بعد انتشار شائعة بأن تقطير عصير البصل والثوم في الأنف يفيد ضد الفيروسات أكد أحد الأطباء عدم صحة ذلك, على الرغم من الفوائ العديدة لهما حيث يفرزان مضادة للميكروبات، ولكن يجب تناولهما، وليس تقطير عصيرها في الأنف لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي.
كشف الدكتور أندريه تيجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة في موسكو، أن تقطير عصير الثوم أو البصل في الأنف يتلف الغشاء المخاطي.
وأشار الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه خلال فترة انتشار الفيروسات، يجب الاهتمام بالصحة: تعزيز منظومة المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات وتناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب.
ويقول، "من المهم مراقبة مستوى فيتامين С وفيتامين D وعنصر الزنك، وهي العناصر التي تعزز مقاومة الجسم. كما يجب ارتداء الملابس وفقا للطقس وتجنب التعرض للبرد. وبالطبع للبصل والثوم خصائص مفيدة، لأنهما يفرزان مبيدات نباتية مضادة للميكروبات. ولكن يجب تناولها، وليس تقطير عصيرها في الأنف. لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي".
وأوضح أنه من المفيد غسل الأنف والغرغرة بمحلول ملحي، لمنع انتشار البكتيريا المسببة للأمراض. لأن الفم والأنف هما بوابة لدخول العدوى المرضية، وفقا لروسيا اليوم.
ويشير الأخصائي، إلى أن أفضل طريقة للوقاية من العدوى الفيروسية هي التطعيم، لأنها مضمونة للوقاية من الإنفلونزا. ولكن بما ان الفيروس المسبب لهذا المرض في تغير مستمر، لذلك يجب التطعيم ضده سنويا.