loader-img-2
loader-img-2
29 January 2025
- ٣٠ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
هل تتجسس كبرى شركات التكنولوجيا على هواتفنا؟
هل تتجسس كبرى شركات التكنولوجيا على هواتفنا؟
أصبحت المزاعم السابقة التي تحدثت عن تورط شركات التكنولوجيا الكبرى بالتجسس على الناس من المرجح أن تكون صحيحة، وذلك بعد أن تبين من معلومات مسربة أن لدى هذه الشركات تقنيات تقوم بهذه العمليات التجسسية بالفعل ويتم استخدامها لأغراض إعلانية، وهو ما يُفسر الظاهرة التي لطالما تحدث عنها الكثيرون وهي أنك لو تحدثت عن أمر وهاتفك الى جانبك فان الدعايات والاعلانات التجارية التي ستظهر أمامك بعد حديثك بقليل ستكون متعلقة بالموضوع ذاته. ويقول الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إنهم يلاحظون أن الإعلانات التي تظهر أمامهم ترتبط بموضوع تحدثوا عنه قبل دقائق، أو ترتبط بعملية بحث قاموا بها، أو بحديث هاتفي أجروه مع صديق أو مع محل تجاري. وفي أحدث دليل على صحة هذه المزاعم نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً اطلعت عليه "العربية.نت" قالت فيه إن معلومات مسربة أثبتت وجود هذه التقنيات لدى الشركات الكبرى مثل "فيسبوك" و"غوغل"، كما أن استخدام هذه التقنية يتم بشكل قانوني لأن اتفاقية الاستخدام تنص عليها، وهي الاتفاقية التي يوافق عليها كافة المستخدمين عند قيامهم بتنزيل التطبيق. وتقول "ديلي ميل" إن عرضاً تقديمياً من أحد شركاء التسويق لشبكة "فيسبوك" يوضح بالتفصيل كيف تتنصت الشركة على محادثات المستخدمين لإنشاء إعلانات مستهدفة. وفي عرض مفصل ادعت شركة (CMG) المتخصصة أن برنامج (Active-Listening) الخاص بها يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل ما سمته "بيانات النية في الوقت الفعلي" وذلك عبر الاستماع إلى ما تقوله من خلال هاتفك أو الكمبيوتر المحمول أو ميكروفون المساعد المنزلي. ويقول التقرير الذي تم تضمينه في العرض الترويجي إن "المعلنين يمكنهم إقران بيانات الصوت هذه بالبيانات السلوكية لاستهداف المستهلكين في السوق". وتقول شركة (CMG) إن فيسبوك وغوغل وأمازون هم عملاء لها، مما يشير إلى أنهم قد يستخدمون هذه الخدمة الخاصة بها لاستهداف المستخدمين. وتم تسريب هذا العرض لمراسلين في شبكة (404 Media) حيث يشرح العرض أو التقرير قدرات برنامج (Active-Listening) في محاولة لاستقطاب مزيد من العملاء للشركة المنتجة لهذه التقنية. ومنذ انتشار القصة، أزالت "غوغل" المجموعة الإعلامية من موقعها على الإنترنت "برنامج الشركاء"، بحسب ما أوردت "ديلي ميل". وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني قال متحدث باسم شركة "ميتا": "لا تستخدم ميتا ميكروفون هاتفك للإعلانات وقد كنا علنيين بشأن هذا الأمر لسنوات. نحن نتواصل مع CMG لتوضيح أن برنامجهم لا يعتمد على بيانات ميتا". وردت شركة "أمازون" على استفسارات شبكة "ميديا 404" بالقول إن ذراع الإعلانات الخاصة بها "لم تعمل أبداً مع CMG في هذا البرنامج وليس لديها خطط للقيام بذلك". لكن المتحدث أضاف أنه إذا انتهك أحد شركائها التسويقيين قواعدها، فستتخذ الشركة إجراءً، مما يجعل حالة علاقة أمازون مع CMG غير واضحة إلى حد ما. ويوضح تقرير الشركة عملية من ست خطوات يستخدمها برنامج (Active-Listening) من (CMG) لجمع بيانات صوت المستهلك من خلال أي جهاز مزود بميكروفون، بما في ذلك هاتفك الذكي أو الكمبيوتر المحمول أو المساعد المنزلي. ومن غير الواضح في التقرير ما إذا كان برنامج الاستماع النشط يتنصت باستمرار، أو فقط في أوقات محددة عندما يتم تنشيط ميكروفون الهاتف، مثل أثناء المكالمة. ويستخدم المعلنون بعد ذلك هذه الرؤى لاستهداف "المستهلكين في السوق"، وهم الأشخاص الذين يفكرون في شراء منتج أو خدمة معينة. وإذا كانت بيانات صوتك أو سلوكك تشير إلى أنك تفكر في شراء شيء ما، فسوف يقدمون لك إعلانات عن هذا العنصر. وعلى سبيل المثال، قد يدفعك الحديث عن سيارات تويوتا أو البحث عنها إلى البدء في رؤية إعلانات لأحدث طرازاتها.
شركة ميتا تقرر إيقاف ماسنجر على على ساعة آبل
شركة ميتا تقرر إيقاف ماسنجر على على ساعة آبل
كشفت شركة ميتا عن إيقافها تطبيق المراسلة الخاص بها فيسبوك ماسنجر بدايةً من نهاية شهر مايو الجاري، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي للشركة. وذكر المتحدث أن مستخدمي التطبيق حالياً يتلقون إشعاراً بتوقف التطبيق عن العمل نهاية الشهر الجاري، لكنهم سوف يستقبلون تنبيهات الرسائل فقط من التطبيق بشكل طبيعي. بالرغم من استمرار وصول تنبيهات الرسائل، لن يتمكن المستخدمون من الرد عليها عبر الساعة، وسوف يتعين عليهم استخدام التطبيق في آيفون، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم شركة ميتا لموقع TechCrunch التقني. ويوفر تطبيق ماسنجر في ساعة آبل للمستخدمين إمكانية استقبال الرسائل والرد عليها سريعاً، وإرسال الرسائل الصوتية والملصقات وغير ذلك، حتى عندما يكون آيفون غير مربوط بالساعة، وستتوقف كل هذه الخيارات لاحقًا، عندما يدخل قرار إيقاف التطبيق على الساعة حيز التنفيذ. وواجه قرار شركة ميتا غضباً من بعض المستخدمين، الذين أبدوا استياءهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن يبدو أن "ميتا" ماضية في قرارها دون تراجع. يُذكر أن تطبيق فيسبوك ماسنجر موجود على ساعة آبل منذ عام 2015. ولا يُعرف على وجه الدقة الأسباب التي دفعت "ميتا" إلى إيقاف التطبيق على ساعة آبل العاملة بنظام watchOS، لكن هذا التطبيق ينضم إلى تطبيقات أخرى سابقة كانت قد توقفت أيضاً على الساعة، مثل "تويتر"، و"أوبر"، و"Slack"، وغيرهم. ويأتي إيقاف فيسبوك ماسنجر على ساعة آبل، بينما تشرع شركة ميتا في توفير تطبيق واتساب –المملوك لها أيضاً– بشكل تجريبي على الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد WearOS، ليتم ربط التطبيق الموجود في الساعة بالهاتف لاستقبال الرسائل واستعراض المحادثات مع الحفاظ على سرية الرسائل المحمية بالتشفير التام، ووعدت "جوجل" بدعم المكالمات أيضاً في وقت لاحق، عندما يكون التطبيق متاحاً لجميع المستخدمين.
بعض الطرق لاستعادة الرسائل الماسنجر المحذوفه
بعض الطرق لاستعادة الرسائل الماسنجر المحذوفه
يود الكثير من المستخدمين في بعض الأحيان استعادة رسائل فيس بوك المحذوفة نهائياً، ولكن قد يكون هذا الأمر مستحيلاً، حتى مع أمر المحكمة، قد لا يكون الفيس بوك قادراً على استعادة الرسالة. منع فقدان رسائل فيس بوك ووفقاً لخبراء التقنية، فهناك بعض الحيل التي قد تتمكن من استخدامها لاستعادة تلك الرسائل المحذوفة في الفيس بوك، وكذلك كيفية منع فقدان الرسائل في المستقبل. طرق استعادة رسائل فيس بوك المحذوفة نهائيًا: الطريقة الأولى: استعادة الرسائل المؤرشفة. الطريقة الثانية: اسأل الشخص الآخر. الطريقة الثالثة: تحقق مما إذا تم إرسال محادثاتك إلى بريدك الإلكتروني. استعادة الرسائل المؤرشفة يمكنك استعادة الرسائل بسهولة إذا قمت بأرشفتها بدلاً من حذفها، حيث يحتفظ Facebook دائمًا بمحادثاتك المؤرشفة، ويستغرق حذف محادثة بشكل دائم في إصدار الجوال من Messenger بضع خطوات أكثر من الأرشفة، لذلك غالبًا ما يختار الأشخاص خيار الأرشفة بدلاً من متابعة الحذف، وتلك الخطوات هي: 1- افتح تطبيق Messenger لسطح المكتب أو الويب أو الجوال. 2- اضغط على صورة ملفك الشخصي، يوجد في الزاوية العلوية اليسرى من Messenger. 3- اضغط على الدردشات المؤرشفة، ستظهر قائمة بالدردشات التي قمت بحفظها في الأرشيف. 4- اسحب لليمين على المحادثة المحذوفة. إذا وجدت المحادثة في الدردشات المؤرشفة، فسيؤدي التمرير إلى اليمين عليها إلى إظهار بعض الخيارات. 5- انقر فوق إلغاء الأرشفة. يؤدي هذا إلى إعادة المحادثة المؤرشفة إلى بريدك الوارد. اسأل الشخص الآخر يمكنك أن تطلب من المستلم نسخة أو لقطة شاشة من الرسالة أو المحادثة، فعندما تحذف رسالة، فإن ذلك يحدث فقط من جانبك، وسيظل الشخص الذي تتحدث معه قادرًا على رؤيتها، تواصل معه وأطلب منه مساعدتك في ارسال لك نسخة من الرسائل المحذوفة. تحقق مما إذا تم إرسال محادثاتك إلى بريدك الإلكتروني وتعمل هذه الطريقة فقط إذا تم تمكين جميع إشعارات البريد الإلكتروني في حسابك، وإذا تم تمكينه، فيجب أن تكون قادرًا على البحث عن المحادثة أو الرسالة داخل حساب بريدك الإلكتروني، وقبل التخلص من الرسائل المحذوفة تحقق من إعدادات الإشعارات لمعرفة ما إذا كان قد تم ضبطها لإرسال إشعارات الرسائل إليك، من خلال هذه الخطوات: - تسجيل الدخول إلى حساب الفيس بوك الخاص بك، انتقل إلى Facebook.com وأدخل عنوان البريد الإلكتروني وكلمة المرور لتسجيل الدخول. 2- انقر على صورة ملفك الشخصي في الركن العلوي الأيمن، وسيؤدي ذلك إلى فتح قائمة منسدلة تتضمن خيارات مثل "المساعدة والدعم" و "العرض وإمكانية الوصول" و "تسجيل الخروج"، ثم انقر على الإعدادات والخصوصية. 3- افتح الإعداداتK انقر على "الإعدادات" في هذه القائمة المنسدلة. 4- افتح إعدادات "الإشعارات"K انقر على علامة التبويب "الإشعارات" على الجانب الأيمن من نافذة "الإعدادات". 5- انقر على إشعارات "البريد الإلكتروني"، وبمجرد النقر على البريد الإلكتروني سترى ثلاثة خيارات أسفل عنوان "تكرار البريد الإلكتروني"، ما لم تكن قد اخترت تلقي "الكل، باستثناء الإشعارات التي تلغي اشتراكك فيها"، فلن تتلقى إشعارات الرسائل إلى صندوق البريد الإلكتروني. 6- تحقق من بريدك الالكتروني. إذا تم تعيين إعدادات الإشعارات على البريد الإلكتروني، يجب أن تتلقى نسخة من رسائل فيسبوك إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك. 7- الآن وبعد أن تحصل على نسخ من كل رسالة يتم إرسالها إلى البريد الوارد الخاص بك، يمكنك حذف رسائل الفيس بوك الخاص بك دون خوف من فقدان دائم لهم. كما عليك التفكير في تحميل نسخة من بيانات الفيس بوك بشكل منتظم إذا كنت تشعر بالقلق من أنك قد تحتاج يومًا ما إلى الوصول إلى الرسائل التي قمت بحذفها نهائيًا من الفيس بوك، وبهذه الطريقة يظل بإمكانك حذف الرسائل من الفيس بوك ولكن سيكون لديك نسخ احتياطية على جهاز تخزين من اختيارك (أي جهاز الكمبيوتر أو قرص صلب خارجي). ومن الأفضل اتخاذ تدابير وقائية مثل إرسال نسخ (أي رسالة الإشعارات) إلى حساب بريدك الإلكتروني أو حفظ تنزيلات بيانات الفيس بوك الخاص بك بانتظام.
نسخة متطورة من
نسخة متطورة من "جي بي تي" تكشف عنها فيسبوك
كشفت شركة ميتا المالكة تطبيق "فيسبوك"، الجمعة الماضي، عن نسختها الخاصة من الذكاء الاصطناعي المستخدم في تطبيقات مثل "شات جي. بي. تي"، مؤكدة أنها ستتيح للباحثين إيجاد حلول للمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا. ووصفت ميتا برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والمسمى "LLaMA/ لاما"، بأنه نموذج "أصغر وأفضل أداءً"، صُمم "لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم"، في ما يمكن اعتباره انتقاداً مبطّناً لقرار مايكروسوفت بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سرّياً. وكانت برمجية "شات جي. بي. تي." المدعومة من مايكروسوفت، أثارت ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، في ثوانٍ فقط باستخدام تقنية تُعرف باسم نماذج اللغات الكبيرة "LLM/ إل إل إم". تعد تكنولوجيا LLM جزءاً من مجال يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتضمن أيضاً القدرة على التصرف بالصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريباً بناءً على طلب بسيط. وعمقت مايكروسوفت شراكتها مع شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة "شات جي. بي. تي"، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن التكنولوجيا ستُدمج في محرك بحث بينغ الخاص بها وكذلك متصفح إيدج. وأعلنت جوجل التي ترى تهديداً مفاجئاً لهيمنة محرك البحث الخاص بها، أنها ستطلق قريباً لغتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحمل اسم بارد. لكنّ تقارير عن ثغرات شابت عمليات تواصل مع روبوت المحادثة الخاص بمحرك بينغ التابع لمايكروسوفت، بينها توجيه تهديدات وحديث عن رغبة في سرقة رمز نووي، انتشرت على نطاق واسع، ما أعطى انطباعاً بأن التكنولوجيا ليست جاهزة بعد. ونوّهت ميتا إلى إن هذه المشكلات التي أظهرها الذكاء الاصطناعي عبر روبوتات المحادثة، والتي شبّهها بعض الأشخاص بالهلوسات، يمكن علاجها بشكل أفضل إذا تمكّن الباحثون من تحسين الوصول إلى هذه التكنولوجيا باهظة الثمن. وقالت الشركة إن البحث الشامل "لا يزال محدوداً بسبب الموارد المطلوبة لتدريب مثل هذه النماذج الكبيرة وتشغيلها". وبيّنت ميتا أن هذا الأمر يعيق الجهود "لتحسين قدرات" هذه التكنولوجيا، و"تخفيف المشكلات المعروفة، مثل التحيز" و"إمكانية توليد معلومات مضللة".
ميتا ستزيل الأخبار من منصة فييس فيس بوك إذا أقر الكونجرس مشروع قانون للإعلام
ميتا ستزيل الأخبار من منصة فييس فيس بوك إذا أقر الكونجرس مشروع قانون للإعلام
هددت شركة ميتا الشركة المالكة لفيسبوك، بإزالة الأخبار من منصتها تماماً إذا أقر الكونجرس الأمريكي قانون المنافسة والمحافظة على الصحافة، بحجة أن جهات البث استفادت من نشر محتواها على منصتها. ويسهل القانون على المؤسسات الإخبارية التفاوض بشكل جماعي مع عمالقة الإنترنت مثل ميتا وألفابت، مالكة غوغل، فيما يتعلق بالشروط التي يمكن بموجبها نشر محتوى هذه المؤسسات عبر الإنترنت. وقالت مصادر مطلعة إن المشرعين يدرسون إضافة قانون المنافسة والصحافة إلى مشروع قانون دفاع سنوي كوسيلة لمساعدة صناعة الأخبار المحلية المتعثرة. وقال آندي ستون المتحدث الرسمي باسم ميتا في تغريدة، إن الشركة ستضطر إلى التفكير في إزالة الأخبار إذا أُقر القانون "بدلاً من الخضوع للمفاوضات التي تفرضها الحكومة والتي تتجاهل بشكل غير عادل أي قيمة نقدمها للمؤسسات الإخبارية من خلال زيادة الدخول على مواقعها والاشتراكات". وأضاف أن القانون فشل في إدراك أن دور النشر وهيئات البث تنشر المحتوى على المنصة لأن ذلك "يعود بالفائدة على أرباحها النهائية وليس العكس". وحث تحالف وسائل الإعلام الإخبارية، وهو مجموعة تجارية تمثل ناشري الصحف، الكونجرس على إضافة مشروع القانون إلى مشروع قانون الدفاع، بذريعة أن "الصحف المحلية لا تستطيع تحمل استغلال شركات التكنولوجيا الكبرى لعدة سنوات أخرى، والوقت لاتخاذ الإجراءات يتضاءل. وإذا لم يتحرك الكونجرس قريباً، فإننا نخاطر بالسماح لوسائل التواصل الاجتماعي بأن تصبح فعلياً الصحف المحلية في أمريكا". أما أكثر من 20 مجموعة، منها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ورابطة صناعة الكمبيوتر والاتصالات، فحثت الكونجرس على عدم الموافقة على مشروع القانون، قائلة إنه "سيعفي جهات النشر والبث من الالتزام بقوانين مكافحة الاحتكار ولن يلزم بدفع الأموال المكتسبة من خلال التفاوض أو التحكيم للصحفيين". وجاء في تقرير حكومي أن قانوناً أسترالياً مشابهاً نجح إلى حد بعيد بعد أن دخل حيز التنفيذ في مارس 2021 عقب محادثات مع شركات التكنولوجيا الكبرى. وأدى القانون إلى توقف بث الأخبار على فيسبوك في أستراليا لفترة وجيزة. وأضاف التقرير أنه منذ سريان القانون، وقع العديد من شركات التكنولوجيا، ومنها ميتا وألفابت، أكثر من 30 اتفاقاً مع وسائل الإعلام لتعويضها عن المحتوى الذي يدر عليها أموالاً.
شركة
شركة "ميتا" تحذو حذو تويتر وتخطط لتسريح عدد من موظّفيها
أفادت صحيفة "ذي وول ستريت جورنال" أن مجموعة "ميتا" الشركة الأمّ لفيسبوك وانستغرام، تنوي تسريح آلاف الموظّفين اعتباراً من هذا الأسبوع، حاذيةً حذو شركات عدة في مجال التكنولوجيا في إطار الأزمة الاقتصادية. ويعمل في "ميتا" نحو 87 ألف موظف في أنحاء العالم بحسب أرقام 30 سبتمبر. أثناء نشر أحدث النتائج الفصلية المخيّبة للآمال مؤخراً، أشار رئيس المجموعة مارك زاكربرغ إلى أن عدد الموظفين في الشركة لا ينبغي أن يرتفع بحلول نهاية العام 2023، حتى أنه يجب أن يتراجع قليلاً. ووفق مصادر الصحيفة، يُتوقع أن يتمّ الإعلان عن ذلك الأربعاء وأن يتأثّر آلاف الموظّفين في أول إجراء من هذا النوع في تاريخ عملاق مواقع التواصل الاجتماعي. والخميس الماضي، أعلنت مجموعتان في سيليكون فالي هما "سترايب" و"ليفت" تسريح عدد كبير من موظفيهما فيما جمّدت مجموعة "أمازون" التوظيف. وما إن استحوذ إيلون ماسك رئيس شركة تيسلا وأغنى رجل في العالم، على منصّة تويتر حتى سرّح نحو نصف موظّفيها البالغ عددهم 7500. وتعاني المنصّات الإلكترونية التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات، خصوصاً من خفض المعلنين إنفاقهم على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدّلات الفائدة. وتراجعت الأرباح الصافية لمجموعة "ميتا" إلى 4,4 مليار دولار في الفصل الثالث من العام (-52% على أساس سنوي). وأشار زاكربرغ أواخر أكتوبر إلى "أننا نواجه اقتصاداً كلياً متقلباً وازدياد المنافسة وخسارة إعلانات وتزايد تكاليف استثماراتنا الطويلة الأمد"، مشددا على أن "آفاق منتجنا تبدو، مما أشاهد، أفضل حالاً مما تشير إليه بعض التعليقات". إلا أن سهم المجموعة تراجع في اليوم التالي بنسبة 24,56% في بورصة وول ستريت
اختراقات واسعة لحسابات فيس بوك يفوق المليون
اختراقات واسعة لحسابات فيس بوك يفوق المليون
بينت شركة "ميتا" (فيسبوك)، أن يكون نحو مليون من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي، قد تعرضوا للاختراق، في حال قاموا بتنزيل واحد من بين مئات التطبيقات الخبيثة على هواتفهم الذكية. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن الفريق المكلف بالأمان في شركة "ميتا"، نشر تقريراً بشأن هذه المشكلة، صباح الجمعة، فكشف أن مئات المواقع التي تبدو آمنة لأنها تساعد على تعديل الصور ونحو ذلك، تستدرج المستخدم حتى يتيح لها الوصول إلى كلمة السر. وأشار التقرير إلى أن 355 من تلك التطبيقات الخبيثة موجودة على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، فيما بلغ عدد التطبيقات 47 وسط مستخدمي "Ios". وأوضح الباحثون أن 40 في المئة من تلك التطبيقات الخبيثة تزعم تقديم خدمات تعديل الصور، إلى جانب أخرى مختصة في مجالات كالألعاب والأعمال. ويشرح الخبراء أن هذا الاختراق يبدأ عندما يقوم مطورو ويب بإنشاء تطبيقات خبيثة، تحت يافطة خدمات مطلوبة وطبيعية، ثم يعرضونها في متاجر تطبيقات. وعندما يقوم المستخدم بتحميل التطبيق، يجد نفسه مطالبا بالتسجيل عن طريق حسابه في موقع فيسبوك، ولدى قيامه بهذه الخطوة، تصبح الطريق سالكة أمام سرقة المعلومات. وحينما يوافق المستخدم على التسجيل في تطبيقات خبيثة لا يعرف حقيقتها، عن طريق حسابه فيسبوك، فإنه يجعل أصحابها قادرين على الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة لديه في المنصة. وربما يستطيع أصحاب تلك التطبيقات الخبيثة أن يصلوا إلى معلومات أخرى كالبريد الإلكتروني في حال كان مرتبطا بحساب فيسبوك وكلمته المرورية. وقال "دافيد أغرانوفيتش" وهو مدير قسم إحباط التهديدات في شركة "ميتا"، في تصريح للصحفيين، إنه لا يستطيع تقديم رقم دقيق بشأن عدد من تعرضوا على الأرجح لسرقة كلماتهم المرورية بسبب التطبيقات الخبيثة. وأضاف المسؤول في شركة "ميتا" أن التقديرات تشير إلى احتمال تعرض نحو مليون مستخدم للمشكلة، فيما قالت شركتا "غوغل" و"أبل" إنهما أزالتا تلك التطبيقات الخبيثة على الفور من متجريهما. وتؤكد "غوغل" و"أبل" أن فرقيهما تحرص على التدقيق بشأن كل تطبيق مرخص، لكن عملية الفحص لا يمكن أن ترصد كل الثغرات. وتنصح شركة "ميتا" المستخدمين بتوخي الحذر، عندما يحملون تطبيقا يطلب منهم التسجيل عن طريق حسابهم في فيسبوك، لأن هذه الخطوة قد تكون بمثابة مدخل لاختراق معلوماتهم.  
تغيير بعض الإعدادات لتجنب الاختراق على
تغيير بعض الإعدادات لتجنب الاختراق على "فيسبوك"
إذا كنت قلقاً بشأن فقدان حسابك على "فيسبوك" واختراق المتسللين له، فمن المفترض أن يؤدي هذه التغيير في الإعدادات إلى تبديد مخاوفك. فقد يوفر بعض التغييرات في الإعدادات حماية إضافية للمستخدمين، للتأكد من أن حساباتهم سيكون من المستحيل اختراقها. وقد قال أحد خبراء التكنولوجيا لصحيفة The sun إن هناك ميزتين اثنتين على وجه الخصوص في Facebook تستحقان اهتمامك: نحن نتحدث عن تنبيهات تسجيل الدخول غير المعروفة وعن المصادقة الثنائية، فكلاهما يمكنهما أن يساعداك على تجنيب حسابك التعرض للاختراق من قبل المحتالين عبر الإنترنت، وبحسب الخبير يجب: أولا الانتقال إلى الإعدادات ثم البحث عن قسم الأمان. ثانيا الانتقال إلى الحصول على تنبيهات حول عمليات تسجيل الدخول غير المعروفة، وهنا سيحذرك Facebook إذا قام شخص ما بتسجيل الدخول من جهاز أو متصفح لا تستخدمه عادة، ثم يمكنك التحقق من حسابك وتسجيل الخروج من أي جلسات تطبيق مشبوهة، وستتمكن من معرفة من يقوم بتسجيل الدخول ومن أين وعلى أي جهاز. ويضيف الخبير، إذا تمكن شخص ما من الوصول إلى حسابك، ففكر في تغيير كلمة مرورك كأولوية، وأضف مصادقة ثنائية للتحقق من أي عمليات تسجيل دخول برسالة نصية، لمزيد من الأمان. يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات كلمة المرور والأمان على Facebook. وقال خبير الإنترنت إريك كرون من موقع KnowBe4 لصحيفة The Sun:"كما هو الحال دائما، تمثل كلمات المرور خطراً على معظم الأشخاص، خاصة عند تكرار استخدامها عبر مواقع الويب المختلفة". وأضاف:" يعرف مجرمو الإنترنت أنهم إذا حصلوا على كلمة مرور واحدة، فمن المحتمل أن تعمل في أماكن أخرى، لذلك يعملون بجد لخداع الناس كي يتخلوا عنها". وقال سام كاري الخبير الإلكتروني: "على المدى القصير، يجب على المستخدمين حماية أنفسهم بكلمات مرور قوية وتمكين المصادقة الثنائية". وأوضح مسؤول الأمن في Cybereason أن "إعادة تعيين كلمات المرور هي دائماً إجراء أمني جيد، وستندهش من عدد الأشخاص الذين لا يزالون يستخدمون كلمة المرور 123456 أو ABCDEF". وأضاف:" تذكر قد يكون وصول شخص ما إلى حسابك على Facebook مكلفا للغاية، إذ يمكنهم جمع كميات كبيرة من المعلومات التي يمكن استخدامها لاختراق حسابات أخرى، أو يمكن أن يتظاهروا وكأنك تحتال على عائلتك المباشرة، ويمكنهم حتى التطفل على رسائلك الخاصة وربما ابتزازك أو ابتزاز أحبائك".
تويتر سيطلق ميزة
تويتر سيطلق ميزة "تحرير التغريدة" بعد المطالبات الكثيرة
كشفت شركة تويتر في منشور على مدونة بعد سنوات من الترافع من قاعدة مستخدميها، أن "تويتر" تطرح أخيراً وظيفة "تحرير تغريدة". وأوضح "تويتر" في المنشور الذي يعلن عن الميزة الجديدة، "يمكن تعديل التغريدات عدة مرات في 30 دقيقة بعد نشرها"، مضيفاً أن التغريدات المعدلة سيتم تمييزها بوضوح بـ "الرمز والطابع الزمني والتسمية بحيث يكون واضحاً للقراء وضع علامة على أن التغريدة الأصلية تم تعديلها". وستشمل التسمية "سجل التحرير" على غرار "ويكيبيديا" والتي تصور جميع الإصدارات السابقة وذلك من أجل "حماية سلامة المحادثة"، وطمأنة المنصة المستخدمين. ولكن على الرغم من الابتهاج الشعبي الذي قد يتوقعه المرء لمتابعة إدخال إمكانية التحرير التي طال انتظارها، فإن "تويتر" يبقيها تحت القفل والمفتاح في الوقت الحالي. وتأتي قيد الاختبار حاليا مع "مجموعة صغيرة" "لالتقاط المشكلات المبكرة"، وسيتم نشر وظيفة تحرير التغريدات على "بعض مشتركي Twitter Blue" في وقت لاحق من الشهر. وأوضحت المنصة قائلة: "سيتم ترجمة الاختبار إلى بلد واحد في البداية وسيتوسع بينما نتعلم ونلاحظ كيف يستخدم الأشخاص تحرير التغريدات".
"ميتا" تخطط لـميزات مدفوعة محتملة في تطبيقاتها
كشفت مذكرة داخلية جديدة، حصل عليها موقع "ذي فيرج" أن "ميتا" تعمل على إنشاء "ميزات مدفوعة محتملة" لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس آب". ويمثل القسم الجديد أول محاولة جادة لشركة "ميتا" في بناء ميزات مدفوعة عبر تطبيقاتها الاجتماعية الرئيسية، والتي تضم جميعا مليارات المستخدمين. ويأتي هذا القرار بعد أن تضرر نشاط إعلانات "ميتا" بشدة بسبب تغييرات تتبع إعلانات "آبل" على نظام التشغيل iOS وتراجع أوسع في الإنفاق على الإعلانات الرقمية. وفي مقابلة مع موقع "ذي فيرج"، قال نائب رئيس "ميتا" لتحقيق الدخل "جون هيجمان" إن الشركة ما تزال ملتزمة بتنمية نشاطها الإعلاني، وليس لديها خطط حتى الآن لمطالبة المستخدمين بالدفع لإيقاف الإعلانات في تطبيقاتها. وأضاف: "أعتقد أننا نرى فرصاً لبناء أنواع جديدة من المنتجات والميزات والتجارب التي سيكون الناس على استعداد لدفع ثمنها ويكونون متحمسين للدفع مقابلها". ورفض الخوض في التفاصيل حول الميزات المدفوعة التي يتم النظر فيها. ويشار إلى أن أرباح "ميتا" تأتي بالكامل تقريباً من الإعلانات، وعلى الرغم من أن لديها العديد من الميزات المدفوعة بالفعل عبر تطبيقاتها، إلا أن عملاق الوسائط الاجتماعية لم يجعل فرض رسوم على المستخدمين أولوية حتى الآن. وأبلغ موقع "فيسبوك" في يوليو عن أول انخفاض سنوي له على الإطلاق في الإيرادات للربع الثاني، معلناً انخفاضاً بنسبة 1% إلى 28.8 مليار دولار، وقالت الشبكة الاجتماعية إن النمو قد ينخفض أكثر في الربع القادم. وانخفض صافي الدخل (الأرباح)، بنسبة 36% مقارنة بالربع السابق، إلى 6.7 مليار دولار. ويمكن لمسؤولي مجموعة "فيسبوك" بالفعل فرض رسوم للوصول إلى المحتوى الحصري، ويمكن شراء "النجوم" الافتراضية لإرسالها إلى المبدعين. ويقوم "واتس آب" بفرض رسوم على بعض الشركات مقابل القدرة على إرسال رسائل إلى عملائها، وقد أعلنت شركة "انستغرام" مؤخراً أنه يمكن للمبدعين أيضاً البدء في فرض رسوم اشتراك للوصول إلى المحتوى الحصري. وفي يونيو، قال الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، إن الشركة لن تقطع المعاملات من الميزات والاشتراكات المدفوعة حتى عام 2024.
مدى تتبع
مدى تتبع "إنستغرام" و"فيسبوك" لنا
حذر باحث الخصوصية "فيليكس كراوس" من أن تطبيقات "إنستغرام" و"فيسبوك" تتعقب ما يفعله الأشخاص عند تصفح مواقع الطرف الثالث دون موافقتهم. وكتب كراوس، وهو مهندس سابق في غوغل، على مدونة يوم الأربعاء أن تطبيق iOS يقوم بحقن رموز في كل موقع ويب معروض ويستخدم "متصفحاً مخصصاً داخل التطبيق" بدلاً من Safari المدمج لمراقبة نشاط المستخدمين. وكتب كراوس أن التطبيق يقوم بذلك "من دون موافقة المستخدم أو مزود الموقع". وقال الباحث إنه لا يستطيع تحديد البيانات الدقيقة التي يتتبعها "إنستغرام"، لكنه شدد على أن هذه المتصفحات داخل التطبيق تسمح بتتبع كل ما يفعله المستخدم على موقع الويب، بما في ذلك "كل نقرة" و"سلوك التمرير". وأضاف أن مثل هذه المتصفحات يمكن استغلالها لسرقة بيانات حساسة، مثل عناوين المنازل. وفي بيان لموقع "غارديان" قالت شركة Meta الأم لـ"إنستغرام" إن حقن رمز التتبع يتوافق مع تفضيلات المستخدمين بشأن ما إذا كانوا يسمحون للتطبيقات بمتابعتها أم لا. وقال متحدث باسم الشركة: "طورنا هذا الرمز عن قصد لتكريم خيارات الأشخاص [اطلب التتبع] على منصاتنا. ويسمح لنا الرمز بتجميع بيانات المستخدم قبل استخدامها لأغراض الدعاية المستهدفة أو القياس". وأضاف المتحدث: "بالنسبة لعمليات الشراء التي تتم من خلال المتصفح داخل التطبيق، نسعى للحصول على موافقة المستخدم لحفظ معلومات الدفع لأغراض الملء التلقائي". ورداً على بيان Meta، قال كراوس إن هذه الممارسة لا تزال "تعرض المستخدم لخطر كبير"، وأنه "لا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك في المتصفح المخصص داخل التطبيق". وتعليقاً على الورقة البيضاء بشأن الخصوصية التي أصدرتها الشهر الماضي، قالت Meta إن هدفها هو "تحقيق التوازن بين الخصوصية والنزاهة عند استخدام بيانات الأشخاص لتقليل التجارب السيئة مع تقنياتنا".