أجاب محامي سعد لمجرد، جون مارك فيديدا في لقاء له على أسئلة كثيرة لطالما حيّرت الجمهور خاصة بما يخص موضوع الاستئناف وشاركنا وضع سعد بعد النطق بالحكم.
قال المحامي أن موكله كان يشعر بالدهشة والإحباط من الحكم الذي صدر يوم الجمعة الماضية بقرار حبسه 6 سنوات، وسوف نخوض المعركة لإظهار الحقيقة بكل ما لدينا من حقائق وقوة.
أما عن ردة فعله كمحامي فقال: ردة فعلي كانت الصدمة، نحن اعتمدنا كدفاع على غياب أي دليل مادي، وغياب نية سعد لمجرد في ارتكاب الجرم أو كذبه حول الأحداث، كنا نتوقع من الحكم القضائي أن يعتمد التحليل العلمي، ويتم تبرئته من كل التهم.
وعن تأخر قرار الاستئناف حتى الآن، أوضح محامي سعد لمجرد، جون مارك فيديدا، قائلاً: نحن بصدد التفكير، ونأخذ وقتنا في ذلك، لأننا نحلل تأثير الحكم ودراسة الأحكام للقدرة على المحاربة من جديد بالصياغة المثلى من أجل الحصول على مبتغانا، ولكن من الضروري أن تعلموا أن الأستاذ لمجرد يرجو من كل من يحبه ويدعمه مواصلة الإيمان به وتصديقه وهذا رجاء من عائلة ومحاميي سعد.
وأضاف محامي سعد لمجرد: ليس هناك أي ذرة تردد نحو الاسئناف على الحكم، واسمحي لي من أجل قرار سليم سوف نأخذ الوقت الذي منحنا إياه القانون، لتقديم براهين مثالية من أجل القضية، ونحن نريد أن نفعل الأشياء بإتقان القانون منحنا 10 أيام، لذا سوف نتمتع بحقنا في التفكير ملياً من أجل الوصول إلى قرار سليم.
وتابع جون مارك فيديدا: الحقائق حساسة وتحتاج التفكير ملياً والموقف حساس ويحتاج التفكير والدراسة، وحقائق تلزمنا باتخاذ القرار بتأني.
واستكمل محامي سعد لمجرد: الملف هو نفسه موجود، نحن لسنا بنقطة الصفر ولن نكون في نقطة الصفر لكن نحن في نهاية القضية، ومعك حق الفرضيات كثيرة، وكل النتائج واردة من البراءة إلى زيادة الحكم.
بعد صدور الحكم تم تداول أخبار كثيرة عن توجه المدعية على سعد لمجرد، لورا بريول، بالمطالبة بتعويض مادي، وعن صحة هذه الأخبار قال جون مارك فيديدا، محامي سعد لمجرد إنه حتى الآن ليس هناك أي نوع من هذا الطلب من طرف السيدة بريول.
شدد جون مارك فيديدا على أن ما يجري بينه وبين موكله سعد لمجرد سري قائلاً: "لكن أكيد أنا قابلته وهو كان مصدوم ومحبط من الحكم، لكن جاهز للمحاربة من جديد".