية بمضادات للأكسدة على المدى الطويل على الأداء المعرفي. من المحتمل أن تكون المزايا ناتجة عن قدرة العناصر الغذائية على تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد عوامل الإصابة بالخرف والاضطرابات العصبية الأخرى. من المهم تذكر أن تناول الأطعمة والمكملات الغذائية على المدى الطويل يعد الطريقة الوحيدة لتعزيز الوظيفة الإدراكية. فيتامين C وأوميغا-3 تحتوي الطماطم على مكون مهم آخر، إلى جانب الليكوبين، هو فيتامين C، الذي يساعد على تقليل خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة. كما تتوافر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم وظائف القلب والدماغ، بكثرة في الطماطم. كاروتينات اللوتين والزياكسانثين وتعمل الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين الموجودة في الطماطم على حماية العينين من الضوء الأزرق الضار المنبعث من الأجهزة الرقمية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
أخصائية تحذر من الإفراط في تناول الفيتامينات
أخصائية تحذر من الإفراط في تناول الفيتامينات
  حذّرت أخصائية في الغدد الصماء من مسألة الإفراط في تناول الفيتامينات بصورة يومية، لأنها قد تؤدي إلى تكوّن الحصى في الكلى وتسبّب أمراضاً أخرى. وذكرت خبيرة التغذية الروسية أوكسانا ميخاليفا في تقرير صحافي أنه يجب تناول الفيتامينات بصورة صحيحة وعدم زيادة الجرعة المحدّدة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطرة مع الوقت، لافتةً إلى أن الإفراط في تناول الفيتامينات يكون خطيراً في حالتين: التأثير السام لزيادة الجرعة، والتأثير المباشر لوفرة الفيتامينات في الجسم. وأضافت: "في الحالة الأولى، تنتشر حالات التهاب الكبد الذي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، بما فيها الوفاة، لذلك يجب عدم تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات. أما الحالة الثانية فترتبط بالتأثير المباشر للفيتامينات في الجسم عند الإفراط في تناولها. فمثلاً الفيتامينات التي تذوب في الدهون A و E و D و K"، مشيرةً إلى أن "D و K هي الأخطر في هذا الصدد". وأوضحت أن الفيتامين D يحتفظ بالكالسيوم في الجسم، وتناوله بجرعات كبيرة خلال فترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تكلس الأعضاء وإلى تكوّن الحصى في الكلى ويجعل الأنسجة رخوة. وقد يتراكم الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها كثيفة وهشة في الوقت نفسه". ولفتت إلى أنه "في الفترة الأخيرة، انتشرت عادة تناول الفيتامين К وبالذات الفيتامين К2، الذي له تأثير إيجابي معين في الجسم. ولكن يجب أن نعلم أن هذا الفيتامين يزيد من تخثّر الدم، ما يشكل خطورة على كبار السنّ بصورة خاصة، لأنه يزيد من خطر تجلّط الدم وانسداد الأوعية الدموية وعواقبها". وأشارت إلى أن "هناك بعض الموانع والقيود على تناول الفيتامين К2، فمثلا يُمنع الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفّض تخثّر الدم من تناول هذا الفيتامين، كما يُمنع من عنده ميل للإصابة باحتشاء عضلة القلب أو بالجلطة الدماغية، وحتى الذين سبقت إصابتهم بها".
العلاج بـ
العلاج بـ "التنقيط الوريدي" تقينة روج لها عدد من الفنانين تؤدي إلى مشاكل صحية
انتشرت في الفترة الأخيرة تقنية الحقن في الوريد أو "التنقيط الوريدي" IV drips، وعمد على الترويج لها العديد من النجوم أبرزهم، ريهانا، محمد رمضان، أصالة، حسن الرداد، وروان بن حسين ما أدى إلى زيادة انتشارها، فأصبحت كلفتها مرتفعة، إذ تتخطى أحيانا الـ2000 دولار. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً مفصلاً، حذر فيه الأطباء من هذا العلاج المنتشر، مؤكدين أن له مخاطر صحية كثيرة. ولفت الدكتور "تاكاكس إستفان" مدير الطب الباطني والأورام من جامعة "سيميلويس" في بودابيست الى أن ما يشاع عن أن حقن الفيتامينات في الوريد يعزز المناعة، ويحسن اللياقة البدنية غير صحيح، وهو في الحقيقة يؤدي إلى تدهور الصحة. وأوضح الدكتور استفان أن ما يشاع عن امتصاص الفيتامينات عبر الحقن خطأ، لأن الفيتامينات التي يتم تناولها عبر الوريد تتجاوز الأمعاء والكبد، ما يجعل الجسم غير قادر على تحملها بأمان ما قد يؤدي إلى التسمم". وكشف التقرير أن أخذ أي جرعة زائدة من أي فيتامين يضعف العظام ويسبب حصوات مؤلمة في الكلى. ولفت الدكتور استفان إلى أن "قلة قليلة ممن يحصلون على هذا العلاج على علم بالمخاطر التي تنطوي عليه، إذ تحتوي الحقن الوريدية على فيتامينات منها A وD وE، المعروفة بأنها تدعم الرؤية وصحة العظام وجهاز المناعة، لكن المشكلة تكمن في أن الجسم يستغرق وقتا طويلاً لتكسير هذه الفيتامينات، في حال لم تأت عن طريق الفم، بحيث تصبح ضارة وخطرة إذا تم تزويد الأشخاص بها بكميات كبيرة". وشرح أنه غالباً ما تضخ القطرات الوريدية جرعات تصل إلى 25 ألف ملغرام أي أكثر من 600 مرة من الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين (40 ملغرام)، تحت شعار تعزيز المناعة. إضافة الى أنه يمكن اعتبار أن الحصول على جرعة عالية لمرة واحدة من فيتامين (د) أمر حيوي لصحة العظام، إلا أن تكرار الجرعة بضع مرات قد يؤدي إلى فقدان كثافة العظام، وتحطم أنسجة العظام. وفي الوقت نفسه، تؤدي جرعة زائدة من فيتامين (أ) الذي يدعم الرؤية والجهاز المناعي والجلد، إلى عدم وضوح الرؤية والغثيان والصداع والإرهاق. كما حذر الدكتور استفان من الجرعات العالية من فيتامين (سي)، مشيراً إلى أنها تسبب مشاكل في الكلى، لأن الجسم لا يخزن الجرعات الزائدة منه، وبالتالي سيتم التخلص من الفائض عن طريق البول، ما يزيد خطر تكوين حصوات الكلى". وأوصى الأطباء، باتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة لأنه كافٍ لتغطية احتياجات الجسم السليم، إذ إن تناول الفاكهة والخضراوات واللحوم ومنتجات الألبان، يزودنا بالفيتامينات والمغذيات والألياف اللازمة.
تقطير البصل والثوم في الأنف قد يسبب ضرر بالأغشية المخاطية
تقطير البصل والثوم في الأنف قد يسبب ضرر بالأغشية المخاطية
بعد انتشار شائعة بأن تقطير عصير البصل والثوم في الأنف يفيد ضد الفيروسات أكد أحد الأطباء عدم صحة ذلك, على الرغم من الفوائ العديدة لهما حيث يفرزان مضادة للميكروبات، ولكن يجب تناولهما، وليس تقطير عصيرها في الأنف لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي. كشف الدكتور أندريه تيجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة في موسكو، أن تقطير عصير الثوم أو البصل في الأنف يتلف الغشاء المخاطي. وأشار الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه خلال فترة انتشار الفيروسات، يجب الاهتمام بالصحة: تعزيز منظومة المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات وتناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب. ويقول، "من المهم مراقبة مستوى فيتامين С وفيتامين D وعنصر الزنك، وهي العناصر التي تعزز مقاومة الجسم. كما يجب ارتداء الملابس وفقا للطقس وتجنب التعرض للبرد. وبالطبع للبصل والثوم خصائص مفيدة، لأنهما يفرزان مبيدات نباتية مضادة للميكروبات. ولكن يجب تناولها، وليس تقطير عصيرها في الأنف. لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي". وأوضح  أنه من المفيد غسل الأنف والغرغرة بمحلول ملحي، لمنع انتشار البكتيريا المسببة للأمراض. لأن الفم والأنف هما بوابة لدخول العدوى المرضية، وفقا لروسيا اليوم. ويشير الأخصائي، إلى أن أفضل طريقة للوقاية من العدوى الفيروسية هي التطعيم، لأنها مضمونة للوقاية من الإنفلونزا. ولكن بما ان الفيروس المسبب لهذا المرض في تغير مستمر، لذلك يجب التطعيم ضده سنويا.
كيفية تخليص الجسم من النيكوتين
كيفية تخليص الجسم من النيكوتين
أكدت دراسة علمية أن حمض الفوليك يحد من تأثير النيكوتين على البنكرياس وأن حمض الفوليك يقلل من مفعول النيكوتين الضار على الجسم. يذكر أن السبانخ والقرنبيط الأخضر (بروكولي) وغيرها من الخضار التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل الملفوف، تحتوي على كمية عالية من حمض الفوليك، وهو ما يفسر دورها الفعال في تنظيف الجسم من النيكوتين. كما يساعد فيتامين "C" على تنظيف الجسم من النيكوتين، فضلاً عن أن الكثير من الفحوصات المخبرية أظهرت تأثير هذا الفيتامين على تحييد الخواص السامة للنيكوتين. وعند الحديث عن فيتامين "C"، يعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفلفل، وخاصة الأصفر، تفوق تلك الموجودة في البرتقال. ويعتبر الليمون الهندي (غريب فروت) من الحمضيات التي لا تحظى بشعبية واسعة كباقي الحمضيات، لكن دراسة حديثة أظهرت أن شرب لتر واحد من عصيره، يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة. لكن الدراسة حذرت من أن شرب هذه الكمية الكبيرة من عصير الغريب فروت يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي. ومن بين العوامل التي تحدد سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم. تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الغريب فروت، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين. ويساعد الزنجبيل على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، فضلاً عن أن تناول الزنجبيل يخفف من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين. كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم. من المعروف أن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم. وهنا ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة. زهرة الياقوت الأزرق، وتعرف هذه العشبة بقدرتها على مساعدة أولئك الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، إذ تحتوي على مادة البيلين ذات التأثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان. جدير بالذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول. أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.