loader-img-2
loader-img-2
07 March 2025
- ٠٨ رمضان ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
هانا ... نموذج رقمي يكشف أثار قلة النوم على الجسم
هانا ... نموذج رقمي يكشف أثار قلة النوم على الجسم
كشفت شركة Bensons for Beds بالتعاون مع خبيرة النوم الدكتورة صوفي بوستوك عن نموذج مستقبلي مذهل يحمل اسم "هانا" لتوضيح تأثير الحرمان المزمن من النوم على الجسم. يمثل النموذج صورة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عامًا في عام 2050، تعاني من مشكلات صحية حادة نتيجة الحصول على 6 ساعات فقط من النوم يوميًا، وهو أقل من الموصى به. تعاني "هانا" من مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك: آلام مزمنة في الظهر وترهل الجلد نتيجة نقص إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة. فقدان الشعر وضعف العضلات بسبب تأثير قلة النوم على تدفق الدم والهرمونات المسؤولة عن بناء العضلات. عيون منتفخة واحمرار مزمن نتيجة ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول". تورم الساقين بسبب قصور الدورة الدموية الناتج عن أمراض القلب المرتبطة بالحرمان من النوم. فقدان الذاكرة وضعف المناعة مع زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا نتيجة التأثير السلبي على وظائف الدماغ والجهاز المناعي. تم تطوير النموذج بناءً على تحليل 19 دراسة أكاديمية منذ عام 2010، تُظهر كيف يؤدي نقص النوم إلى تأثيرات عميقة على الصحة الجسدية والعقلية. وأكدت الدكتورة بوستوك أن "هانا" مثال يبرز الأهمية الحاسمة للنوم الجيد في الحفاظ على الصحة العامة. النوم الطبيعي يوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا. ومع ذلك، تكشف الدراسات أن المواطن البريطاني العادي ينام حوالي 6 ساعات و20 دقيقة فقط في الليلة، وفقا لصحيفة ديلي ميل. نصائح للحفاظ على صحة جيدة: النوم الكافي: احرص على الحصول على 7-9 ساعات يوميًا. الروتين اليومي: استيقظ في نفس الوقت يوميًا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. التعرض للضوء الطبيعي: يساعد على ضبط الساعة البيولوجية. التمارين الرياضية: مارس 150 دقيقة من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعيًا. تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية: ابتعد عن الشاشات قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل. سرير مريح: وفر مرتبة جيدة لدعم الجسم. قلة النوم تشير الدراسات إلى أن النوم القليل يرتبط بمخاطر الإصابة بأمراض مثل السمنة، وأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني. كما أنه يضعف وظائف الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير والطويل. "نوم الجمال" يلعب النوم دورًا مهمًا في الحفاظ على مرونة البشرة وإنتاج الكولاجين، ما يفسر الترهل والشيخوخة المبكرة لدى من يعانون من قلة النوم. كما أن الإجهاد الناتج عن قلة النوم يزيد من إفراز الكورتيزول، ما يؤدي إلى انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء. تحذير تظهر "هانا" كتحذير حي لما قد يبدو عليه البشر في المستقبل إذا استمر الحرمان المزمن من النوم. ومع تسارع وتيرة الحياة وزيادة الاعتماد على الأجهزة الذكية، أصبح النوم الكافي ضرورة للحفاظ على الصحة، وتوجه هانا رسالة واضحة: "الاستثمار في نومك اليوم هو استثمار في مستقبلك".
النوم الطويل والجيد يساعد في إطالة العمر
النوم الطويل والجيد يساعد في إطالة العمر
خلص تقرير نشره موقع أميركي متخصص إلى أن النوم الجيد من شأنه أن يُطيل عمر الإنسان، وأن الأرق والنوم المتقطع يُمكن أن تؤثر على حياة الشخص بشكل كامل، ولذلك يوصي العلماء بالتخلص من مشاكل النوم والحفاظ على أخذ القسط الكافي من النوم يومياً. وقال تقرير نشره موقع "باور أوف بوزيتيفيتي" إن جودة نوم الإنسان قد تؤثر على طول عمره، حيث تُظهر الأبحاث العلمية بشكل متزايد أن جودة النوم وطول العمر متشابكان بشكل وثيق. ويقول العلماء إن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، مما يقلل من متوسط العمر المتوقع، في حين أن النوم الجيد لديه القدرة على تعزيز طول العمر. ووجدت دراسة بارزة أجريت في عام 2023 أن الأفراد الذين التزموا بخمس عادات نوم رئيسية عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين يعانون من أنماط نوم سيئة. وتشمل هذه العادات النوم لمدة تتراوح بين سبعة وثمانية ساعات في الليلة الواحدة، والنوم بسهولة، والبقاء نائمين طوال الليل، وعدم الاعتماد على أدوية النوم. وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين مارسوا هذه العادات عاشوا في المتوسط 4.7 سنة أطول، بينما مددت النساء أعمارهن بمقدار 2.4 سنة مقارنة بالأفراد الذين يعانون من جودة نوم أقل. ويسلط هذا الاختلاف الكبير الضوء على الارتباط القوي بين جودة النوم وطول العمر. ويقول تقرير "باور أوف بوزيتيفيتي" إنه إلى جانب جعلك تشعر بالخمول أو الانفعال، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تسريع عملية الشيخوخة. ويرتبط الحرمان المزمن من النوم بارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يمكن أن يسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى حالات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وحتى الزهايمر. واضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم خطيرة بشكل خاص على طول العمر، حيث يتسبب توقف التنفس أثناء النوم في حرمان الدماغ والجسم من الأكسجين، وقد ارتبطت هذه الحالة ارتباطاً وثيقاً بمشاكل القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت المفاجئ. ويمكن أن يؤدي علاج توقف التنفس أثناء النوم من خلال تغييرات نمط الحياة أو العلاجات الطبية إلى تحسين جودة النوم بشكل كبير والمساعدة في منع هذه الحالات المهددة للحياة. وإضافة إلى ذلك، يعطل الحرمان من النوم قدرة الجسم على تنظيم الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومرض السكري هو حالة مزمنة تقلل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع وتخفض جودة الحياة. وقد أظهرت الأبحاث باستمرار أن جودة النوم الأفضل يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. ومن الضروري أيضاً الحفاظ على جودة النوم وليس فقط مدته، حيث إن جودة النوم مهمة بنفس القدر إن لم تكن أكثر أهمية. ويتضمن النوم الجيد التقدم بسلاسة عبر مراحل النوم المختلفة، بما في ذلك النوم الخفيف والنوم العميق ونوم حركة العين السريعة. وهذه المراحل ضرورية لجسمك ودماغك لأداء العمليات الترميمية الأساسية. وأثناء النوم العميق، يقوم جسمك بإصلاح الأنسجة، وتقوية جهاز المناعة، وتجديد الطاقة، ومن ناحية أخرى، يُعد نوم حركة العين السريعة ضرورياً للوظائف الإدراكية مثل التعلم وتقوية الذاكرة.
وجبة لذيذة قد تساعد في نوم الطفل أسرع
وجبة لذيذة قد تساعد في نوم الطفل أسرع
يعاني العديد من الآباء عند محاولة جعل صغارهم الخلود للفراش والنوم بسهولة. ووفق موقع Surrey Live، قد يكون من الصعب على الأطفال التوقف عن ما يفعلونه والنوم، لكن يبدو أن الوجبة الخفيفة اللذيذة قد تساعد في ذلك. أسباب مقاومة النوم من المفهوم أن الأطفال يجدون صعوبة في الاسترخاء - فربما يكونون منغمسين للغاية في ما يفعلونه لدرجة أنهم لا يريدون النوم أو حتى قد يسهم شعورهم بالإرهاق الشديد في نفس المعاناة. ومهما كان السبب، فإن النوم مهم بشكل خاص للأطفال لأنه يساعد في النمو العقلي والجسدي والاجتماعي والعاطفي، إذ يساعدهم على تذكر المعلومات وحفظها، ما يمكن أن يساعد في تحسين أدائهم في المدرسة. نمط روتيني لكن محاولة تغيير نمط نوم الأطفال قد تكون مرهقة، غير أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، حيث هناك طرق لمساعدتهم على الاستقرار في نمط نوم روتيني. في هذا السياق، قال خبير النوم مارتن سيلي إن من بين أفضل النصائح لإعادة دورة نوم الطفل، أن يتم تقديم وجبة خفيفة لذيذة له قبل النوم، مرجحاً أن تشتمل الوجبة على بسكويت الشوفان، الذي قد يكون مفتاحاً للانتقال السريع إلى النوم. وأوضح أنه "يمكن أن يساهم ما يأكله الطفل قبل وقت النوم أيضاً في ما إذا كان ينام جيداً أم لا. إذ تحتوي الأطعمة مثل بسكويت الشوفان والموز والحليب على حمض أميني يسمى التربتوفان. وهي عناصر تجعله يشعر بالنعاس، وبالتالي، أكثر عرضة للنوم". الحزم كما يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالتريبتوفان إلى النعاس، مما يجعل من المستحسن تناولها قبل ساعة تقريباً من وقت النوم لضمان امتصاصها بالكامل. كذلك قدم سيلي نصائح للآباء عند معالجة تحدي فرض وقت النوم، قائلاً: "إنه أمر صعب، لكن حاول أن تكون حازماً وأخبرهم أنه بمجرد أن يكونوا في السرير، يجب أن يبقوا في السرير". عدم التفاعل والصمت واقترح أيضاً أنه بحال نهض الطفل من السرير "فلا ينبغي التفاعل معه، بل يجب أن يقوم أحد الوالدين باصطحابه ببساطة مجدداً إلى السرير دون النطق بأي كلمة". حيث لفت إلى أن "هذا يدعم القاعدة التي تقول إنه بمجرد أن يكون الطفل في السرير، فيجب أن يمكث فيه حتى الصباح". علاوة على ذلك، أوصى بوضع الأجهزة الإلكترونية بعيداً قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم. الأجهزة الإلكترونية كما أكد أنه ربما "يكون هذا الأمر صعباً للغاية، خاصة إذا كان إعطاء الطفل جهازه هو روتين يحدث بانتظام لإبقائه مشغولاً. لكن يجب العلم أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة اللوحية والهواتف قد يخدع عقل الطفل ليعتقد أنه وقت النهار، رغم أن هناك ظلام في الخارج". فيما ختم مشدداً أنه "إذا لم يكن من الممكن إخراج الأجهزة الإلكترونية قبل ساعتين من موعد النوم، فيجب محاولة زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل بدونها تدريجياً بما يتماشى مع نقل موعد النوم إلى وقت مبكر".
قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Brain Communications الى وجود مجموعة من العوامل التي يمكن أن تعزز ظهور مرض الزهايمر، وما يخلفه من آثار جسدية ونفسية كثيرة على المريض وعلى المقربين منه، ووجد الباحثون أن قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة به. وأكد فريق من العلماء في مركز أبحاث Pasqual Maragall Foundation ومركز Barcelonaβeta لأبحاث الدماغ، بالإضافة إلى باحثين من جامعة Bristol و North Bristol NHS Trust في المملكة المتحدة، فإنَّ اضطرابات النوم شائعة في مرض الزهايمر، يمكن أن يتأثر النوم من مرحلة ما قبل السريرية للمرض، حتى في حالة عدم وجود أعراض أخرى. ودرس الباحثون بيانات 1168 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وقاموا بتحليل أدائهم الإدراكي بالإضافة إلى جودة نومهم باستخدام استبيان يُعرف باسم مؤشر جودة النوم. بعد ذلك، شرع الباحثون إلى تحليل عينات السائل النخاعي من 332 مشاركاً، ووجدوا أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وتبين لهم أن المشاركين الذين ناموا أقل من سبع ساعات لديهم مستوى مرتفع نسبياً من بروتين تاو في السائل النخاعي الذي تمَّ جمعه. ويعتبر هذا البروتين، وفقاً للعلماء، أحد "المؤشرات الحيوية الرئيسية لقياس خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المرحلة ما قبل السريرية للمرض". كما أشارت البروفيسورة إليزابيث كولتهارد، أحد مؤلفي الدراسة، في بيان صحفي أن "النوم هو احتمال غير مستغل بعد للوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز صحة الدماغ".