loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
مطالب بوقف مسلسل مغربي بسبب ممثلة إسرائيلية تحرض على الإبادة في غزة
مطالب بوقف مسلسل مغربي بسبب ممثلة إسرائيلية تحرض على الإبادة في غزة
تصاعدت المطالب بوقف بث مسلسل "ناس الملاح" الذي يعرض على القناة الثانية وتشارك فيه ممثلة إسرائيلية من أصول مغربية. الممثلة التي تدعى إيفا كادوش كانت مجندة سابقة، ومعروفة بدعمها لقيادة الجيش الإسرائيلي في الحرب المتواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى تدويناتها المحرضة على قتل الفلسطينيين وأيضا نشرها صوراً لقنابل وقذائف موقعة وموجهة إلى تدمير منازل ومستشفيات ومراكز إيواء. واعتبر مناهضو التطبيع حضور كادوش في هذا المسلسل محاولة لتجميل وجوه الصهاينة في ظل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وبينما دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم وقفة احتجاجية الثلاثاء المقبل أمام مقر القناة الثانية بالعاصمة الرباط للمطالبة بوقف عرض هذا المسلسل، يقول منتجه إن كل ما ينشر هي محاولات لتشويه صورة الممثلة والنيل من سمعتها، مؤكدا في تصريح إعلامي أنه ضد الصهيونية وأن الممثلة المذكورة تؤمن بالتعايش بين جميع المغاربة بمختلف دياناتهم وأصولهم. بدأ عرض مسلسل "ناس الملاح" لمخرجته جميلة بنعيسى البرجي على القناة الثانية في 28 سبتمبر/أيلول الماضي ويتكون من 15 حلقة تعرض كل يوم خميس. وتدور أحداث المسلسل في حي الملاح في مدينة الصويرة، حيث تعيش عدة أسر مسلمة ويهودية من بينها أسرة الحاج إبراهيم وجارته مسعودة. وتؤدي إيفا كادوش دور "مسعودة" وهي يهودية مقيمة في الصويرة وتتميز بشخصيتها المحبوبة التي حظيت بتقدير كل من يزور مطعمها في مدينة الصويرة، تنتظر عودة ابنة أخيها جينين من كندا، هذه الأخيرة تعمل على إعادة ترميم منزل والدتها والوقوف في وجه أطماع أحد السماسرة الذين يريدون الاستيلاء عليه. وبينما يقول القائمون على المسلسل إنه يهدف الى إبراز التنوع الذي يميز النسيج المجتمعي المغربي والتعايش الذي طالما عرفت عنه المملكة بين اليهود والمسلمين، يرى عزيز هناوي عضو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن الأمر لا يعدو أن يكون "بروباغاندا لإضفاء الشرعية الساقطة عن الصهاينة من أصل مغربي"، معتبرا في حديث مع الجزيرة نت أن بث المسلسل بالتزامن مع حرب الإبادة في غزة ولبنان هو بمثابة "تجميل للصهاينة القتلة". تعايش أم إساءة وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة مواطنة إسرائيلية داعمة لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين في هذا المسلسل، وأكدو في تدوينات أن هذا الفعل لا يتناسب مع حجم التضامن الكبير والرفض المستمر للمغاربة لما تقترفه إسرائيل من قتل وتدمير في قطاع غزة ولبنان. ووصف الإعلامي المغربي مصطفى الفن في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك هذا المسلسل بأنه "مشبوه" وقال إن رسالته "مسيئة للوطن" وهي "أيها اليهود الذين غادرتم المغرب في سياق ما عودوا إلى أرضكم المغرب قبل فوات الأوان والسبب أن المغاربة المسلمين يتربصون بممتلكاتكم وبأراضيكم ويريدون السطو عليها". وأضاف متحدثاً عن كاتب سيناريو المسلسل والقناة الثانية "لا سامحهما الله لأنهما اختارا التوقيت الغلط لتلميع مستوطنة إسرائيلية من تل أبيب ليس لها سوى أمنية واحدة ووحيدة في الحياة وهي محو غزة من الأرض وقتل أهاليها وسكانها أجمعين". وخرج المنتج أحمد بوعروة في تصريح لجريدة الصباح المغربية اعتبر فيه أن الممثلة الإسرائيلية إيفا كادوش المشاركة في هذا المسلسل تعرضت لمحاولات لتشويه صورتها، لافتاً إلى أنه تم فبركة صور لها بهدف الإساءة إليها والنيل من سمعتها، ثم أوضح أن إيفا المولودة في الرباط والمقيمة في مراكش تفتخر بمغربيتها وتحمل بطاقة تعريف وطنية مغربية وتؤمن بالتعايش بين جميع المغاربة بمختلف دياناتهم وأصولهم. وأضاف بوعروة أنه ضد الصهيونية قائلا "ملكنا هو رئيس لجنة القدس وبلدي من أكثر الدول العربية التي تدعم القضية الفلسطينية لكنني مع المغربي المسلم واليهودي والمسيحي والأمازيغي والعربي". بالمقابل، يقول عزيز هناوي إن المرصد كان يتابع نشاطات إيفا كادوش منذ سنوات ولم يعرف عنها أنها ممثلة، بل كانت تنشر وصفات طبخ مغربية في مواقع التواصل وتنسبها إلى إسرائيل، وأضاف أن هذه السيدة التي تدعي أنها تقيم في مراكش هي في الحقيقة تسكن في تل أبيب ولم تحصل على بطاقة التعريف الوطنية المغربية وجواز السفر المغربي إلا في منتصف عام 2022 وقد نشرت صوراً لها توثق لتلك اللحظة. وأوضح أنها نشرت على صفحاتها في مواقع التواصل صوراً لها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وضابط الموساد "سام بنشتريت" وشاركت صوراً لقذائف وصواريخ مكتوب عليها عبارات "أتمنى أن تقصفكم هذه الصواريخ بشكل مباشر" وعلقت على الصورة "أرسل لهم مرحبا ولا إلى اللقاء"، كما نشرت تدوينات تدعو لمحو قطاع غزة وتدعم الجيش الإسرائيلي في ذلك. ولفت إلى أن المرصد وثق كل هذه الصور والتدوينات قبل أن تحذفها بالتوازي مع صدور تصريح منتج المسلسل في الجريدة المغربية وتركت فقط تلك التي تظهر وصفات الطبخ.
"الأونروا": نواجه صعوبات في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنها تواجه صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة، مطالبة بفتح المزيد من المعابر إلى القطاع. وأوضحت الأونروا في تصريح صحفي، يوم الإثنين، أنها تواجه وجميع الوكالات الإنسانية صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية إلى قطاع غزة، لافتة إلى أنه بمجرد وصولها سيتم توزيعها فورا على المحتاجين. وأضافت الوكالة: "نبذل في غزة كل جهد ممكن لتقديم المواد الضرورية لفصل الشتاء بشكل عاجل، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، الخيام، المراتب، الحصر، البطانيات، ومجموعات الكرامة، وغيرها من المواد الأساسية". وناشدت الأونروا "بشكل عاجل بالوقف الفوري لتدمير المنازل والملاجئ"، مطالبة "بفتح المزيد من المعابر إلى قطاع غزة لتمكين الوكالات الإنسانية من إيصال الإمدادات الأساسية لآلاف العائلات المحتاجة". كما أكدت على "ضرورة وقف إطلاق النار الآن لضمان توصيل المساعدات بأمان واستدامة، ومنح العائلات فرصة لإعادة بناء حياتها بأمان". ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت نحو 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب قطاع غزة
الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب قطاع غزة
 نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم "الاثنين"، 3 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية وإنسانية استهدفت عدداً من المواقع جنوب قطاع غزة. واشتملت الإنزالات على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة أهالي قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وشاركت بعملية الإنزال طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لمصر، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا". وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي، لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة. ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 117 إنزالا جويا و266 إنزالا جويا بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
السيسي: الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية
السيسي: الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي. وقال السيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى "ثورة 30 يونيو" اليوم الأحد: "لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة.. فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين، وما بين محاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر". وأضاف أن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم"، مشيرا إلى أن "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني". وتابع قائلا: "نقف اليوم على أرض صلبة، دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب"، مشيرا إلى أن مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة وأنه لا رجعة عن هذا المسار وتحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين. وتوجه السيسي بالحديث إلى كل المصريين الذين يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، قائلا "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام".
عيد الأضحى بلا فرحة في قطاع غزة
عيد الأضحى بلا فرحة في قطاع غزة
أدى العشرات من سكان غزة صلاة العيد صباح الأحد محاطين بالمباني المدمرة، في مشهد يعكس آثار الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. تقول ملكية سلمان آسفة بعد ساعات من حلول العيد "لا فرحة. لقد سرقت منا". وتقع خيمة هذه المرأة تحت أشعة الشمس الحارقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. تقليديا، يضحي سكان القطاع الفلسطيني الصغير بالأغنام في العيد، ويتصدقون باللحوم على المحتاجين ويقدمون الهدايا والعيديات للأطفال. لكن هذا العام، لم تفرح قلوبهم بعد أكثر من 240 يوما من القصف الإسرائيلي المتواصل والعمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح 75% من سكان القطاع المهددين بالمجاعة، والذين يناهز عددهم 2,4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة. تضيف ملكية سلمان (57 عاما) التي نزحت مع عائلتها من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والتي أصبحت مركز القتال في الأسابيع الأخيرة، "آمل أن يضغط العالم لوقف الحرب لأننا نموت بكل معنى الكلمة". وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية من الساعة الثامنة صباحا حتى السابعة مساء "حتى إشعار آخر"، في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم جنوب إسرائيل حتى طريق صلاح الدين، ومن ثم شمالا. وقال في بيان إنه تقررت "زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة" بعد نقاشات مع الأمم المتحدة خصوصا. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس الأحد عن هدوء في شمال ووسط قطاع غزة، مع عدم تسجيل قصف وقتال. لكنهم قالوا إن مدينة رفح شهدت إطلاق نار وغارات. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "ليس هناك وقف للأعمال العدائية في جنوب قطاع غزة". أتاح توقف إطلاق النار لحظة هدوء في هذا العيد الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وتجمع عدد كبير من المصلين في باحة المسجد العمري في مدينة غزة، المتضرر بشدة من القصف الإسرائيلي. يقول هيثم الغورة (30 عاما) من مدينة غزة "منذ الصباح نشعر بهدوء مفاجئ، بدون إطلاق نار أو قصف (...)، أمر غريب"، آملا أن يكون ذلك نذيرا باقتراب وقف دائم لإطلاق النار. يأتي ذلك فيما بدأت الآمال في التوصل إلى هدنة تتلاشى بسبب الشروط المتباعدة لإسرائيل وحركة حماس، منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو عن مقترح لوقف إطلاق النار. في مدينة غزة، وقف صبي صغير السبت يبيع مزيلات العرق والعطور وغيرها من المنتجات، وأنقاض المباني في الخلفية بينما كان بائعون آخرون يحمون أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة بمظلات. أما الزبائن فنادرون. ويؤكد العديد من سكان القطاع أن توقف القتال لن يعيد أبدا ما فقدوه. في جباليا حيث دارت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، تقول أم محمد القطري "هذا العيد مختلف تماماً. لقد فقدنا الكثير من الناس، هناك الكثير من الدمار. ليس لدينا تلك الفرحة التي نحظى بها عادةً في كل عيد". اندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. رداً على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق في غزة خلف 37337 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. تقول هناء أبو جزر البالغة 11 عاما والنازحة من غزة إلى خان يونس، "نرى الاحتلال (الإسرائيلي) يقتل الأطفال والنساء والشيوخ"، مضيفة "كيف يمكننا أن نحتفل؟".