loader-img-2
loader-img-2
29 January 2025
- ٣٠ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
حالة تأهب بسبب فيروس قاتل ينقله البعوض في ماساتشوستس
حالة تأهب بسبب فيروس قاتل ينقله البعوض في ماساتشوستس
اضطر سكان ولاية ماساتشوستس الأميركية للبقاء في منازلهم خشية الإصابة بمرض نادر مميت ينتشر عن طريق البعوض يدعى فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي. ويعيش عشرات الآلاف من السكان في تلك الولاية حالة تأهب قصوى مع تسجيل أول إصابة بالفيروس. ولجأت السلطات إلى إغلاق الحدائق العامة وتقييد الأنشطة الخارجية وإعادة جدولة الفعاليات العامة وحظر الخروج من غروب الشمس وحتى الفجر كونه الوقت الذي ينشط فيه البعوض بشكل أكبر. وحذر مسؤولو الصحة بولاية ماساتشوستس من أن عشر مقاطعات في الولاية معرضة لخطر شديد من هذا الفيروس، وهو فيروس نادر ولكنه قد يكون مميتاً. وفي هذا السياق، ذكر موقع أكسيوس أنه لا توجد حالياً لقاحات أو أدوية لعلاج المرض الضي يسمى بالإنكليزية eastern equine encephalitis، والمعروف اختصاراً بـ Triple E . وهذا الفيروس الخطير يؤدي إلى وفاة نحو 30% من الناس الذين يصابون به، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا ويعاني الكثير من الناجين من المرض من مشاكل عصبية مستمرة. وكان مسؤولو الصحة في ماساتشوستس قد أعلونا في 16 أغسطس عن أول حالة إصابة بشرية بالتهاب الدماغ الخيلي الشرقي في الولاية هذا العام، حيث تعرض رجل في الثمانينات من عمره للفيروس في أكسفورد بمقاطعة ورسستر. هذا وأعلنت وزارة الصحة في الولاية عن خطط لإجراء رش جوي للبعوض في مناطق عدة من الولاية خلال أسبوع. وتظهر الأعراض الأولى لمرض التهاب الدماغ والنخاع الشوكي بعد 3 إلى 10 أيام من لدغة بعوضة مصابة، وفقاً لوزارة الصحة في ولاية ماساتشوستس. وتشمل هذه الأعراض الحمى (ما بين 39.3 - 41.1 درجة مئوية) وتيبس الرقبة والصداع ونقص الطاقة. ووفقاً لوزارة الصحة، فإن "التهاب وتورم الدماغ، المسمى التهاب الدماغ، هو أكثر المضاعفات خطورة وأكثرها شيوعاً، ويزداد المرض سوءاً بسرعة، وقد يدخل بعض المرضى في غيبوبة في غضون أسبوع".  
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
عاد الحديث بقوة حول ظهور متحورين جديدين لفيروس كورونا تؤدي الإصابة بأي منهما إلى المعاناة من سعال عنيد أو التهاب في الحلق لا يزول، بحسب مانشرته "ذي إندبندنت" The Independent البريطانية. وقد حذر العلماء من احتمالية انتشار على نطاق واسع لمتحوري "فليرت" FLiRT و"إل بي.1" LB.1 خلال موسم الصيف، حيث تؤدي زيادة السفر والأحداث الكبرى مثل المهرجانات غالبًا إلى التواجد في أماكن مزدحمة حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة أكبر، بخاصة أنه لم تعد هناك أي قيود قانونية مثل ارتداء الكمامات الواقية أو التباعد الاجتماعي. وتقول دكتورة مريم مالك، طبيبة عامة، إن متحوري "فليرت" و"إل بي.1" يستطيعان التهرب من المناعة، بسبب احتواء متحور "فليرت" على تغييرات محددة في بروتين "سبايك" مما يجعل الأشخاص، الذين تم تطعيمهم، عرضة للإصابة بالعدوى. "وبالمثل، يحتوي متغير LB.1 على طفرات تساعده على الانتشار وربما تضعف الحماية التي يحصل عليها الجسم من المناعة السابقة، مما يجعل هذه المتغيرات مختلفة عن الإصدارات السابقة من الفيروس. وتتشابه أعراض متغيرات "فليرت" و"إل بي.1" بشكل عام مع أعراض سلالات كوفيد-19 السابقة وتشمل ما يلي: حمى سعال شعور بالإعياء والتعب فقدان حاسة التذوق أو الشم التهاب الحلق آلام العضلات أو الجسم ضيق التنفس صداع سيلان الأنف. ويوصي الأطباء عمومًا باتباع خطوات رئيسية عند التعرض للإصابة بالعدوى كالآتي: العزل الذاتي استخدام العلاجات المتاحة من دون وصفة طبية الراحة والبقاء رطبًا وطلب المساعدة الطبية إذا ساءت الأعراض وحول سبل الوقاية من الإصابة بالسلالات الجديدة، تنصح دكتورة مالك بضرورة مواكبة التطعيمات والجرعات المعززة. كما يساعد غسل اليدين بانتظام في منع انتشار الفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الجمعة أن كوفيد-19 مازال يودي بنحو 1700 شخص أسبوعيا في أنحاء العالم، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس. ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، قائلًا إن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم". وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير.
القضاء على
القضاء على "أشد الأمراض عدوى في العالم" إلى الأبد
حقق علماء تطور كبير في طريقة محاربة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات ستقضي على المرض إلى الأبد. واكتشف علماء أمريكيون كيف يمكن للجسم المضاد المعدل (أجسام مضادة تدافع عن الخلايا ضد العوامل الممرضة أو الجزيئات المعدية عبر تعديل أي تأثير حيوي تحمله، وتُفقد هذه الجسيمات قدرتها على العدوى أو الإمراض) أن يمنع الفيروس شديد العدوى.  وأوضحوا أنه عندما يلتقي فيروس الحصبة بخلية بشرية، تتضح الآلية الفيروسية لتكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح له بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وبمجرد اكتمال عملية الاندماج، تصبح الخلية البشرية "هالكة" وتنتمي إلى الفيروس. وعمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) في كاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة ضد الحصبة توقف عملية الدمج هذه وفق روسيا اليوم. ومرض الحصبة شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وهو يصيب الأطفال أكثر من غيرهم. وعلى الرغم من الجهود المكثفة المبذولة في مجال اللقاحات، ما يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً. وتسببت الحصبة في وفاة نحو 136 ألف شخص حول العالم في عام 2022، وكان معظم الضحايا من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم نهائياً أو لم يتلقوا التطعيم الكافي. وقالت البروفيسورة سافير: "تتسبب الحصبة في وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، كما أنها واحدة من أكثر الفيروسات المعدية المعروفة". وأضاف الدكتور زيلا: "اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكن لا يمكن أن تتناوله الحوامل أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة". ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذلك يبحث العلماء عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. واستخدم فريق العلماء مؤخرا تقنية تصوير تسمى المجهر الإلكتروني بالتبريد لإعطاء صورة مفصلة عن كيفية قيام الجسم المضاد القوي بتحييد الفيروس قبل أن يكمل عملية الاندماج. وقالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير من معهد لا جولا لعلم المناعة: "الأمر المثير في هذه الدراسة هو أننا رصدنا لقطات لعملية الاندماج أثناء العمل. إن سلسلة الصور تشبه كتاباً مطوياً حيث نرى لقطات طوال عملية نشر بروتين الاندماج، ولكن بعد ذلك نرى الجسم المضاد يربطه ببعضه البعض قبل أن يتمكن من إكمال المرحلة الأخيرة في عملية الاندماج". وتابعت: "نعتقد أن الأجسام المضادة الأخرى ضد الفيروسات الأخرى ستفعل الشيء نفسه ولكن لم يتم تصويرها بهذه الطريقة من قبل". ويقول فريق البحث إن اكتشافهم "الواعد" الذي نُشر في مجلة Science، قد يكون مهما خارج نطاق الحصبة لأنه مجرد عضو واحد في عائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل أيضا فيروس "نيباه" القاتل. وقال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور داود زيلا، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد لا جولا لعلم المناعة: "ما تعلمناه عن عملية الاندماج يمكن أن يكون ذا صلة طبيا بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا. وجميعها فيروسات ذات قدرة وبائية". ولفهم كيفية اندماج فيروس الحصبة مع الخلايا بشكل أفضل، لجأ فريق البحث إلى جسم مضاد يسمى mAb 77. ووجدوا أن mAb 77 يستهدف بروتين الاندماج السكري الخاص بالحصبة، وهو جزء من الآلية الفيروسية التي تستخدمها الحصبة لدخول الخلايا البشرية، عبر عملية متخصصة تسمى الاندماج. وقام العلماء بالتحقيق بدقة في كيفية مكافحة الجسم المضاد للفيروس، ووجدوا أن mAb 77 يوقف الفيروس في منتصف عملية الاندماج. والآن بعد أن عرفوا كيفية عمل mAb 77، يأمل فريق البحث أن يتم استخدام الجسم المضاد كجزء من "كوكتيل" علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو لعلاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. وفي تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية "كبيرة" ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة. ويسعى الفريق الآن إلى دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يقول الدكتور زيلا: "نود إيقاف الاندماج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى".  أعراض الحصبة يعد مرض الحصبة واحداً من الأمراض المعدية الفتاكة التي عادةً ما تصيب الأطفال.  وبعد فترة حضانة تمتد من 10 إلى 12 يوماً، تأتي الحصبة في شكل حمى، وسعال، وأنف مزكوم، إلى جانب عيون حمراء دامعة، وكذلك تشيع أعراض فقدان الشهية والتوعك، وبعد عدة أيامٍ من ظهور تلك الأعراض الأولية. يبدأ انتشار الطفح الجلدي المزعج في كامل أنحاء الجسم، بدءاً من الوجه والرقبة نزولاً إلى الأسفل، وعادةً ما يستمر هذا الطفح لمدة 3 إلى 5 أيامٍ ثمَّ يتلاشى، وفي الحالات البسيطة، يبدأ الأشخاص المصابون بالحصبة في التعافي بمجرد ظهور الطفح الجلدي، ويشعرون بالعودة إلى حالتهم الطبيعية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لكنَّ قرابة 40% من المرضى يعانون من مضاعفاتٍ ناجمة عن الفيروس، وعادة ما تظهر في الصغار (الأطفال دون سن الخامسة)، وفي البالغين (فوق 20 عاماً)، وفي أي شخصٍ آخر يعاني من سوء التغذية أو نقص المناعة. يذكر أنَّ الأطفال دون سن الخامسة أكثر احتمالاً للتعرض للوفاة. ويتمثل أحد المضاعفات الأكثر شيوعاً للحصبة في الالتهاب الرئوي، الذي يمثل السبب وراء معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحصبة، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى الإصابة بالعمى، أو مرض الخناق، أو قرحة الفم، أو التهابات الأذن، أو الإسهال الحاد، بل قد يتطور الأمر لدى بعض الأطفال ويصابون بالتهاب الدماغ (تورم في المخ)، والذي يمكن معه ظهور التشنّجاتٍ أو فقدان السمع، فضلاً عن التأخر العقلي. ومجدَّداً، تظهر تلك المضاعفات في الغالب لدى الأشخاص الذين ضعفت أجهزتهم المناعية بسبب التقدم في السن، أو الأمراض المسبقة، أو سوء التغذية، ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، فإنَّ الاحصائيات المرعبة تفيد بأنَّ واحداً من كل 20 طفلاً مصاباً بالحصبة يصاب بالتهاب رئوي، وواحد من كل 1000 يصابون بالتهاب الدماغ، ويموت طفلٌ واحد أو طفلانِ من كل 1000 طفل.
تقطير البصل والثوم في الأنف قد يسبب ضرر بالأغشية المخاطية
تقطير البصل والثوم في الأنف قد يسبب ضرر بالأغشية المخاطية
بعد انتشار شائعة بأن تقطير عصير البصل والثوم في الأنف يفيد ضد الفيروسات أكد أحد الأطباء عدم صحة ذلك, على الرغم من الفوائ العديدة لهما حيث يفرزان مضادة للميكروبات، ولكن يجب تناولهما، وليس تقطير عصيرها في الأنف لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي. كشف الدكتور أندريه تيجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة في موسكو، أن تقطير عصير الثوم أو البصل في الأنف يتلف الغشاء المخاطي. وأشار الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه خلال فترة انتشار الفيروسات، يجب الاهتمام بالصحة: تعزيز منظومة المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات وتناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب. ويقول، "من المهم مراقبة مستوى فيتامين С وفيتامين D وعنصر الزنك، وهي العناصر التي تعزز مقاومة الجسم. كما يجب ارتداء الملابس وفقا للطقس وتجنب التعرض للبرد. وبالطبع للبصل والثوم خصائص مفيدة، لأنهما يفرزان مبيدات نباتية مضادة للميكروبات. ولكن يجب تناولها، وليس تقطير عصيرها في الأنف. لأن ذلك يلحق الضرر بالغشاء المخاطي". وأوضح  أنه من المفيد غسل الأنف والغرغرة بمحلول ملحي، لمنع انتشار البكتيريا المسببة للأمراض. لأن الفم والأنف هما بوابة لدخول العدوى المرضية، وفقا لروسيا اليوم. ويشير الأخصائي، إلى أن أفضل طريقة للوقاية من العدوى الفيروسية هي التطعيم، لأنها مضمونة للوقاية من الإنفلونزا. ولكن بما ان الفيروس المسبب لهذا المرض في تغير مستمر، لذلك يجب التطعيم ضده سنويا.
انفلونزا الطماطم فايروس جديد يصيب الأطفال
انفلونزا الطماطم فايروس جديد يصيب الأطفال
منذ ظهور فيروس كورونا "كوفيد-19" وانتشاره بين جميع الدول، بدا أن تداعياته الاقتصادية والاجتماعية والصحية كبيرة جدا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهرت في الآونة الأخيرة فيروسات أخرى، وفق ما ذكر موقع "تي أون لاين" (T Online) الألماني. فقد ظهرت إنفلونزا الطماطم وشهدت انتشاراً في بعض المناطق الهندية؛ وهو فيروس معد يصيب الأطفال بشكل كبير، وفقاً لتقرير في "دويتشه فيله" (Deutsche Welle). ووفق موقع "شبيغل" (Spiegel) الألماني، أبلغت السلطات في الهند عن 82 إصابة بما يسمى إنفلونزا الطماطم (أو حمى الطماطم) حتى الآن. ظهر الفيروس لأول مرة في السادس من مايو/أيار 2022 في ولاية كيرالا جنوب غرب الهند. وغالبا ما يتأثر به الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و5 سنوات والبالغون الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ويأتي الاسم من أعراض المرض، حيث يظهر على الأشخاص المصابين طفح جلدي أحمر اللون، وبثور وتهيج الجلد وجفافه. وكلها أعراض مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن تصبح كبيرة أيضا. ويحاول الخبراء معرفة ما إذا كان بالفعل فيروساً جديداً أو ما إذا كان المرض نتيجة للإصابة بفيروس الشيكونغونيا أو حمى الضنك. والمرضان الفيروسيان كلاهما ينتقلان عن طريق البعوض. يعتبر المرض شديد العدوى، وبالإضافة إلى الطفح الجلدي والتهيج، فإن المصابين بإنفلونزا الطماطم يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة والتعب وآلام المفاصل وتورمها والغثيان والقيء والإسهال والسعال وسيلان الأنف. يبدو أن الشرط الأساسي في انتقال هذا الفيروس هو الاتصال الجسدي. لكن الأشياء الملوثة يمكن أن تؤدي أيضا إلى الإصابة، خاصة إذا وضع الأطفال مثل هذه الأشياء في أفواههم. كما تعتبر إنفلونزا الطماطم معدية للغاية. وقد حذر الباحثون من أن المرض يمكن أن تكون له عواقب وخيمة جدا على البالغين إذا لم يتم السيطرة على تفشيه عند الأطفال. ويجب عزل المرضى لمدة 5 إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض وعدم مشاركة الطعام والأشياء والملابس وما إلى ذلك مع أفراد الأسرة الآخرين. وأغلقت السلطات الصحية الهندية بالفعل مراكز الرعاية النهارية في المناطق المتضررة كإجراء احترازي، كما يتم الآن القيام بحملات توعية في القرى.
تسجيل أول حالة لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب
تسجيل أول حالة لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب
أفاد علماء مؤخراً بأن الأشخاص المصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى كلبهم الأليف. وهذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب هي المرة الأولى التي لوحظت فيها عدوى جدري القردة في كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب. وقال "روزاموند لويس" رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان". هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله". وأضاف لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر. وفي وصف للحالة الأولى من نوعها، التي نُشرت في 10 أغسطس في مجلة The Lancet، دعا الباحثون إلى "مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة"، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين. وتضمنت الحالة الأخيرة رجلين تم فحصهما في مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس، فرنسا في أوائل يونيو، وفقاً لتقرير The Lancet. والرجال هم شركاء غير حصريين يعيشون في نفس المنزل. وكلاهما ظهرت عليهما أعراض جدري القردة - بما في ذلك الطفح الجلدي والتعب والصداع والحمى - بعد حوالي ستة أيام من ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين. وبعد مرور اثني عشر يوماً على إصابة الرجلين بجدري القردة، أصيب كلبهما الإيطالي البالغ من العمر 4 سنوات بآفات متعددة على الجلد والأغشية المخاطية، بما في ذلك البثور الكبيرة المليئة بالصديد على بطنه وتقرح في فتحة الشرج. ثم ثبتت إصابة الكلب بجدري القردة في اختبار تشخيصي، وكشف التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب أحد الرجال مطابق تماماً للفيروس الذي أصاب الكلب. وقال المرضى إنهم سمحوا للكلب بالنوم في فراشهم، لكن بعد ظهور أعراض جدري القردة الخاصة بهم، كانوا حريصين على عدم السماح للكلب بالتفاعل مع أي بشر أو حيوانات أخرى. وتطورت أعراض الكلب بعد حوالي 13 يوماً من ظهور الأعراض عند الرجال. وكتب الباحثون في تقريرهم: "على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب". وفي 12 أغسطس، قامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بتحديث موقعها على الإنترنت لتسرد أن الكلاب يمكن أن تصاب بجدري القردة. وتسرد نفس الصفحات العديد من الحيوانات الأخرى المعروفة بأنها معرضة للإصابة بجدري القردة، بما في ذلك كلاب البراري، والسناجب والجرذان العملاقة، والقنافذ، والزبابة، والقرود. ويلاحظ مركز السيطرة على الأمراض أنه من الممكن أيضا أن تلتقط بعض الفئران والأرانب الأليفة الفيروس، لكن من غير المعروف ما إذا كانت القطط يمكن أن تصاب بجدري القردة. ويقول مركز السيطرة على الأمراض "الأشخاص المصابون بجدري القردة يجب أن يتجنبوا الاتصال بالحيوانات، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والحياة البرية لمنع انتشار الفيروس".
شفاء رابع شخص في العالم من
شفاء رابع شخص في العالم من "الإيدز"
أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عاماً من مرض نقص المناعة البشرية باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس. وكان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهراً، وهو أكبر مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية. ويذكر أن الأطباء شخصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شخصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة. وتجدر الإشارة، إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة كان رجلاً أطلق عليه اسم "مريض برلين". وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج. ويخضع هذا الرجل حالياً لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية منذ 17 شهراً. وإلى الآن لم يكتشف وجود الفيروس في دمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن هذا الرجل مصاب بمرض المناعة منذ أكثر من 30 عاماً، فإن شفاءه يعد حدثاً فعلاً. ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط. لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض، ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جداً. ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملاً جديداً في الحياة.