loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
عاد الحديث بقوة حول ظهور متحورين جديدين لفيروس كورونا تؤدي الإصابة بأي منهما إلى المعاناة من سعال عنيد أو التهاب في الحلق لا يزول، بحسب مانشرته "ذي إندبندنت" The Independent البريطانية. وقد حذر العلماء من احتمالية انتشار على نطاق واسع لمتحوري "فليرت" FLiRT و"إل بي.1" LB.1 خلال موسم الصيف، حيث تؤدي زيادة السفر والأحداث الكبرى مثل المهرجانات غالبًا إلى التواجد في أماكن مزدحمة حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة أكبر، بخاصة أنه لم تعد هناك أي قيود قانونية مثل ارتداء الكمامات الواقية أو التباعد الاجتماعي. وتقول دكتورة مريم مالك، طبيبة عامة، إن متحوري "فليرت" و"إل بي.1" يستطيعان التهرب من المناعة، بسبب احتواء متحور "فليرت" على تغييرات محددة في بروتين "سبايك" مما يجعل الأشخاص، الذين تم تطعيمهم، عرضة للإصابة بالعدوى. "وبالمثل، يحتوي متغير LB.1 على طفرات تساعده على الانتشار وربما تضعف الحماية التي يحصل عليها الجسم من المناعة السابقة، مما يجعل هذه المتغيرات مختلفة عن الإصدارات السابقة من الفيروس. وتتشابه أعراض متغيرات "فليرت" و"إل بي.1" بشكل عام مع أعراض سلالات كوفيد-19 السابقة وتشمل ما يلي: حمى سعال شعور بالإعياء والتعب فقدان حاسة التذوق أو الشم التهاب الحلق آلام العضلات أو الجسم ضيق التنفس صداع سيلان الأنف. ويوصي الأطباء عمومًا باتباع خطوات رئيسية عند التعرض للإصابة بالعدوى كالآتي: العزل الذاتي استخدام العلاجات المتاحة من دون وصفة طبية الراحة والبقاء رطبًا وطلب المساعدة الطبية إذا ساءت الأعراض وحول سبل الوقاية من الإصابة بالسلالات الجديدة، تنصح دكتورة مالك بضرورة مواكبة التطعيمات والجرعات المعززة. كما يساعد غسل اليدين بانتظام في منع انتشار الفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الجمعة أن كوفيد-19 مازال يودي بنحو 1700 شخص أسبوعيا في أنحاء العالم، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس. ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، قائلًا إن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم". وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير.
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
عانى الكثيرون، منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، من شكل من أشكال الضعف الإدراكي، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة. ودفع هذا فريقا من الباحثين إلى استكشاف الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وتحديد بروتين معين يبدو أنه يقود هذه التغييرات المعرفية. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Immunology، كيفية مساعدة التطعيم في تقليل آثار فقدان الذاكرة بعد الإصابة بكورونا. واستخدم فريق البحث، نماذج القوارض لفهم كيفية تأثير كورونا على الضعف الإدراكي بشكل أفضل. وقالت الدكتورة روبين كلاين، من مدرسة طب جامعة واشنطن المشاركة في الدراسة: "لقد نظرنا بعناية إلى أدمغتهم أثناء الإصابة الحادة ثم بعد الشفاء لاكتشاف ما هو غير طبيعي من حيث انتقال الخلايا المناعية المختلفة إلى الدماغ وتأثيرها على الخلايا العصبية". وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق إزاء التقارير عن الضعف الإدراكي في الأيام الأولى للوباء، ما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الفيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي. وأوضحت: "لقد أظهرنا سابقا أنه لا يمكن اكتشاف الفيروس في أدمغة الإنسان أو الهامستر، وأظهرت هذه الدراسة أيضا أن الفيروس لم يكن يغزو الجهاز العصبي المركزي". وتعني هذه النتيجة أن بعض الآليات الأخرى تؤدي إلى ضعف إدراكي. وحدد الفريق أن عدوى SARS-CoV-2 تزيد من مستويات إنترلوكين-1 بيتا في الدماغ (IL-1β)، وهو بروتين السيتوكين الذي يؤثر على جهاز المناعة. ولاحظ الفريق أن النماذج ذات المستويات المتزايدة من IL-1β شهدت فقدان تكوين الخلايا العصبية، وهي العملية التي يتم من خلالها تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ، كما أظهرت فقدان الذاكرة. وخلص الفريق إلى أن IL-1β كان إحدى الآليات المحتملة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، وتساءل عما إذا كان من الممكن منع ذلك عن طريق التطعيم. وبعد دراسة كيفية تأثر الفئران الحاصلة على التطعيم، وجدوا علاقة واعدة بين التطعيم وانخفاض الإعاقات الإدراكية مثل فقدان الذاكرة. وأظهر الباحثون أن التطعيم المسبق قلل من التهاب الدماغ وخفض مستويات IL-1β. ونتيجة لذلك، شهدت النماذج الملقحة تأثيرا أقل على الذاكرة ووظيفة الدماغ. وتشدد كلاين على أنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لفهم كيفية تحقيق اللقاحات لهذه النتيجة بشكل كامل، وما إذا كانت ستترجم إلى البشر. وأوضحت كلاين أن اللقاح المستخدم في الدراسة ليس نفسه المتاح للبشر، ما يعني أنه سيتعين إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في العلاقة بين التطعيم وتقليل تأثيرات "كوفيد طويلة الأمد".
كورونا يطل من جديد ويثير المخاوف.. ويهدد حياة 32 ميلون أميركي
كورونا يطل من جديد ويثير المخاوف.. ويهدد حياة 32 ميلون أميركي
عادت المخاوف العالمية من ظهور تطورات جديدة لكورونا يعد أن انتهى العالم من التعافي من آثاره التي استمرت لأكثر من عامين. ففي أميركا تم تسجيل إصابة 23 مليون شخص بما يعرف بكوفيد طويل الأمد والذي أصبح يهدد حياة الملايين حول العالم، بدون وجود سبب محدد لظهوره أو اكتشاف طريق لعلاجه. كوفيد طويل الأمد وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الملايين حول العالم يعانون من كوفيد 19 طويل الأمد، وهو ما يعني استمرار ظهور الأعراض والتأثيرات لفترات طويلة، موضحة أنه "حتى الآن لازلنا لا نعرف الكثير عن هذه الحالة". وأضافت أن أعراض كورونا طويل الأمد يمكن أن تستمر لمدة أسابيع أو أشهر. وتؤكد أنه قد يصعب على الأطباء تشخيص هذا المرض، خاصة أن بعض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بهذا الفيروس لم يبلغوا عن إصابتهم بالفيروس من البداية أو إجراء اختبار كوفيد 19. الأعراض المصاحبة وحدد الباحثون عشرات من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تميز مرض كوفيد الطويل الأمد، بناءً على تحليل ما يقرب من 10000 مشارك في جهود المعاهد الوطنية للصحة لدراسة الآثار الصحية طويلة المدى للفيروس. وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي أنه على الرغم من إصابة أكثر من 658 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالفيروس، فإن الباحثين قالوا إن معظم الدراسات ركزت على تعريف مرض كوفيد الطويل الأمد بناءً على تكرار الأعراض الفردية، وسط مخاوف من توسع رقعته وانتشاره. ولا يزال نحو 23 مليون أميركي يعانون من أعراض فيروس كورونا بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة الأولية، ويمكن أن يساعد فهم الأعراض الأكثر شيوعًا في تشخيص الحالات وعلاجها بشكل أفضل. ووجد الباحثون 37 عرضًا تظهر في كثير من الأحيان لدى المشاركين المصابين بعد ستة أشهر أو أكثر بعد الإصابة، ثم قاموا بغربلة تلك القائمة وصولاً إلى عشرات الأعراض الأكثر تميزًا. وتشمل هذه الأعراض الشعور بالضيق بعد أداء أي مجهود: التعب، تشويش ذهني، الدوار، مشاكل بالجهاز الهضمي، زيادة خفقان القلب، تغيرات في حاسة الرائحة أو التذوق، العطش، السعال المزمن وألم في الصدر. ورجح الباحثون أن تحدث بعض الأعراض معًا، وأكدت الدراسة النتائج السابقة التي تفيد بأن فيروس كورونا الطويل يمكن أن يؤثر على أجهزة أعضاء متعددة في الجسم. وأوضح الباحثون في "JAMA" أن المرضى الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد ولديهم أعراض أكثر خطورة، هم من أصيبوا بالفيروس قبل انتشار متحور أوميكرون.
اقتصاد الإمارات ينجح في تجاوز جائحة
اقتصاد الإمارات ينجح في تجاوز جائحة "كوفيد-19"
شدد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي، أن اقتصاد دولة الإمارات نجح في تجاوز جائحة "كوفيد -19" مسجلاً انتعاشاً قوياً خلال العام 2022، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تظل الآفاق الاقتصادية للإمارات إيجابية مستقبلاً بدعم من النشاط المحلي. وأفاد أزعور بأن اقتصاد دولة الإمارات سجل نمواً قوياً هذا العام بفضل التعافي القوي في قطاعي السياحة والبناء، والأنشطة المرتبطة بمعرض إكسبو دبي 2020، وزيادة إنتاج النفط بموجب اتفاق "أوبك +"، ومن المتوقع استمرار الانتعاش مع عودة الدورة الاقتصادية. ووفق المراجعة الأخيرة لصندوق النقد الدولي، من المتوقع ارتفاع معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للإمارات إلى أكثر من 6% خلال عام 2022، مقابل 3.8% خلال عام 2021، فيما رفع مصرف الإمارات المركزي تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الدولة إلى 7.6% في نهاية العام الجاري، مقابل تقديراته السابقة البالغة 6.5%، وذلك نتيجة الأداء القوي من بعض القطاعات غير النفطية ومن بينها السياحة والضيافة، والعقارات، والنقل، والتصنيع. وأبان أزعور أن النشاط غير النفطي في الإمارات، استفاد بشكل كبير من رفع التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى الدعم الذي حظي به القطاع جراء الانتعاش السياحي السياحة ومعرض "إكسبو دبي". وأشار إلى أن دولة الإمارات نجحت خلال الأعوام الماضية في تطوير بنية تحتية عالية الجودة وقطاعات اقتصادية قوية، إضافة إلى قدرتها على استقطاب الطاقات البشرية والاستثمارية وهو ما أسهم في تخفيف تداعيات جائحة "كوفيد – 19" والعودة للانتعاش سريعاً .. وذكر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى نجحت في الاستمرار في عملية الانتعاش الاقتصادي خلال العام الجاري رغم الأوضاع العالمية جراء ارتفاع التضخم الناتج عن زيادة أسعار الطاقة والمواد الغذائية، مشيراً إلى أهمية التركيز على عدد من العوامل الرئيسية في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في مرحلة ما بعد الجائحة، ومنها مكافحة البطالة وتمكين الشباب والمرأة في المجالات الاقتصادية، ودعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأهمية تسريع التحول الرقمي في قطاع الشركات في مختلف بلدان المنطقة لتحقيق تعافٍ أكثر استقراراً واستدامةً. ولفت إلى أن الدول المصدرة للنفط ستستفيد من ارتفاع أسعار الخام لتحسين وزيادة معدلات النمو، فيما ستواجه الدول متوسطة الدخل تحديات ارتفاع التضخم وزيادة مستويات الفوائد.. وأوصى أزعور بلدان المنطقة بالعمل على تعزيز المرونة وآفاق النمو، والشروع في تنفيذ مجموعة متنوعة من الإصلاحات الهيكلية، ويشمل ذلك استكمال إصلاحات دعم الطاقة بالتزامن مع تحسين شبكات الأمان الاجتماعي التي ستكون أساسية لبناء القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.