أكد كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد أن هدفه الذي ألغي في الشوط الأول كان دافع فريقه للفوز (1-0) على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، مسجلا رقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة 14 يوم السبت.
سجل المهاجم الفرنسي، الذي كان مرشحاَ للفوز بجائزة الكرة الذهبية، الجائزة الفردية الأكثر قيمة في المباراة قبل نهاية الشوط الأول، ولكن بعد مراجعة مطولة من حكم الفيديو المساعد تم إلغاء هدف بداعي التسلل.
كانت هذه أول فرصة حقيقية لريال مدريد في النهائي بعد الخسارة أمام ليفربول، وكانت نقطة تحول.
وسجل بطل إسبانيا من المحاولة الأولى هدفه على المرمى عندما تابع فينيسيوس جونيور كرة عرضية من فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 59.
وقال بنزيمة هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفاً: "النهائيات دائما صعبة وتتطلب جهداً ذهنياً. نحن أبطال الدوري الإسباني ولم نتحكم في إيقاعها لكننا سجلنا هدفا ألغي بسبب التسلل وأحرزنا هذا الهدف الملغي في الأجواء، في الشوط الثاني كالعادة فزنا بالنهائي".
وأصبح بنزيمة ثاني لاعب فرنسي يفوز بلقب بطولة أوروبا كقائد بعد ديدييه ديشان في أولمبياد مرسيليا 1993 ، ليقربه من الفوز بجائزة الكرة الذهبية التي ستمنح في أكتوبر المقبل.
وتابع: "لنرى ماذا سيحدث.. لدي ألقاب وليس هناك شيء آخر لأثبته على أرض الملعب، المهم الاستمتاع".
بعد ثلاثية بنزيمة في في ذهاب دور الثمانية ضد تشيلسي وهدفه في الوقت الإضافي في الإياب، إلى جانب ثلاثة أهداف أمام مانشستر سيتي في قبل النهائي،وتشمل هدفاً حاسماً من ركلة جزاء في الوقت الإضافي، يمكن أن يصبح بنزيمة أول فرنسي يفوز بالكرة الذهبية بعد زين الدين زيدان عام 1998.
